التصنيفات
المعلمين والمعلمات

البحوث والتقارير

يتخلل العام الدراسي الكثير من الأنشطة والفعاليات والبرامج

منها ما يقدم للطلبة ومنها ما يطلب من الطلبة منها ما هو صفي

ومنها ما هو لا صفي .

وفي موضوعنا هذا والذي أتمنى مشاركة أكبر قدر

من المعلمين والمعلمات فيه سؤال يطرح نفسه

ما أهمية التقارير والبحوث التي تطلب من الطلبة

سواء في الحلقة الأولى أو الثانية وحتى الثانوية !!

طالما أن الطالب والطالبة لن يقوموا بعمل هذه البحوث بأنفسهم !!

وطالما أن المعلم أو المعلمة لن يقرءواهذا البحث أو التقرير!!

مثال :

في كثيرا من زيارات أولياء الأمور للسؤال عن أبنائهم

يفاجئوا بتدني مستوى الطالب أو الطالبة وحصولهم

على درجات منخفضة

فيستاء ولي الأمر ولرفع المعنويات يقال له ليعمل الطالب

أو الطالبة بحث أو تقرير في المادة لرفع المستوى !!

حديثي هنا يشمل 99% من الطلبة حتى الطلبة

أصحاب المستويات الجيدة والممتازة يطلب

منهم البحث أو التقرير كنشاط للمادة

يعلم المعلمين والمعلمات أن الطلبة لن يقوموا بعمل البحث أو التقرير

فمنهم من يلجأ للمكتبة لعمله !!

ومنهم وهم الغالبية العظمى للإنترنت لاستخراجه

وأغلبية الطلبة لن يقوموا بهذه العملية

بل سيقع عمله على عاتق الأم نعم الأم للتنقيب

ومن ثم للمكتبة لعملية الإخراج والتغليف

ومباشرة للمعلم أو المعلمة لنيل أعلى الدرجات إن لم تكن الدرجة الكاملة

والغريبة أن المعلمة أو المعلم في نفس وقت استلام البحث يخبرون

الطلبة بأن البحث رائع وإن شاء الله سيحصل على أعلى الدرجات

( وحصل هذا واقعيا )

بأمانة هل يقرأ المعلم أو المعلمة البحث أو التقرير

هل كان هناك لقاء لتعليم الطلبة

مبادئ البحث من مقدمة وفهرس وأهداف ومراجع وفصول وأدلة

ومراجعة لما كتب الطلبة

وهل هناك لقاء أخر لمناقشة جوانب هذا البحث للوقوف على مدى

تمكن الطلبة مما كتبوا أمام زملائهم أم أن الأمر ( خذوه فغلوه )

لماذا نعود الطلبة على قتل الابتكار والإبداع والبحث لديهم

لماذا لا نأخذ بأيديهم للتطوير المستمر وتحقيق الطموح

لنبدأ أخوتي عملية إصلاح منظومة التعليم بطريقة منهجية فاعلة

حتى لا نصل فيها لمراحل سيئة يصعب معها الإنقاذ والإصلاح

إن برنامج إصلاح التربية والتعليم هو برنامج بشري تنموي تظهر

نتائجه عبر فترات بعيدة قد تستغرق مرحلة تعليمية بأكملها

أرجوا أن تشاركوني هذا الموضوع الهام للغاية

حتى نستطيع تقديم اقتراحاتنا حول ذلك.

وحتى لا تكون مخرجات المدارس بطالة مثقفة تستمر

مع الطلبة حتى التخرج من الجامعة

أختي الفاضلة بين السطور موضوع رائع يستحق المناقشة وجديربالبحث
فعلا هذا مايحدث من كثير من المعلمين والمعلمات لرفع درجات الطالب يطلب منه أن يقوم بعمل بحث أو تقرير أو حتى المشاركة بنشاط أو لوحة لتزيين الصف ووماخفي كان أعظم .
فتتحول درجات الطالب إلى غاية تنشد من أجلها كل الوسائل ( مجسم – زينة – مناديل للصف – الخ )
ويصبح مفهوم النشاط لدى الطالب مقرون بأشياء مادية مطلوب من الأهل توفيرها للحصول على درجات بغض النظر عن اهمية تلك الأعمال .
أتمنى من كل معلم ومعلمة أن يعيد النظر فيما يطلبه وفي اعتقادي لو أن المعلم/ـة كلف نفسه وقرأ التقارير والأبحاث لكان خيرا . كل معلم ومعلمة يجب ان يشددوا على طلابهم بضرورة إنجاز أعمالهم بأنفسهم دون الاعتماد
على الانترنت أو المكتبة أو الأم حتى نصل إلى الهدف المنشود من اصلاح للتعليم وتخريج شباب يعتمدون على انفسهم .
.

وليس المقصد من وراء كلامي اي اتهام للمعلمين بالتقصير فأنا منهم وأشعر بما يعانونه خاصة في المدارس الخاصة وحتى الحكومية أيضا أثقل كاهلهم بالعديد من الأعباء وكان الله في عون الجميع

جزاكِ الله خيرا على هذا الموضوع أختي الكريمة.

الاخت بين السطور موضوع رائع فعلا ومهم :التقرير الذي يطلب من الطالب ليس من اختراع المعلم بل هو وسيلة من وسائل التقويم الذي ابتدعتها الوزارة وبصراحة يفيد الطالب في نهاية المرحلة الثانوية وليس في المراحل التأسيسية او الابتدائية ..ولايستفيد الطالب منها الا اذا بذل جهدا بنفسه بدون اي مساعدة …وهذانادر الحدوث
الاخت العزيزة هذا الموضوع جميل لكننا في المدارس الخاصة ندرس حوالي ثلاثمائة طالبة فكيف نقرا كل هذه التقارير
الاخت بين السطور جزاكِ الله خيرا على مناقشةهذا الموضوع لانه فعلاً يستحق المناقشة
وبما أنني من قلب العملية التعليمية ولدي أبناء في جميع المراحل التعليمية كذلك
لماذا نعود الطلبة على قتل الابتكار والإبداع والبحث لديهم
وأقول ليس المعلم من يقتل الابداع لدي الطالب بل التوقيت المدرسي هو الذي قتل هذا الابداع عندما
يكون يوم الطالب في المدرسة من الساعة السابعة والنصف الى الساعة الثالثة والنصف يصل الطالب الى منزله ، ومن ثم يقوم بأداء الواجبات ثم للمذاكرة لامتحانات التقويم فمن أين الوقت للابتكار ، نعم أبنائنا لديهم ابداع وابتكارات لكن من أين الوقت الكافي لذلك ، فمن أين للطالب بالوقت لقراءة الكتب والمراجع لاعداد بحث أو تقرير او للابتكار والابداع .
نعم أبنائنا يستخرجون البحوث من الانترنت مع بعض التعديلات عليها .
البحث رائع وإن شاء الله سيحصل على أعلى الدرجات
وبما أن البحث استوفي جميع البنود المطلوبة ، فعلى المعلم أن يقول للطالب بحثك مستوفي جميع الشروط .
وليس من العدل أن نتهم المعلم بالتقصير في قراءة هذا الكم الهائل من البحوث المقدمة من الطلبة ، بل يكفي الاعباء الملقاة عليه .
ولك جزيل الشكر لمناقشة هذا الموضوع والشكر موصول للجميع

أختي الغالية بين السطور

دائما مواضيعك مميزة .. ما شاء الله..الشارقة

طلب البحث من وجهة نظري لتلميذ الإبتدائي لن تفيدة ؟؟ لماذا ..

لأن من سيكتب هو ولي الأمر و ليس التلميذ الصغير الهاوي للجري والقفز …الشارقة

لكنه مفيد للمتوسط وأكثر للجااامعة تدريبا للتلاميذ على عمل البحوث الجامعية والكبيرة

فهو يكسبهم الفائدة والمعلومات ,من خلال القراءة والمطالعة..

وأما البحث الذي يقوم به المعلم فهو مفيد جدا له .. لانه قد يعرض مشكلة ويقدم لها الحلول..

هذا بختصار .. رأيي

(( والسموحه ))

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكر الأخت المعلمة مشرفة مدونة تطوير الذات على طرح هذا الموضوع المهم جداً ,
بالنسبة لأهمية التقارير والبحوث التي تطلب من الطلبة
في المرحلة الإبتدائية لا تغني ولا تسمن من جوع , إذا كان الواجب الذي يعطى للطالب تكتبه أمه أو أخته فما بالكم بالبحث أو التقرير , لكن يمكن للمعلم أو المعلمه أن يطلب من الطالب كتابة صفحة واحدة عن المواضيع المهمه التي يدرسها الطالب في المنهج وعندما يقدمها للمعلم يجب على المعلم أن يسأله فيها مثلاً في الصف الرابع الإبتدائي يدرس التلميذ في التربية الإسلامية موضوع الصوم يقوم الطالب بكتابة صفحة واحدة عن الموضوع تشمل تعريف الصوم وفضل شهر رممضان مع دليل واحد من القرأان وأاخر من السنة فقط

أما في المرحلة العليا فإن هناك مادة تدرس للطلبة واسمها المكتبة يتعلم فيها الطالب كيف يكتب بحثا بالطرق والواصفات الدقيقة

ولا أرى بأن البحوث أو التقارير تفيد الطلبة ولكن ضررها أكثر من نفعها لأنها تضيع وقت الطالب ولا يستفيد منها شيئاً ولا المعلم يقرأها و مصيرها تلقى في سلة المهملات وكله كذبٌ ودجلٌ وتجهيلٌ لعقول أبنائنا
فلا أعتقد بأن هذه الأبحاث والتقارير تطلب من الطالب في دول متقدمة

تحياتي لكم

ودمتم سالمين , , ,

جزاك الله خيرا

المعلم بين مطرقة تطبيق المعايير الصحيحة وبين سندان الإدارة والتوجيه وأولياء الامور والطالب أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.