التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التحصيل الدراسي والدافعية

لاشك ان التحصيل الدراسي والتفوق للطالب قرين بالدافعية فهي المحرك الأساسي لسلوك الفرد بغض النظر عن مستواه العقلي ولكن بالجد والاجتهاد والالتزام تغير مستواه نحو الأفضل وبالتالي يحدث تغير ايجابي في شخصية الطالب نفسه وهو ما نصبو اليه عند تطبيق مبادئ وأهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية .
والدوافع وهي كل ما يحرك سلوك الأفراد ويدفع هذا السلوك نحو الأفضل وكل سلوك يصدر عن الفرد عادة ما يكون وراءه دافع وأمامه هدف ولذلك فالمدرسة الحديثة عليها أن تثير الدوافع الايجابية لدي طلابها بهدف تحفيزهم على طلب العلم والاهتمام به بجانب باقي مؤسسات المجتمع خاصة وسائل الاعلام على اختلافها بهدف التأثير الواضح في الأسرة بشكل عام والطالب بشكل خاص مثل ابراز أهمية العلم في تحديد المستقبل وتغيير المكانة الاجتماعية والاقتصادية نحو الأفضل .
والمدرسة باعتبارها المؤسسة التربوية التي تقدم العلم على طلابها التعاون الايجابي مع هيئتها الادارية والتعليمية واثارة الدافعية من قبل الأسرة -أساس التنشئة الاجتماعية – قبل المدرسة لتحصيل العلم والحرص على النجاح من أهم أسباب رفع التحصيل الدراسي للطالب بجانب تغير الواقع المجتمعي أو متطلبات سوق العمل فمن يحمل شهادة يحصل على فرصة عمل وكلما كانت الشهادة أفضل في المستوى من ثانوي الى جامعي كلما كانت الوظيفة أفضل وأرقى مادياً واجتماعياً .
من هنا لابد أن تكون الدافعية أهم وأفضل محرك للطالب نحو رفع تحصيله الدراسي كما هي وسيلة هامة للالتزام السلوكي قرين النجاح والتفوق … ومن خلال تعاون الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع تزداد الدافعية نحو العلم ومن ثم يرتفع التحصيل الدراسي…الشارقة
موضوع شيق يستحق الثناااااااااااااااااااااااء
الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.