التصنيفات
الأخبار التربوية

»التربية« تطور مناهج تعليم الكبار وفق معايير عالية

الثلاثاء: 20/9/2011

تستهدف سد الفجوة بين التأسيسي والتكميلي

قالت فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة بصدد تطوير مناهج تعليم الكبار حتى الصف السادس، لبنائها وفق معايير عالية تتفق مع معايير التعليم العام، مشيرة إلى أن الوزارة انتهت من إعداد دراسة ميدانية لتقييم الوضع الحالي لتعليم الكبار.

مراحل

وأوضحت أن التطوير يمر بمراحل منها بناء الوثيقة ومن ثم إعداد كتب المستويات وبعد ذلك يبدأ التطوير، مفيدة بأن كتب مستوى التأسيسي الاول يدرس للصف الأول والثاني، وكتب مستوى التأسيسي الثاني يدرس للصفين الثالث والرابع، لمواد التربية الإسلامية واللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والثقافة العامة، بالإضافة إلى كتب المستوى التكميلي الاول الذي يدرس للصف الخامس، والمستوى التكميلي الثاني يدرس للصف السادس لمواد العلوم والدراسات الاجتماعية والرياضيات والتربية الإسلامية واللغة العربية والإنجليزية.

سد الفجوة

وذكرت، أن الطلبة من الصف السابع يدرسون نفس مواد مناهج التعليم العام، مشيرة إلى أن هذا التطوير جاء لسد الفجوة بين التأسيسي والتكميلي وبين المراحل الأخرى، ليخرج الطلبة من المرحلة التعليمية ولديهم مؤهلات تؤهلهم لتكملة دراستهم في المرحلة الجامعية، حيث أصبحت الشهادات الجامعية من أولويات شروط سوق العمل، والتي تؤهلهم للحصول على فرص وظيفية ذات مكانة مرموقة في المجتمع.

فريق عمل

وأفادت الوكيل المساعد للعمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم، بأنه تم تشكيل فريق عمل مكون من الإدارات المركزية في الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس، وحرصت الوزارة على أن تعد المناطق التعليمية تقارير عن تعليم الكبار توضح من خلاله الإيجابيات والسلبيات وتعطي مقترحات لتخطي التحديات التي يواجهها تعليم الكبار.

وأضافت أن الهدف من إعداد دراسة ميدانية لتقييم الوضع الحالي لتعليم الكبار هو الوقوف على الصعوبات التي تواجه تعليم الكبار، حيث أشارت المقترحات إلى كثافة المناهج وصعوبة الامتحانات من التحديات التي تواجه تعليم الكبار.

مرتكزات التطوير

من جهتها قالت الشيخة خلود القاسمي مديرة إدارة تطوير المناهج في الوزارة، إن الإدارة اعتمدت مبادرة تطوير مناهج تعليم الكبار، وبدأت الإدارة فعليا العمل على التطوير، حيث انتهت الإدارة من إعداد وثيقة تعليم الكبار للعام 2022 لجميع المواد وتعتمد هذه الوثيقة على عدة مرتكزات منها دستور دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يقر أن التعليم حق لجميع المواطنين دون النظر إلى جنسيتهم أو عمرهم أو مكان إقامتهم، حيث نصت المادة (7) على أن التعليم عامل أساسي لتقدم المجتمع وهو إلزامي في مرحلته الابتدائية ومجاني في كل مراحله داخل الاتحاد ويضع القانون الخطط اللازمة لنشر التعليم وتعميمه بدرجاته المختلفة، والقضاء على الامية.

واضافت القاسمي، أن الوثيقة ارتكزت على السياسة التعليمية في الدولة والتي توجه القائمين على التربية والتعليم إلى استحداث صيغ جيدة للتعليم تواكب التطورات الجارية في مجال التعليم والارتفاع بمستواه من حيث كفاءته وفعاليته بما يحقق مزيدا من الملاءمة والاستجابة لاحتياجات المجتمع المتجددة، بالإضافة إلى ارتكازها على الاستراتيجية الاتحادية للدولة، والخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم 2022-2020، وما تضمنته من اهداف استراتيجية تتعلق بتطوير المناهج وتحقيقها جودة عالية لتهيئة الطلبة لمجتمع المعرفة، والوثائق الوطنية لكل من مناهج التربية الإسلامية في 2022 ومنهج اللغة العربية 2022 ومنهج العلوم 2022، ومنهج التربية الوطنية للعام 2022، ومنهج الرياضيات 2022.

وأوضحت القاسمي، أن إعداد كتب المستوى التأسيسي الأول سوف ينتهي في 2022، ومرحلة إعداد كتب المستوى التأسيسي الثاني والمستوى التكميلي الأول والثاني سوف ينتهيان في 2022، ومن ثم يبدأ تطبيق المناهج.

معايير عالية

وقالت مديرة إدارة المناهج، إن الوزارة تسعى إلى مناهج مبنية وفق معايير عالية ومؤشرات أداء محددة وواضحة، وإخراج كتب مدرسية مطورة وفق مدخل الأنشطة، لإخراج طلبة قادرين على الانتقال من تعليم الكبار إلى التعليم العام والجامعي من دون م واجهة عوائق. وثيقة المناهج

أوضحت الشيخة خلود القاسمي أن محتويات وثيقة مناهج تعليم الكبار تضم سبعة فصول، الأول عن اسس بناء مناهج تعليم الكبار ودواعي تطويرها ومرتكزاته، أما الثاني فيشمل الاهداف العامة والخاصة لمناهج تعليم الكبار، والفصل الثالث عن خصائص المتعلمين الكبار، والفصل الرابع يشمل محاور المنهج ومعايير المستوى التأسيسي الأول ونواتج التعليم ومؤشرات الأداء، واستعرض الفصل الخامس خرائط المصفوفات، والفصل السادس يشرح استراتيجيات التدريس العامة لمناهج تعليم الكبار، أما الفصل السابع فيشرح استراتيجيات التقويم .

المصدر: جريدة البيان

جزى القائمون على تطوير تعليم الكبار خيرا ولكن لم يجني تعليم الكبار ثماره إلا إذا كان هناك إهتمام بمعلم تعليم الكبار الذي يتقاضى 30 درهم عن الحصة في المرحلة الإبتدائية و في الإعدادي 35 درهم و في المرحلة الثانوية الحصة 40 درهم و يوجد داخل الصف 30 طالبة فأكثر فنظرة الى مدرسي تعليم الكبار و النظرة تكون للمعلم أولاً ثم تأتي بعد ذلك جميع الإيجابيات و جزى القائمون على الإهتمام بتعليم الكبار خيراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.