التصنيفات
الأخبار التربوية

«التربية» تنهي مقابلة مرشحين لمنصبي مديري مدارس ومساعديهم

«التربية» تنهي مقابلة مرشحين لمنصبي مديري مدارس ومساعديهم
المصدر: وجيه السباعي ــ دبي التاريخ: 06 فبراير 2022
أفادت مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية في وزارة التربية والتعليم الدكتورة جميلة المهيري، بأن الوزارة انتهت أخيراً من مقابلة 137 معلماً لترقيتهم لشغل وظائف مديري مدارس ومساعديهم، لسد الشواغر في مدارس حكومية في دبي والإمارات الشمالية، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد إصدار قرار تعيينهم من قبل إدارة الموارد البشرية.

وأوضحت أن الوزارة ستختار منهم 50 معلماً لسد الشواغر، مشيرة إلى أن المقابلات تمت على مرحلتين، تمثلت الأولى في مقابلة المعلمين الذين تنطبق عليهم الشروط، واستبعاد غير المؤهلين، وتم خلال المرحلة الثانية مقابلة من انطبقت الشروط عليهم.

وقالت المهيري إنه يتم قياس المهارات الإبداعية للمتقدمين لشغل الوظائف، وكفاءتهم المهنية، والوقوف على خبراتهم من خلال المقابلات، إضافة إلى الكفاءات العلمية، والمهارات الإدراكية، مضيفة إلى أنه سيتم اجراء امتحان تحريري للمرشحين كافة، وإعداده من خلال لجنة تربوية لقياس الثقافة التربوية لديهم، إضافة إلى إجراء اختبارات نفسية للوقوف على مواطن القوة والضعف.

وأشارت إلى أنه تم وضع معايير لاختيارهم منها تقارير الكفاءة والأداء السنوي، إذ تم اختيار الأكفأ منهم، إضافة إلى ضرورة أن تراوح سنوات خبرتهم بين ثمانية إلى 13 عاماً، ويشترط أيضاً مناسبة الموقع الجغرافي للمتقدم للمدرسة التي يعمل فيها، لافتة إلى أن الوزارة اضطرت إلى تشديد معايير القبول للتقليل من أعداد المتقدمين التي كانت بالمئات، وذلك لانتقاء أفضل المعلمين لشغل تلك المناصب في المدارس.

وأكدت أن المرشحين كافة من المواطنين، بعضهم سيتم تعيينه خلال العام الجاري، وآخرون سيتم الاستعانة بهم لسد الشواغر خلال العام الدراسي المقبل.

في سياق متصل، أوضحت المهيري أن إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية تحرر في نهاية كل عام دراسي تقريراً مفصلاً حول أداء المدارس من خلال إخضاعها للرقابة من قبل فرق الموجهين، يتضمن مواطن القوة والضعف، وإصدار توصيات من شأنها تعزيز مواطن القوة، وعلاج مواطن الضعف بها، مؤكدة استمرار متابعة المدارس كافة، من خلال زيارات تحدد وفق جدول زمني وذلك للوقوف على مدى تطور أداء المدارس.

وذكرت أن فرق الموجهين تعتمد في جولاتها الرقابية على ستـة معايير أساسية، تتمثل في القيادة المدرسية والتأكد من مدى نجاح سياستها التعليمية، إضافة إلى معيار توافر المتطلبات الأساسية كافة التي تجعل من المدرسة مجتمعاً صغيراً مترابطاً، ومعيار التوجيه نحو تعليم أفضل، وجودة البيئة الصفية داخل المدرسة، والتطوير الشخصي للطلاب، فضلاً عن قياس نتائج التحصيل الطلابي وتقدمهم.

حرام إحنا نريد أن نصبح وكيلات إحنا خبره 10 و12 سنة تدريس من حقنا نترقا وناخذ فرصة في الترقيات أرجو اعطائنا هذه الفرصة وشكراالشارقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.