التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التنفس في حياتنا

التنفس في حياتنا

ماأهمية التنفس في حياتنا؟

وهل نستطيع العيش دون تنفس؟

وماتأثير التفس على الأعضاء؟

لمعرفة ذلك وضعت بين أيديكم هذا الموضوع..

يمكن للإنسان أن يعيشن بدون كلام أو نظر أو سمع أو فكر أو أعضاء، فهناك الأخرس والأعمى والأصم والأبله والمعوق ولكنه لا يستطيع أن يعيش بدون تنفس. فلا يبدأ القلب بالعمل ولا الدماغ بالتفكير ولا الأعضاء بالحركة بدون الهواء الذي نتنفس. فالهواء هو الوقود الذي يشغل ماكينة الإنسان. وطالما كانت صحة الإنسان على ماء يرام كان نفسه طبيعيا وكاملاً. وما أن يصاب بمرض حتى يبدأ تنفسه بالتأثر سلبياً مما يستتبع تأثيراً سلبياً على الأعضاء فيزداد المرض شدة.
هناك إهمال شديد للتنفس. نعم يقال لك (خذ نفساً عميقاً ) ولكن على مستوى سطحي فحسب. نحن نعرف أنه إذا ما فقد الإنسان أعصابه وقيل له ( خذ نفسا عميقا عدة مرات ) وفعل ذلك فإن توتره الشديد يبدأ بالتبخر. نفس الشيء في حالة الرعب، فإن المرعوب يبدأ بالاطمئنان بعد أخذ عدة أنفاس عميقة.
من هنا ترى بأن التنفس لا يسيطر على الفعاليات البدنية فحسب، وإنما على العواطف والعقل.

وفي السنوات الأخيرة أخذ الأطباء يشيرون إلى حالات مرضية سببها التنفس غير الطبيعي، ومنها التهوية العالية كما يسمونها. فهنا يتنفس الإنسان بسرعة ولكن تنفساً سطحيا، في أعلى الرئتين مما يخل بالتوازن بين الأوكسجين وثاني أوكسيد الكاربون. ويتبع ذلك أعراض كثيرة إلا أنها تزول عند عودة التنفس الطبيعي.

وهناك التهوية الواطئة، حيث يتنفس الإنسان أقل من المطلوب باستمرار. وهذا حاصل عند المصابين بأمراض معيقة خصوصاً الذين يستعملون الكرسي المتحرك. وحقاً ليس هناك ما يدعو إلى الاستغراب إذا ما تدهورت حالتهم على مر السنين، فإن وقودهم أقل من المطلوب. وبالإضافة إلى التنفس الاعتيادي، هناك أنواع أخرى من التنفس منها ما يسمى بإطلاق الحجاب الحاجز والغاية منه تحقيق التنفس العميق غير المصدود وهو ما يحرك الحجاب الحاجز إلى أقصى ما يمكن. ومنها تنفس المنخر التبادلي وهو التنفس بطريقة معينة من المنخرين بالتبادل وغايته تحقيق التنفس بالمنخرين جميعا على أساس أن الإنسان لا يتنفس بالمنخرين جميعا إلا في 20% من الوقت كما اكتشف ذلك اليوغيون قبل مئات السنين واكتشفه الغربيون مؤخراً. ونتيجة هذا التنفس هو موازنة التنفس من المنخرين، و تحفيز الجهاز العصبي وخلق لشعور من الهدوء في داخل الإنسان. كما أن هناك التنفس للاسترخاء والتنفس للطاقة – سوف أقوم بتوضيحهمافي قسم تدريبات الإسترخاء-.

بالإضافة إلى أن التنفس علامة فعالة على التوازن بين التوتر والاسترخاء فإننا، في الواقع، نتنفس بطرق مختلفة حسب حاجة الجسم والدماغ. فإذا كنا نسترخي تنعدم حركة الصدر وتصبح الحركة البسيطة للبطن هي الدلالة على التنفس. ولعمل الصدر، نحتاج إلى شد العضلات وتوسيع القفص الصدري، وهذا لا يمكن أن يكون استرخاءاً. لذا فإنه، في الاسترخاء ، يمكن تحقيق التوسيع البسيط للرئتين بحركة بسيطة للحجاب الحاجز بواسطة الأعصاب الحجابية. وعند انخفاض الحجاب الحاجز فإن البطن، كونها مسترخية، تتحرك إلى الخارج لتعوض حركة الحجاب، وعندما يصعد الحجاب مرة أخرى تعود البطن إلى حالتها الأولى. وبسبب التوتر البدني والنفسي فإن الكثير من المرضى خصوصاً المقعدين والمصابين بعاهات معينة يستمرون بشد عضلات الصدر عندما يريدون أن يسترخوا، وقد يبقون التوتر في البطن أيضاً. والنتيجة هي عدم حصول أي استرخاء، وتستمر حالة التوتر المضرة وتزداد.
لهذا كان التنفس الصحيح الإسترخائي مهماً جداً لتحقيق التوازن والانتصار على المرض.

منقول

الشارقة

موضوع قيم يا غالية ..

أشكر لك هذا العطاء المتجدد و هذا التواصل الثر بوركت

و بوركت جهودك .. و بانتظار جديد ما في جعبتك

و إلى الأمام .. أختكم الحور الغيد

الشارقة

شكرا لروعة مرورك غاليتي
موضوع رائع … جزاك الله خيرا اختي شموع الأمل وبارك جهدك
كل التحية والتقدير لجهودك
شكرا لروعة مرورك غاليتي
مشكورة اخيه ع الموضوع
شكرا لروعة مرورك
مواضيعكــ مميزه والجميل نشاط قلمكــ وتنوع طروحاتكــ
شكرا على الموضوع الرااائع
بالفعل نحتاج إلى الاسترخاء
في حياتنا … تحياتي لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.