التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الخجل لدى الطلاب .للنقاش

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
من باب تنمية القدرات النفسية والمعنوية لدى الطلاب وحتى بعض المعلمين أود أن أطرح موضوع الخجل المنتشر بكثرة في الأوساط المدرسية عسى أن ينفع ذلك في التخفيف من الظاهرة والحد منها .

تقديم
تتمثل مشكلة الخجل في ميل الشخص الخجول إلى تجنب التفاعل الاجتماعي ، و المشاركة في المواقف الاجتماعية بصورة غير مقبولة و يصحب ذلك سلوكيات معينة مثل عدم الارتياح و الضيق و الشعور بالقلق ، أو اللجوء إلى الصمت أو الانسحاب من المواقف الاجتماعية ، و كذلك احمرار الوجه و التلعثم و صعوبة التعبير عن الذات عند مواجهة الآخرين
و الطلاب الخجولون تعوزهم مهارات الاتصال بالآخرين ، و الاستمتاع بالتفاعل الاجتماعي ، و يميلون إلى الصمت أو التحدث بصوت خافت أو تجنب الالتقاء البصري في مواقف الاتصال الاجتماعي ، و لايحسنون التعبير عن أفكارهم أو حقوقهم ، لذلك فهم أقل مشاركة في الأنشطة المدرسية الصفية و اللاصفية
.]أسباب الخجل
1ـ أساليب التنشئة الاجتمعاية القائمة على الحماية الزائدة التي تحرم الطفل من الثقة بنفسه في مواجهة المواقف المختلفة ، و تنمي لديه الاعتماد و عدم التوكيدية
. 2 ـ تعريض الأطفال إلى مواقف النقد و السخرية و الإغاظة من الآباء أو الأصدقاء ينمي لديهم الجبن و الخوف و الخجل .
3 ـ تقليد النماذج الوالدية الخجولة ذلك أن الأطفال يتعلمون السلوك الخجول من والديهم عندما يشاهدون هذه الاستجابة الخجولة من مواقف الحياة اليومية .
4 ـ الإعاقات و العيوب الجسمية ، فهذه تجعل بعض الطلاب أكثر حساسية و من ثم يتجنبون الآخرين حتى لا يكونوا عرضة للسخرية من الآخرين . 5
ـ تعزيز هذا السلوك . ذلك أن المدرسين و الآباء أحيانا يرددون أن هؤلاء الأطفال مؤدبون و غير مشاغبين مما يعزز هذا السلوك لديهم . ( هذا إذا كان الأدب من باب الخجل و الحياء و الجبن و الصعف ، أما إذا كان أدب الطالب من باب الأدب لذاته فإن الثناء عليه بكلمة مؤدب متعين و في مكانه
الوصفـــــــــــــــــــــــــــــــــة
1- التدريب على السلوك التوكيدي و تنمئة الثقة بالنفس حيث يتعلم الطالب كيفية مواجهة المواقف دونما قلق أو خجل .
2 ـ التعزيز ؛ و ذلك بالحصول على مكافأة نتيجة نجاح الطالب في أي اتصال اجتماعي ناجح . 3
ـ التحصين التدريجي ضد الخجل ، و ذلك بتعريض الخجولين بصورة متدرجة لمواقف الخجل حتى يتمكنوا من كف القلق الناتج عن المواقف الاجتماعية المثيرة للخجل .
4 ـ أسلوب اللعب ، و ذلك عن طريق إشراك الطالب في مجموعات اللعب مع تقديم العون له من بعض الأشخاص المقربين له في مواجهة مواقف اللعب

. 5ـ التحدث الإيجاب مع الذات ، ذلك أن اقتناع الشخص بأنه خجول يدعم هذا الخجل عنده ، لذلك لا بد أن يتحدث الشخص مع نفسه و يجري حوارا معها لماذا يخجل ؟ و يتحدث بجمل إيجابية مثل " سوف أتحدث للآخرين حتى لو لم يعجبهم حديثي " " إني قادر على التحدث مع الآخرين " " سأفعل ذلك فماذا يحدث لو أخطأ الشخص أمام الآخرين فالكل يخطئ و لا يهمني لو أخطأت "
. 6 ـ لعب الأدوار ؛ حيث يطلب المرشد من الخجول أن يؤدي مشهدا معينا يمثل السلوك الملائم الذي يجب أن يأتيه الفرد ـ بعد الاتفاق مع المرشد على خطوطه العريضة ـ و قد يقوم المرشد في البداية بأداء الأدوار المطلوبة و يطلب من الفرد ملاحظة كيف يعبر عن أرائه و انفعالاته بشكل طبيعي .
منقول بتصرف

مشكووووووور اخووووووي ….
يسلمو ع الطرح الغاوي
جزيل الشكر
والموضوع للنقاش
الصراحة هذا الموضوع جدا رائع ولازم كل مدرس ينتبه له لان حتأثر في حياتو كثير اذا لم تعالج في سن مبكرة
لاني انا اعاني من هذا الشي حتى في الجامعة مااقدر اواجه الطالبات عشان اشرح على السبورة او اعرض البحث بس احاول اعالج نفسي بأني دايما ابادر للشرح عشان اعود نفسي واتخلص من الخجل
اشكرك مرة اخرى اخي على هذا الموضوع واذا اي واحد عندو حلول اخرى مايبخلوا علينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.