التصنيفات
التربية الخاصة

“الخدمات الإنسانية” تطلق حملة للتوعية بالإعاقة الذهنية

شعارها “فليكن لي مكان بينكم.. فأنا ابنكم”
“الخدمات الإنسانية” تطلق حملة للتوعية بالإعاقة الذهنية آخر تحديث:الأربعاء ,29/10/2008

الشارقة- دارين شبير:

1/1

“فليكن لي مكان بينكم.. فأنا ابنكم” شعار حملة التوعية بالإعاقة الذهنية، التي أطلقتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مؤتمر صحافي صباح أمس الثلاثاء في قاعة العروض بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

افتتح المؤتمر أسامة مارديني، المسؤول الإعلامي في المدينة موضحاً أهمية دور معهد التربية الفكرية في المدينة بالتوعية بالإعاقة الذهنية، مع تأكيده على صعوبة هذه المهمة ودقتها مما يجعل توالي حملات التوعية أمراً ضرورياً. وتطرق لفوائد حملات التوعية السابقة وثمارها التي بدأ المجتمع يجنيها مع مرور الوقت وزيادة الوعي.

وذكر أنه، طبقا لتقرير للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ارتفع عدد الأميين في الوطن العربي في الفئات العمرية التي تزيد على 15 عاما من خمسين مليون أمي سنة 1970 إلى70 مليوناً في السنة الماضية أي أقل بقليل من ربع سكان الوطن العربي البالغ عددهم 287 مليون نسمة. واعتبر أن هذه الحقيقة المخيفة تجعل مهمة التوعية بالإعاقة الذهنية ضرورة لا بد منها، وأن البداية هي محو الأمية، تليها عملية التوعية الصحية والتربية السليمة، وتعميم ثقافة الإعاقة، وتقبل الاختلاف، وتفهم الآخر واحتياجاته، واحترام حقوقه كإنسان له الحق في العيش بكرامة، كما أشاد بجهود المعهد فيما يخص التوعية ورعاية المعاقين.

وشكرت منى عبد الكريم، مديرة المعهد الإعلاميين الذين اعتبرتهم العنصر الأساسي والفعال في إنجاح هذه الحملة، كما رحبت بأولياء الأمور والعاملين في مجال التربية الخاصة والطلاب. وأكدت على ضرورة أخذ شعار الحملة بعين الاعتبار وذلك لدلالاته الكثيرة النابعة من توجهات المدينة والمعهد، والآراء والمشاكل التي قد تواجه أسر المعاقين ذهنيا، وأوضحت ان الشعار رسالة المعاق التي تطالب بإيجاد مكان له في كل مكان سواء في التعليم أو الرياضة أو الترفيه أو الدمج الاجتماعي، بحيث يتقبله المجتمع، كما ذكرت أنواع الإعاقات الأخرى كالسمعية والبصرية والتي يسهل على أصحابها الاندماج في المجتمع، على عكس الإعاقة الذهنية والتي يعاني أصحابها غالبا من عدم التقبل. وتطرقت إلى أهداف الحملة وعلى رأسها توفير كل احتياجات الشخص المعاق ذهنيا، وطالبت جميع الجهات بالتعاون لتوفير كل ما يحتاجه المعاق

وذكرت منى عبدالكريم ان فعاليات المعهد تشمل توعية طلبة المدارس عن طريق المحاضرات، وتطوع هؤلاء الطلبة ليوم كامل مع المعاقين، بالإضافة إلى حملات التوعية في مراكز الأمومة والطفولة والأماكن العامة كحدائق الشارقة (الفلج، والغافية، والرمثا، والقرائن)، وختاما بمركز صحارى، مما يسهل توصيل رسالة التوعية للجمهور حيثما تواجد.

وأعلنت خلال المؤتمر عن إطلاق مسابقات إعلامية لأفضل تحقيق صحافي، وأفضل تغطية إعلامية، وأفضل تغطية تلفزيونية، بالإضافة إلى أفضل رسالة من إعلامي إلى معاق مما يبرز أهمية دور الإعلام في نشر ثقافة الإعاقة وتقبل الشخص المعاق.

وفي كلمة الأمهات، تحدثت هند سعيد، أمينة سر مجلس الأمهات في المعهد عن جهود المجلس في السنة الماضية والتي كانت عبارة عن زيارات لمراكز الأمومة والطفولة في إمارتي الشارقة وعجمان للحد من انتشار الإعاقة والتدخل المبكر لتخفيف الأعباء، وزيارات ميدانية لبعض الأسر للتعرف على مشاكلهم ومحاولة حلها. ونوهت إلى ضرورة التركيز إلى توعية الأمهات بمخاطر الأدوية والاشعاعات وأهمية التطعيم، وحماية الأطفال من الحوادث التي من الممكن أن تتسبب لهم في إعاقات ذهنية.

وأشار جلال الجارحي، رئيس مجلس الآباء في المدينة، إلى الدور الكبير للحملات التوعوية السابقة، مناشداً الآباء والأمهات المشاركة في حملات التوعية في المدينة.

وتحدث بعض أولياء أمور المعاقين ذهنياً عن المشاكل التي يواجهونها بشكل مستمر نظراً لقلة وعي بعض أفراد المجتمع بالإعاقات الذهنية. وطرحت خلال المؤتمر فكرة البطاقات التعريفية والتي تتحدد فيها هوية الطالب، وتثبت نوع إعاقته كما تحوي وصفا كاملا لأنواع الإعاقات، مما سيسهل على الأهالي مهمة شرح ظروف ابنهم المعاق ويقلل تعرضهم للإحراج.

شكرًا لكِ على هذا الموضوع الطيب

والسموحة

جزيت خيرا على هذا الطرح الطيب
شكرا جزيلا و جزاكم الله خيرا على جهودكم الطيبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.