تأتي الدهون من كل غذاء يحتوي عليها ويتناوله الإنسان بقدر أكبر مما يحتاجه جسمه فهي تأتي من ” بعض النباتات – الزيوت والسمن – البروتين – الكربوهيدرات ” ، فعندما يزداد حجم الطعام من هذه النوعيات يأخذ الجسم ما يحتاجه فقط ويتحول الباقي منه إلى مخزون في الجسم على شكل دهون داخل الخلايا الدهنية في الجسم.
تحدث السمنة نتيجة تجمع الدهون في الخلايا الدهنية داخل جسم الإنسان ، ولذلك يجب علينا التعرف على هذه الخلايا لنستطيع التعامل معها.
وهي أفضل أنواع الخلايا
، إذ لا يحدث معها سمنة
ولكن صاحبها يكون عرضة
للإصابة بتصلب الشرايين
نتيجة الدهون التي في الدم
وليس في الخلايا.
وهي تسبب سمنة بصورة يمكن
التحكم فيها وذلك عن طريق
الحمية وبعض التمرينات
وأفضل ما يكون لمكافحتها
العمل الهوائي مثل ”المشي-
أيروبك- …“
وهي أخطر أنواع الخلايا الدهنية
حيث أنها تنقسم بطبيعة الحال
كلما زادت كمية الدهون بالجسم
ولهذا قامت أبحاث لا حصر لها
في هذا المجال فظهرت تطورات
علمية جديدة في هذا المجال مثل
التدخل الجراحي ومنها :
1- عمليات تصغير المعدة
2- عمليات ربط المعدة
3- عمليات شفط الدهون وغيرها
…
وهي خلايا أهون من الخلايا السابقة حي يبقى عدد الخلايا الدهنية في جسم الإنسان كما هي ولكن يزداد حجمها بزيادة مخزونها من الدهون ويمكن السيطرة عليها بالآتى:-
-1بالبرامج الغذائية: وما أكثرها ولكننا لا نفضل الأنظمة الكيماوية التي تعتمد على النوع ولكن نفضل أنظمة الحمية الطبيعية التي تعتمد على الكم ، أي أكل كل أنواع الطعام ولكن بكميات قليلة.
-2 بالبرامج الرياضية: ويستحسن هنا استخدام العمل الهوائي الذي يزيد عن ساعة ولا يقل عنا حيث أن تناول الطعام وبعد هضمه يتحول الكثير منه إلى كربوهيدرات جاهزة ومستعدة للعمل ”أي الاحتراق وانتاج الطاقة“ فتكون في الدم وفي خلايا أنسجة العضلات ، ولن تستهلك أي كمية من الدهون المخزونة في الجسم طالما أن هذه الكربوهيدرات موجودة بالفعل، ولكي تستهلك هذه الكربوهيدرات تحتاج من 40 : 45 ق من العمل الهوائي بعدها يبدأ استهلاك الدهون ، لذلك ينصح لمن أراد تقليل وزنه ”بالمشي – السباحة –التمرينات الهوائية – …““ ولا تكون صعبة.
هناك بعض الناس يقومون بشتى الطرق لمكافحة زيادة وزنهم ولا يستطيعون فيصيبهم اليأس فنقول لهم أن السبب في ذلك هو هذه الخلايا ، وتوجد هذه الخلايا في جسم الإنسان في حالة انقسام دائم كلما أتيحت لها الفرصة ، لذلك فقد يتضاعف عددها مرتين كل عام ، والخلايا الجديدة لها القدرة على الانقسام
يغلب على وجودها في جسم الانسان عدة أسباب منها:-1 الوراثة: قد يكون أحد الأبوين أو الجدين مصاباً بها وتدخل نسبة الوراثة بها حوالي 40%.
2- البيئة والمناخ: في المناطق الحارة أكثر عرضة للإصابة بها عن المناطق الباردة .
-3النمط الجسماني والكفاءة الفسيولوجية : حيث أنها تختلف نسبتها مع اختلاف نسبة نشاط ” الكيمياء الحيوية“ لجسم الانسان وكذلك نمطه الجسماني
وللتغلب عليها لابد من التدخل الجراحي كما ورد مسبقاً.
وأيضا لكي كل الشكر أختي ايمان علي مرورك الكريم
في موازين حسناتكم ان شاء الله
وفي ميزان حسناتك
وشكرا لكم علي المرور الأكثر من رائع