التصنيفات
التواصل

العندليب والصعاليك !!!

IZE="مابين اللفظ والمعنى دار جدل كبير بين علماء اللغة قديما وحديثا !! ولا يزال التساؤل مطروحا منذ زمن ليس بقريب ( أيهما له الفضل على الآخر اللفظ أم المعنى !! )
وكلمة ( الصعلوك ) هل القباحة أو الجمال تكمن في اللفظ الخارجي أم في المعنى الداخلي !! معنى كلمة ( الصعلوك ) هو الفقير الذي لا مال له أو اللص القاطع للطريق !!
وأيضا لها معان أخرى المقام لا يستدعي ذكرها !! ولكن ما أريد معرفته هل ترضى أن يطلق عليك ( صعلوكا ) !! ولماذا !!
إن الذي يجري خلف الشهرة وجني الأموال الطائلة سيجد الأبواب الشيطانية تفتح له على مصراعيها وأيسرها وأسهلها وأوسعها باب الغناء الماجن !!
من الغرابة بمكان أن أن نجد أشخاصا يطعنون في الداعية عمرو خالد وينكرون جهوده في الدعوة إلى الله ربما لأنه لم يطلق لحيته !! أو ربما بسبب كلام قاله وخطأه البعض وأخذوا عليه ما أخذوه !! جمينا يعلم ما قدمه الرجل للإنسانية !! ولكن ما الذي قدمناه نحن !!!
لا نملك سوى خلاف واختلاف !!
ولكن هل يحق للمشرفين أن يحذفوا موضوعات تتعلق بشخصيات لا تروق لهم حسب رغباتهم ووجهات نظرهم الشخصية !!
أقول لجميع المشرفين إن للحوار والنقاش أسسا وقواعد !! وأن ما يحدث هناك لأسطع دليل على افتقاد احترام الرأي الآخر !! وافتقار البشوات والهوانم لفنون النقاش والجدل !!
فأقترح على ( بو سلطان ) عقد ورشة تدريبية في أساسيات الحوار والجدل تحت عنوان :
(( الأصول في أكل الفلافل والفول ) !!!!!!!!

[/SIZE]

عدد الأعضاء الحاليين الذين يشاهدون محتوى هذا الموضوع : 5 (5 عضو و 0 ضيف)
‏الورود, ‏ميثاء, ‏العندليب, ‏غميلة دلموك, ‏عفراء

كثيرون من يشاهدون لحن صوتك يا عندليب!
لكن عذرا:
ما سبب كتابه هذا الموضوع اليوم والان بالذات؟؟؟؟

الشارقة الشارقة الشارقة
يعني حتى في الصيف دورات ؟؟؟
هو فيه إيه
العندليب
العندليب في المنتديات
العنليب في دبي
العنليب في الدقي
ما أكثر العنادل!!!!
ولكن الشيء الغريب بأن الردود جاءت من الألوان الزرقاء والخضراء !!!!
لماذا !! هل هي صدفة !! هل تعلمون شيئا تكتمونه !!
أهل مكه أدرى بشعابهاالشارقة
إقبال كير على موضوعك ياعندليب
تدري لماذا…………؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لاننا جذبتنا رائحة الفول والفلافل!!!!

كل من يقدم للانسانية افكارا وآراء رائعة ……. نقدم له الاحترام والتقدير
فما بالك بالداعية عمرو خالد؟؟؟!!


أخي الكريم العندليب .. تغريدك اليوم ليس خارج السرب
بل داخله .. أحسست شخصيتك المتزنه منذ زمن بعيد .. وتعرفت عليك من خلال موضوعاتك وردودك
وحواراتك فلك أسلوب تنحني له الأبجدية من الألف للياء .. أخي الكريم لا تفصح عن شخصيتك الجادة هنا والمازحة هناك .. ودع الجميع يخمن من هو العندليب !!

أخي الكريم :
حين نعلم فضيلة الخلق الحسن ، ومنزلة الأخلاق الفاضلة ، ووجوب الإحسان إلى الناس جميعا بل وحتى الحيوان ، وان نقول للناس حسنى ، ونعلم أن نختار لإخواننا ليس حسن الكلام فحسب ، بل وأحسنه وأطيبه ..
حين نعلم ذلك ، وتبقى الكثير من حوارتنا يسودها طابور من الأخلاق المشينة ، والألفاظ البذيئة ، وغير المهذبة ، وامهر الأساليب والفنون في تنقص المخالفين وتحقيرهم ..!
حينها ذلكم علم لا ينفع ..!

وحين نعلم أن العدل واجب وفرض لازم ، وان الشريعة الإسلامية توجب على المسلم أن يعدل مع الجميع ،ولو كان عدوه وشانئه ، فالعدل مبدأ لا مصلحة ، وخلق لا تجارة ..
حين نعلم ذلك ، فإذا خصمنا أو خاصمنا نسفنا المخالف بكليته ، ورمينا حقه وباطله ، وغدت محاسنه مساويا لا يمكن أن يعتذر لصاحبها ..
حينها ذلكم علم لا ينفع ..!

وحين نعلم وجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة ، وفرضية التحاكم إليهما ، وان لا خيار للمسلم في أن يختار أو يحتار في ذلك ، وان الشرع حاكم لا محكوم ..
حين نوقن بذلك ، لكننا نغيب هذا كله ، ونبحث عن أية أعذار أو مخارج لنتعلل ونتملص ونتصل من التزام حكم الشرع ، ونضرب بأية حجة نسمعها في وجه الشرع ، مع كونها لم تتخمر بعد ، وربما نكون قد سمعنا بها ولم نعرفها حق معرفته .
حينها فذلك علم لا ينفع ..!

أخي الكريم :
للحوار آداب .. وللمناقشة أسس وقواعد ..
تختلف الأقلام و بكن تبقى القلوب بيضاء متألفة ..

تصدق عاد يا العندليب
في شهر سته اخذنا دورة Icdl
في مدرسة القلعة
والظريف في الأمر أن في التمارين تطرقوا كثيرا لاسم العندليب
في الجداول وتمارين الوورد والإكسل
وكنا كلما مر اسمك نضحك بصوت عالي ونتهامس
ومدربتنا تستغرب سبب الضحك

بخصوص موضوع الصعاليك …. كان الشاعر تأبط شرا من المفضلين لدي

اتعرفون لماذا سمي الشاعر بهذا الاسم ؟؟؟

أهلا بالعندليب………..
انتظر الردود
(تأبط شرا) هو الشاعر الجاهلي ثابت بن جابر !!
وقد عرف بهذا الاسم لما جاء رجل ينشده عند أمه .. فأجابت الأم لقد تأبط ثابت سيفه وخرج من البيت !! لذا عرف ب ( تأبط شرا ) !!!
وهو من الصعاليك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1111
المهم انت بخير
وامورك طيبة
هذا المطلوب .

الشارقة

اقتباس:
من الغرابة بمكان أن أن نجد أشخاصا يطعنون في الداعية عمرو خالد وينكرون جهوده في الدعوة إلى الله ربما لأنه لم يطلق لحيته !! أو ربما بسبب كلام قاله وخطأه البعض وأخذوا عليه ما أخذوه !! جمينا يعلم ما قدمه الرجل للإنسانية !! ولكن ما الذي قدمناه نحن !!!
لا نملك سوى خلاف واختلاف !!

أنا لي مآخذ على هذا الكلام ولكن إن سمح لي الجميع بأن أشرح لهم وبالدليل حقيقة عمرو خالد هذا ؟؟

أعتقد مافي داعي لهذا الموضوع ؟؟

وفي رواية أخرى يا العندليب يقال أن تأبط شرا كان قويا شرسا صيادا لوحوش الصحراء
وفي أحد الأيام أتى لأمه وفي جعبته صرّة بها أفاعي وثعابين ،،، ثم أخذها وانصرف
فسألتها جارتها ماذا تأبط ابنك
فقالت لها : تأبط شرا
لذلك سمي بهذا الاسم

ينقسم الصعاليك إلى فئات ثلاث:‏

1- فئة الخلعاء الشذاذ و هم الذين خلعتهم قبائلهم بسبب أعمالهم التي لاتتوافق مع أعراف القبائل التي ينتمون إليها مثل حاجز الأزدي, و قيس الحدادية .‏

2- و فئة أبناء الحبشيات السود ممن نبذهم آباءهم و لم يلحقوهم بأنسابهم مثل السليك بن السلكة ,وتأبط شراً ,والشنفرى‏

3- و فئة احترفت الصعلكة احترافاً وحولتها إلى ما يفوق الفروسية من خلال الأعمال الإيجابية التي كانوا يقومون بها مثل عروة بن الورد سيد الصعاليك و قبيلتي هذيل وفهم .‏

———————-

والله استفدنا من موضوع " الصعاليك " … الشارقة

تحياتي للأخ الفاضل صاحب القلم الذهبي " العندليب "

ولجميع الأخوة والأخوات

عجيب أمرك أيها العندليب.. فقد تعودنا أن تضع مواضيعك في المنتدى الذي يخص الموضوع، ولكنك اليوم تضعه في غير محله.. فما السبب ياترى؟
هذا دأبكم أيها العرب.. مناقشاتكم دائما تجريح، وتعصب للرأي..إن كان غيري أخطأ فهل أرد الخطأ بالخطأ..؟!
الأعضاء ما بين متفرج ومؤيد ومعارض..
والأفضل أن نترك الجدل العقيم، فنحن مهما تعددت وجهات نظرنا لا ينبغي لنا أن نتنابز بالألقاب..
أخي العندليب.. أنا لست معهم ولا معك فيما ذهبتم إليه..فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولايخذله ولا يحقره..

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

" والعصر ,

إن الإنسان لفي خسر ,

إلا الذين آمنوا ,

وعملوا الصالحات ,

وتواصوا بالحقِّ ,

وتواصوا بالصبر "

أما الصعلوك الشنفرى فأحلى ما فيه اسمه

وعنه اقتطفت لكم الفقرة التالية

للشنفرى المتوفي نحو 70 قبل الهجرة
وهو ثابت بن أوس الأزدي الملقب بالشنفرى ، نشأ بين بني سلامان من بني فهم الذين أسروه وهو صغير ، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل ، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم ، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موته .
وهو – أي الشنفرى – من أشهر عدَّائي الصعاليك كتأبط شراً وعمرو بن براقة ، ومن أشهرهم جرأة وقد عاش في البراري والجبال .

أقيموا بني أمي ، صــــــــــــــــــــــدورَ مَطِيكم
فإني ، إلى قومٍ سِـــــــــــــــــــــواكم لأميلُ !

فقد حــــــمت الحـــــاجـــــــاتُ ، والليلُ مقمرٌ
وشُـــــــــــــــــــــدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ؛

وفي الأرض مَنْأىً ، للكـــــــــــريم ، عن الأذى
وفيها ، لمن خــــــــــــــــــاف القِلى ، مُتعزَّلُ

لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضـــــــــــــــيقٌ على أمرئٍ
سَـــــــــــــــــــــرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ

ولي ، دونكم ، أهـــــــــــــلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ
وأرقطُ زُهـــــلــــول وَعَـــــــرفــاءُ جـــــــــــــيألُ

هم الأهلُ . لا مستودعُ الســـــــــــــــــــرِّ ذائعٌ
لديهم ، ولا الجـــــــــــــــــاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ

وكلٌّ أبيٌّ ، باســـــــــــــــــــــــــــلٌ . غير أنني
إذا عرضت أولى الطرائدِ أبســــــــــــــــــــــــلُ

وإن مــــــــــدتْ الأيــــــــدي إلى الزاد لم أكن
بأعجلهم ، إذ أجْشَــــــــــــــــــــعُ القومِ أعجل

وماذاك إلا بَسْـــــــــــطـَةٌ عن تفضــــــــــــــــلٍ
عَلَيهِم ، وكان الأفضــــــــــــــــــــــلَ المتفضِّلُ

وإني كفــــــــاني فَقْدُ من ليس جـــــــــــــازياً
بِحُســـــــــــــــــــــــنى ، ولا في قـربه مُتَعَلَّلُ

ثلاثةُ أصــــــــــــــــحـــــابٍ : فؤادٌ مشـــــــيعٌ ،
وأبيضُ إصــــــليتٌ ، وصــــــــــــــــــفراءُ عيطلُ

هَـــــتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ ، يـــزيـــنـــــها
رصـــــــــــــــــــــــائعُ قد نيطت إليها ، ومِحْمَلُ

إذا زلّ عنها الســـــــــــــــــــــهمُ ، حَنَّتْ كأنها
مُـــــــــــرَزَّأةٌ ، ثــــكــــلى ، تــــــرِنُ وتُعْــــــوِلُ

ولســــــــــــــــــــتُ بمهيافِ ، يُعَشِّى سَوامهُ
مُــــجَـــــــــدَعَةً سُــــــــــــقبانها ، وهي بُهَّلُ

ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسـِـــــــــــــــــــــــــــــهِ
يُطـــــــــــــالعها في شــــــــــــأنه كيف يفعـلُ

ولا خَــــــــرِقٍ هَيْـــــــــقٍ ، كأن فُـــــــــــــؤَادهُ
يَظَـــــــــلُّ به الكَّـــــــــاءُ يعلو ويَسْــــــــــفُلُ ،

ولا خــــــــــــــــــــــــــــــــالفِ داريَّةٍ ، مُتغَزِّلٍ ،
يــــروحُ ويـــغــــــدو ، داهـــــــــــــــناً ، يتكحلُ

ولستُ بِعَلٍّ شَــــــــــــــــــــــــــــرُّهُ دُونَ خَيرهِ
ألفَّ ، إذا ما رُعَته اهـــــــــــــــــــــــتاجَ ، أعزلُ

ولســـــــــــــــــــتُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا انتحت
هدى الهوجلِ العســــــــــــــيفِ يهماءُ هوجَلُ

إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناســــــــــــــــــــمي
تطــــــــــــــاير منه قـــــــــــــــــــــــادحٌ ومُفَلَّلُ

أُدِيمُ مِطالَ الجــــــــــــــــــــــــوعِ حتى أُمِيتهُ ،
وأضربُ عنه الذِّكرَ صـــــــــــــــــــفحاً ، فأذهَلُ

وأســــــــــــــــــتفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ
عَليَّ ، من الطَّــــــــــــــــــــــوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ

ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشـــــــــــــــربٌ
يُعــــــــــــــــــــــــــــاش به ، إلا لديِّ ، ومأكلُ

ولكنَّ نفســـــــــــــــــــــــــــــاً مُرةً لا تقيمُ بي
على الضــــــــــــــــــــــــــيم ، إلا ريثما أتحولُ

وأطوِي على الخُمص الحـــــــوايا ، كما انطوتْ
خُـــــــــيـُوطَـــــــــــــــــــــــةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ

وأغدو على القوتِ الزهـــــــــــــــــيدِ كما غدا
أزلُّ تـــهـــــــاداه التَّــنــائِـــــــــفُ ، أطــــحـــلُ

غدا طَــــــــاوياً ، يعــــارضُ الرِّيــــــحَ ، هـــافياً
يخُــــــــوتُ بأذناب الشِّــــــــــــــعَاب ، ويعْسِلُ

فلمَّا لواهُ القُـــــــــــــــــــــــــوتُ من حيث أمَّهُ
دعــــــــــا ؛ فأجــــــــابته نظــــــــــــــــائرُ نُحَّلُ

مُهَلْهَلَةٌ ، شِيبُ الوجـــــــــــــــــــــــوهِ ، كأنها
قِداحٌ بكفيَّ ياسِـــــــــــــــــــــــــــــرٍ ، تتَقَلْقَلُ

أو الخَشْــــــــــــــــــــرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُ
مَحَابيضُ أرداهُنَّ سَــــــــــــــــــــــامٍ مُعَسِّلُ ؛

مُهَرَّتَةٌ ، فُوهٌ ، كأن شُــــــــــــــــــــــــــــدُوقها
شُقُوقُ العِصِيِّ ، كالحاتٌ وَبُسَّـــــــــــــــــــــلُ

فَـــضَــــــــــجَّ ، وضَــــــــــجَّتْ ، بِالبَرَاحِ ، كأنَّها
وإياهُ ، نــــــــوْحٌ فــــــــوقَ عـــــــــلياء ، ثُكَّلُ ؛

وأغضى وأغضتْ ، واتســـى واتَّســــــــــتْ بهِ
مَــــرَامــــيلُ عَــــزَّاها ، وعَــــزَّتهُ مُــــرْمِـــــــلُ

شَكا وشـــــــــــــكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت
ولَلصَّـــــــبرُ ، إن لم ينفع الشــــــــــكوُ أجملُ!

وَفَــــــــاءَ وفــــــــاءتْ بادِراتٍ ، وكُــــــــــــلُّها ،
على نَكَـــــظٍ مِمَّا يُكـــــــاتِمُ ، مُـــجْــــمِـــــــلُ

وتشربُ أســــــــــــــــآرِي القطا الكُدْرُ ؛ بعدما
ســـــــرت قـــــــرباً ، أحـــناؤها تتصــلصــــــلُ

هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا ، وأسْـــــــــــــــدَلَتْ
وَشَـــــــــــــــمــَّرَ مِني فَـــــــــــــــارِطٌ مُتَمَهِّلُ

فَـــــــوَلَّـــــيْتُ عنها ، وهي تكـــــــــــبو لِعَقْرهِ
يُباشــــــــــــرُهُ منها ذُقـــــونٌ وحَوْصَــــــــــــلُ

كأن وغـــــــاهــــــا ، حــــجــــرتيهِ وحـــــــولهُ
أضاميمُ من سَـــــــفْــــرِ القـــبائلِ ، نُـــــــزَّلُ ،

توافــــــينَ مِن شَــــــتَّى إليهِ ، فضَـــــــــــمَّها
كما ضَـــــــــمَّ أذواد الأصـــــــاريم مَـــنْـــهَــــل

فَعَبَّتْ غـــشــــــاشــــــــــــاً ، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها ،
مع الصُّــــــــــــــبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ

وآلف وجه الأرض عند افتراشـــــــــــــــــــــها
بأهـْــــــــدَأ تُنبيه سَــــناسِـــــنُ قُــحَّــــــــلُ ؛

وأعـــــدلُ مَـــنـــحـــوضـــاً كــأن فـــصُـــوصَـــهُ
كِـــــــــعَـــــابٌ دحـــاها لاعــــــبٌ ، فهي مُثَّلُ

فإن تبتئس بالشـــــــنـــفــــرى أم قســـــطلِ
لما اغتبطتْ بالشــــــنــــفـــرى قبلُ ، أطولُ !

طَــــــرِيدُ جِــــناياتٍ تياســــــــــرنَ لَــحْــمَــهُ ،
عَــــــقِــــــيـــرَتـُهُ فـــــي أيِّـــهــا حُـــــمَّ أولُ ،

تـــنــــامُ إذا مــا نـــام ، يــقــظــى عُــيــُونُـها ،
حِــــثــــاثــــاً إلى مـــكـــروهــــهِ تَتَغَــلْغَــــــلُ

وإلفُ هــــــــمــــومٍ مــــا تــــزال تَــــعُــــــــودهُ
عِــــيــاداً ، كـــحــمـــى الرَّبعِ ، أوهي أثقـــــلُ

إذا وردتْ أصـــــــــــــــــــــــــــدرتُــــها ، ثُمَّ إنها
تـــثـــوبُ ، فــتــأتــي مِــن تُــحَــيْتُ ومن عَــلُ

فــإمـــا تــريــنــي كـابنة الرَّمْلِ ، ضــــــاحـــياً
على رقــــــةٍ ، أحــــــفى ، ولا أتنعـــــــــــــلُ

فأني لمــــولى الصــــــبر ، أجـــــــــــــتابُ بَزَّه
على مِثل قلب السَّــــــــــــمْع ، والحزم أنعلُ

وأُعـــــــدمُ أحْـــــــــياناً ، وأُغــــــــــنى ، وإنما
يـــنـــالُ الغِـــنى ذو البُــعْـــدَةِ المـــتــبَــــــذِّلُ

فلا جَــــــــــــــــــــــــــــــزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ
ولا مَـــــــــرِحٌ تحــــــــــت الغِـــــــــــنى أتخيلُ

ولا تزدهــــــــي الأجـــهـــال حِلمي ، ولا أُرى
ســـــــــــــــــــــــــــؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ

وليلةِ نحــــــــــــــــــسٍ ، يصطلي القوس ربها
وأقـــطـــعـــهُ اللاتــي بــهــا يــتـنبـــــــــــــــلُ

دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصــــــــــحبتي
سُـــــــــــــــــــــــــعارٌ ، وإرزيزٌ ، وَوَجْرٌ ، وأفكُلُ

فأيَّمتُ نِســــــــــــــــــــــــــواناً ، وأيتمتُ وِلْدَةً
وعُـــــــــــــــــــــــدْتُ كما أبْدَأتُ ، والليل أليَلُ

وأصــــــــــــــــبح ، عني ، بالغُميصاءِ ، جالساً
فريقان : مســــــــــؤولٌ ، وآخرُ يســـــــــــــألُ

فقالوا : لقد هَــــــــــــــــــــــــــرَّتْ بِليلٍ كِلابُنا
فـــقـــلنا : أذِئــبٌ عـــــــــسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ

فــــلــــمْ تَـــــــكُ إلا نـــبــــأةٌ ، ثم هـــوَّمَــــتْ
فقلنا قـــــــــطــــــــــاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ أجْــــــدَلُ

فإن يَكُ من جنٍّ ، لأبرحَ طَــــــــــــــــــــــــــارقاً
وإن يَكُ إنســـــــــــــــــــاً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ

ويومٍ من الشِّــــــــــــــــــــعرى ، يذوبُ لُعابهُ ،
أفاعيه ، في رمضــــــــــــــــــــــــائهِ ، تتملْمَلُ

نَصَـــــــــــبـْتُ له وجـــهــــي ، ولاكـــــنَّ دُونَهُ
ولا ســـــــــــــــــــــــــتر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ

وضافٍ ، إذا هــــــــــــــــــبتْ له الريحُ ، طيَّرتْ
لبائدَ عن أعـــطــــافـــــهِ ما ترجَّـــــــــــــــــــلُ

بعيدٍ بمسِّ الدِّهـــــــــــــــــــــنِ والفَلْى عُهْدُهُ
له عَبَسٌ ، عافٍ من الغسْــــــــــــــــــل مُحْوَلُ

وخَــــــــــــرقٍ كــــظــــهر الترسِ ، قَفْرٍ قطعتهُ
بِعَامِلتين ، ظـــــــــــــهـــــــــــــرهُ ليس يعملُ

وألحـــــقـــــتُ أولاهُ بأخـــــــــــــــــراه ، مُوفياً
على قُنَّةٍ ، أُقــــــعـــــــي مِـــــــراراً وأمـــــثُلُ

تَرُودُ الأراوي الصــحــــــــــــــــمُ حولي ، كأنَّها
عَــــــذارى عــــلــيهـــنَّ المــــــــــــلاءُ المُذَيَّلُ

ويركُـــــــــدْنَ بالآصــــــــــــــالٍ حولي ، كأنني
مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحــــــــــــي الكيحَ أعقلُ

فهمتوا من القصيدة شيءالشارقة

نصيحة للجميع
لا أظن ان المنتديات جديدة جربنا وشفنا الخلاف الى اين يذهب فقط تامل آيات الله

قوله تعالى: { حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر } (آل عمران:152)
وقوله : { ولو أراكهم كثيرًا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر } (الأنفال:43)
ثم قوله: { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم } (الأنفال:46) .

رجاء خاص كاني ألاحظ بداية خلاف بسيط لا نعرف الى اين نهايته .

الاخوة احمد ارحمه والاخ العندليب والبقية
لا داعي للنقاش والجدال …. لن نصل لشيئ .

جربنا في المنتديات وشفنا الكثير منا الامثلة .

الأستاذة ( أم خالد ) ..
الموضوع عام وليس فيه تجريح لأحد !! وكلمة ( الصعلوك ) استعرتها من المنتدى الإشرافي !! حيث الحرب تدور رحاها هناك !!
أما أنا العندليب فلا ناقة لي فيها ولا بعير !! دونت موضوعي هنا خوفا من الحذف هناك !!
أما أنا العندليب فلا ناقة لي فيها ولا بعير !!
أستاذي الفاضل.. العندليب
إذا لم يكن لا ناقة لك فيها ولا بعير.. فلماذا فتحت الموضوع؟
الإدارة عندما اختارت المشرفين والمراقبين اعتبرنا نحن الأعضاء هؤلاء هم النخبة، القدوة، فإن كانت رحى الحرب تطحن هناك فهل كان من الواجب أن يطلع الأعضاء على هذه الخلافات..؟
المفروض أن نكون أكبر من ذلك..
المنتدى تربوي يدعو للرقي في التعامل، هل يجب أن نبرز عيوبنا للجميع؟ أين سمعة المنتدى؟
إن لم نحافظ عليها نحن فمن يحافظ عليها؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غميلة دلموك الشارقة
أما أنا العندليب فلا ناقة لي فيها ولا بعير !!
أستاذي الفاضل.. العندليب
إذا لم يكن لا ناقة لك فيها ولا بعير.. فلماذا فتحت الموضوع؟
الإدارة عندما اختارت المشرفين والمراقبين اعتبرنا نحن الأعضاء هؤلاء هم النخبة، القدوة، فإن كانت رحى الحرب تطحن هناك فهل كان من الواجب أن يطلع الأعضاء على هذه الخلافات..؟
المفروض أن نكون أكبر من ذلك..
المنتدى تربوي يدعو للرقي في التعامل، هل يجب أن نبرز عيوبنا للجميع؟ أين سمعة المنتدى؟
إن لم نحافظ عليها نحن فمن يحافظ عليها؟

أحسنت وبارك الله فيك

أختي الغالية … خذي إجابيات الموضوع
الا ترينا نتناقش في الشعراء الصعاليك ونعرض للأعضاء بعض شعرهم وأسماؤهم
أختنا عفراء لم تكن تعرف عنهم شيئا واليوم اعترفت بأنها استفادت من الموضوع شيئا
وهذا هو المطلوب من منتدانا
العلم والمعرفة
أستحلفك بالله يا ميثاء أنت وعفراء
هل ردودكما كانت للعلم والمعرفة فقط؟
وهل كان الموضوع لنفس الغرض؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.