التصنيفات
البحوث

اللــــــــــــــيزر

تقرير لمادة الفيزياء

اللــــــــــــــيزر
 مفهوم الليزر:
الليزر: عبارة عن وسيلة لإنتاج شكل خاص من الإشعاع فريد من نوعه، وهو من طيف واحد أو لون واحد، غاية في الشدة والصفاء والدقة.
وكلمة ليزر LASER مأخوذة من الحرف الأول للعبارة التالية:
Light Amplification by Simulated Emission Radiation

وبذا يكون معنى كلمة (ليزر) هو:

التضخيم الضوئي بواسطة التحريض في البث الإشعاعي

نتيجة لحركة الذرات التي تكتسبها من الطاقة الحرارية فإنها تتواجد في حالات مختلفة من الإثارة أو بمعنى آخر أن الذرات لها طاقات مختلفة، فلو زودت ذرة ما بكمية من الطاقة فإن الذرة تنتقل من المستوى الأرضي ground state الذي تتواجد فيه إلى مستوى طاقة أعلى يسمى بمستوى الإثارة excited state. يعتمد مستوى الإثارة على كمية الطاقة التي زودت بها الذرة ومصدر الطاقة إما حرارة أو ضوء أو كهرباء.

تحتوي الذرة على النواة (المكونة من البروتونات والنيوترونات) والإلكترونات التي تدور حول النواة في مدارات مختلفة كل مدار هو عبارة عن مستوى طاقة.

 ضوء الليزر
ضوء الليزر يختلف عن الضوء العادي حيث يكون له الخصائص التالية:

الضوء المنبعث أحادي اللون monochromatic أي أن له طول موجي واحد. يحدد الطول الموجي لون الضوء الناتج وكذلك طاقته.
الضوء المنبعث من الليزر يكون متزامن coherent أي أن الفوتونات كلها في نفس الطور مما يجعل شدة الضوء كبيرة فلا تلاشي الفوتونات الضوئية بعضها البعض نتيجة لاختلاف الطور بينها.
الضوء المنبعث له اتجاه واحد directional حيث يكون شعاع الليزر عبارة عن حزمة من الفوتونات في مسار مستقيم بينما الضوء العادي يكون مشتت وينتشر في أنحاء الفراغ.

المسؤول عن هذه الخصائص هي عملية الانبعاث الإستحثاثي stimulated emission بينما في الضوء العادي يكون الإنبعاث تلقائي حيث يخرج كل فوتون بصورة عشوائية لا علاقة له بالفوتون الآخر.

 أنواع الليزر:
يأتي الليزر بأنواع مختلفة حسب الاستخدامات وتنوع الليزر يأتي من تنوع المادة المستخدمة لإنتاجه فهناك من المواد الصلبة والسائلة والغازية، ويعتبر نوع المادة الأساس الأكثر استخداماً للتميز بين الأنواع المختلفة. ويسمى الليزر من خلال نوع المادة المستخدمة فمثلاً ليزر الهيليوم نيون He-Ne يعني أن المادة المستخدمة هي خليط من الهيليوم والنيون وليزر الياقوت يعني أن المادة المنتجة لليزر هي الياقوت وهكذا لباقي الأنواع الأخرى. ولنأخذ بعض الأمثلة لأنواع مختلفة لليزر:
ليزر الحالة الصلبة solid-state laser هو الليزر الذي ينتج بواسطة مادة أو خليط من مواد صلبة مثل الياقوت ruby أو خليط الالومنيوم واليتريم والنيودينيم neodymium: yttrium-aluminum ويسمى بليزر الـ TAG اختصاراً ويكون طوله الموجي في منطقة الأشعة تحت الحمراء.
ليزر الغاز Gas laser وهو يعتمد على مادة غازية مثل الهيليوم والنيون وغاز ثاني أكسيد الكربون وتكون أطوالها الموجية في مدى الأشعة تحت الحمراء وتستخدم في قطع المواد الصلبة لطاقتها العالية.
ليزر الإكسيمر Excimer laser وتطلق على أنواع الليزر التي تستخدم الغازات الخاملة مثل غاز الكلور أو الفلور أو الكربتون أو الأرجون وتنتج هذه الغازات أشعة ليزر ذات أطوال موجية في مدى الأشعة فوق البنفسجية.
ليزر الأصباغDye laser وهي عبارة عن مواد عضوية معقدة مثل الرودامين rhodamine 6G مذابة في محلول كحولي وتنتج ليزر يمكن التحكم في الطول الموجي الصادر عنه.
ليزر أشباه الموصلاتSemiconductor laser ويطلق عليه أحيانا بليزر الديود ويمتاز بحجم ليزر صغير ويستهلك طاقة قليلة ولذلك يستخدم في الأجهزة الدقيقة مثل أجهزة السي دي وطابعات الليزر.

 تصنيفات الليزر:
يصنف الليزر بأربعة تصنيفات تعتمد على خطورتها على الخلايا الحية. فعند التعامل مع الليزر يجب الإنتباه إلى الإشارة التي توضح تصنيفه.

التصنيف الأول Class I: هذا يعني أن شعاع الليزر ذو طاقة منخفضة ولا يشكل درجة من الخطورة.
التصنيف الأول :Class IA هذا التصنيف يشير إلى أن الليزر يضر العين إذا نظرنا في اتجاه الشعاع ويستخدم في السوبر ماركت كماسح ضوئي وتبلغ طاقة الليزر الذي يندرج تحت هذا التصنيف 4mW.

التصنيف الثاني Class II: هذا يشير إلى ليزر ضوئه مرئي وطاقته لا تتعدى 1mW.

التصنيف الثالث :Class IIIA طاقة الليزر متوسطة وتبلغ 1-5mW وخطورته على العين إذا دخل الشعاع المباشر في العين. ومعظم الأقلام المؤشرة تقع في هذا التصنيف.

التصنيف الثالث :Class IIIB طاقة هذا الليزر أكثر من المتوسط.

التصنيف الرابع Class IV: وهي أنواع الليزر ذات الطاقة العالية وتصل إلى 500mW للشعاع المتصل بينما لليزر النبضات فتقدر طاقته بـ 10 J/cm2 ويشكل خطورة على العين وعلى الجلد واستخدام هذا الليزر يتطلب العديد من التجهيزات وإجراءات الوقاية.

 استعمالات الليزر:
يعتبر خيط الشعاع المنبعث من جهاز الليزر من أدق وأصفى وأقوى أنواع الأشعة المنبعثة من أي مصدر ضوئي آخر.فبواسطته يمكن قياس المسافات البعيدة جدا بين الكواكب المختلفة بدقة متناهية.
ويستعمل في الرادار LIDAR وفي قياس كثافة الهواء وفي التلوث الهوائي بأي مكان، وعلى أي ارتفاع. كذلك يمكن استعماله في قياس انجراف الطبقات، الأرضية مهما كان طولها أو عمقها أو مساحتها بشكل دقيق جدا.

ويمكن استغلال شدة الضوء والحرارة ومنتهى دقة أشعة الليزر المسلطة.. في محو قطرات الحبر من على الورق بدون حرق الورقة نفسها، وذاك بأن يمتص الحبر أشعة الليزر الشديدة، فيتبخر ويحترق تاركا وراءه ورقة بيضاء غير متأثرة.
وبالإمكان استعمال أشعة الليزر في الاتصالات اللاسلكية وخصوصا للمسافات البعيدة.. في الأفق الخارجي، وفي أعمال التلفزة وعما قريب سيكون بالإمكان استعمال الليزر في الصور الشعاعية المختلفة في شتى ميادين الطب. ويستفاد منه الآن في مجالات الجراحة العامة، وفي معالجة الماء السوداء في العين، وفي معالجة سقوط الشبكية ومضاعفات السكري في الشبكية بدون إجراء عملية جراحية لها.

بوركتي وبوركت جهودك المميزة اختي العزيزة
وااااااااااااايد حلو بس مافي خاتمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.