التصنيفات
التربية الخاصة

"المنزل اللعبة" أحدث علاج لمرضى التوحد

"المنزل اللعبة" أحدث علاج لمرضى التوحد
“المنزل اللعبة” هو العلاج الجديد لمرض “التوحد” المعروفة عوارضه بصعوبة في التواصل وربط الأحداث وتقليد لحركات متكررة.

والمنزل اللعبة الذي يسمى “فلور تايم” طريقة تعتمد على اللعب وتساعد الأطفال المصابين بالتوحد على الاندماج في العالم من حولهم.

ورغم أن هناك بعض الأصوات المعترضة على أن هذه الطريقة لم تثبت نجاعتها بعد، إلا أن عديدين ممن استخدموها يقرون بأنها ساعدت ابناءهم كثيرا.

ورغم وجود مقاربات أخرى عند التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، إلا أن “فلور تايم” تختلف من نواح عدة، فبدل ان تعمل على تطوير مهارات معينة، فإنها تعمل على مساعدة الأطفال على بناء علاقات مع محيطهم.

تقول ليندساي كووبر، اخصائية في محال الكلام واللغة إن الأطفال يتعلمون أفضل عندما ينغمسون في نشاطات موجودة أصلا، مثل تلك الموجودة بين جدران منزل العائلة الواحدة. وتدلل على ذلك بالقول إن الطفل جوش (5 سنوات) كان الأكبر بين اخوته لكنه كان يتعمد الانعزال عن الآخرين وقليلاً ما يعبر عن مشاعره واحتياجاته حتى حاجته عند الجوع والتعب.

أما بعد ستة اشهر من استخدام تقنيات “فلور تايم”، فهو الآن طفل آخر، ينخرط في اللعب مع آخرين وقد تكون ردة فعله بطيئة، ولكنه لم يعد يخاف من الآخرين.

واظهرت دراسة صغيرة أجرتها دورية “التوحد” أن ما بين النصف الى ثلثي الأطفال الذين يستخدمون “فلور تايم” شهدوا حالات تحسن ملحوظة.

(كي. آر. تي)

الصحة النفسية … دراسة تربط اضطراب السلوك الاجتماعي باللوزة الدماغية عند مرضى التوحد
أظهرت دراسة قام بها باحثون من جامعة ويسكونسون ماديسون الأمريكية، وجود ضمور في أحد الأجزاء الدماغية عند المرضى المصابين بالتوحد من الذكور، والذي قد يفسر عدم قدرة الفرد منهم على التفاعل الاجتماعي مع البيئة المحيطة.

بحسب ما أوضح الباحثون فإن مرض التوحد يعتبر من أمراض التطور العصبي، التي لم يكشف عن أسبابها بشكل واضح، حيث يعاني المصاب من العديد من الأعراض التي ترتبط باختلال بعض وظائف الدماغ، ومنها ضعف مهارات التواصل، وتجنب التفاعل الاجتماعي مع البيئة المحيطة، بالإضافة إلى ذلك يتجنب هؤلاء المرضى النظر إلى عيون الأشخاص، ويفضلون النظر إلى أجزاء أخرى من الوجه، حتى لو كان ذلك من خلال الصور، وهو ما لم يتم تحديد أسبابه بدقة إلى الآن.

وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن فهم بيولوجيا “اللوزة”، أحد أجزاء الدماغ والمسؤول عن العواطف ومشاعر الخوف، عند هؤلاء المرضى، قد يسهم في تطوير أساليب علاجية لهذا المرض المحير، لذا أجرى العلماء بحثهم الأخير بهدف تحديد العلاقة ما بين حجم “اللوزة” الدماغية، ووحدة الأعراض التي ترتبط بالسلوك الاجتماعي عند مرضى التوحد.

وتألف البحث من دراستين شملتا أربعة وخمسين شخصاً، جميعهم من الذكور الذين تراوحت أعمارهم بين 8 و25 عاماً، ثلاثة وعشرون منهم تم تشخيصهم كمصابين بمرض التوحد، وخمسة يعانون من أحد اضطرابات النمو الدائمة، باستثناء التوحد، أما البقية من أفراد العينة فكانوا من الذكور الأصحاء ممن تقاربت أعمارهم مع أعمار المرضى موضع الدراسة. وأخضع أفراد العينة للفحص بواسطة أشعة المرنان المغناطيسي، ومن ثم تم رصد المدة التي يتمكن فيها كل منهم من النظر إلى العيون في وجوه محددة- من خلال الصور- أثناء الخضوع للفحص الشعاعي، وقبل أن يبتعد ببصره عنها.

وتشير نتائج البحث التي نشرت في “أرشيف الطب النفسي العام” في العدد الصادر في الرابع من شهر كانون أول/ ديسمبر الحالي، إلى أن منطقة اللوزة الدماغية Amygdala، عند الأفراد الذين أظهروا قدرة أقل على النظر إلى العينين، بين المصابين بالتوحد، كانت أصغر حجماً مقارنة مع حجم مثيلتها عند المتطوعين الأصحاء، ما يشير إلى احتمالية تورط هذا الجزء الدماغي، المسؤول عن مشاعرالخوف، باضطراب السلوك الاجتماعي عند هؤلاء المرضى.

وطبقاً للدراسة فإن صغر حجم اللوزة ارتبط بعدم قدرة الفرد على تمييز الوجوه التي تحمل انفعالاً ما، من تلك التي لم تتسم بأي من الانفعالات، كما ارتبط ذلك باضطرابات سلوكية من الصغر، وذلك بحسب إفادة آباء المرضى المشاركين في الدراسة.

ويأمل الباحثون في أن تسهم هذه النتائج في تسليط المزيد من الضوء على هذا الجزء الدماغي المهم، من خلال إجراء بحوث مستقبلية حول “اللوزة”، والتي قد ترتبط بالعديد من الأعراض التي يعاني منها مرضى التوحد، ليساعد ذلك على تطوير أساليب علاجية جديدة لهذا المرض.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك جزيل الشكر و العرفان على هذه المعلومة
و اتمنى ان استطيع العثور عليها من اجل ابني
راجيا من الله ان يشفيه و يشفي جميع المسلمين اللهم اميييين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.