التصنيفات
الالعام لمادة التربية الموسيقية

الموسيقى لعلاج النطق

من خلال ألفاظ معبرة لدى مصاب التوحد ربما كان معدومًا وتظهر مشكلة الكلام لدى مصاب التوحد من الرفض الكامل لها إلى إصدار أصوات غير مفهومة والصراخ والهمهمة أو الصدانية(أى ترديد كلام الآخرين دون فهم للمعنى)أو قلب الضمائر وعكسها وقد يصل بعض الاطفال إلى لفظ عبارات أو أشباه جمل أو حتى جمل طويلة غير معبرة في معالجة هذه الاضرابات وسائل وتقنيات متعددة أهمها تلك التي يستخدمها اختصاصي النطق والتواصل من خلال الجلسات الدورية التي يقوم بهاو بالإضافة إلى وسائل أخرى مساعدة وموازية لتلك التي يقوم بها اختصاصي النطق كالعلاج بالموسيقى حيث تعد الموسيقى تقنية فريدة من نوعها مع طرق العلاج الأخرى وذلك من خلال إحداث تغيرات في سلوك الإنسان إذ تستخدم الموسيقى كأداة تساعد
على التطور في المجالات الاجتماعية- لعاطفية والمعرفية بسبب تجاوب الإنسان معها بطريقة أو بأخرى ويحتوي تدريب اختصاصي الموسيقى على برنامج متكامل من الدروس الموسيقية إلى جانب دروس معينة في علم النفس والتربية الخاصة هذا فضلا عن دروس أساسية وعملية في العلاج بالموسيقى
ولهذا النوع من العلاج أهميته الكبيرة مع مصابي التوحد فالألعاب الموسيقيه كتمرير الكره على وقع الموسيقى واللعب بالعصى والصنو ج مع الآخرين تساعد على تنمية وتطوير التواصل لدى الأطفال

كما أنها تشجع التواصل لدى الأطفال والتواصل بالنظر وذلك من خلال التصفيق باليدين أو رن الجرس على مقربة من عيني الطفل أو من خلال النشاطات التي تركز الإنتباة على اله موسيقية يتم العزف عليها على مقربة من وجهة كما يمكن استخدام الموسيقى المفضلة لدى الاطفا ل وذلك لتحقيق أغراض متنوعة في السلوك الاجتماعي المتعاون كالجلوس على الكرسي أو البقاء مع الاطفال ضمن حلقة الرقص ومن المتعارف علية أن الاطفال المصابين بالتوحد يظهرون استجابات مميزه تجاه الموسيقى فبعضهم يصدر أصوانا ذات نغمة متقنه في حين نجد لدى الكثيرين منهم موهبة موسيقية استثنائية للعزف على الالة الموسيقية ويستجيب بعضهم لأصوات معينة فقد استجاب بعض الاطفال على سبيل المثال من أن يغني بعد أن عزف على الإكسيلوفون الخشبية سلسلة من الأصوات الهارمونية بدءاً من درجة النغمة الأساسية وما إن عزف الاختصاصي نغمتين وثلاثة نغمات حتى بدأ الطفل بتقليدها

وإذا أخذنا في عين الاعتبار أن بعض الاطفال المصابين بالتوحد الذين لايتكلمون قد يتغنون أحيانا فيمكن لاختصاصي العلاج بالموسيقى واختصاصي النطق والتواصل أن يعملا بشكل منظم على تعزيزا لكلام وتشجيعه من خلال النشاطات الموسيقية الغنائية وأثناء حصة الموسيقى يمكن للأغاني ذات الكلمات البسيطة والعبارات المكرره أن تساعد على تحسن التواصل باللفظ لدى طفل التوحد ويمكن للعبارات والأغاني التي ترافقها مؤثرات مرئية وملموسة أن تسهل هذه العملية فقد تعلم الطفل الصدائي من خلال غناء الاختصاصي عبارات من أسئلة وأجوبة بسيطة ذات نغمة مالوفة مع مرافقتها بالإيقاع ويحمل الطفل في هذه الأثناء ذلك الشيء كما في المثال التالي
هل تاكل التفاحة نعم نعمهل تاكل التفاحة نعم نعمهل تاكل التفاحة نعم نعمو هل تأكل القلم لا لألا

وقد كان الاختصاصي يتلاعب بدمية كبيره وهو يؤدي الاغنية هذه لعبة هذه لعبة هذه لعبة هذة لعبة
هذه اللعبة تقفز هذه اللعبة تقفز

ومن ثم يتم استبدال الكلمات تنام تجلس تمشي تنام تأكل إلخ وبما أن الكلمات ذاتها يتم تكرارها وبعد أن يتم إلغاء الموسيقى تمامافقد تمكن الطفل من أن يلفظ الجملة كاملة كاستجابة للأسئلة التي تطرح علية ك ماهذا وما الذي تفعله الدمية

وللتنوية فقط فإن مركز دبي للتوحد يستخدم هذا الاختصاص وبكل تقنياته ضمن المنهج التربوي التدريبي للأطفال واظهر نتائج ايجابية جدا مع الأطفال

معلمة التربية الموسيقية

]

فاتن سعيد صالح

<div tag="7|80|” >شكراً أستاذة فاتن على المعلومات القيمة ، و مرحباً بك في المنتدى.

مشكـــــــــــــــــورة علـــــــــــــــــــــــــــــــى الموضـــــــــــــــــــــــــوع الروعــــــــــــــــــة

و لا تحرميــــــــــــــــــــــــــــــــــنا من مواضيـــــــــــعج الروعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

اشكرك استاذة حنان لعطار على الرد … منورة ..

بنوتة وكلي فخر ..
شكرا عالمرور …

جزاكم الله كل خير
شكراً على موضوعك الروعة
شكرا على موضوعك
شكرا ياأخت فاتن على تلك المعلومات المفيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.