التصنيفات
المشاريع المدرسية خاصة بالأنشطة

بحث عن أسبوع المرور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
لوسمحتوا ممكن بحث عن أسبوع المرور ضرووووريالشارقةالشارقة
يمكن يفيدج ها ….

أن تختفي حوادث المرور فهذا شئ محال ولكن أن تقل فهذا أكيد ولكن بشروط ، قد يبدو الأمر وكأننا ننظر بعين التشاؤم ولكنه الواقع الذي ليس منه مفر فمهما بذلت الجهات المسئولة من جهود وقابلها تفاعل وقبول من قبل مستخدمي الحركة المرورية إلا أن الحوادث لن تتوقف لأن القاسم المشترك في كل حادث هو العامل البشري الذي تتحكم به عدة عوامل منها عامل السن وعامل العقل والحالة النفسية بالإضافة إلى العوامل الجوية والمؤثرات الأخرى بيئية وصحية بل وحتى مالية فكل هذه العوامل مجتمعية أو منفردة تساهم بشكل أو بآخر في وقوع الحوادث ولن يستطيع أي منا الخلاص منها ما لم يكن لديه الرغبة والقدرة على مقاومتها وإبعاد تأثيرها عنه بصورة فعالة وعندما نتحدث عن الشروط اللازمة لتقليل نسب الحوادث فيجب إن نعي الآتي :

أولاً : كيف ينظر كل من إلى نفسه فالإنسان الذي يرى في نفسه أنه مهم ومؤثر وفعال في المجتمع يحافظ على نفسه ويحرص على سلامته وسلامة الآخرين أما الإنسان الذي لا يرى في نفسه هذه الصورة فإنه يتصرف بعشوائية وعدم احترام للقانون لأنه يعتقد أن وجوده في هذه الحياة مثل عدمه فهو ليس سوى نكرة في دنيا الإعلام .

ثانياً : الشعور بالمواطنة وهذا أمراً أساسي فالإنسان متى ما أستشعر حاجة بلده له فإنه يبذل الغالي والنفيس من أجل وطنه والبذل في حالتنا هذه يعني الالتزام ، ومتى ما التزم الإنسان بالقانون فإن ذلك سينعكس إيجاباً على الحركة أياً كانت وبشكل عام .

ثالثاً : القدوة الحسنة ، كثيراً ما نسأل من قدوتك ولكننا قليلاً ما نفكر أن نكون قدوة للآخرين فهل الأمر بهذه الدرجة من الصعوبة أم أنه عدم الثقة بالنفس ، إن الثقة تعني القوة والقدرة على فعل الأشياء المفيدة أما إذا استخدمت القوة والقدرة في غير هذا المجال فإن ذلك يعني الحماقة .

رابعاً : تخيل أنك تنظر إلى كأس من الماء ولاحظ نفسك إلى أي جزء من الكأس أنت تنظر إلى الجزء الممتلئ ، أم إلى الجزء الفارغ فالإنسان المتفائل هو من ينظر إلى الجزء الممتلئ مهما قل حجمه أما الإنسان المتشائم فإنه ينظر إلى الجزء الفارغ مهما قل حجمه أيضاً ، إذاً فالمطلوب هو النظر بعين التفاؤل فمهما كثرت الحوادث وزاد عدد المصابين فتذكر أنه يوجد الكثير والكثير من الملتزمين ممن صنعوا لأنفسهم مجداً وشهرة في عالم رياضة السيارات فصاروا نجوماً يشار إليهم بالبنان وغيرهم الكثير ممن تنافسوا لأن يكون ضمن قوائم السائقين المثاليين وجدير أن نذكر بأننا ما إن فتحنا المجال في المجلس الأعلى للمرور للتسجيل في جائزة السائق المثالي حتى انهال علينا المئات للفوز بهذه الجائزة وكلهم تنطبق عليهم الشروط .

وأخيراً دعنا نهمس بأذنك ولكن بصوت عالٍ إذا لم تستطع أن تكون عوناً لمجتمعك فحاول أن لا تكون عالة عليه

نسأل الله لكم التوفيق
يسلمووووو الغاليه وما قصرتي….
يسلمووووووووووووووووووو
يسلمووووووووووووووووووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.