التصنيفات
الصف الثامن

بحث عن ترث الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

** اهداف البحث**

يجب على كل فرد من المجتمع التمسك بالعادات والتقاليد .

المحافظة على عادات وثقافة الاجداد والاباء .

أقامة المهرجانات التراثية .

توزيع الكتيبات على الزوار لكي يتعرفوا على عادات الدولة .

تقديم الحوافز المادية والمعنوية للذين يقدمون الاشياء التراثية .

ينهل تراث دولة الإمارات العربية المتحدة من مجريين أساسيين من تاريخ شعبها هما أسلوباً الحياة في البرّ (الصحراء والجبال) وفي البحر . وتراث البر نفسه مزيج ، إذ عاش البعض حياة بداوة نظراً لطبيعة الأرض ، ولعبت الإبل دوراً حيوياً في هذه الحياة ، فهي وسيلة للنقل ومصدر للغذاء وموارد أخرى متنوعة . ولم ينتـه دور الإبل في عصر النفط هذا ، حيث تقوم الدولة بتشجيع ودعم برنامج لتربية الهجن التي تحتفظ بذكريات الأيام الخوالي .

واحتل الصيد جانباً مهماً من الحياة في الماضي ، حيث استخدم البدو الصقور المدربة تدريباً عالياً في اصطياد طائر الحبارى الذي يمثل وجبـة دسمه في مائدة البدوي ، وتظل رياضة الصيد بالصقور هي الرياضة المفضلة لدى مواطن الإمارات اليوم بالرغم من إنها رياضة فردية لا تجتذب حشود المتفرجين .

وبالرغم من قسوة الطبيعية ، كان هناك دائماً بعض النشاط الزراعي في واحات الصحراء وعلى سفوح جبال حجر ، حيث تستخدم تقنيات هندسية معقدة لتخزين المياه النادرة . وقد أدى هذا النشاط الزراعي إلى إحياء رياضة مصارعة الثيران في الساحل الشرقي بعدما كانت الثيران في الماضي تستخدم لجر المياه

كما أن رياضة سباق الخيل تحظى بمكانة بارزة ، حيث الإمارات اليوم كواحدة من أكبر المراكز العالمية لاستيلاد وتربية الخيول العربية الأصلية التي تعتبر من مقتنيـات مواطن الإمارات منذ أكثر من ألفي عام

أمـا التراث البحري فله أهمية موازية لتراث البر ، حيث لا تزال تقاليد بناء السفن الخشبية مستمرة في ترسانات المدن الكبرى ، إذ يقوم البحارة المهرة ببناء سفن الدهو بنفس الطريقة التي اتبعها أسلافهم منذ قرون دون الحاجة إلى استخدام الكمبيوتر أو المعدات الحديثة . كما يجري تنظيم سباقات القوارب الشراعية والكبيرة ، فيما تتولى مؤسسات مثل نادي الإمارات للتراث البحري وجمعية الإمارات للغوص المحافظة على تقاليد حرفـة صيد اللؤلؤ أو الغوص .

وفيمـا يلي لمحـة عن أبـرز مواقع الآثار بالدولة :

مدافـن جبل حفيت : بالقرب من مدينة العين ، تحوي غرف دفن تعود إلى بدايات القرن الثالث قبل الميلاد

حـدائق هيلي : في العين أيضاً ، تحوي ضريحاً جماعياً وآثار مستوطنات بشرية حصينة من القرن الثالث قبل الميلاد .

تـل أبرق : ما بين الشارقة وأم القيوين ، وهي مستوطنة حصينة استمرت لأكثر من ألفي عام " من حوالي 2500 ق . م إلى بداية العصر المسيحي " .

ديـر الرهبان : في غرب جزيرة صير نبي ياس الذي يعود تاريخـه إلى ما قبل العصر الإسلامي .

أثار مدينـة الدور في أم القيوين : التي كانت مدينة تجارية كبيرة ترجع إلى ألفي عام .
منطقة شمل في رأس الخيمة : تضم مدافن من القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد .

مستوطنة كوش برأس الخيمة : التي تعود إلى عهد ما قبل وبداية ظهور الإسلام ، وكذلك آثار مدينة جلفار القديمة الواقعة شمال رأس الخيمة .

قلاع أو حلة وحصن مضب من العصر الحديدي في الفجيرة .

الحصون والقلاع : بما فيها قصر الحصن في أبو ظبي وقلعة الفهيدي في دبي وتلك الموجودة في عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة وأخرى في العين والبثنة وفي أماكن أخرى من الدولة .. وهي كانت مقرات للحكام المحليين .

المسجد العثماني : في البدية بالفجيرة ، الذي يعود تاريخ إنشائه إلى القرن السادس عشر أو السابع عشر ، ويتميز بمعمار فريد ويعتبر من أقدم المساجد التي ما زالت قائمة حتى الآن .

** أنواع العطور الامارتية القديمة **
** المشموم **
يقول صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان :
سلام معطر بورد ومشموم عليك يا حلو الصبا والتصابي
تتمتع المرأة الخليجية بذائقة خاصة تجاه استعمال العطور وخصوصاً أنها كانت تستخلصه بنفسها منفقة عليه القليل من المال ،والكثير من الوقت والجهد لتضمن جودته ،وتحصل على مزيج على يلائم ذوقها . والمشموم من أهم النباتات العطرية التي استعانت بها المرأة الخليجية لصنع خلطات عطورها أو استخراج عطر خالص . لقد جرت العادة أن تحشى الوسائد سابقا بالمشموم الذي يكسب الوسادة والغرفة كلها رائحة طيبة . يقول الشاعر راشد الخضر :
الدال دمع العين بل الوسادي
ولو بنبت المشموم لي في الوسادي
كان انبتت الافنان باطن وسادي
من زود جري العين مما بلاني
كانت النسوة يفصلن أوراق المشموم عن "عوده " ثم يضعنها في وعاء عميق بعد غسلها وتجفيفها ،وترش عليها العطور الأخرى كالمسك والعنبر والورد والزعفران والصندل والزباد ،ويتم توزيعها في البيت كله ،وتحت السرائر في الغرف ،فتظل رائحة البيت عابقة بالطيب لمدة أسبوع ،ثم تعيد المرأة الكرة ثانية إن شاءت . ولقد استعملت المرأة سابقاً المشموم ذا الأوراق الكبيرة ل " شكة " باستخدام الإبرة الصغيرة ،تعليقه في الضفائر ،كما كانت تعلقه كقلادة ،أو تضعه في الرأس بعد تضفيره وعمل ما يسمى ب" العجفة " لتعطير الشعر. وقد جرت العادة أن تشتري المرأة المشموم قبل عودة زوجها من رحلة الغوص .
** مرش ماء ورد **

ماء الورد هو ماء الذي يفصل عن دهن الورد بعد إجراء عملية تقطير دهن الورد الخالص ، حيث تجمع ملايين الورود لتقطيرها استخلاص دهن الورد منها ،وتتم العملية يغمر الورود في الماء ،ثم غليها ، ثم تبخير الماء وتكثيفه لينساب بعدها على هيئة قطرات من الماء والزيت يتجمع الزيت في الأعلى فيعطينا دهن الورد الخالص غالي الثمن ،وبينما يتجمع ماء الورد في الأسفل ليعطينا الماء ذا الرائحة العطرة الذي تملأ به " المراش جمع "مرش " لرش ماء الورد . والمرش قارورة معدنية طويلة العنق تعلوها سدادة ذات فتحات صغيرة لرش ماء الورد والمعروف عند تقديم العطور العربية للضيف لا بد من وجود " المدخن " أن المبخرة و" العود " و" مرش ماء الورد " معها . ولأن لون الماء شفاف لا يترك أثراً على الثياب نظراً لعدم وجود الزعفران والعطور الأخرى ذات الألوان ،كالأصفر وتدرجاته أو البني وتدرجاته ،فهو مثالي لاستخدام المرش لتعطير الفراش في البيت أفضل أنواع ماء الورد ما كان يجلب من إيران سابقاً وأفضل دهن للورد الهندي أما الآن فماء الورد الطائفي هو الأفضل والأجود والأغلى سعرا

** المراجع **

كتاب ملامح من تراث من دولة الإمارات العربية المتحدة .

كتاب المطلحات في العيالة الإماراتية .

موقع الانترنت www.google.ae .

كتاب مدخل للتراث الشعبي في الإمارات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.