التصنيفات
الالعام لمادة العلوم العامة

برنامج تحليل النتائــج"العلوم"

الشارقة

اقدم لكم برنامج لتحليل النتائج يسهل لكم عملية تحليل نتائج الامتحانات
ما عليك الا ان تغير البيانات بما يناسب الصف الذي تدرسة سجل درجات الطلاب واسمائهم فقط
ويقوم البرنامج باستخراج :

1) عدد الطلاب ( ممتاز ) واسمائهم ( 90 – 100 )
2) عد الطلاب (جيد جدا ) واسمائهم ( 80 – 89 )
3) عدد الطلاب (جيد )واسمائهم ( 70- 79)
4) عدد الطلاب ( متوسط ) واسمائهم ( 60 – 69 )
4) عدد الطلاب (مقبول ) واسمائهم ( 50- 59)
5) عدد الطلاب ( المقصر ) واسمائهم ( اقل من 50 )
6) النسية المئوية للنجاج
7) الحاصلين على الدرجه النهائية واسمائهم 100
8) المتوسط الحسابي للدرجات

وذلك لكل امتحان والبرنامج قابل للتعديل للمرحلة الثانوية

أضغط هنـــــا للتحميــل

تحياتي

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
بوركت جهودك المميزة في البرنامج الأكثر من رائع …….جزاك الله خير
ميرااا

الشامسيه

شكرا لكم وتمنياتي للجميع بالتوفيق

الهـــــــــــــــــــــــلاك

استمر نبى الله هود عليه السلام يدعو قومه من اهل (( عاد )) إلى ترك عبادة الأصنام , والاتجاه إلى عبادة الله الواحد الأحد , الفرد الصمد . .

لكن قومه لم يستجيبوا له , ولم يؤمنوا به , بل سخروا منه , واستهزءوا بعقله , واتهموه بأشياء هو برئ منها .. اتهموه بأن عقله قد أصبح مختلا ,
ولهذا فهو يهذى بكلمات لامعنى لها ..

قالوا له فى سخرية :
– لاشك أن أحد آلهتنا قد مسك بسوء يا هود , ولذلك أصبح عقلك مختلا , وأصبحت تهذى بكلمات لامعنى لها , ولا حقيقة لها , إلا فى عقلك وتفكيرك أنت وحدك . . ما معنى هذا الاستغفار الذى تطلبه , وتزعم أن الله يرسل علينا السماء بالمطر بعده ياهود ؟!

ماهذا الكلام الغريب يا هود ؟!

وأضافوا قائلين فى استهزاء :
– وما هذا الذى تدعيه بأن الله سوف يمدنا بالمال ويزيد فى قوتنا , إذا استغفرناه . . إن السماء تمطر وتفيض علينا بالماء , سواء استغفرنا إلهك او لم نستغفره يا هود ,, وإن أموالنا وقوتنا فى ازدياد با ستمرار , سواء استغفرنا إلهك أو لم نستغفره يا هود ..

ثم سألوه :

– ما معنى هذه الأشياء الغريبة التى تحدثنا عنها يا هو د؟! ما معنى يوم الحساب ؟! وما معنى الجنة والنار ؟! كيف يحيينا إلهك بعد ان نموت , وتتحول أجسادنا إلى تراب , تذروه الرايح . ويختلط بتراب الأرض ؟! هيهات .. هيهات يا هود . . ما هى إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا . ولن نبعث ثانية ..

فقال لهم هود عليه السلام :

إن هذا لا يصح منهم , وإنه لا يطلب منهم على نصيحته لهم أجرا , ولا يطلب أن تكون له الرياسة بينهم , أو الزعامة عليهم , لأنه لا يطلب الأجر , أو يرجو الثواب إلا من الله تعالى ..

وما دام الأمر كذلك , فلا بد أن يكون هود , هو أبعد الناس عن المنفعة او المصلحة , التى يتهمونه بها , وهذا أدعى إلى أن يصدقوه , وؤمنوا به ..

وبرغم ذلك لم يؤمن بهود عليه السلام أو يصدقه سوى عدد قليل من قومه , أما الأغلبية فكانت من الكفار المعاندين . .

ولما ضاق هود عليه السلام بتكذيبهم وإعراضهم عنه , أشهد الله تعالى عليهم , وأشهدهم على انه برئ من كفرهم , وأنه برئ من تلك الأصنام , التى يزعمون أنها آلهة , وأن لها القدرة على أن تمسه بسوء . .

وتحدى هود عليه السلام قوم (( عاد )) وتحدى لآلهتهم التى يزعمون ان تمسه بسوء , بل وطلب منهم أن يكيدوا له ,
وأن يسرعوا بتقديم الأذى إليه إذا كانوا صادقين , أو كان الأذى فى مقدروهم , لأنه واثق من إلهه الذى بيده ملكوت كل شئ , وبيده نواصى كل العباد , وكل ما على الأرض من دابة , وإلى أنه سوف ينصره , ويمنعه من أذاهم . .
وأعلن هود عليه السلام قومه بأنهم إذا تولوا عنه معرضين عن قوله , ولم يستمعوا إلى نصيحته , فإنه قد قام بواجبه , الذى كلفه الله إياه .. وأنه أنذرهم إذا لم يقلعوا عن كفرهم , ويؤمنوا بالله تعالى , فإن الله سوف يهلكهم , ويأتى بقوم غيرهم , وإن هذا لن يضر الله شيئا , ولن ينقص من ملكه شيئا . .

فلما هددهم هود عليه السلام وتوعدهم بالعذاب , لم يخافوا أو يرتدعوا ,

بل قالوا ساخرين :

– ما هذا العذاب , الذى تهددنا وتتوعدنا به فى الآخرة يا هود ؟! وما هذا الهلاك الذى تهدنا بأن
إلهك سيوقعه بنا فى الدنيا , ّا لم نجب دعوتك ونعبد إلهك ؟!

فقال لهم هود عليه السلام :
إن ما يحذرهم منه هو الحق لا جدال فيه , وإن الهلاك والعذاب واقع بكم إن لم تؤمنوا . .

فقال له القوم :

– لن نستمع لما تقوله يا هود , ولن نرجع عن عبادةآلهتنا , لنعبد إلهك الذى تزعم .. لن نترك آلهة آبائنا , مهما كان ..

وأضافوا قائلين :

– إن كنت صادقا فى رسالتك , وصادقا فى تهديدك , بأن إلهك يستطيع ان يعذبنا , أو يهلكنا , فأتنا بما تعدنا من العذاب أو الهلاك يا هود ..

فماذا كان جواب هود عليه السلام ؟!

حزن هو عليه السلام عندما تبين العناد والإصرار من قومه ..

وقال لهم :

إنه سوف يستمر فى إبلاغهم رسالة الله تعالى إليهم , مهما أعرضوا , ومهما كذبوا ..
لن يبالى بقوتهم أو بطشهم .. دعاهم بشتى الطرق , لكن القوم كانت قلوبهم كأنها خلقت من حجارة قاسية ..

وأخيرا يئس هود عليه السلام من حاولة هدايتهم أو إصلاحهم , فتوجه إلى الله تعالى , داعيا إياه أن ينصره على هؤلاء القوم الظالمين المكذبين . .

وأراد الله تعالى أن ينصر رسوله , وأن يضع حدا لهؤلاء القوم الكافرين المكذبين .. أراد سبحانه أن يعاقبهم على ما اقترفوه فى حق أنفسهم , وفى حق الله , وفى حق نبيهم , وفى حق غيرهم من البشر , ليكونوا عبرة وآية لمن بعدهم من الأمم والأقوام . .

فماذا فعل الله تعالى بهم ؟! وكيف عاقبهم وعذبهم على عنادهم وكفرهم ؟!

أمسك الله تعالى المطر عنهم . . لم تعد تمطر السماء كما تعودوا ,, نقص الماء الذى كان يسقط إليهم من السماء , فجفت الأرض , ومات الزرع , ونفقت ماشيتهم ..
أحس القوم بالمعاناة من جراء نقص المطر , فذكرهم هود عليه السلام بدعوته ..

قال لهم :

إنه لن ينجيكم من الهلاك سوى الإيمان بالله . .

لكن القوم بدل أن يؤمنوا , ويعترفوا بخطئهم , زادوا كفرا وعنادا ..

قالوا لهود فى تحد :

– مهما يحدث لنا , فلن نؤمن بك , أو بإلهك . .حتى لو متنا من العطش ..

وبدلا من أن يتجهوا إلى الله يستغفرونه , ويطلبون الرحمة , اتجهوا إلى أصنامهم , طالبين منها نزول المطر , ولكن هل تملك الأصنام أن تفعل شيئا ؟!

وكلما ألح هود عليه السلام فى دعوته , ازدادوا كفرا وعنادا . .
وأرسل الله تعالى عليهم سحابا أسود قاتما . .

امتلأت السماء بهذا السحاب الأسود .. ورأى قوم (( عاد )) السحاب فراحوا يتسألون فى دهشة :
– ما هذا السحاب القاتم االذى يملأ السماء فوقنا ؟!
فأجاب بعضهم قائلا :
-إنه سحاب عارض , سيمطرنا مطرا غزيرا , ثم ينقشع . . ويبدوا ان القوم قد استعدوا لاستقبال المطر الغزير , الذى سيهبط عليهم , ويسقى حقولهم , بعد طول انتظار .. ويبدوا أنهم قد فرحوا لذلك أشد الفرح , وأعدوا له العدة ..

ولكن نبى الله هودا عليه السلام أنذرهم للمرة الأخيرة بقوله :
– يا قوم . . هذا السحاب ليس سحابا عاديا يحمل المطر والخير لكم , كما تتوهمون ..

فنظر إليه القوم ساخرين , وقالوا :

– وماذا يحمل السحاب غير المطر يا هود؟! هذه هى المرة الأولى التى نعرف فيها أن السحاب يحمل شيئا غير الماء ..

فرد عليهم نبى الله هود عليه السلام قائلا:
– هذا السحاب ليس رحمة او نعمة من الله , كما تتوهمون , ولكنه ريح عذاب ونقمة , ستحل بكم عما قليل , وهو العذاب الذى استعجلتموه ..

ولكن القوم لم يؤمنوا ولم يتعظوا .. أفلتوا الفرصة الأخيرة للنجاه من أيديهم .. فما إن انتهى هود عليه السلام من كلامه , حتى حلت اللعنة الإلهية بقوم (( عاد )) .. اشتدت الريح وزمجرت بصورة مخيفة , لم يعهدها القوم من قبل .. وقبل أن يفيق القوم من ذهولهم بدات الرايح القوية تحمل كل شئ , وتلقى به فى أماكن بعيدة .. قذفت الرياح بالناس والدواب والأشجار والصخور والرمال , وكل شئ ..
وأسرع القوم الظالمون إلى بيوتهم يحتمون بها ظنا منهم أنها ستمنع عنهم عذاب الله . .

ولكن الوقت كان قد فات . . كانت الريح تحمل الرمال والصخور وتقذف بها داخل البيوت
واستمر عذاب الله مسلطا فى هذه الرايح القوية مدة سبع ليال وثمانية أيام حسوما , أى متوالية . .

فأهلك الله تعالى جميع الكافرين من قوم (( عاد ))
وأبادهم من الحياة , حتى صاروا مثل أعجاز النخل الجافة الخاوية من الداخل . .

أما نبى الله هود عليه السلام فقد نجاه الله تعالى , هو والقلة المؤمنة التى كانت معه , حتى هدأت الريح وانتهى عذاب الله , فعادوا لممارسة الحياة , وقد اورثهم الله ملك الظالمين المعاندين ..

ويقال :
إن نبى الله هوداًعليه السلام قد رحل إلى بلاد حضرموت , بعد هلاك قوم (( عاد )) وعاش هناك , إلى أن توفاه الله , فدفن هنــــــــــــــاك . . .

وإلى اللقاء فى الموضوع التالى

{ صـــــــالح عليــــــــه الســــــــــلام }

شكراً جزيلاً و بارك الله فيك حقيقي متميز
بوركت يداااااك على هذا العمل الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.