التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عن تنظيم الجسم وتركيبه للفصل الدراسي الاول الصف التاسع

انشاء الله يعجبكم
تقرير عن تنظيم الجسم وتركيبه

جسم الإنسان ، هو التركيب الداخلي من الأعضاء البشرية، ويتكون من الرأس، الرقبة، الجذع، الذراعين والقدمين.

ويبدأ الجسم على شكل خلية واحدة، وبمرور الوقت تتطور هذه الخلية الضئيلة إلى جسم يتكون من بلايين الخلايا. ويستطيع جسم الإنسان استبدال أجزاء بالية معينة، ففي كل يوم تبلى وتستبدل حوالي بليونين من خلايا الجسم. وهكذا، فإن الجسم يعيد بناء نفسه على الدوام. فمثلاً يستبدل جسم الإنسان الطبقة الخارجية من الجلد كل 15 – 30 يومـًا.

ويحتوي على أجهزة وأعضاء غاية في الدقة والتعقيد والتنظيم. جسم الإنسان يمكن مقارنته بالآلة من عدة أوجه؛ فالجسم، مثل الآلة، مكون من أجزاء كثيرة. وكل جزء في الجسم يقوم بوظائف خاصة، مثله في ذلك مثل كل جزء في الآلة. ولكن كل الأجزاء تعمل معـًا، مما يجعل الجسم أو الآلة تعمل بسلاسة. ويحتاج الجسم كذلك للطاقة كي يعمل، مثله في ذلك مثل الآلة. وتأتي الطاقة في محرك السيارة مثلاً من النفط. أما في الجسم فتأتي الطاقة من الطعام و الأكسجين

يتركب جسم الانسان من مجموعة من الأجهزة الحيوية تعمل كلها في نظام متوافق وهي:

الجهاز الهضمي: معالجة الغذاء بالفم و المعدة و الأمعاء.
الجهاز التنفسي: الأعضاء المستعملة للتنفّس، الرئتين
الجهاز الدوري: ضخّ الدم في كافة أنحاء الجسم.
جهاز الغدد الصماء: الإتّصال ضمن الجسم الذي يستعمل الهرمونات.
الجهاز المناعي: دفاع ضدّ العناصر المسببة للمرض.
الجهاز اللحافي: جلد ، شعر و أظافر.
الجهاز الليمفاوي: إشتراك التراكيب في نقل اللّمف بين الأنسجة و سيل الدم.
الجهاز العصبي: جمع وتحويل ومعالجة المعلومات بالدماغ والأعصاب.
الجهاز التناسلي: أعضاء الجنس.
الجهاز الهيكلي: الدّعم والحماية الهيكلية من خلال العظام.
الجهاز البولي: الكلى والتراكيب المرتبطة المشتركة في إنتاج وطرح البول.
الدم و مكوناته : الدمو مكوناته تساعد على نقل المواد بين أجهزة الجسم المختلفة .

الجهاز الهضمي

: الجهاز الهضمي

يحول الجهاز الهضمي الغذاء إلى مواد بسيطة تستطيع الخلايا استعمالها. ثم يمتص هذه المواد في مجرى الدم ويطرد النفايات الباقية. والجزء الأساسي من الجهاز الهضمي أنبوب طويل يسمى القناة الهضمية. ويتكون هذا الأنبوب من: 1- الفم والمريء والمعدة 2- الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة. وتشمل بقية أجزاء الجهاز الهضمي: المرارة والكبد والبنكرياس والغدد اللعابية والأسنان.

الفم والمريء والمعدة

يبدأ الهضم في الفم، حيث تقطِّع الأسنان الطعام وتطحنه وتحوله إلى قطع صغيرة، يكون تكسيرها أثناء الهضم أسهل من القطع الكبيرة. لذلك، فالمضغ التام مهم. وأثناء مضغ الطعام، تصب ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية الكبيرة اللعاب داخل الفم. واللعاب يليّن الطعام، ويجعله أسهل في البلع. ويحتوي اللعاب أيضـًا على أول الإنزيمات الهضمية للجهاز. وتحول الإنزيمات الهضمية الغذاء إلى مواد كيميائية يستطيع الجسم استخدامها.

وبعد أن يُبلع الطعام، يدخل المريء. والمريء أنبوب طويل عضلي موصل إلى المعدة. ويحرك انقباض العضلات الملساء الطعام إلى أسفل المريء وإلى داخل المعدة. والمعدة أوسع جزء في القناة الهضمية، وتعد مستودعـًا يبقى الطعام فيه لعدة ساعات. وتنتج المعدة أثناء ذلك الوقت الحمض والإنزيم اللذين يزيدان من هضم الطعام. وتخلط انقباضات العضلات الطعام المهضوم جزئيـًا، وتحوله إلى سائل سميك يسمى الكيموس.

الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة

يمر الكيموس من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة بمعدل منتظم.

وتكمل إنزيمات هضمية متنوعة هضم الطعام داخل القطاع الأول من الأمعاء الدقيقة. وتفرز الأمعاء الدقيقة بعض هذه الإنزيمات وينتج البنكرياس بقيتها. وتدخل الإنزيمات البنكرياسية إلى داخل الأمعاء الدقيقة عن طريق قناة (أنبوب). والصفراء، وهي سائل يُعد في الكبد ويخزن في المرارة، يدخل الأمعاء الدقيقة أيضًا عن طريق قناة. ولا تحتوي الصفراء على إنزيمات، ولكنها تساعد على الهضم بتفتيت الجزيئات الكبيرة من الأغذية الدهنية.

وعندما يترك الطعام القطاع الأول من الأمعاء الدقيقة، يكون قد هضم تمامًا. وتبطن خلايا خاصة جدر بقية الأمعاء الدقيقة. وتمتص هذه الخلايا المواد المفيدة من الغذاء المهضوم. وتدخل المواد الممتصة الدم. وبعض هذه المواد تحمل مباشرة إلى الخلايا في أنحاء الجسم، وتنقل البقية إلى الكبد. ويخزن الكبد بعض هذه المواد ويطلقها حسب حاجة الجسم، ويعدل المواد الأخرى كيميائيـًا ويغيرها إلى أشكال يحتاجها الجسم.

وتمر المواد التي لا تمتصها الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة. وتتكون هذه المواد من الماء والمعادن والفضلات. وتمتص الأمعاء الغليظة معظم الماء والمعادن التي تدخل مجرى الدم حينئذ. وتتحرك الفضلات إلى أسفل في اتجاه المستقيم، أي نهاية الأمعاء الغليظة، وتترك الجسم على هيئة براز.

الجهاز التنفسي

: الجهاز التنفسي

يتكون الجهاز التنفسي من أعضاء التنفس. وتتضمن هذه الأعضاء: الأنف، والرغامى (القصبة الهوائية)، والرئتين. ويقوم الجهاز التنفسي بوظيفتين أساسيتين: 1- يزود الجسم بالأكسجين. 2- يخلص الجسم من ثاني أكسيد الكربون.

فخلايا الجسم تحتاج إلى الأكسجين للهضم، ومن ثم تطلق الطاقة من الغذاء. وأثناء هذه العملية، يتكون ثاني أكسيد الكربون على شكل نفاية.

ويستلزم التنفس القيام بعمليتي الشهيق والزفير. ويتم الشهيق عندما يتمدد التجويف الصدري. فعندما يتمدد الصدر يندفع الهواء من الخارج ويملأ الرئتين بالهواء. ويحدث الزفير عندما ينكمش التجويف الصدري، الذي يدفع الهواء لخارج الرئتين. ويتم الشهيق والزفير أساسـًا نتيجة انقباض الحجاب الحاجز، وهو العضلة الكبيرة التي تكون أرضية التجويف الصدري. فعندما ينقبض الحجاب الحاجز يتمدد التجويف الصدري، وعندما يسترخي ينكمش التجويف. وتؤدي العضلات التي تحرك الضلوع أيضـًا دورًا في عملية التنفس.

الممرات الهوائية

عند الشهيق، يدخل الهواء الجسم عن طريق الأنف. وينتقل الهواء من المنخرين إلى الممرات (الجيوب) الأنفية. والممرات الأنفية مبطنة بشعيرات دموية ومادة لزجة تسمى المخاط. وينقِّي كل من الشعيرات الدموية والمخاط الهواء من الغبار والتراب. وأيضـًا يدفأ الهواء البارد ويرطب عندما يتحرك خلال الممرات الأنفية. ويمر الهواء من الأنف خلال البلعوم (تجويف خلف الأنف والفم) والحنجرة (صندوق الصوت) ثم يدخل الرغامى (القصبة الهوائية).

تبادل ثاني أكسيد الكربون والأكسجين

ويحمل الرغامى الهواء إلى الرئتين. وقبل وصوله إلى الرئتين، ينقسم الرغامى إلى أنبوبين يطلق عليهما اسم القصبتين الأوليين، ويدخل كل أنبوب إلى رئة واحدة. وداخل الرئتين تنقسم القصبتان الأوليان إلى أنابيب أصغر وأصغر، وأخيرًا تنقسم إلى أنابيب غاية في الصِّغَر تسمى القصيبات. وتنتهي القصيبات إلى مئات الملايين من التركيبات الرفيعة الجدر تسمي الأسناخ أو الأكياس الهوائية. وتوفر الأسناخ للرئتين مساحة كبيرة عند امتدادها. ولو أن الأكياس الهوائية تم بسطها على سطح لغطت الرئتان مساحة تتراوح ما بين 55 و90م².

تبادل ثاني أكسيد الكربون والأكسجين. يحدث هذا التبادل في الأسناخ. فكل سنخ محاط بشبكة من الأوعية الدموية الصغيرة. وهذه الأوعية الدموية الصغيرة لها جدران غاية في الدقة. والدم الذي يدخل الأوعية مشبع بثاني أكسيد الكربون، الذي يصل من أنسجة الجسم، ويحتوي على قليل من الأكسجين. ويترك ثاني أكسيد الكربون الدم ويتحرك خلال جدر الأوعية الدموية والأسناخ إلى الرئتين. ثم يمر الأكسجين من الهواء في الرئتين خلال جدران الأسناخ والأوعية الدموية إلى الدم. ويترك الدم، وهو غني بالأكسجين عندئذ، الرئتين وينتقل إلى القلب. ثم يضخه القلب إلى الخلايا في أنحاء الجسم. ويُطرَد ثاني أكسيد الكربون نهائيا من الرئتين مع الزفير.

الجهاز الدوري

: الجهاز الدوري

يوزع الجهاز الدوري الدم إلى كل أنحاء الجسم، وينقل الدم الغذاء والأكسجين إلى الخلايا، ويحمل ثاني أكسيد الكربون والنفايات الأخرى. ولا يمكن للخلايا العيش بدون مؤونة مستمرة من الدم النقي. ويحمل الجهاز الدوري أيضا المواد القاتلة للجراثيم، مما يساعد على وقاية الجسم. وأيضـًا ينقل المواد الكيميائية المسماة بالهورمونات. وستتم مناقشة الهورمونات تحت عنوان جهاز الغـدد الصماء.

ويتكون الجهاز الدوري أساسـًا من:

1- القلب.

2- الأوعية الدموية.

3- الدم.

4- الجهاز اللمفاوي.

القلب

القلب ، هو عضلة جوفاء تضخ الدم خلال الجهاز الدوري بانقباضها واسترخائها الإيقاعي. والقلب حقيقة مكون من مضختين، تقعان جنبـًا إلى جنب. وتوجد بالجانب الأيسر من القلب المضخة الأقوى التي تتلقى الدم الغني بالأكسجين من الرئتين، وترسله للخلايا في أنحاء الجسم. ويعود الدم الذي يلتقط ثاني أكسيد الكربون والنفايات الأخرى من الخلايا، إلى الجانب الأيمن من القلب. وتحرك هذه المضخة الأضعف الدم إلى الرئتين ثم إلى الجانب الأيسر من القلب. وفي الرئتين، يخرج ثاني أكسيد الكربون من الدم، ويدخل الأكسجين.

الأوعية الدموية

: الأوعية الدموية

تكوِّن الأوعية الدموية شبكة متفرعة، يبلغ طولها نحو 97,000 كم. ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنوع: 1- الشرايين؛ وتحمل الدم من القلب 2- الأوردة؛ وتحمل الدم إلى القلب. 3- الشعيرات؛ وتصل الشرايين بالأوردة.

يترك الدم الجانب الأيسر من القلب من خلال الأبهر. ويعد هذا الوعاء أكبر شريان في الجسم. وتتفرع عدة شرايين من الأبهر، وهذه تتفرع بدورها، إلى أوعية أصغر وأصغر. وتصب أصغر الشرايين في الشعيرات الدقيقة. وخلال الجدر الرقيقة للشعيرات، يستبدل الغذاء والأكسجين في الدم بثاني أكسيد الكربون والنفايات الأخرى من الخلايا الفردية.

يدخل الدم من الشعيرات إلى أوردة صغيرة، وهذه تلتقي مع أوردة أكبر وأكبر. وأخيرًا يدخل الدم الجانب الأيمن من القلب خلال الوريد الأجوف العلوي والوريد الأجوف السفلي، وهما أكبر وريدين في الجسم. ثم يضخ الجانب الأيمن من القلب الدم خلال الشرايين الرئوية إلى الشعيرات المحيطة بالأكياس الهوائية في الرئتين. ويعود الدم من الرئتين إلى الجانب الأيسر من القلب خلال أربعة أوردة رئوية. ثم يضخ الجانب الأيسر من القلب الدم خارجـًا من خلال الأبهر، وتبدأ رحلة الدم مرة أخرى.

الدم

: دم

}

الدم يتكون من سائل وثلاثة أنواع من الجسيمات الصلبة. تنقل البلازما (الجزء السائل من الدم)، الغذاء لخلايا الجسم، وتجرف النفايات. وتنقل خلايا الدم الحمراء الأكسجين، وخلايا الدم البيضاء تدافع ضد المرض. والصفيحات تساعد في منع النزف من الأوع الدم. يتكون من سائل وثلاثة أنواع من الجزيئات الصلبة تسمى العناصر المشكَّلة.

ويسمى السائل الذي يتكون من 50 إلى 60% من الحجم الكلي للدم، البلازما، ويحمل مواد كثيرة مهمة. ويذوب الغذاء الذي يدخل الدم من المعى والكبد في البلازما، مثل ذوبان السكر في الماء. وتنقل البلازما الغذاء المذاب إلى أنحاء الجسم. وكثير من النفايات التي يلتقطها الدم من أنسجة الجسم تحمل في البلازما. وتشمل هذه النفايات النشادر واليوريا وكثيرًا من ثاني أكسيد الكربون.

وتتكون العناصر المكونة للدم من خلايا (كريات) الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء، والصُّفَيْحات. تحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم. وتحمل بعض ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة أيضـًا. وتساعد خلايا الدم البيضاء في حماية الجسم من الأمراض. وتهاجم هذه الخلايا البكتيريا والفيروسات والسموم الضارة الأخرى. والصفيحات تركيبات شبيهة بالقرص تساعد في منع النزف من الأوعية الدموية التالفة. وبتجمع بروتينات متنوعة في البلازما، تغلق الصفيحات الأوعية النازفة وذلك بتكوين جلطة.

الجهاز اللمفاوي

: الجهاز اللمفاري

يتكون الجهاز اللمفاوي من شبكة من الأنابيب التي تحمل سائلاً مائيـًا صافيـًا، يسمى اللمف. ويأتي اللمف من الدم ويعود إليه في النهاية. ويترك كل من الماء والبروتينات والغذاء المذاب الدم خلال جدر الشعيرات. وهذا السائل، الذي يعرف بالسائـل الخـلالي، يغسل خلايا أنسـجة الجـسم ويـغــذيها. ثم يـصرف الســائل إلى داخـل أنابيب ضيــقة مفتـوحة الطــرف تسـمى الأوعـية اللمـفـاويـة. ويـعـرف هـذا السـائـل في هـذا المـكـان باسم اللمف.

ويجري اللمف خلال الأنابيب الصغيرة إلى أوعية لمفاوية أكبر وأكبر. وتوجد العقد اللمفاوية في نقاط متعددة على طول الأوعية اللمفاوية. وهذه التركيبات الشبيهة بالخرز تنتج كثيرًا من خلايا الدم البيضاء، التي تستبعد المواد الضارة من اللمف. وفي النهاية، ينساب اللمف كله إما إلى القناة الصدرية أو القناة اللمفاوية اليمنى. وينتقل اللمف من هذه القنوات إلى الأوردة قرب العنق، ثم يعود إلى مجرى الدم.

الجهاز البولي

: الجهاز البولي

يخرج الجهاز البولي الفضلات العديدة من الدم ويطردها من الجسم. والعضوان الرئيسيان لهذا الجهاز هما الكليتان. وكل كلية لها نحو مليون وحدة مرشِّحة مجهرية تسمى الوحدات الكلوية. وعندما يمر الدم من خلال الوحدة الكلوية، تصفي شبكة معقدة من الشعيرات والأنابيب كمية صغيرة من الماء مع اليوريا، وكلوريد الصوديوم، ونفايات أخرى معينة. وتكوّن هذه المادة المصفاة سائلاً مصفرًا يسمى البول. ويحمل أنبوبان يطلق عليهما اسم الحالبين البول من الكليتين إلى المثانة البولية، وهي عضو تخزين أجوف. ويطرد البول في النهاية خارج المثانة بالانقباضات العضلية. ثم يترك الجسم من خلال أنبوب يسمى الإحليل (مجرى البول).

بالإضافة إلى أجهزة أخرى في جسم الإنسان مثل :

الجهاز التناسلي

ويتضمن الجهاز التناسلي للذكر الخصيتين، اللتين تتدليان في جراب يسمى الصفن. والخصيتان غدد تنتج النطفات. وتنتقل النطفة من خلال أنابيب إلى القضيب، وهو عضو أمام الصفن. وتغادر النطفات جسم الرجل من خلال القضيب.

ويوجد معظم الجهاز التناسلي للأنثى داخل جسم المرأة. ففي أعماق الجسم توجد غدتان تسميان المبيضين، وتحتوي كل واحدة منهما على نحو 400,000 بيضة، ينضج منها نحو 400 بيضة خلال سنوات الحمل للمرأة. يطلق أحد المبيضين بيضة واحدة كل شهر. وتنتقل البيضة إلى أسفل قناة ضيقة تسمى بـوق (قناة) فالــوب. وجسم الأنثى فيه بوقان، يتصل كل بوق بأحد المبيضين. وينفتح البوقان في أعلى الرحم ـ العضو الأجوف العضلي ـ وتقود الناحية السفلى من الرحم إلى قناة تسمى المهبل. ويمتد المهبل إلى خارج الجسم

جهاز الغدد الصماء

يتكون جهاز الغدد الصماء من الغدد التي تنظم وظائف الجسم المختلفة. ويؤدي هذا الجهاز دورًا أساسيًا في تنظيم النمو، والعملية التناسلية، والطريقة التي يستخدم بها الجسم الغذاء. وكذلك يساعد في تهيئة الجسم للتعامل مع الإجهاد والطوارئ.

وتضبط الغدد الصماء وظائف الجسم بإنتاج الهورمونات. وتطلق هذه المواد الكيميائية في الدم الذي يحملها إلى أنحاء الجسم. وتعمل الهورمونات مراسيل كيميائية. وبعد أن يصل الهورمون إلى العضو أو النسيج الذي يؤثر فيه، تحدث تفاعلات معينة. ولكثير من الهورمونات تأثيرات واسعة الانتشار. فمثلاً، يجعل هورمون الإنسولين الخلايا الموجودة في أنحاء الجسم تستقبل السكر من مجرى الدم وتستخدمه.

وتشمل الغدد الصماء الرئيسية: الغدد الكظرية، والغدة النخامية، والغدد جنب الدرقية، والغدد الجنسية، والغدة الدرقية. وللدماغ والكليتين والمعدة والبنكرياس كذلك أنسجة صماء وتنتج هورمونات. وتسمى الغدة النخامية، التي توجد بالقرب من قاعدة الدماغ، الغُدَّة الرئيسية. وهي تطلق عددًا من الهورمونات، وتلك بدورها تنظم غددًا صماء أخرى. ولكن الغدة النخامية نفسها تسيطر عليها هورمونات ينتجها الوطاء (تحت المهاد)، وهو جزء من الدماغ يربط أجهزة السيطرة العصبية والغدد الصماء. وفي الجسم كذلك غدد لاتنتج الهورمونات. وهذه الغدد خارجية الإفراز تصنع مواد كيميائية تنجز أعمالاً محددة في المنطقة التي تطلق فيها. وتشمل المنتجات الرئيسية من الإفراز الخارجي العصارات الهضمية والمخاط والعرق والدموع.

الجهاز العصبي

المقال الرئيسي: الجهاز العصبي

الجهاز العصبى

ينظم الجهاز العصبي وينشط كل أجهزة الجسم الأخرى. ويمكِّن الجسم من التكيف للتغيرات التي تحدث بداخله وفي محيطه. ويتكون الجهاز العصبي من خلايا عصبية أو عصبونات كثيرة، تكوِّن شبكة اتصالات تمتد إلى كل جزء في الجسم. ويتكون الجهاز العصبي من ثـلاثـة أقسام أساسية. هي: 1- الجهاز العصبي المـركزي، 2- الجهاز العصبي المحيطي، ويضم العينين والأذنين والأنـف وأعضاء حسـية أخـرى. 3- الجهاز العصبي التلقائي.

=الجهاز العصبي المركزي

ويتكون من الدماغ والحبل الشوكي. ويعمل مركز تحكم على الجهاز العـصـبي. ويستقبل الجهاز العـصبي المركزي المعلومات من الحواس. ويحلل هذه المـعـلومات ويقرر كيفية استجابة الجـسم لها. ثـم يرسل تعليمات تطلق التـفاعـلات المطلوبة.

ويتخذ الجهاز العصبي المركزي بعض القرارات البسيطة عبر الحبل الشوكي، مثل توجيه الرأس للابتعاد عن جسم حار. وتسمى هذه القرارات البسيطة المنعكسات الشوكية. ومعظم القرارات تصدر من الدماغ. والدماغ مجموعة هائلة التعقيد من بلايين العصبونات المرتبطة معًا في أنماط دقيقة. وتمكن تلك الأنماط الدماغ من التفكير والتذكر. وكثير من نشاط الدماغ يحدث على مستوى الوعي. فنحن نعي القرارات المتخذة على هذا المستوى ونستطيع التحكم فيها إراديًا. وهناك أنشطة أخرى تحدث دون وعي. وهذه الأنشطة تنظم عمل العضلات الملساء ولكننا لا نتحكم فيها إراديًا.

الجهاز العصبي المحيطي

يتكون من الأعصاب التي تصل الجهاز العصبي المركزي بكل جزء من الجسم. وتشمل هذه الأعصاب كلاً من العصبونات الحسية، التي تحمل المعلومات إلى الجهاز العصبي المركزي، والعصبونات الحركية، التي تنقل التعليمات من الجهاز العصبي المركزي.

تربط العصبونات الحسية بين الأعضاء الحسية والجهاز العصبي المركزي. والأعضاء الحسية لها عصبونات حسية خاصة تسمى المستقبلات. وتترجم المستقبلات المعلومات عن البيئة الداخلية أو الخارجية إلى دفعات عصبية. وهذه الدفعات هي إشارات كهربائية تستطيع الأعصاب حملها.

وللجسم أنواع كثيرة من مستقبلات الحس. فمستقبلات الرؤية في العينين تحوِّل موجات الضوء إلى دفعات عصبية. وبصورة مشابهة، تحول مستقبلات السمع في الأذنين موجات الصوت إلى دفعات عصبية. وتحول مستقبلات الرائحة في الأنف ومستقبلات الذوق في اللسان المعلومات إلى دفعات عصبية. وتستجيب المستقبلات في الجلد للحرارة والبرودة والضغط والألم. وترسل مستقبلات الحس العميقة داخل الجسم معلومات عن الأحوال الكيميائية والفيزيائية لأنسجة الجسم الداخلية.

وتنتقل الدفعات العصبية من مستقبلات الحس على طول عصبونات حسية إلى الجهاز العصبي المركزي. ويحلل الجهاز العصبي المركزي المعلومات ويقرر أي التفاعلات ضرورية. فإن كان هناك حاجة للاستجابة، يبعث الجهاز المركزي بالتعليمات. وتحمل العصبونات الحركية للجهاز العصبي المحيطي التعليمات من الجهاز العصبي المركزي إلى الأنسجة المناسبة.

الجهاز العصبي التلقائي

هو جزء خاص من الجهاز العصبي المحيطي، يحمل الرسائل من المستوى اللاواعي للدماغ إلى الأعضاء الداخلية. وينظم الجهاز العصبي التلقائي المهام المستقلة للجسم، مثل ضربات القلب وحركة الغذاء عبر الجهاز.

الجهاز العضلي

المقال الرئيسي: الجهاز العضلي

الاربطة والاوتار

الأربطة والأوتار

تتكون الأربطة والأوتار من نسيج ضام متين ومرن. وتوصل الأربطة عظمة بأخرى، وتمسك العظام في مكانها، ولكن مع ذلك تسمح ببعض الحركات. وتوصل الأوتار العضلة بالعظمة. وعندما تنقبض العضلة، يشد الوتر القوي الشبيه بالحبل، العظمة الملتصقة به يحرك الجهاز العضلي الجسم. ويوجد في الجسم نحو 700 عضلة، وتتكون كل عضلة من ألياف خاصة يمكنها الانقباض. وعندما تنقبض العضلة تشد النسيج الملتصق بها مما يسبب حركة الجسم.

ويمكن تقسيم عضلات جسم الإنسان إلى نوعين أساسيين: 1- العضلات الهيكلية و 2- العضلات الملساء. وهناك نوع ثالث من العضلات هو عضلة القلب، وهي موجودة فقط في القلب ولها مميزات كل من العضلات الهيكلية والعضلات الملساء.

العضلات الهيكلية

عضلات ملتصقة بالعظام. وهي تحرك عظام الذراعين والرجلين والأصابع وأجزاء أخرى من الهيكل. ويمكن التحكم الإرادي في العضلات الهيكلية، ولذلك تسمى أحيانـًا العضلات الإرادية. وللألياف التي تكون العضلة الهيكلية شرائط مستعرضة متناوبة فاتحة وداكنة، تسمى العضلات المخططة. وتلتصق نهاية كل عضلة هيكلية بعظمة لاتتحرك عندما تنقبض العضلة. وفي أغلب الحالات تلتصق النهاية الأخرى للعضلة بعظمة أخرى، إما مباشرة أو بوساطة حزم من النسيج الضام شبيهة بالحبل تسمى الأوتار. وتتحرك العظمة الثانية عندما تنقبض العضلة.

تحرك العضلات الجسم بالشد فقط. فلا تستطيع دفع الأنسجة التي تلتصق بها. ولذلك يتحكم طاقمان من العضلات في معظم الحركات الهيكلية، مثل رفع الساعد ثم إنزاله. فيشد طاقم واحد من العضلات العظام في اتجاه واحد، ويشد الطاقم الآخر العظام في الاتجاه المعاكس. فمثلاً، يشد طاقم واحد من العضلات الساعد للأعلى، ولكنه لا يستطيع دفعه للأسفل. ولإنزال الساعد، يجب أن ينقبض طاقم آخر من العضلات ويشده للأسفل.

العضلات الملساء

وهي عضلات موجودة في معظم الأعضاء الداخلية للجسم. وعلى خلاف العضلات الهيكلية، فإن العضلات الملساء ليس لها تخططات. وتحرك العضلات الملساء في جدران المعدة والأمعاء الغذاء داخل الجهاز الهضمي. وتتحكم العضلات الملساء أيضـًا في توسيع الأوعية الدموية وفي حجم الممرات التنفسية. ففي كل هـذه الحـالات تنقبـض العضـلات الملسـاء وتستـرخي ـ تلقائيـًا ـ أي أننا لا نتحكم فيها بإرادتنا. ولهذا كثيرًا ما يطلق عليها العضلات اللاإرادية.

ولا يمكن للعضلات الملساء أن تنقبض بسرعة كما هو الحال في العضلات الهيكلية، ولكن يمكن للعضلات الملساء أن تنقبض كلية أكثر من العضلات الهيكلية، كما أنها لا تجهد بالسرعة نفسها. وبذلك تستطيع العضلات الملساء أن تسبب انقباضات إيقاعية قوية، ولفترات طويلة.

الهيكل العظمي

يتكون هيكل الإنسان البالغ من أكثر من 200 عظمة. ويعمل الهيكل العظمي للإنسان على دعم الجسم، وحماية الأعضاء الداخلية. فالدماغ مثلاً، تقيه الجمجمة، والحبل الشوكي يحميه العمود الفقري، وتحمي الضلوع القلب والرئتين.

ويعمل الهيكل العظمي مع العضلات على تمكين الجسم من الحركة. فعظام المنكبين والذراعين تستخدم روافع تستطيع العضلات التي تحرك الذراع أن تشدها. والمكان الذي تتقابل فيه العظام يسمى المفصل. وهناك نوعان أساسيان من المفاصل: 1- مفاصل يمكن تحريكها بحرية، مثل مفاصل المرفق والركبة والمنكب، وتسمح بدرجات متفاوتة من الحركة. وعظام هذه المفاصل ممسوكة معـًا بوساطة حزَم قوية مرنة من النسيج الضام تسمى الأربطة. 2- مفاصل لايمكن تحريكها، أي لا تسمح بأي حركة للعظام. فعظام الجمجمة، ماعدا عظام الفك، تتقابل في مفاصل ثابتة.

ولا يقتصر عمل الهيكل العظمي على كونه بنية للجسم وجهازًا من الروافع يساعد على تحريك الجسم فحسب، بل يحتوي النسيج العظمي على أنواع من الخلايا المتنوعة التي تؤدي دورًا مهمًا في المحافظة على الدم بحالته الصحية.

وتنتج خلايا النقي ـ اللب الدهني اللين لكثير من العظام ـ خلايا الدم الجديدة، وتطلقها في مجرِى الدم. وينظم نوعان من خلايا العظم التكوين المعدني للدم؛ فينقل أحدهما الكالسيوم والفوسفور ومعادن أخرى من الدم ويرسبها في العظم، بينما يذيب الآخر الرواسب المعدنية القديمة، ثم يطلق المعادن ثانية في مجرى الدم حسب الحاجة.

الجهاز اللحافي

المقال الرئيسي: جهاز لحافي

الجلد

منظر مجهري للجلد يبين البكتيريا على هيئة كُرات ضئيلة خضراء. ويعيش على الجلد عدد لا يُحصى من البكتيريا. وهذه البكتيريا غير ضارة إلا إذا دخلت الجسم عن طريق خدش في الجلد.

يُعدُّ الجلد ـ الذي يسـمى أحيانـًا الجهاز اللحافي ـ أكبر عضو في الجسم. ولو تم بسط جلد شخص وزنه 68 كجم على سطح مستو، لغطى نحو مترين مربعين. وللجلد ثلاث طبقات: 1- البشرة 2- الأدمة 3- الأنسجة تحت الجلدية.

البَشَرة

تكوِّن الطبقة السطحية من الجلد، وتعد حاجزًا بين المحيط الخارجي والأنسجة الداخلية للجسم. ويتكون الجزء الخارجي من البشرة من خلايا متينة ميتة تمنع البكتيريا والمواد الكيميائية والمواد الأخرى الضارة من دخول الجسم، وتحمي أيضًا الأنسجة الداخلية للجسم من أشعة الشمس القاسية، وتمنع فقدان الماء من هذه الأنسجة.

الأدَمَة

الطبقة الوسطى من الجلد. وهي تساعد في حفظ درجة حرارة الجسم عند معدلها الطبيعي. فالجسم ينتج كميات هائلة من الحرارة أثناء احتراق الغذاء. ويتسرب بعض هذه الحرارة من الجسم عن طريق الأوعية الدموية في الأدمة. فعندما يكون الجسم بحاجة إلى حفظ الحرارة، تضيق هذه الأوعية الدموية، ومن ثم فإنها تحد من فقدان الحرارة.

وعندما يحتاج الجسم للتخلص من الحرارة، تتمدد الأوعية الدموية، وبذلك تزيد من فقدان الحرارة. والغدد العَرَقية ـ وهي جزء من البشرة ـ تساعد في التحكم في درجة حرارة الجسم أيضـًا. وتفرز هذه الغدد العَرَق، الذي يتسرب عن طريق مسام على سطح الجلد. ومع تبخّر العرق من السطح يبرد الجسم.

تعمل الأدمة كذلك عضوًا حسيًا مهمًا، حيث تستجيب النهايات العصبية بداخل الأدمة للبرد والحرارة والألم والضغط واللمس.

الأنسجة تحت الجلدية. تُكوِّن الطبقة الداخلية من الجلد. وتوفر هذه الطبقة وقودًا إضافيًا للجسم. وهذا الوقود مختزن بالخلايا الدهنية. وتساعد الأنسجة تحت الجلدية أيضـًا في حفظ حرارة الجسم، وتحمي أيضًا الأنسجة الداخلية للجسم من الضربات.

مكوِّنات الجسم

جسم الإنسان له أجزاء كثيرة. ويصف هذا الجزء من المقالة نظام الجسم ابتداءً من وحدته الأساسية ـ الخلية ـ وانتهاءً بأجهزته المتكاملة.

العناصر الكيميائية والجزيئات

يتكون جسم الإنسان، مثله مثل كل الكائنات ـ الحية وغير الحيّة ـ من ذرات العناصر الكيميائية. والعناصر الأكثر شيوعـًا بالجسم هي: الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين. ويحتوي الجسم أيضـًا على كميات أقل من عناصر أخرى كثيرة، تشمل: الكالسيوم والحديد والفوسفور والبوتاسيوم والصـوديوم.

وتتحد العناصر الكيميائية مكونة تركيبات مجهرية تُسمَّى الجزيئات. وأكثر الجزيئات شيوعـًا في جسم الإنسان هو جزيء الماء. ويتكون جزيء الماء من ذرتين من الهيدروجين وذرة من الأكسجين. ويكوّن الماء نحو 65% من الجسم. ومن المعروف أن معظم التفاعلات التي تحدث بالجسم تتطلب الماء.

وفيما عدا الماء، فإن كل الجزيئات الرئيسية في الجسم تحتوي على عنصر الكربون. وأكثر الجزيئات المحتوية على الكربون من حيث الأهمية هي مركبات كبيرة معقدة تسمى الجزيئات الكبرية. وهناك أربعة أنواع أساسية من الجزيئات الكبرية في الجسم هي: المواد الكربوهيدراتية، والشحوم والبروتينات، والحموض النووية. وتزود المواد الكربوهيدراتية الجسم بالطاقة اللازمة لكل أنشطة الجسم. والشحوم لها عدة وظائف؛ فبعض الشحوم، خاصة الدهنيات، تخزن الوقود الزائد. وتعمل شحوم أخرى كإحدى مواد بناء الخلايا التي تكون الجسم. والبروتينات لها وظائف متنوعة أيضـًا، فكثير من البروتينات تعمل كوحدات بناء للخلايا. وهناك بروتينات أخرى، تسمى الإنزيمات، تسرع من التفاعلات الكيميائية داخل الجسم. والحموض النووية تحمل التعليمات التي تخبر كل خلية كيف تؤدي وظائفها الخاصة.

الدماغ

أحد أجزاء الجسم الأكثر تعقيدًا. ويتكون السطح الخارجي للدماغ من أكثر من ثمانية بلايين خلية. وقليل من هذه الخلايا مبين بالدائرة.

الخلايا والأنسجة

الخلية هي الوحدة الأساسية لكل الكائنات الحية. وتتكون خلايا جسم الإنسان أساسـًا من جزيئات الماء والبروتينات والحموض النووية. والجزيئات التي تكون الخلايا ليست حية، ولكن الخلايا نفسها هي الحية. وكل خلية من خلايا الجسم يمكنها أن تقوم بعملية إدخال الغذاء، وأن تتخلص من النفايات، وأن تنمو. ومعظم الخلايا يمكنها أيضـًا أن تتكاثر. ويغلف كل خلية غطاء رقيق مكون من الجزيئات الشحمية. ويسمح هذا الغلاف الشحمي لمواد معينة فقط بالدخول أو الخروج من الخلية.

وكل خلايا الجسم تقريبـًا صغيرة جدًا ولا يمكن رؤيتها بدون استعمال مجهر. لكن هناك بداخل كل خلية الأجهزة التي تحتاج إليها للقيام بأنشطتها الكثيرة. ولمزيد من التفاصيل حول أجهزة الخلايا وكيفية عملها. انظر: الخلية.

وفي الجسم كثير من أنواع الخلايا الأساسية، مثل خلايا الدم، وخلايا العضلات، وخلايا الأعصاب. وكل نوع من الخلايا له سمات ووظائف خاصة. وتكون الأنسجة خلايا من نوع واحد. وفي الجسم أربعة أنواع رئيسية من الأنسجة:

1- النسيج الضامّ ويُساعد على دعم أجزاء مختلفة من الجسم ووصلها ببعضها. وأغلب النسيج الضام قوي ومرن. 2- النسيج الظهاري، ويغطي سطح الجسم، وبذلك يكوِّن الجلد، كما يبطن فتحات الجسم مثل الفم والبلعوم. ويمنع النسيج الظهاري المواد الضارة من دخول الجسم. 3- النسيج العضلي، ويتكون من ألياف كالخيوط تستطيع أن تنقبض. والنسيج العضلي يجعل حركة الجسم ممكنة. 4- النسيج العصبي، ويحمل الإشارات، وجهازه المكون من الخلايا العصبية يسمح باتصال مختلف أجزاء الجسم ببعضها.

2- الأعضاء والأجهزة العضوية: يتكون العضو من اثنين أو أكثر من الأنسجة تتصل معًا لتكوين بنية واحدة لها مهمة معينة. فالقلب، مثلاً، عضو وظيفته ضخ الدم في أنحاء الجسم. ويتركب القلب من النسيج الضام، والنسيج العضلي، والنسيج العصبي.

والواقع أن كل جهاز عضوي يقوم بنشاط زائد في الجسم؛ فمثلاً، يتكون الجهاز الهضمي من الأعضاء المختلفة التي تمكن الجسم من الاستفادة من الغذاء. وبالمثل، فإنَّ الجهاز العصبي مكون من أعضاء تحمل الرسائل من مكان لآخر في الجسم. تناقش بقية هذه المقالة الأجهزة العضوية الأساسية لجسم الإنسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.