التصنيفات
الالعام لمادة العلوم العامة

تقرير لصف تاسع لمادة العلوم

موضوع عن الاسراف والتبذير في المياه

المقدمة
الحمد الله العزيز القهار جاعل كل شيء بمقدار ، منزل الكتاب والحكمة لتقويم السلوك والأفكار . والصلاة والسلام على محمد النبي الرسول المختار ، وعلى سائر أنبياء الله ورسله المصطفين الأخيار وعلى الآل والأصحاب الطيبين الأبرار ، وعلى من تبعهم بإحسان ما انطوى ليل وانتشر نهار.

لقد قيل في الماء الكثير، فهو ثروة وطنية، وهو عنصر أساسي من عناصر الحياة، ولا نبالغ إذا قلنا ان الماء هو أساس حياة،

ونظرا للأسراف والتبذير في المياه ، فقد لزم علينا أن نفرد له تقريرا خاص نبين فيها أهمية الماء الذي يلعبه في ظاهرة الحياة على الأرض مصداقاﹰ لقوله تعالى "وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون" الأنبياء .

الموضوع…
• تدوير «مواضئ» المساجد لاستثمار فائض المياه.. مع ذكرى اليوم العالمي للمياه
يستهلكون يومياً أكثر من 32 مليار لتر في «الوضوء»
تجتمع المنظمات الدولية يوم 22 مارس (آذار) والذي يصادف اليوم العالمي للمياه لبحث سبل الحد من مشكلة نقص المياه حول العالم. في حين قدرت دراسة حديثة اجمالي كمية المياه التي يستهلكها الفرد في عملية الوضوء يومياً بنحو 26.85 لتر، مما يعني أن معدل متوسط استهلاك المسلمين المقدر عددهم بحوالي 1.2 مليار نسمة على مستوى العالم يتراوح بحدود 32.22 مليار لتر يومياً من المياه المستخدمة في عملية الوضوء.
وكشفت الدراسة التي أعدها كل من الدكتور محمد الوابل والباحث عبد الله الخالد، حول جودة المياه الخارجة من مواضئ المساجد، أن متوسط حجم المياه التي يستهلكها الفرد الواحد في عملية الوضوء تبلغ 5.37 لتر لـ «الفرض الواحد»، مع إمكانية التغلب على هذا الهدر اليومي للمياه الرمادية (المياه الخارجة من المغاسل والمصارف الأرضية)، وإعادة استخدامها بطرق اقتصادية لتحل محل المياه العذبة، كأن تستخدم في شطف المراحيض أو ري المزروعات.
وقام الباحثان بجمع عينات من مخارج مغاسل الوضوء في 34 مسجداً بالعاصمة السعودية الرياض، على فترات مختلفة وعلى جنسيات متعددة تمثل مختلف الدول الاسلامية، وكشفت النتائج أن استخدام المياه للوضوء لم يغير من خصائصها الفيزيائية والكيميائية بصورة معنوية عن مياه المصدر، ولم يتم وجود تلوث كيميائي أو فيزيائي فيها، مما يجعلها صالحة للاستخدامات الزراعية في الرى سواء كان هذا الرى سطحياَ أو من خلال شبكات الري المطور.
ويركز خبراء البيئة حالياً في السعودية، بتوجهات بعض الدول الإسلامية إلى ما يعرف بفن استغلال مواضئ المساجد، وإعادة استثمار المياه المهدرة فيها، خاصة أن السعودية تعد من الدول التي تعاني نقصاً حاداً في مصادر المياه الطبيعية، وأمام هذا النقص ولنضوب المياه من مصادرها غير المتجددة، أصبح التعامل مع المياه الرمادية بحرص عال من الأمور الحتمية، خاصة ان نسبة تلوثها أقل من نسبة تلوث مياه المراحيض، وبذلك يمكن استعمالها لري النباتات أو غسل المراحيض بعد معالجة طفيفة، أو من دون أي معالجة، ولكن بعد اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة، علماً بأن إعادة استخدام المياه الرمادية يقلل من الطلب الإجمالي على المياه، ويوفر في قيمة فواتير المياه للمستهلك. وقد قدرت الدراسات في عدد من البلدان أن المياه الرمادية الناتجة من الاستخدام المنزلي توفر نحو 35% من إجمالي الاحتياج المنزلي للمياه. تجدر الإشارة أن سلطنة عمان تعد من أول الدول العربية التي انتبهت لأهمية استغلال مياه الوضوء في المساجد، حيث قامت وزارة البلديات الاقليمية والبيئة وموارد المياه في السلطنة بإجراء تجربة رائدة بأحد مساجد العاصمة مسقط، في تنقية ومعالجة مياه الوضوء (المياه الرمادية) بطرق علمية حديثة، وإعادة استخدامها لري الأشجار والشجيرات بساحة المسجد، والتي كانت تروى بمياه عذبة، بحيث يكون ذلك بطريقة آلية وآمنة مع متابعة هذه التجربة لتعميمها ليس فقط على المساجد، بل في باقي المجمعات والمباني التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، فيما شهدت جمهورية اليمن مؤخراً تدشين عدة مشاريع لاستثمار مياه الوضوء في عمليات ري الجزر الوسطية والمسطحات الخضراء»
نص من السنه:_
حدثنا ‏ ‏محمد بن يحيى:حدثنا ‏قتيبة‏ حدثنا ‏‏ابن لهيعة ‏‏عن ‏ حيي بن عبد الله المعافري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبد الرحمن الحبلي ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مر ‏ ‏بسعد ‏ ‏وهو يتوضأ فقال ‏ ‏"ما هذا السرف" فقال أفي الوضوء إسراف قال: "نعم وإن كنت على نهر جار" سنن ابن ماجة
الحمد.لله.القائل.في.كتابه"وجعلنا.من.الماء.كل.شي.حي "
فالماء من أعظم ما امتن الله به على عباده، حيث قال في كتابه "أفرأيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون " فإن هذا الماء المبارك هو أغلى ما تملكه البشرية لاستمرار حياتها بإذن الله ويدرك ذلك الناس كلهم كبيرهم وصغيرهم،فالماء،نعمة.يجب.شكر.الله.عليها .
فالماء لا يستطيع أن يستغني عنه الإنسان أو الحيوان أو النبات ، فلا شراب إلا بالماء ولا طعام إلا بالماء ولا نظافة إلا بالماء ولا دواء إلا بالماء ولا زراعة إلا بالماء ولا صناعة إلا بالماء .فالماء لم تنقص قيمته سواء بتقدم البشرية أو بتأخرها بل قد زادت حتى صار الحديث متكررا.عن.الأمن.المائي.والصراع.على.موارده .
فالماء هو عماد اقتصاد الدولة ومصدر رخائها، فبتوافره تتقدم وتزدهر البشرية وبنضوبه وشح موارده تحل الكوارث والنكبات، فلهذا يجب علينا أن نتكاتف ونقف وقفة واحدة ضد إهدار المياه ..
فالإنسان المعاصر وصل في استهلاكه للماء أرقاما قياسية من الإسراف وبخاصة ما يصرف في.الاستحمام.والمراحيض.والسباحة.وسقي.الحدائق….ال خ
فعلينا أن نوقف الهدر وأن نحمي مصادر الماء من العبث فيها لان الإسراف يفضي إلى الفاقة والفقر .
والمسرف همه الأول والأخير الوصول إلى متعته ولذته ولا يبالي بمصيره أو بمصير الأخريين.( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين) ( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا * إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه.كفوراً)
وليكن قدوتنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كانت حياته الشريفة تطبيقا عمليا لأكرم صور الاعتدال والقصد ونموذجا كريما لترشيد الاستهلاك في كل شيء والعيش بقدر الحاجة.
كان الماء قديما على وقت أجدادنا قليلاً ولا يحصلون عليه إلا بعد مشقة وعناء، حيث يقومون بحفر الآبار ثم يستخرجون الماء بواسطة الدلو ويضعونه في قِرب ويشربون منه لمدة معينة وبعد انتهاء هذه القِرب يعودون مرة اخرى لاستخراجه من الآبار وهكذا.
أما في عصرنا الحاضر فالماء متوفر ولله الحمد ونستطيع الحصول عليه بمنتهى السهولة فبمجرد فتح
الصنبور يخرج إلينا الماء متدفقا,, فيا لها من نعمة كبيرة من نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى.
ونظراً لتوفر وسهولة الحصول عليها وجد للاسف الشديد بعض الناس الذين يسرفون في استخدام الماء وكأنه لا يجف ولا ينضب, ومن صور اسرافهم في الماء غسل السيارات والأفنية بواسطة الخرطوم وكان من المفروض غسل السيارات باستخدام الجردل وأما الأفنية فيكفي.مسحها.او.كنسها،وبذلك.نوفر.ثروة.كبيرة.لا.تقدر .بثمن.

الحفاظ.على.المياه……سلوك:
الحفاظ والمحافظة والحفظ سلوكيات، فترك الأنوار مضاءة، أو عدم التأكد من غلق صنبور المياه، أو الإسراف في استخدام المبيدات الحشرية، أو حتى معطرات الجو التي تؤذي طبقة الأوزون-كلها.سلوكيات.وعادات.
هل.تذكرعندما.انقطعت.المياه.آخر مرة؟
لقد تمكنت -ويا للغرابة – من استخدام كميات قليلة في الوضوء والاغتسال… وتعاملت مع المياه.بحرص.وتدبير.
تذكَّر هذا الشعور بقيمة المياه واستحضره دائمًا كل يوم… وتذكَّر أن المسألة ليست ما تدفعه مقابل المياه النظيفة بل القيمة الكبرى لنقطة المياه في هذا الكون. إن تعليق الرسول بقوله "ولو كنت.على.نهر.جار"يعني.أنها.أمانة.ومسئولية.عن.كل.ما. في.الكون.
كيف.نقتصد.في.استخدام.المياه"طرق.عملية"
عند.الاستحمام
– استعمل الدوش بدلا من ملء حوض الاستحمام (البانيو)، وإذا اضطررت لاستخدامه فلا داعي.لملئه.بالكامل.
– أثناء الاستحمام ينصح بغلق الحنفيه وفتحها على فترات متقطعة وذلك لتقليص الاستهلاك من.الماء.
– دائما.استحم.في.فترة.قصيرة.فقط
– يفضل تركيب حنفية تضخ الماء بشكل متقطع داخل حوض الاستحمام.
الحلاقة.وتنظيف.الأسنان
• لا تترك حنفية الماء مفتوحة أثناء غسيل الوجه او الحلاقة او تنظيف الاسنان
• يفضل وضع كوب من الماء اثناء تنظيف الاسنان بدلاً من ترك حنفية الماء مفتوحة
المرحاض
• افحص خزّان المرحاض اذا كان هنالك تسريب للماء وذلك بإضافة مادّة ملوّنة للخزّان مثلاً، وإذا سرّب المرحاض, فاللّون سيظهر في قاع المرحاض خلال 30 دقيقة .
• تأكد دائما من أن مقبض المرحاض في الوضع العادي وليسا متدنياً للأسفل مما يؤٍدي إلى تسرب الماء داخل المرحاض. وتجنّب سحب مقبض المرحاض إلا عند الضرورة
الحنفيات
• لا تترك حنفية الماء مفتوحة أثناء الحلق أو غسل الوجه أو تنظيف الاسنان.
• في حالة حصول تسرب للماء من الحنفية ينصح بالإسراع بتغير صمامات الحنفية أو وضع شريط بلاستيكي رابط لمكان التسرب حتى لا يزيد من استهلاك الماء.
سخانات.المياه
• عمل نظافة دورية لخزان مياه السخان لإزالة الترسبات الداخلية والتأكد من وذلك لضمان الكفاءة.العالية.للسخان .
• وفر الماء الساخن وذلك بتركيب جهاز للدش والذي يحد من قوة تدفق المياه ويقلل من ضغطها أثناء الاستحمام
لو فكرت يا أخي ستخرج يقيناً بأفكار أكثر وأجمل للحد من الإسراف في المياه.
أيها الأحباب إن الماء ثروة كبيرة يجب المحافظة عليها وعدم الاسراف فيها، فديننا الإسلامي ينهانا عن الاسراف في كل شيء ومن ذلك الاسراف في الماء. إن الماء ثروة كبيرة لا يعرف قدرها إلا من فقدها فتصوّروا لو انقطع الماء عنا لا سمح الله ماذا سيكون مصيرنا؟…

الـخـاتـمـة….

نحن نستهلك المياه بطريقة غير حضارية في كل شيء , ويجب الانتباه والحرص والترشيد لانها نعمة من الله ونحن محاسبون امام الله عند الافراط في استهلاكها , لاننا في الاساس بلدان شحيحة في الثروة المائية .

الـفـهـرس

 الغلاف…………………………………….. ………1..
 المقدمة……………………………………. ………2..
 الموضوع…………………….3…………….. ……6..
 الخاتمة……………………………………. ………..7..
 الفهرس…………………………………….. …….8..
 التعليقات………………………………….. ……..9..
 المصادر……………………………………. …….10..

التعليقات(الرأى)

لا شك انه بامكاننا ان نستغل تلك المياه لاغراض بديلة، ولكن الاهدار الصحيح هو في تدمير المياه الجوفية بالملوثات من مياه الصرف الغير صحي وغيره من مصادر التلوث.

الـمصـادر

1. دار الانصار
2. الماء والحياة، الأستاذ فراس نور الحق، موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
3. طبيعة الحياة، تأليف فرانسيس كريك، ترجمة أحمد مستجير،عالم المعرفة، أيار 1988م، الكويت.

انشالله تستفيدون….الشارقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.