أبوظبي – “الخليج”:
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تتواصل على مستوى جميع مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية فعاليات المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار “حياتنا في اندماجنا”.
شهد المعرض التعريفي والتسويقي للمشروع بمنطقة المارينا مول إقبالا كبيراً من الجمهور من مختلف الفئات العمرية لمشاهدة إنتاج الطلاب
من ذوي الاحتياجات الخاصة من أعمال النجارة والحدادة وتقنيات الكهرباء ومن الشمع، والتعرف إلى الخدمات التي تقدمها المراكز التابعة للمؤسسة، وأبدى الجميع كباراً وصغاراً اندهاشهم من دقة إنتاج الطلاب ومدى استيعابهم لأداء الحرف التي تم تدريبهم عليها من خلال ورش التأهيل المهني التابعة للمؤسسة، وأثنوا على الجهود المبذولة من مؤسسة زايد العليا لتقديم أفضل وأجود الخدمات لتلك الفئات.
في مركز العين لذوي الاحتياجات الخاصة انطلقت الفعاليات بمسيرة كبيرة انطلقت من مواقف مدرسة مالك بن أنس في تمام الساعة الرابعة والنصف شارك فيها الفرقة العسكرية لشرطة الفوعة وذلك بتقديم معزوفاتها الجميلة وقادها حمد بن تريس الظاهري ومحمد خميس الحدادي مدير مركز العين، كما قدمت اسطبلات رئيس الدولة عرض خيول مميزاً أثناء المسيرة كما شارك في المسيرة مفوضية كشافة الإمارات إلى جانب طلاب المركز ولاعبي نادي العين للمعاقين وأطفال التدخل المبكر الحاملين شعارات المشروع، كما شارك طلاب المراكز ذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى، وكذلك طلاب المدارس الحكومية والخاصة الأخرى وتوجهت المسيرة إلى مركز العين مول التجاري حيث تم افتتاح الفعاليات المقامة على هامش انشطة المشرع في العين مول منها معرض فني يضم عرضاً لمشغولات وأعمال ذوي الاحتياجات الخاصة وتوزيع كتيبات تعريفية عن المؤسسة والمركز وكتيبات تثقيفية عن مفهوم الدمج وأهميته لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال محمد خميس الحدادي عضو مجلس إدارة المؤسسة مدير مركز العين: وجدنا تواصلاً من قبل المؤسسات المجتمعية في العين حيث أبدت رغبتها في المشاركة في هذا المشروع وانطلق المشروع من المركز التابع للمؤسسة، والفعاليات تشمل تنظيم محاضرات وندوات لكافة شرائح المجتمع بالتنسيق مع المنطقة التعليمة بالعين وكلية التربية بجامعة الإمارات إضافة إلى تنظيم المسيرة، مؤكداً الأهمية الكبيرة لمثل هذه المشاريع والتي تهدف مؤسسة زايد العليا من تنظيمها إلى رفع مستوى الوعي لدى المؤسسات والأفراد بكيفية التعامل مع هذه الشريحة وتفعيل دورها فيما يخدم هذه الشريحة.
ومن جانبه قال العقيد حمد سعيد تريس الظاهري نائب المدير لشؤون الإدارة والمالية بمديرية شرطة العين بمناسبة فعاليات الحملة الوطنية : إن مشاركة المديرية في هذه المناسبة الوطنية تأتي تعزيزا لأواصر التواصل ومد جسور البناء الاجتماعي مع كافة شرائح المجتمع خاصة هذه الشريحة التي أثبتت بكل جدارة أنها قادرة على العطاء، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية أولت جل اهتمامها ورعايتها لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنشاء واستحداث عدد من مراكز التدريب وتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى تشغيل خريجي هذه المراكز في أجهزة الوزارة المختلفة ومطالبة باقي مؤسسات الدولة بدمجهم واستيعابهم لديها كأفراد وكوادر فعالة ومشاركة في بناء وتطوير وطننا الغالي.
وفي منطقة القوع وضمن أنشطة المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع نظم مركز القوع لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية مسيرة طلابية شارك فيها ممثلو العديد من الجهات الحكومية من قسم الإنقاذ والإسعاف بجانب أولياء أمور الطلاب وجميع مدارس منطقة الوقن التي انطلقت فيها المسيرة، وخرجت المسيرة في صورة طيبة عبر فيها زهرات مدرسة السعد “بنات” ومدرسة البادية “بنات” على مدى التعاون والاحتواء لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي مدينة السلع نظم مركز الرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة محاضرة دينية بعنوان “الدمج نفسياً واجتماعياً ودينياً” قدمها فضيلة الشيخ علي عبد السلام من هيئة الأوقاف في المنطقة الغربية وأحمد شعيب موجه التربية الخاصة.
وفي مدينة غياثي نظم مركز الرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة مسيرة في مدينة الرويس السكنية إيذانا بانطلاقة المشروع الوطني للدمج شارك فيها ممثلو الدوائر والهيئات والمؤسسات المحلية بدأت من أمام دار إسكان الرويس وانتهت في نادي الرويس الترفيهي، وتم رفع الشعارات المؤيدة للدمج في كافة الميادين لإبراز قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل جنباً إلى جنب مع أقرانهم الأسوياء.
وقالت فاطمة الفلاحي مديرة مركز غياثي ان تنظيم المسيرة تأتي ضمن جملة من الفعاليات والأنشطة تم الإعداد لها لتحقيق أهداف المشروع الوطني للدمج في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان تحسين نوعية ظروف حياتهم وحماية حقوقهم الإنسانية وتوفير الفرص المتساوية لهم .
تسلمين الغلا ع الموضوع..
يعطيج العااافيه..
