أخر تحديث: الخميس 23 أكتوبر 2022 الساعة 02:11AM بتوقت الإمارات
أبوظبي
الاتحاد:
واصلت الأمانة العامة لجائزة ”خليفة التربوية” لقاءاتها الإرشادية في كل من دولة قطر ومملكة البحرين أمس بهدف تعريف الميدان التعليمي بفئات الجائزة وآليات الترشيح والمعايير المرتبطة، حيث لفتت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة أن اللقاءات بدأت في مصر 13 أكتوبر الجاري وستتواصل في سلطنة عمان والكويت والأردن وعدد من الدول العربية خلال الفترة المقبلة.
وأكدت العفيفي أن إطلاق الجائزة يستلهم مقاصده من الرؤى السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ”حفظه الله” باعتماد التكريم والتحفيز منهجاً لترسيخ مفاهيم الجودة وتعميق ثقافة التميز، بما يحقق التحول النوعي المنشود لقطاع التعليم، وتبنِّي أفضل الممارسات وتحفيز أبناء وبنات الدولة للالتحاق بمهنة التعليم، إضافة إلى التأسيس لثقافة تعليمية قائمة على الأداء والنتائج والمخرجات، بما يتفق مع تطلعات المجتمع وتطوره في كل المجالات.
وأوضحت أن ”جائزة خليفة التربوية” تعد عنواناً للوفاء والتقدير لمن أثروا الساحة التربوية عملاً وجهداً من الأجيال المتعاقبة التي مهدت وأنارت الطريق أمام مسيرة التعليم الذي تحرص القيادة الرشيدة اليوم على أن تتصدر الأولويات وتواكب النظم العالمية وتكون دائماً في موقع الصدارة والريادة كعادة دولة الإمارات التي لا تقبل سوى أفضل الممارسات العالمية في جودة ومعدلات تنفيذ مشاريعها وبرامجها.
وأشارت إلى أن قبول طلبات الترشيح سيكون خلال الفترة من الأول من نوفمبر وحتى 31 من ديسمبر ،2008 على أن يكون فرز الطلبات خلال الفترة من الرابع وحتى 25 يناير ،2009 ثم بدء عملية التقييم والتحكيم التي تمتد خلال الفترة من 26 يناير وحتى 10 مارس .2009
وذكرت أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيكون في السابع من أبريل العام المقبل، على أن يكون حفل التكريم في 14 أبريل .2009
من جهته، لفت الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة إلى أن ”جائزة خليفة التربوية اهتمت باللغة العربية بشكل كبير، حيث نالت القسط الأكبر من الجائزة”، وفي ما يتعلق بالمشروعات والبرامج المبتكرة على مستوى العالم العربي، أوضح حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة أن الجائزة ”تقدم لكل بحث أو برنامج تربوي، قام به فرد أو مجموعة أفراد أو مؤسسة تربوية على مستوى الوطن العربي، وأدت نتائجه عند تطبيقه في بلد المرشح أو خارجه إلى مخرجات تربوية محددة، قادرة عند تطبيقها في الميدان التربوي داخل الدولة على تطوير العمل في هذا الميدان”.
وأشار إبراهيم إلى أن الفئات المستهدفة هم الأفراد العاملون في المجال التربوي على مستوى الوطن العربي والمؤسسات التربوية العاملة على مستوى الوطن العربي، وكذلك المؤسسات ذات العلاقة بالمجال التربوي العاملة على مستوى الوطن العربي