التصنيفات
التربية الخاصة

جميلة القاسمي تتابع الاستعدادات لمخيم الأمل

جميلة القاسمي تتابع الاستعدادات لمخيم الأمل
ترأست الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجان المنظمة لمخيم الأمل الثامن عشر الاجتماع الثاني للجنة التحضيرية والذي عقد مساء أمس الأول في مبنى الإدارة بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، في إطار الاستعدادات المكثفة لاستضافة المخيم الذي تنظمه المدينة من 27 يناير/ كانون الثاني وحتى 1 فبراير/ شباط المقبلين، في مفوضية الكشافة بالشارقة.

حضر الاجتماع كل من المتطوعين: أمل خميس، كلثم عبيد، عائشة المعلا، مريم البلوشي، عيسى مخشب، ماجد العصيمي، عبدالله خميس، وجهاد عبدالقادر.

وقد خصص الاجتماع لتقييم مراحل سير العمل والإعداد للمخيم من حيث التنسيق، وتوجيه الدعوات لجميع المشاركين من دول الخليج كافة، بالإضافة الى تحديد أسماء رؤساء اللجان حيث تم تسمية مريم البلوشي رئيسة للجنة الإعلام، وعائشة المعلا رئيسة للجنة البرامج والأنشطة وعبدالله خميس رئيساً للجنة الأمن، وجهاد عبدالقادر رئيساً للجنة الإعداد والتحضير. كما تم التأكد في الاجتماع على أن المملكة الأردنية الهاشمية هي الدولة العربية التي سيستضيفها المخيم لهذا العام، بالإضافة الى استضافة فنانين حرفيين من جمهورية مصر العربية.

وقد أكدت الشيخة جميلة القاسمي جدية العمل لتكون الاستعدادات على أتمها لاستقبال مخيم الأمل الثامن عشر استقبالاً يليق بهذه المناسبة التي تنظمها المدينة سنوياً منذ عام ،1986 ولتكون مناسبة متميزة يلتقي فيها الأبناء المعاقون من مختلف الدول العربية لينسجوا معاً أواصر محبة وعمل تمكنهم من تحقيق أهدافهم المشتركة.

وأشارت الى ضرورة أن يكون المخيم بالإضافة لاعتباره فرصة للترفيه والترويح عن الأبناء المعاقين العرب، فرصة مواتية ليطلع الجميع على واقع الأبناء ذوي الإعاقة في بلدانهم ويعملوا على الاستفادة من خبرات وتجارب بعضهم بعضاً، الأمر الذي يجعلنا واثقين من نجاح المخيم على صعيديه التربوي والترفيهي ويجعلنا مصممين في المستقبل على المزيد من الدعم والمساندة لأبنائنا المعاقين على اختلاف جنسياتهم.

وتضيف الشيخة جميلة: “ان ما يدفعنا في طريقنا لخدمة المعاقين هو إحساسنا بإدراكهم لواقعهم وعملهم على تغييره دائماً باتجاه الأفضل، لذا لا بد أن يستفيد أبناؤنا المعاقون من فرصة وجودهم في مخيم الأمل الثامن عشر ليؤكدوا مدى وعيهم وحرصهم على أن يكون مستقبلهم مشرقاً باستمرار”.

كما توجهت الى المتطوعين بتوصياتها أن يكون العمل الذي سيبذلونه في مخيم الأمل القادم خدمة للأبناء المعاقين نابعاً من أعماق قلوبهم، ومتمماً لعمل المخيمات السابقة لأن العمل الجماعي الذي تحرص على تعزيزه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ليس عملاً منفصلاً عما سبقه، أو عملاً ارتجالياً تتحكم به العواطف وحسب، بل هو عمل قائم على مبدأ تراكم الخبرات والاستفادة من تجارب الماضي لإنجاح ما نقوم به في الحاضر والمستقبل.

من جانبه، عبر جهاد عبدالقادر عن تفاؤله بنجاح مخيم الأمل الثامن عشر على غرار المخيمات السابقة وأكثر لأن تجربة المدينة في هذا المجال تزداد عاماً بعد عام، ورصيدها من التجارب المتراكمة يجعلها قادرة على النظر بعين المدقق لما تم، فتستفيد من الإيجابيات وتعمل على تصحيح السلبيات وتحويلها الى مسارها الصحيح، متمنياً النجاح للجميع في عملهم.

الحمد لله أن حد سأل عن المعاقين
جزاها الله ألف خير
وياحلوة المعاني بصرااحه
موضوعج عجبني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.