التصنيفات
التربية الخاصة

خدمة جديدة للتوعية بمرض التوحد

خدمة جديدة للتوعية بمرض التوحد

دبي – “الخليج”:

أعلنت “حكومة دبي الإلكترونية” اعتماد “مركز دبي للتوحد” خدمة “اسأل دبي” كوسيلة للاستفسار من قبل أهالي الأطفال ومقدمي الرعاية عن مختلف الخدمات التي يوفرها. وبهذه الخطوة فإن الخدمة توفر منصة مناسبة يعمل من خلالها المركز على نشر التوعية بمرض التوحد والسبل الكفيلة بمعالجته.

وعبر سالم الشاعر، مدير الخدمات الإلكترونية في “حكومة دبي الإلكترونية” عن سروره لاعتماد “مركز دبي للتوحد” خدمة “اسأل دبي”، باعتبار أن هذه الخطوة “ستسهم على نحو واسع في إفادة الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد وأهاليهم، وأضاف بأن خدمة “اسأل دبي” ستلعب دوراً حاسماً في نشر التوعية بمرض التوحد بين الناس وتعريفهم بكيفية التعامل مع الأطفال المصابين من حيث توفير الرعاية والاهتمام اللازمين”.

وقال محمد العمادي، المدير العام وعضو مجلس الإدارة في “مركز دبي للتوحد”: “سيسهم اعتمادنا خدمة “اسأل دبي” في تعزيز جودة الخدمات التي نقدمها إلى جانب مساعدتنا على تحقيق هدفنا في الوصول الى أكبر عدد من الناس وتوعيتهم بمختلف جوانب المرض والخدمات التي نقدمها. وستثبت خدمة “اسأل دبي” فعاليتها عندما يتمكن أهالي أطفال التوحد من الحصول على الإرشاد والتوجيه الموثوق بما يضمن بأن أطفالهم يتلقون الرعاية الأفضل”.

اكتشاف "التوحد" مبكراً أهم خطوات العلاج
أكد أطباء وخبراء أمريكيون في علاج مرض التوحد لدى الأطفال أن واقع تعاطيهم مع حالات كثيرة ومتنوعة من ضحايا هذا المرض يدفعهم إلى التشديد على ضرورة بدء تعاون مبكر بين الأسرة والمؤسسات الصحية وقائية كانت أم علاجية لمتابعة ورصد أية مؤشرات أو بوادر والتصدي لها فور ظهورها وعدم الانتظار حتى استفحالها.

وتقول اختصاصية العلاج بالتكليف والمشاغلة كاري ساليير الشريكة في ملكية وادارة أحد مراكز العلاج من مرض التوحد في ليبس اند باوندز في سانت بيترز في ميسوري إنها خلصت من تجاربها إلى أن الأبوين هما عادة أول من يلاحظ ظهور علامات المرض من خلال بعض الأمور الخطأ في سلوكيات الأطفال وغير ذلك من الأمور والأعراض التي تؤخر نموهم جسدياً وعقلياً ونفسياً.

وأضافت ساليير التي تولت معالجة الطفل ماثيو ريتشاردز (4 أعوام): “إذا كانت لدى الآباء والأمهات دوافع حقيقية للاهتمام أو بواعث قلق فلابد لهم من المتابعة بدقة واستمرار وعدم الانتظار ستة أشهر أو أكثر لمعرفة ما إذا كان طفلهما سيتجاوز ما هو فيه ويواصل نموه لأن اهدار أي فترة زمنية في الانتظار ينطوي على خسارة وخطورة حقيقيتين”.

ومن جانبها تقول هيثر كونراد الموظفة في المجال الاجتماعي انها بدأت تلاحظ علامات التوحد على ابنها كانيون الذي لم يتجاوز العامين حيث توقف عن ترديد أغنيته المفضلة ولم يعد يستخدم الحركات لتوصيل ما يريد أو التعبير عنه وعدم الرغبة في المشاركة والتفاعل اضافة إلى اضطرابات عصبية معقدة ولم يعد لماحاً وضاحكاً وفرحاً. وتضيف: “أشعر بالندم الحقيقي لانتظاري عدة أشهر قبل زيارة الطبيب”.

وبدورها تقول الدكتورة رونالدا مكسيم استاذ طب الأطفال في جامعة سانت لويس إنه على الرغم من صعوبة تحديد ومعرفة أعراض التوحد قبل انتهاء الأشهر الثمانية عشرة الأولى من عمر الطفل إلا أنه يمكن إعلان حالة الإنذار اعتباراً من الشهر السادس وإنها تقوم مع زملاء آخرين بزيارات للأسر والعائلات لتبادل المعلومات والآراء مع الآباء والأمهات حول كيفية ومعدلات نمو أبنائهم وبناتهم. وتضيف البروفيسورة مكسيم: “نقدم لهذه العائلات شتى أسباب المساعدة والدعم والوسائل والأساليب التي تمكنهم من رصد وتقييم وتقدير أحوال أبنائهم، ومع الأطفال المتوقعة اصابتهم بالتوحد لابد للأسرة والأطباء من التدخل والبدء في وقت مبكر”.

(كي. آر. تي)

جزاهم الله كل خير وأنت معهم جزيت كل خيرا
لهذه الأعمال الإنسانية
وفقكم الله في خدمة هذة الفئة الغاالية ..
[center]

وفقكم الله في خدمة هذة الفئة الغاالية ..[/

center]

اقتباس:
اكتشاف "التوحد" مبكراً أهم خطوات العلاج
أكد أطباء وخبراء أمريكيون في علاج مرض التوحد لدى الأطفال أن واقع تعاطيهم مع حالات كثيرة ومتنوعة من ضحايا هذا المرض يدفعهم إلى التشديد على ضرورة بدء تعاون مبكر بين الأسرة والمؤسسات الصحية وقائية كانت أم علاجية لمتابعة ورصد أية مؤشرات أو بوادر والتصدي لها فور ظهورها وعدم الانتظار حتى استفحالها

<div tag="5|80|” ><div tag="5|80|” >ولهذا السبب تعتبر التوعية الاسرية للتعريف بمظاهر واعراض التوحد ضرورة ملحة

وفقهم الله …………….. ^_^ خخخخخ وانتي معهم ياحلوة المعاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.