التصنيفات
رياض الأطفال

|:| دور رياض الأطفال في تعليم القيم التربوية للطفل|:|


أهمية الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة

البيئة المحفزة على التنشئة الجيدة هي المحيط الذي يساعد الطفل على النمو السليم في الجوانب الجسدية والعقلية والاجتماعية والانفعالية. وهذا يظهر أهمية الاستثمار في الطفولة المبكرة لأن هذه المرحلة جزء لا يتجزأ من المراحل الأخرى في حياة الإنسان ومن ثم من حياة المجتمعات.

تعريف الطفولة

الطفل في اللغة هو الصغير من كل شيء أو المولود مادام ناعما رخصا وتدل هذه الكلمة على جزء صغير من شيء فالطفل من العشب ونحوه يعني القصير. والطفل هو الولد حتى البلوغ ويستوي فيه الذكر والأنثى.

أما في علم النفس فلها مدلولان –
الأول : عام ويطلق على الصغار منذ الولادة حتى سن النضج الجنسي

– الثاني : خاص ويطلق على الصغار من سن المهد حتى سن المراهقة

وقد فسمت مرحلة الطفولة إلى مراحل :مرحلة ما قبل الولادة -مرحلة المهد- مرحلة الطفولة المبكرة – مرحلة البلوغ -مرحلة المراهقة حتى الثامنة عشر

وبذلك نصل إلى أن مرحلة الطفولة البكرة هي من سن الثالثة حتى سن الخامسة تقريبا
فيما يلي سوف أذكر بعض الأسباب التي تؤكد لنا على أهمية الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة :

1. أسباب تعود إلى حقوق الإنسان:

o أكد الإسلام على حقوق الطفل خلال مراحل نموه المختلفة
o اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1959 إعلان حقوق الطفل (( يجب أن يتمتع الطفل بالحماية الخاصة المناسبة وبالفرص والتسهيلات القانونية وغيرها من الوسائل اللازمة لجعل تطوره الجسمي والخلقي والروحي والاجتماعي تطورا طبيعيا سليما وحرا وكريما)).
o في 1989اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل التي توجب على الدول الأعضاء أن (( تكفل الى أقصى حد ممكن بقاء الطفل ونموه ))
o التزام الدول العربية والإسلامية باتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل

2. أسباب تعود للقيم الأخلاقية والاجتماعية :

تتعرض المنظومة الاجتماعية للتأثيرات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة وخاصة التي تستهدف فئة الشباب مما يجعل من برامج رعاية الطفولة المبكرة أمرا حتميا في توجيه السلوك وزرع المهارات الإيجابية في الأبناء .

3. أسباب اقتصادية:

زيادة الإنتاجية: الشخص السليم بدنيا وعقليا واجتماعيا وعاطفيا يتمتع بقدرات إنتاجية أعلى وبرامج الطفولة المبكرة ترتقي بهذه القدرات ، فتزيد من التحاق الأطفال بالمدارس وتقلل من نسب التسرب وتحسن من فرص التعليم وتحسين المهارات الإنتاجية فهو استثمار في الزمن القريب والمتوسط والبعيد .
تحسين الوضع الاقتصادي عن طريق: تقليل حالات البطالة/ زيادة فعالية النظم التعليمية / مضاعفة العائد الاقتصادي عند الموازنة بين ما أنفق في العملية التعليمية والعائد الاقتصادي.

4. تحسين كفاءة البرامج الأخرى:

الاستثمار في مجال رعاية الطفولة المبكرة ليس بديلا عن البرامج الأخرى مثل التعليم الأساسي والرعاية الصحية بل هو رديف لها فقد أثبتت الدراسات أن التحصيل العلمي عند الطلاب المستفيدين من برامج التدخل المبكر أعلى من تحصيل أقرانهم غير المستفيدين.

5. أسباب علمية :

تشير الدراسات العلمية أن سنوات الطفولة حاسمة في تطور ونماء الذكاء والشخصية والسلوك الاجتماعي وأن تحسن برامج الرعاية في الصغار لها آثار ايجابية كبيرة في المدى المتوسط والطويل.

6.أسباب تغير الظروف الاجتماعية والسكانية :

التقدم في المجال الصحي أدى إلى زيادة نسبة الأطفال الذين يعيشون لما بعد سن الخامسة انخراط أعداد متزايدة من النساء في العمل يتطلب اهتماما اكبر براعية صغار الأطفال بشكل منتظم .

منقول للإستفاده العامة

جزاك الله خيرا
الشارقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.