التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

زوج يحكي اسباب طلاق زوجته

زوج يحكي اسباب طلاق زوجته (منقول)

– اختلاف الطبيعتين البشريتين للطرفين: فأنا هادئ الطباع وأقرب إلى السكون، بينما الزوجة أقرب إلى الحيوية التي قد تصل في بعض الأحيان إلى العنف "ملاحظة: ربما يكون سبب ذلك ممارسات الأب السيئة مع أولاده؛ حيث انفصل عنهم وهم صغار، وكان لا يأتي البيت إلا لضربهم حسب كلامها هي، وكان أخوها يهرب من الشباك حين يعلم بوجوده، إضافة إلى ممارسات أخرى في غاية السوء من جانبه ليس هذا مكان الحديث عنها، ولكنها بالتأكيد تركت تأثيرًا واضحًا في نفوس الأولاد" ولتوضيح هذا الأمر بشكل جلي، أذكر موقفين حصلا يوضحان ما أقصد؛ الموقف الأول: كانت زوجتي عندما تريد أن تذهب لدرس أو إلى إحدى صاحباتها، تتصل بي في العمل تستأذنني، ولما كنت عادة ما أتأخر في العمل، وبما أن هذا الأمر تريده هي وليس فيه شيء خطأ فقد كنت أوافق دائما، ولم أقل لها مرة: لا، ولكن هذا الأمر بدلا من أن يُحمد لي، جُعِل دليلا على ضعفي، لدرجة أن صرحت مرة قائلة لي: "كنت أتمنى أن تقول: لا مرة واحدة كما يفعل الرجال"، وأنا أرى أن سبب ذلك هو ما توارثته عن الرجل الوحيد في حياتها-وهو الأب- من كونه يجب أن يكون عنيفا وشديدا، وهو ما ينافي طبيعتي تماما.

– المثال الثاني: كنا مرة في قضاء أمر ما وكانت والدتها معنا، وحدث أن أخطأْتُ ودخلْتُ بالسيارة في طريق خطأ غير المفروض أن أدخل منه، فقالت لي تنبهني لذلك، فقلت لها حسنًا، وسأعدل الطريق الآن، ولكنها استمرت في الحديث عن سبب الدخول من هنا، ولماذا وكذا وكذا..، فما كان مني إلا أن تحدثت معها بطريقة شديدة قائلا: "أنا أدرى بالأمور فدعيني الآن ولا تسمعيني صوتك!!"، الغريب أنها عندها التزمت الصمت تماما، ولم تثر أو تعترض أو تفعل شيئا! والأغرب والأطرف من كل ذلك أن أمها قالت لي بعد ذلك: "هكذا يجب أن تعامل زوجتك دائما، فهي لا تحب إلا هذه الطريقة"!! وما ذلك أيضا إلا -والله أعلم- من تأثيرات الأب السيئ على الأسرة بأكملها، ولما كان هذا الأمر ليس من طبعي، فلم يكن في مقدرتي التمثيل بهذه الطريقة، فكان هذا سببا في عدم إحساسها برجولتي حسب مفهومها للرجولة، وكذلك عدم إحساسي باحترامها لي.
– اختلاف المفاهيم الموروثة عن الزواج بين الطرفين بناء على اختلاف الجنسيات والبيئات، فبينما أرى أن البيت والاهتمام به هو أول أولويات الزوجة، ثم يأتي بعد ذلك أي شيء، ترى هي أن اهتمامها بنفسها حتى تكون جميلة في عين زوجها هو أول الأولويات." لتوضيح هذا الأمر: لقد عانت من عدم انتباهي لها حين آتي البيت فأجدها متزينة ومتجملة لي، ولأن هذا الأمر الهام ليس جزءا من تركيبتي البيتية المتوارثة عن أهلي، فلم أكن أعتبره شيئا ضروريا، وبالتالي لم أعره الاهتمام الكافي، وجعلت كل اهتمامي في ضرورة الحفاظ على تنسيق وترتيب البيت وتجهيز الطعام والاهتمام بملابس طفلنا، وهو ما كانت هي تقصر فيه بشكل كبير، وخاصة فيما يتعلق بشئون البيت، وبالتالي فقد خلق هذا جوا من عدم الرضا بيننا، هي غاضبة من عدم اهتمامي بها-ولها الحق في ذلك-، وأنا غاضب من إهمالها في بيتها -ولي الحق في ذلك أيضا.
– الظروف المادية: حيث كنت خلال فترة ليست بالقصيرة من زواجنا أعاني من ضائقة مادية، وهذه الضائقة طالت بعض الشيء، وقد صبرت هي معي كثيرا على هذا الأمر، ولكن" لو كان الفقر رجلا لقتلته"، والصبر بالتأكيد له حدود، وهذا الوضع خلق إحساسا داخليا متبادلا بيننا، هي تشعر بعدم قدرتي على القيام بواجباتي، وأنا أشعر بعجزي عن أداء دوري أيضاً، وأحس بما في صدر زوجتي، وما زاد من حجم المشكلة علمها بحالة إخوتي الأكثر من ممتازة ماديا، وأنا أعاني من مشاكل مادية، وأرفض مجرد إشعارهم ولو من بعيد بحاجتي، وهذا كان يزيد المشكلة بيننا بشكل كبير، وما جعل الأمور تتفجر بيننا، قيامها بالاتصال من ورائي بأخي وأختي وإخبارهما بحالتي المادية، وهو أمر اعتبرته شرخا كبيرا للعلاقة بيننا لم يندمل.

-عدم الاستقلال: يبقى هناك سبب هام للطلاق -على الأقل من ناحيتي الشخصية- حيث إنني رضيت أن أتزوج في شقة حماتي نظرا لكونها مريضة وكبيرة في السنّ ووحيدة؛ إذ ليس لها إلا زوجتي وأخوها المتزوج والساكن بعيدا عنها، وأنا تقرباً لله، ثم إرضاء لزوجتي، وحرصي على التقرب من أهلها، وافقت على الزواج في شقتهم، وتنازلت عن الشقة التي كنت أعدها للزواج، وهذا الأمر بدلاً من أن يحمد لي، أصبح بعد فترة سبّةً، ودليل نقص فيّ، وهذا خطأ لا أعفي نفسي منه أبداً، ولعل قلة خبرتي وبساطتي هي السبب في قبولي بذلك.

تساؤلات وإجابات لا بد منها:

– متى بدأ التفكير في الطلاق؟
بدأ التفكير الجديّ في الطلاق بعد مرور عام على الزواج، وذلك نظراً لأن اختلافات الطباع والسلوكيات قد ظهرت بوضوح بعد أسبوع واحد من الزواج، وهنا قد يقول قائل: إذا كان التفكير قد بدأ بعد العام الأول، فلماذا تأخر إلى ما بعد ذلك بعامين؟ والإجابة –كما يتوقعها الجميع- هي أن هذه المدة كانت محاولات متكررة ومستمرة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، من الطرفين معا وليس من طرف واحد، وأنا أؤكد أنها قامت بتعديل العديد من الأمور التي كانت تضايقني، ولكن هذا التعديل لم يكن ليحافظ على العلاقة لسببين: الأول: أن التعديل غالبا ما كان في الأمور الثانوية وليست الأساسية، الثاني: أن هذا التعديل كان غالبا ما لا يستمر كثيرا، نظرا لأنه يخالف طباعها، ولكن رغم ذلك فإن ما أحمده لها فعلا هو محاولتها المستمرة للتغير والتغيير، وتحقيق ما يرضيني، والحق يقال هنا: إنها في هذا التغيير كانت أكثر مرونة وإمكانية مني، فمحاولات التغيير من قبلي كانت أقل كثيرا من محاولاتها، ولن أتطرق لأسباب ذلك فلست هنا بصدد تبرير موقفي، ولكني بصدد رصد الأحداث والوقائع، وإن كنت أحب هنا أن ألفت الانتباه إلى أنني ألَّفْتُ قصيدة لزوجتي بعد مرور عام على الزواج في محاولة مني لتحقيق بداية جديدة لنا معا، ولكن هذه القصيدة –للأسف- لم تحقق أي تقدم لتلك العلاقة، بل ذهبت هذه القصيدة –ككثير قبلها- أدراج الرياح، نظرا لكونها –لطبيعتها العنيفة- لا تتذوق الشعر ورقيق المشاعر والأحاسيس.
نعود لسؤال: متى تم الطلاق؟ فقد استمرت محاولات رأب الصدع –كما يقولون- مدة عامين في محاولة من الطرفين للتفاهم، مرة بالحوار الهادئ والمصارحة، ومرات بالفعل ومحاولة إرضاء الطرف الآخر-وفي خلال هذه الفترة أنجبنا ولدنا – ولكن اختلافا بل تناقض الطباع كان دائما هو الفيصل، فسارت الأمور في مجرى الطلاق، واقتربت منه، ولم يعجل من الأمر بل يقضي على العلاقة نهائيا إلا التدخل الأحمق من والدتها، التي –والله أعلم- قد استحضرت فيما يحدث مع ابنتها، كل ما حدث معها هي من قبل زوجها، فأصرت أن تخرج كل العقد والكبت الذي عانت وتعاني منه من طليقها فيّ أنا-زوج ابنتها- مع أنني والله يشهد، كنت أعاملها كما كنت أعامل والدتي، وأحسن مما كان أولادها يعاملونها، وعموما كان تدخلها بالفعل السبب الرئيسي للبدء في إجراءات الطلاق، بل كانت تحث عليه بطريقة غريبة، وكأنه نصر مظفر تقدم عليه، وليس مصيرا مكررا لابنتها كمصيرها هي!! وهكذا تم الطلاق بمباركة من أمّ زوجتي وفرحة.

يتبع

تابع

ما بعد الطلاق
الحديث عن ما بعد الطلاق حديث هامٌّ وخطير، نظراً لأن من يعيشون هذه التجربة، غالباً ما يؤثرون الصمت، وعدم الخوض في هذه الأمور، إما لعدم رغبهم في استحضار الماضي بما يحمل من هموم وأحزان وأتراح، وإما لعدم رغبتهم في تجريح الطرف الآخر الذي رغم الانفصال عنه، فإنها لا تزال تعتبر علاقة بين طرفين دامت واتصلت، وإن شابها بعض المشاكل التي منعت هذه العلاقة من النجاح والاستمرار، إلا أن فيها الكثير من اللحظات الجميلة التي ما زال الإنسان يذكرها، ويتبسم حين تخطر بباله، فأي حديث عن هذا الأمر سيصنع جرحا، وقد يصل إلى تجريح الطرف الآخر الذي جمعتنا خلاله أيام صفاء وهناء.
أنا قد أوافق على ما سبق في عمومه، ولكني أختلف في تفصيلاته، فليس كل حديث عن محاولة زواج فاشلة يصنع جراحا ويجرح طرفا آخر، بل بإمكانك-خاصة بعد فترة من الانفصال- أن تتضح النقاط أمام عينيك، فتميز الصحيح من الخطأ، وتنقل تجربتك دون المساس بمشاعر أحد، أو إثارة هموم وأحزان داخلية، وهذا ما دفعني للكتابة ورغبتي في مشاطرة تجربتي مع الآخرين عبر موقع "الإسلام على الإنترنت" وصفحاته الجريئة التي تقدم موضوعات معاشة وحقيقية.
من هذا المنطلق كان حديثي عن ما بعد الطلاق، ولا أكتمكم سرًّا أنني بعد انتهاء تجربتي، قررت ألا أتزوج مطلقًا مرة أخرى، وأن قدري هو هذه التجربة، ويكفيني أني قد خرجت منها بأجمل وأحلى ما يرجوه إنسان، ولدٌ جميل رائع، أحبه وأحنو عليه، وأتمنى له كل ما يسعده، ويكفيني ما لاقيته في زواجي، وكفى زواجا بعد ذلك، عمومًا هذا القرار قد خفت وطأته كثيرا بعد مرور أكثر من عامين على الطلاق، وإن كانت آثاره وترسباته ما زالت ماثلة أمامي، وفي داخلي، أما عن حياتي كيف سارت بعد الطلاق، فمن الطبيعي أنها قد تراوحت بين الشعور بالراحة بعد ثلاث سنوات من الضغط العصبي، وفي نفس الوقت الشعور بالتعب نظرًا لاضطراري للقيام بكل مستلزمات حياتي الشخصية التي كنت قد ارتحت من جزء كبير منها خلال فترة الزواج، إضافة إلى افتقادي لرؤية ابني يوميًّا، وكذلك إحساسي باحتياجه لي وافتقاده لوجودي معه دائما، خصوصًا وأن طليقتي-وهذا أمر إضافي يحمد لها- لم تحاول أبدا أن تسيء لصورتي في عينيه بعكس ما تفعله الكثيرات في مثل هذا الحال، بل هي دائما ما تحرص على ذكري بخير أمامه، وعلى معاملتي بطريقة ممتازة عندما نلتقي، حتى لا يشعر بأن هناك شيئاً بيننا فتتأثر نفسيته، وهو بالطبع قد شعر بذلك نظرًا لعدم تواجدي المستمر معه، ولكن على الأقل نحافظ على صورتنا الطيبة في عينيه.
– هل الطلاق شرٌّ كله؟
بالتأكيد أنه ليس كله شرا، بل فيه الكثير والكثير من الخير، نعم كان استمرار الحياة الطبيعية أفضل، ونعم الاستقرار والسكن والسكينة في الزواج، ونعم أن ينشأ أولادك بين أحضانك هو الأصح، ولكن أما وقد تم ما تم، ولم يكن وقتها أمامنا بديل آخر، هل يعني هذا ألا فائدة من الطلاق؟ بالطبع لا، وأنا هنا سأنقل بعضا من العديد من الفوائد التي خلصت إليها من تجربتي الشخصية، خصوصا، وأنها كانت أول حالة حبٍّ أعيشها في حياتي، وهذا الحب جعلني لا أرى الكثير من اختلافات الطباع بيننا في فترة الخطوبة، وما كان يبدو من هذه الاختلافات في تلك الفترة –وهو كثير- كنت لا أقف أمامه كثيرا معللا ذلك بأن الحب سيحلّ كل المشاكل، يكفي أن أحنو على زوجتي ليذهب كل خلاف بعد ذلك أدراج الرياح، وواقع التجربة أثبت لي عدم صحة ذلك، نعم حاول الحب الصمود واستمر صامدا لثلاث سنوات، خاصة –وكما قلت سابقا- أن المشاكل بدأت بعد أول أسبوع، وسبقتها مشاكل في فترة الخطوبة، صمد الحب ثلاث سنوات، ولكنه وحده ليس قادرا على الصمود للنهاية، فاختلاف الطباع والبيئات له دائما التأثير الأكبر، وبالتالي وضع هذه الاعتبارات قبل اعتبار الحبّ، وأنا أقول الآن بعد أن وعيت الدرس: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما فعلت كذ1 وكذا"، وأنا الآن بالتأكيد، لو تقدمت لخطبة امرأة أخرى سأضع في تفكيري اعتبارات أخرى مع اعتبار الحب، كالتوافق الطبعي، وتشابه البيئات، وأرى شخصيًّا تفضيل أن تكون من نفس بلدي.
درسٌ ثانٍ: وهو ضرورة وجود سكن منفصل للزوجين مهما كان وضع الأسرة أو الأمّ، ودعك من الحديث عن أي سبب أو مبرر، فما لم تكن لك شقتك المستقلة، فلن تستطيع أن تعيش في البيت كما تريد، وإذا اضطررت لوجود أمها معك، فلتكن ضيفة في بيتك لا أنت في بيتها.
درسٌ آخر مستفاد من تجربتي: أن الطلاق ليس نهاية العالم، فبإمكان الجميع البدء من جديد، والتعامل مع الواقع بما فيه، وليكن ما حدث تجربة نتعلّم منها –وهو ما حدث بالفعل- وليس معنى الفشل مرة، الفشل دائما، بل أرى أن نسبة النجاح في المرة الثانية للزواج أكبر من أي نسبة لمن يريدون الزواج أول مرة، لأن التجربة الأولى منحتنا الخبرة، وكشفت لنا عيوبنا التي لم نكن نراها، كما أنها أنارت سبيل الحياة الزوجية المستقبلية لنا، من حيث كيفية إرضاء الطرف الآخر، ومن حيث ما يمكن وما لا يمكن التنازل عنه، ومن حيث كيفية إدارة شئون الأسرة، وتجنب الأخطاء والمشاكل.
وأخيراً: أعلم أني قد أطلت الحديث، ولكن اعذروني فتجربة امتدت ثلاث سنوات يصعب تقييمها في وريقات، لقد حاولتُ أن أكون مركزاً في كلامي، واجتهدتُ أن أكون موضوعياً في طرحي حتى لا أظلم أحداً.
وأظنني في حديثي هذا قد عبرت عن الكثير من الصامتين الذين يرفضون الكلام، وأوضحت جوانب تجربة قد تنفع الكثيرين ممن هم مقدمون على الزواج، فيتعلمون من أخطائي ما يجنبهم الفشل في حياتهم، ومن يدري لعل ابني عندما يكبر ويترعرع -إن شاء الله- يكون أحد هؤلاء، فأخرج له هذه الأوراق أعرضها عليه، فتجلي له الصورة، وتوضح له الأسباب، وتبصِّره كي لا يقع فيما وقع فيه أبوه، فتكون تجربتي عاصمةً له وللكثير من أبناء المسلمين، من تجارب أليمة ومن لحظات عصيبة. أتمنى وأرجو وآمل ذلك من كل قلبي

موضوعك حلو يا اخوي جمال والزوج والزوجه كل واحد منه قادم من بيئة مختلفة عن الآخر فلازم يحاولون يتفقون ولازم هناك تنازلات من جانب لاجل الآخر عشان الحياة تسير مب عشانهم عشان الأطفال لازم يتربون تربية سوية بين ام واب متحابين ولا راح ياثر في نفسيتهم وشخصيتهم ودائما يحسنون بالنقص في الحنان وينظرون لربعهم في المدرسة ويمنون يكونون مثلهم ولولا التنازلات يا اخوية الحياة ما راح تمشى ولازم الإنسان يطوف او يعدي مثل ما يقولون عشان المركب يوصل بسلام والسنة الأولى من الزواج هي الي تحدد استمرارية الحياة
والقناعة كنز لا يفنى
اقنع بنصيبك في الرزق من الناحية المادية والإنجاب
موضوع رائع استاذ جمال لاتدوم الحياة الزوجية إلا بالإتفاق بين الطرفين وبعض التنازلات ولاتؤثر هذه التنازلات على كرامة كل طرف من الأطراف.
والقناعة كنز لا يفنى
اقنع بنصيبك في الرزق من الناحية المادية والإنجاب

………………….
شكرا لمداخلتك اخي مروان
وبارك الله بك

لاتدوم الحياة الزوجية إلا بالإتفاق بين الطرفين وبعض التنازلات ولاتؤثر هذه التنازلات على كرامة كل طرف من الأطراف.

شكرا لمرورك ومداخلتك
يا قلم أحمر

وبارك الله بك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.