التصنيفات
اخبار الرياضة العربية والعالمية

سهمك فــي آسيــــا صعـــد يا أبيض السعد

سهمك فــي آسيــــا صعـــد .. يا أبيض السعد
الشارقة
برهن منتخبنا الوطني للشباب من جديد على قدراته كأحد أفضل منتخبات القارة الآسيوية على صعيد فئة الشباب، حيث جاء هذا التأكيد «الجديد» مساء أول من أمس حينما تغلب بكل جدارة واقتدار على نظيره الأسترالي بثلاثة أهداف نظيفة كانت كفيلة بحمله إلى المباراة النهائية لنهائيات آسيا لملاقاة منتخب أوزبكستان الذي وصل إلى المحطة الأخيرة من البطولة عقب الفوز على منتخب كوريا الجنوبية.
الشارقة
ولأنه لابد من الإشادة بالقدرات الفنية والبدنية للاعبينا الذين كانوا أبطالا في أرض الملعب، ونجحوا في مباغتة المنافس بهدفين في ربع الساعة الأولى، لابد أيضا من الإشادة بالقراءة الممتازة للمنتخب الأسترالي من قبل مدرب منتخبنا مهدي علي الذي اوضح أنه درس المنافس بتفاصيله الفنية والبدنية أيضا، لذا كانت المباغتة باللعب السريع والضغط على المنافس وذلك استثمارا للبطء الذي يعيب المنتخب الاسترالي وافتقاده للمهارة العالية بعكس منتخبنا الذي يتسم لاعبوه بالسرعة والمهارة، فكانت القاضية في الدقيقة 12 بهدف الموهوب راشد عيسى، بعد أن سبقه زميله أحمد خليل في الدقيقة 5 من عمر المباراة.
وحسنا فعل منتخبنا الوطني في الشوط الثاني، حيث لم يستنزف لاعبونا ما تبقى من مخزون بدني مبكرا من عمر المباراة، ولذا كان الحضور الإماراتي على مدى الـ 90 دقيقة، فكان الهدف الثالث في الدقيقة 85 بقدم محمد حسين. لينهي المباراة بصورة قاطعة معلنا تفوقا إماراتيا للمرة الثالثة في فئة المراحل السنية، بعد أن كان لنا سبق التفوق بدءا من كأس العالم 2022، وانتهاء بالفوز على أستراليا قبل شهر والتأهل إلى مونديال الناشئين.
وعن الفوز الإماراتي الباهر في نصف النهائي، علق مدرب منتخبنا مهدي علي، فقال: بداية اشكر الجمهور السعودي نيابة عن منتخب الإمارات على المساندة الجماهيرية التي قاموا بها إلى جانب المشجعين الإماراتيين الذين قدموا من الإمارات خصيصا لمؤازرة المنتخب، ما اثر إيجابيا على لاعبينا خلال المباراة.
وأضاف: أنا فخور جدا بهذا المنتخب، وحققنا الفوز من خلال تسجيل هدفين سريعين في بداية المباراة. هذان الهدفان ساعدا اللاعبين على اللعب بثقة عالية، وأعتقد أن الأستراليين شعروا بالإحباط.
وتابع: كانت خطتنا تعتمد على التقدم مبكراً من خلال تسجيل هدف في أول ربع ساعة، وواصلنا الأداء الجيد خلال الشوط الثاني وأهدرنا عدة فرص لتوسيع الفارق، قدمنا مباراة رائعة وأريد تهنئة اللاعبين على المستوى العالي، وقد أظهروا روحاً قتالية عالية بشكل ساعدنا على تحقيق الفوز.
واستطرد: كنت واثقا كل الثقة بقدرات اللاعبين، وهناك معلومة أننا الفريق الوحيد أغلب لاعبيه من مواليد 1990 ومنهم 3 لاعبين من مواليد 1991، وهؤلاء اللاعبون هم الرافد الأساسي للمنتخب الأول وأمامهم مستقبل كبير.
وعن المخاوف من الإرهاق البدني جراء ضغط المباريات في البطولة، قال مهدي: هذا الضغط يؤثر سلبا على الجانب البدني لكلا المنتخبين وليس الإمارات فقط، ولدينا يومين لتجهيز الفريق وإن شاء الله سيكون اللاعبون عند حسن ظن جماهيريهم.
من ناحيته اعترف يان فيرسلاين مدرب أستراليا بأن فريقه خسر أمام فريق يتفوق عليه، وقال: استحقت الإمارات تحقيق الفوز الليلة لأنهم لعبوا بشكل أفضل منا، وكانوا متفوقين علينا في أول 20 دقيقة، تقدموا سريعاً بنتيجة 2-0 ولم نتمكن من العودة إلى المباراة رغم سيطرتنا على وسط الملعب. وخلص إلى القول: بصراحة، تفاجأت بالطريقة التي تلقينا فيها أول هدفين لأننا في العادة لا نسمح بدخول مثل هذه الأهداف في مرمانا.
ملاقاة أوزبكستان
بهذا الفوز، يلتقي منتخبنا الوطني نظيره الأوزبكي في المباراة النهائية للبطولة، وعن المباراة النهائية، يقول مدرب أوزبكستان عبداللطيف: بصراحة لم أتوقع قبل البطولة أن نتأهل للنهائي لأن هدفنا كان بلوغ الدور قبل النهائي، ولعبنا مع الإمارات في بطولة ودية ولهذا نعرف فريقهم.
عمر جمعة
نقلا عن البيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.