مصدر الشكوى والتذمر هو من الطلبة أنفسهم ومن البيوت ( أهالي الطلبة).الموضوع : وجود امتحانين في نفس اليوم في هذا الشهر
الضغوط:
- وصول الطلبة وبالأخص الطالبات للبيت وبالأخص اللواتي يستخدمن الباص كوسيلة مواصلات تقريبا ما بين ال2 ونصف إلى 3 ونصف.
- بعدها تؤدي فرضها، تقرأ القرآن، ثم تقام صلاة العصر.
- بالكاد تنام لمدة ساعة ، والبعض يتوجهن لإعداد وجبة الفطور أو المساعدة.
- بعد الفطور تبدأ بأخذ قسط من الراحة مدة ساعة ثم تتوجه للاستعداد لصلاة العشاء ومن ثم التراويح، وبعدها تصبح الساعة 9.
- بعد الساعة 9، كم المتبقي من الوقت لمراجعة امتحانين أو مراجعة دروس، أو التفكير في مشاريع وبحوث
وتقارير وأنشطة ووووووووو……!!!!!!!!!!!!!
رفقاً بأبنائنا على الأقل في هذا الشهر وإن لم يكن فعلى الأقل في العشر الأواخر!!
ونحن بحاجة لتقارير ونتائج مشرفة للطلبة!!
والا شو رايكم؟؟
فالمعلم في النهاية مطالب بتسليم درجات المحاولة الأولى في تاريخ معين وليس بإمكانه التأجيل
وخاصة في بعض المواد التي لها أكثر من فرع .
لكن الطلاب وأسرهم هذه الأيام فيهم دلع زائد فعندما أعطي طلابي إمتحان في درسين هل هذا يسمى إمتحان ؟
درسين وأحيانا درس والبعض يتذمر وما يذاكر ؟
ثم هناك شيء آخر وهو مستوى الطلاب التحصيلي في رمضان ..مستوى للأسف سيء !!!
لا مشاركة في الحصة ولا تركيز وبعد تريدون ألغاء الإمتحانات في هذا الشهر ؟؟؟
إذا من الأفضل البقاء تحت الفراش .
ولو كنت صاحب قرار لأمرت بإجازة للمدارس في العشر الأوآخر لتفرغ للعبادة وللبعد عن الهم .
مع التحية .
فقط للعلم أن هذه الرسالة لا تعبر عن وجهة نظري الخاصة وإنما نقلتها نيابة عن الكثير من الأسر والكثير من الفتيات.. والآن في انتظار ردود الطلبة بس عجبني شي في رأيك ( ولو كنت صاحب قرار لأمرت بإجازة للمدارس في العشر الأوآخر لتفرغ للعبادة) ..
وللحديث بقية لن أعلق بعد اكتمال الردود
ولكن على أولياء الامور التعاون مع معلمة المادة بحث الطالب على المذاكرة في الشهر الكريم على ان يكون امتحان لمادة واحدة في اليوم وليس امتحانين
ليس الجميع ولكن هذا حال أغلبنا
فعبادة الصائم مضاعفة فلم لا نضيف طلب العلم مع الصيام فاليرجع كل طالب لسيرة علماء المسلمين الأوائل في شهر رمضان وليقتدوا بهم بارك الله بنا وبهم.
واضيف اليه ضرورة تنظيم الوقت والابتعاد قليلا عن المسلسلات لكان وفرنا 3 ساعات كافية للتحضير لامتحان بدرسين او ثلاثة…………………..؟؟؟؟؟1
لكن، ماذا يستطيع الطلبة أن يقدموا؟ لنغض النظر عن الإختبارات، درّست لمدة خمس سنوات، بعض الطالبات كن ينمن في الحصة! و السبب هو السهر على المسلسلات!
مع فائق احترامي لأولياء الأمور، نحن كنا طلبة مدارس أيضا … و كنا نُختبر في رمضان، أنا حاليا عندي 5 مشاريع مع بحوثها، و لدي مسؤوليات العمل و إلتزاماتي نحو اسرتي….. الطلبة ليست لديهم اي وظيفة سوى الدراسة! و كما قال الأستاذ طارق….. شهر رمضان شهر عمل، و ليس شهر تجويع و عطش في النهار، و أكل حتى التخمة أمام التلفزيون في الليل.. ليثبت أولياء الأمور حُسن تربيتهم لأبنائهم في هذا الشهر! و ليكن شعارهم :رمضان شهر لتقوية الشخصية أمام الكسل و التسمر أمام التلفزيون…
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق
 منذ قليل جاءني الوكيل وقال لي سيدي المدير لدي طلبات كثيرة من أولياء أمور يطالبون فيها بتوقيف التقويمات في رمضان … فقلت له : لامانع لدي ولكن أما كان للسادة المطالبين بأن يفهموا أولادهم بأن دراستهم عبادة أما كان الأولى أن يعرفوا بأن رمضان شهر مضاعفة العمل ومضاعفة الجهد ومضاعفة الأجر… أما علموا بأننا بهذه الطريقة نزرع فيهم حب الدعة والخلود إلى الراحة والتحلل من الواجبات والتذرع بالصيام راجعت الأمر في نفسي فقلت : فعلاً نحن بحاجة لإعادة صياغة و فهم حقيقي لمرامي التربية الربانية بهذه الشعيرة العظيمة التي أرادها الله لنا مسلك هداية ورشاد وتقوى وصبر ومصابرة وبذل ومضاعفة جهد وعطاء فجعلناه شهر دعة وراحة
ليس الجميع ولكن هذا حال أغلبنا |
بارك الله فيك وجزاك الجنة … كفييييت ووفييييييييييت 
1- الضغط يسطّحها
2- التقطيع .. يصغّرها
3- في حين التكويم (أو التجميع) مع المسح عليها بضغطات ناعمة ، هادئة ، منظمة ، بسيطة ، في أماكن مختلفة حسب التشكيل المطلوب ينشئ منها شكلاً ذي معنى .
فالخيار الثالث هو الأفضل حتى في التعامل مع البشر .. وليس من العدالة المقارنة بين إنسان سوي يفترض أن يكون كامل النضوج ويعرف مصلحته .. بانسان (توّه طالع من البيضة) أو لم يكتمل نضجه من الصف الأول الى آخر مرحلة !
و قد تعرّضنا بالفعل لمثل هذه الضغوط أيام دراستنا .. ولكن بالطبع ..إذا كانت فئة قد ظُلِمَت في طفولتها (كما حصل معي في زمنٍ قد مضى ) لا يعني أنه من العدالة ظلم البقية ! وخصوصا أن ظلمهم لن يخرجنا نحن (كأولياء أمور في هذا الزمن ) من دائرة الظلم من جديد .. فمتابعة أبنائنا بالاضافة الى دواماتنا تشكّل عبئا كبيرا لا يشعر به إلاّ من لديه أبناء في سن الدراسة!
ولكن هل يعني هذا ألاّ يمتحنوا .. لا طبعاً … ولكن كما أشار من سبقني .. امتحانات وواجبات برفق .. وبقياسات مخففة مقارنة بالأشهر الأخرى ..
كامتحان واحد في اليوم و لدرسين الى 4 على الأكثر (فلنقل 10 ) صفحات فهي كفاية ..
ولكن أن يخلو الشهر بأكمله من أي نشاط ذهني تعليمي .. فهو افشال لكل الجهد الملقى في هذا الشهر ..
ومع أنّه لم يبقَ الكثير من السنوات لممارسة هذه العبادة أثناء الدوام المدرسي ولكن لمَ لا تخطو بلدنا الاسلامية خطوة كتلك التي ختم بها أخي "بوعبدالله" مشاركته وهم من أعطوا الحق باجازة كافية للكرسمس وإن كانت على حساب قانون إجازتنا بين الفصلين ما حيينا ..
ومثلما يقولون كله بحسابه .. فهذه الاجازة ذات ال10 أيام ممكن تعويضها بتمديد الفصل الدراسي 10 أيام وتأخير الفصل الثاني 10 وتبقى إجازة المعلمين الصيفية كما هي .. فهم يقضون شهرا من عمرهم يكاد يكون هباءا منثورا .. أوليست هذه العشرة أولى باقتناصها !! 
أشكر أختي "بنت مطر" .. على طرحها لهذا التنبيه .. وإعطائنا فرصة بالمطالبة ب 10 أيام مقدّسة
تحياتي
لأن رضاهم غاية لا تدرك . وتذمرهم مستمر .
وينشأ ناشئتنا وفق ما أعددنا لهم من برامج تربوية تصوغ شخصياتهم ونعدهم به من تطبيق عملي ونمرسهم عليه، ويساعدهم الحفز والترغيب ليكونوا في مستقبل حياتهم لنا وفي صحائفنا، ونبرأ من تبعات المسؤولية بحسن قيامنا بما يجب علينا من حسن تعهدهم وتأديبهم وتنشئتهم على معالي الأمور وعزائمها مع الترفق بهم ما أمكن إلى ذلك سبيلا
حتي يكون كل منهم ضارعا إلى ربه داعيا
(( رب اغفرلي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ))
كما نحن اليوم ضارعين
(( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ))
حتى يتحقق و يصدق فينا وفيهم
(( والذين آمنواواتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امريء بما كسب رهين ))
في الانتظار
وهذيلا امتحان تقويم وفي كم درس ويشتكون..!!
أصلا المفروض نحن نشتكي..اللي تعبانين..طول الحصة واقفين..ونمر على الطالبات وحده وحده نتأكد من الحل..ونشرح ..ونصابنا 24..وفوق هذا صيام..يعني قمة الهلاك..المفروض مثل ما قالت بنت مطر..على الأقل يعطوننا إجازة في الـ 10 الأواخر..!!
أما بخصوص المذاكرة في شهر رمضان و (الطبطبة) على الطلاب…. بصراحة….لا مانع من ذلك
في حالة واحدة فقط….
عندما يتم يمنع الآباء الإنترنت و التلفزيون عن أبنائهم….و حثهم على العبادة
… عندها ستكون حجة أولياء الأمور مقنعة….. الغريب…. نحن في وقت به وسائل الراحة أكثر من السابق! فما هي الضغوط الفعلية؟ العبادة في الشهر الفضيل قطعا أمر لا خلاف عليه…. لكن، عندما تتوفر جميع وسائل الراحة… خدم في البيوت (قد تتعلم الفتيات الطبخ في بيوتهن! لما لا!!)… فما هو الضغط الذي يتعرض له الطالب الذي لا يقوم بأي شئ في البيت؟
طوال حياتي الدراسية…من المدرسة للجامعة و حتى الآن….. لم يشكل شهر رمضان همّا و عبأ علينا… درسنا و الحمدلله نجحنا…. و استمتعنا بحياتنا….. مبدأ العمل و احترامه في جميع الأوقات لم يخلق لنا سوى شخصيات قوية تحب العمل الجاد …. هذا ما صنعه فينا شهر رمضان
لا أزال أذكر مقولة لإحدى الصديقات…. كان آبائنا لا يجيدون القراءة و الكتابة، لكنهم زرعوا فينا حب العلم، بينما في وقتنا الحالي… نجد نسبة من أولياء الأمور المتعلمين و المثقفين…يفرطون في تدليل أبنائهم…. و يفرطون في مساعدة أبنائهم في حل الواجبات و المذاكرة….. لكن، بالكاد نجد طلبة يحبون القراءة .. كما نحبها نحن….
بنت مطر…… اسألي المشتكين…. كم هي كمية المذاكرة المطلوبة؟ و هل يعتمد الأبناء اعتماد كليّا على آبائهم في المذاكرة؟ و ما هو جدول الأبناء خلال اليوم؟
ليجاوبوا على الأسئلة …. ربما يكتشفوا أمور كثيرة لم تخطر على بالهم!
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق
جزاكم الله خيرا إخوتي لمؤازرتكم ومساندتكم وفعلا المسألة مسألة تربية وحسن تفاعل
وينشأ ناشئتنا وفق ما أعددنا لهم من برامج تربوية تصوغ شخصياتهم ونعدهم به من تطبيق عملي ونمرسهم عليه، ويساعدهم الحفز والترغيب ليكونوا في مستقبل حياتهم لنا وفي صحائفنا، ونبرأ من تبعات المسؤولية بحسن قيامنا بما يجب علينا من حسن تعهدهم وتأديبهم وتنشئتهم على معالي الأمور وعزائمها مع الترفق بهم ما أمكن إلى ذلك سبيلا حتي يكون كل منهم ضارعا إلى ربه داعيا (( رب اغفرلي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )) كما نحن اليوم ضارعين (( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )) حتى يتحقق و يصدق فينا وفيهم (( والذين آمنواواتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امريء بما كسب رهين )) |
ما أجمل هذه العبارات .. وما أرقها وما أعمق تأثيرها .. بارك الله فيك وفي همّتك ..
سننتظر
وللحديث بقية
علي المذاكرة و دراسة المواد …
و هذا الأمر يرجوه كل معلم و معلمة .. لبذلهم الجهد الكبير في هذا الشهر الفضيل ..
و لكن على الأقل اشعروا بمعاناتنا ..
نحن نرجع إلى البيت حول الساعة 2 و النصف ..
إلى الساعة 4 << ( نجلس نحن كعائلة مع بعضنا ثم نصلي صلاة العصر )
و من الساعة 4 إلى 6 نقضيه في حل الواجبات
و من الساعة 6.45 إلى 10.30 نفتح الكتب لنذاكر و نراجع و نحضر << باستثناء وقت للصلاة
و من 10.30 إلى 11.30 أضع بعض الخطط لعمل مشروع و أبدأ بعمل بحث أو ورقة عمل .. أو واجباتو ملفات الانجاز يتطلبها الحاسوب
و من الساعة 11.30إلى 1 .. قضاء وقتا عائليا
أين الراحة في جدولنا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لن أنكر أن هناك قسم من الطلاب و الطالبات لا يعملون بهذا الجدول و لا يطبقونه …
و لكن نحن كطالبات **علمي ** يلزمنا عمل هذا الجدول للانتهاء من أعمالنا التي تبقى ثقيلة على عاتقنا …
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل أيقنتم الآن أننا لا نقضي أوقاتنا بمشاهدة التلفاز أو النوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رضا الناس غاية لا تدرك …
ماذا نفعل إن كنا مطالبين بتسليم درجات التقويم الأول في وقت محدد …وبعد العيد مباشرة جدول آخر للتقويم الثاني …ونحن أمامنا ( 21 ) امتحان تحريري على ثلاث تقاويم / والامتحانات الشفوية المقصودة والغير مقصودة …ومناقشة التقارير والواجبات ……..الخ ..
والفصل الدراسي قصير جدا ….والطالبات في سبات عميق …
نحتاج فقط إلى القليل من التعاون ….
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bentma6ar
لا زالت الأصوات هموم معلمين .. هل الطلبة بدون هموم ؟!!
سننتظر وللحديث بقية |
حسنا يا عزيزتي….. في هذه الحالة، يجب أن تكون خطط المناطق التعليمية في مواعيد تسليم الدرجات منطقية…. إدارات المدارس تحدد تواريخ لتسليم الشهادات… و تتعرض المعلمات لغضب الوكيلات في بعض المدارس بسبب ذلك !! أعرف معلمات في مدارس ما، تقوم الوكيلات بحبس المعلمات حتى ينهين عملهن! المصيبة ليست اختبارات فترة، بل (التقاويم)! أنا اعرف معلمات تعرضن لسخط الوكيلات! فما الحل؟ لا تقولوا كيف تستطيع الوكيلة عمل ذلك….. هذه الأمور تحدث كثييييييرا في مدارس كثيرة 
بالنسبة للغة الإنجليزية….. فنسبة كبيرة من الإختبارات (للمناهج الجديدة) لا تحتاج للمذاكرة .. كالقراءة و الاستيعاب و الإستماع و التحدث و أحيانا الكتابة (لأن عهد حفظ المواضيع انتهى )
لا أعرف عن المواد الأخرى… اللغة الإنجليزية بها فروع كثيرة لا تعتمد على المذاكرة بل تعتمد على تطبيق المهارات في الحصة..
باختصار شديد يا عزيزتي….. الموضوع سيكون بيد ادارات المدارس و المناطق التعليمية…. هم من يحددون هذه المواعيد….. احيانا لا يستطيع المعلم أن يقدم امتحان بعد اسبوعين من بدء الدراسة على سبيل المثال! لعدم اكتمال الدروس! بالذات الدروس الطويلة، فكيف سيمتحن الطالب؟
بالتوفيق ان شاء الله
مشكوره اختي ع الموضوع
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق دبي
..المفروض مثل ما قالت بنت مطر..على الأقل يعطوننا إجازة في الـ 10 الأواخر..!!
|
مدرستي الرسالة و المعرفة الخاصتين .. تبرّعوا بالأسبوع القادم بأكمله كإجازة .. فمن أحسن استغلالها فأجره على الله ومن أساء فهو الخسران !
هل من محتذي …
و تأتي أحد المعلمات في اليوم التالي و تقول لنا هل تصدقون أن نسبة نجاح فصلكم في هذا الامتحان هو 25% ؟؟؟
هذا واقع حدث في فصلي فكيف أركز في امتحان و بالي مشغولي بامتحان آخر ..
و إذا قلنا للمعلمات يقولون ما ذنبنا لا يوجد وقت آخر ؟؟
الضغط كثير علينا نحن الطلبة ..
إذ نقوم بالمذاكرة و التحضير و حل الواجبات و المشاريع و الأنشطة و غير الأمور الإضافية التي تطلبها منا المعلمات ..
نحن نفهم الضغط الواقع على المعلمات إذا ان الفصل قصير جداً .. و لكن ما ذنبنا ؟؟
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجريحة للأبد
هل تصدقون أن يوماً من أيام رمضان كان لدينا ثلاث امتحانات ..
ونحن نفهم الضغط الواقع على المعلمات إذا ان الفصل قصير جداً .. و لكن ما ذنبنا ؟؟ |
أوجه دعوة لجميع المعلمات بالتهوين على أخواتنا و بناتنا الطالبات .. فلايكن لهن عذر للإهمال .. وبورقة تعلّق على باب الصف يفترض حجز أيام الامتحانات (القصيرة) … بالاتفاق!
ولو وضعت كل معلمة سؤال او سؤالين تجمّع منهما الدرجات في بداية كل حصة للدرس السابق فقط .. فهذه فكرة جيدة أحياناً على ما أعتقد …
ووسيلة لتحصيل الدرجات مع ضمان تمكن الطالب من أهم مافي الدرس ..
الآن 
.. خطرت في بالي فكرة .. تراودني دائماً .. وقد طلبتها من أكثر من معلمة لكن لاتوجد قناعات !!
فقد يختلف معي البعض فيها حقاً .. ولكنها فكرة أراها جيدة وسأكتبها !
انظروا …
أنا كمعلمة لديّ أهداف لكل درس .. لو جمّعت هذه الأهداف على شكل أسئلة في أوراق عمل .. ثم طلبت من الطالبة حلّها (كوسيلة للتدرب عليها) .. وأخبرتها أنها هي ذاتها سأمتحنكم فيها !!
بهذا أضمن أن الطالبة تمكنت من أهداف الدرس بعد أن وجهتها له بشكل مباشر .. مع التنبيه إلى أنّ الامتحانات النهائية .. ستأتي بصيغ مختلفة و قد تأتي أفكار لم تخطر في بالي .. ولكن عليكن أيضا التوجه للكتاب المدرسي .. فالعملية ليست اتكال .. بقدر ما هي توجيه لذهن الطالب و تجميع تركيزه على جميع أهداف الدرس بشكل واضح وصريح.. وترتيب أفكاره !
عسى بس ما ألق عيوب للفكرة 
المدرسات اللاتي لم تعجبهن الفكرة .. رؤوا فيها عبء عليهن للأسف.. مع انها من صميم عملهن 
وأشكر كل من تحمّل إطالاتي دائما المنطلقة من حرصي الدائم 
