التصنيفات
الإذاعة المدرسية

ضروري اليوم كلمة لمجلس الأمهات آخر العام

السموحة بس ياريت تساعدوني محتاجة ضروري اليوم كلمة لمجلس الأمهات لآخر العام طلبتكم طلبه لاتردوني حفلة ولدي باجر وضروري ألقي هالكلمة …. أختكم أم عبد العزيز 10

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكركم على هذا الطلب الطيب فنحن نسمع ندائكم ونلب ذلك قدر المستطاع , حرصاً منا على خدمة الإسلام والمسلمين , إليك أختي الفاضلة فقرات البرنامج في حفل مجلس الأمهات

فقرات برنامج مجلس الأمهات والمعلمات : مقدمة ,القران الكريم,أنشودة ترحيبيه ,كلمة المديرة
مشهد مسرحي, كلمة المرشده الطلابية , استراحة للفطور , الاجتماع ومناقشة مايخص الطلاب

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على أشرف الخلق سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين باسمي وباسم مديرة المدرسة و أعضاء هيئة التدرس بمدرسة ……. نرحب بالأمهات الكريمات فأهلا وسهلا بكن جميعاً

أحببت أن أنقل لك أخت الفاضلة كلمات قالها الدكتور محمد راتب النابلسي فاقتبس منه ما شئت …

﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)﴾

[سورة العلق]

أول آية أنزلت في القرآن الكريم: ]اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ[، لك أن تقرأ من الكون، ولك أن تقرأ من الكتب، لابد من أن تقرأ ؛ لأن القراءة هي الحاجة العليا في الإنسان، في الإنسان حاجات سفلى يشترك بها مع غيره من المخلوقات، الطعام والشراب والجنس، بينما حاجته العليا هي معرفة الله عز وجل، ومعرفة الله أصل الدين لذلك كانت أول آية في القرآن الكريم:

﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾
، العلم يجب أن يوظف لمعرفة الله، كان عليه الصلاة والسلام يستعيذ بالله من علم لا ينفع، من قلب لا يخشع، من أذنٍ لا تسمع.
دخل النبي عليه الصلاة والسلام إلى المسجد، فرأى رجلاً تحلق الناس حوله، فسأل من هذا ؟ سأل سؤال العارف، قالوا: هذا نسابة، قال: وما نسابة ؟ قال: يعرف أنساب العرب، فقال عليه الصلاة والسلام: ذلك علم لا ينفع من تعلمه، ولا يضر من جهل به.
لا ينبغي أن نعلم الفتاة أي شيء، يجب أن نعلمها الكتاب المقرر الذي هو بمثابة حجر الزاوية في حياتها، إنه القرآن الكريم، إنها السنة النبوية، إنها الآداب الإسلامية، فكم من بيت هو قطعة من الجحيم بسب الزوجة، كم من زوجة ترتكب أفدح الأخطاء لجهلها فقط ما علمتها أمها أحكام دينها، علمتها فن الطبخ، علمتها فن التزين.
أيها الإخوة الكرام

﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾
، أيْ لابد من أن تلبي حاجة العقل بمعرفة خالق الكون، بمعرفة منهج خالق الكون، لحمل النفس على طاعة الله، هذه هي الحاجة العليا، هذه هي الحاجة التي إذا لبيتها كنت إنساناً، هذه الحاجة التي تؤكد إنسانية الإنسان، ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، العلم يجب أن يوظف لمعرفة الله، للسمو بالنفس، ليس العلم في الإسلام هدفاً بذاته إنما هو وسيلة.
أيها الإخوة الكرام، هذه الآية الأولى، لك أن تقرأ في الكون، فالكون قرآن صامت ولك أن تقرأ في القرآن كون ناطق، ولك أن تقرأ في سيرة النبي عليه الصلاة والسلام، فالنبي عليه الصلاة والسلام قرآن يمشي.. قرآن ناطق، وقرآن صامت، وقرآن يمشي،

﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾،
من أجل أن تعرف الذي خلقك، من أجل أن تعرف سرَّ وجودك، وغاية وجودك، من أجل أن تعرف منهج ربك، من أجل أن تحمل نفسك على تطبيق منهج ربك

﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾
الإنسان يحب الزيادة في كل شيء، نفس الإنسان تواقة إلى المزيد، بماذا أمرنا أن نستجيب ؟.. قال تعالى:

﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً (114)﴾

[سورة طه]
لسان حال الناس: وقل رب زدني مالاً، وقل رب زدني جاهاً، وقل رب زدني استمتاعاً بالحياة، هذا لسان حال الناس، لكن الإنسان المؤمن ينبغي أن يكون هذا حاله، ﴿وَقُلْ رَّبِ زِدْنِي عِلْماً﴾، منهومان لا يشبعان، طالب علم، وطالب مال.
أيها الإخوة الكرام، أمور الدنيا لها سقف، مهما كنت غنياً لابد من أن تأكل وجبة محدودة، مهما كنت غنياً لابد من أن تسكن في غرفة واحدة في وقت واحد، لابد من أن ترتدي ثوباً واحداً في الوقت الواحد، هناك سقوف كثيرة، إلا أنك إذا عرفت الله، ليس هناك سقف لسعادتك، الطريق السالك إلى ما لا نهاية طريق العلم، أما الطرق الأخرى كلها طرق مسدودة، تنتهي بالموت، لذلك ربنا عز وجل قال:

﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً (114)﴾
الناس اتفقوا عن غير اتفاق بينهم على أن يعظموا أصحاب الأموال الأقوياء، الأذكياء، أصحاب الشكل الوسيم، هذه قيم الناس، ولكن الله عز وجل في القرآن الكريم، جعل المقياس في التفاضل بين الناس العلم والعمل، قال تعالى:

﴿أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)﴾

[سورة الزمر]
شرف العلم والعلماء شرف عظيم، بل إن الله جل جلاله شرف العلم والعلماء، وجعلهم في مرتبة أعلى من متربة سائر البشر، قال تعالى:

﴿أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)﴾
بل إن رتبة العلم أعلى الرتب، والمرأة التي تعرف أحكام دينها تعرف ربها، تعرف أحكام الشريعة، تعرف ما لها وما عليها تعرف واجبها تجاه أولادها، واجبها تجاه زوجها، هي امرأة لا تُقدر بثمن:

((فاظفر بذات الدين تربت يداك))

[متفق عليه]
أيها الإخوة الكرام، حتى فيما بين العلماء هناك مراتب، ودرجات، وأناس متفوقون وأناس غير متفوقين، وقد ميز الله بين العلماء، وجعل هذا العلو مختلفاً من عالم إلى عالم، قال تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)﴾

[سورة المجادلة]

فهناك عالم وغير عالم، والعالم في درجة بحسب علمه

﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾

﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمُ﴾

الأم مدرسةً إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق

هؤلاء الصغار الذين في الطرقات، إن أعجبتك أخلاقهم فمن أمهاتهم، وإن لم تعجبك فمن أمهاتهم، هذه المرأة جعلها الله المربية الأولى، ورد في الأدب المفرد للإمام البخاري، أن النبي عليه الصلاة والسلام يقول:

((أول من يمسك بحلق الجنة أنا، فإذا امرأة تنازعني تريد الدخول قبلي، تنازعني دخول الجنة، قلت من هذه يا جبريل، قال هذه امرأة مات زوجها، وترك لها أولاداً، فأبت الزواج لأجلهم))

امرأة تأبى الزواج، تحرم نفسها حظها من الرجال من أجل تربية أولادها، هذه بحسب هذا الحديث تنازع النبي دخول الجنة والحديث رمزي، يعني لها عند الله شأن كبير.
الآية الكريمة:

﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ﴾
شيء آخر، يقول الله عز وجل:

﴿وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)﴾

[سورة فاطر]
وهذه المرأة لا تخشى الله إلا إذا عرفت الله، إن لم تعرفها بالله كيف تخشى الله، ما من رجل فيما أعلم، يحلف على امرأته يمين طلاق، وسوف تفاجؤون، إلا كسرت يمينه، بجهلها، تضحي بمستقبلها، تركب رأسها، يتملكها الشيطان، لجهلها، لجهلها بنعمة الزواج، تكفر بهذه النعمة، لا ترعوي، لا تنصاع لزوجها، لجهلٍ ولحمق، ولغباء، ولبعد عن مناهل الدين، إنها تتغذى لا من الكتاب والسنة، تتغذى من جهات أخرى لا ترضي الله عز وجل، تتغذى من الساقطين والساقطات.
أيها الإخوة الكرام، حينما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:

((طلب العلم فريضة على كل مسلم))

ماذا نفهم من هذا الحديث ؟ مادام طلب العلم فريضة فالذي لم يطلب العلم وقع في الإثم، الذي لم يطلب العلم وقع في الإثم، لأن طلب العلم فريضة على كل مسلم، قال العلماء:

((على كل شخص مسلم ذكراً كان أو أنثى))

وفي الحديث الصحيح أيضاً الذي رواه الإمام مسلم والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به طريقاً إلى الجنة))
أليست الجنة للذكور والإناث، أم للذكور فقط ؟ بل للذكور والإناث إذاً على المرأة أن تسلك سبيل الجنة، وسبيل الجنة هو العلم، وهذا استنباط يقيني قطعي، ما دامت الجنة، للرجال والنساء، للذكور والإناث، وسبيل الجنة هو العلم، لقول النبي الكريم:

((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به طريقاً إلى الجنة))
وفي هذا الحديث تغليب كما قلت قبل قليل..
أيها الإخوة الكرام، مادامت الجنة للرجال والنساء فالعلم إذاً لا يقتصر على الرجال دون النساء، بل يشمل النساء والرجال معاً.
وفي الحديث الصحيح عن أبي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

((ثَلَاثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ثُمَّ قَالَ عَامِرٌ أَعْطَيْنَاكَهَا بِغَيْرِ شَيْءٍ قَدْ كَانَ يُرْكَبُ فِيمَا دُونَهَا إِلَى الْمَدِينَةِ))

[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة وأحمد والدرامي]
التركيز على أدَّبها فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، والفتاة التي تعرف أحكام دينها فتاة لا تُقدر بثمن، إنها الأم الناجحة والجاهل يفعل في نفسه ما لا يستطيع عدوه أن يفعله به، والجهل أعدى أعداء الإنسان، والمرأة الجاهلة عدوة نفسها، قد تخسر زوجها بحمقها وقد تخسر أولادها بحمقها، وقد تهمل واجبها الذي أنيط بها بحمقها وجهلها، أما إذا عرفت ربها، فهي إنسان قد تساوي قلامة ظفرها مليون رجل، المرأة إذا عرفت ربها، وعرفت واجباتها تجاه زوجها وأولادها، قد تساوي قلامة ظفرها مليون رجل شارد وتائه.

﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)﴾

[سورة النحل]
وفي الحديث الصحيح أيضاً عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

((قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلَاثَةً مِنْ وَلَدِهَا إِلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ وَاثْنَتَيْنِ فَقَالَ وَاثْنَتَيْنِ))

[أخرج البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة وأحمد]

كلمة أخرى :

(( ثقافة الحياة وتربية الأبناء

أخواتي الأمهات ………………… السلام عليكم ورحمة الله ,,,

أدهشتني ردود إحدى الطالبات عن سر النعاس لديها وتبدو دوما نائمة في المدرسة فأجابت بأنني اسهر مع والدي ووالدتي علي مسلسل تركي يتكلم باللغة العربية , فوجَّهت الطالبة بما يجب أن أقوله لها , وأدركت من خلال هذا الموقف أن المشكلة ليست في الأبناء بل في الأمهات ونحن لا نعمم فهناك من الأمهات من يشُار لهنَ بالبنان فالأم دورها عظيم في التربية والمرأة تشكل نصف المجتمع فان صلُحت صلُح المجتمع بأسره , ولا يخفى علينا دور الأب كمربي وقائد وإداري لهذه المؤسسة الصغيرة , فأنت أختاه بيديك مقاليد الأمور وتذكري بان هناك أمهات سجلها التاريخ في صفحاته بمداد من ذهب , كالأعرابية التي أوصت ابنتها ليلة زفافها هذه الأعرابية ( المربية الفاضلة ) لم تحصل على أعلي الرتب العلمية ولم تدرس في جامعات متقدمة علميا لأنها تربَّت في بيت فيه الثوابت والقيم لديها خبرة في الحياة صقلتها الأيام لتكون أم ناجحة ثقافتها في الحياة عالية لا تقارن بثقافة امرأة حصلت على أعلى الشهادات العلمية بل استقت ثقافتها من مسرح الحياة .

هكذا نتمنى أن نكون لندع عنا سخافة المسلسلات والإعلانات الهابطة ……
أخيَّتي الشيء الطبيعي في الإنسان العاقل هو التدين .. فاحرصي على ذلك وليكن لك حضور في المجتمع الذي تدخلين إليه فما هذا الحضور ؟
هو تأثيرك في المكان الذي أنت فيه والأوْلى أبناءك وتلك هي همسة في أذنيك…)) أ. زهرة حمود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.