التصنيفات
الالعام لماد التربية الفنية

طلب تقرير عن اي فنان تشكيلي من الامارات

السلام عليكم ورمة الله وبركاته
لو سمحتوا بغيت تقرير عن أي فنان أو فنانه تشكيلية بس لازم يكونوا من الامارات
ولا تردوني ..~
راآاح أكون شاكرة لكم
ويييينكم..؟!
آنا ما طلبت ذهب او الماس..!!
و أنااااااااااااااااااااااااااااااا بعد
الشارقة
السلام عليكم أستاذتي الفاضلة طالبة البحث . نأسف على التأخير بالرد ولكننا أن شاء الله على تواصل
الفنانية التشكيليين ( عبد القادر الريس )
أعمال عبدالقادر الريس التراثية تعكس حالاته الشعورية
مرت التجربة التشكيلية الإماراتية بمراحل كثيرة، قدم خلالها كثير من الفنانين أعمالهم وإبداعاتهم موازية لما يحدث في المشهد التشكيلي العالمي من انفتاح على الاتجاهات الفنية مرورا بالواقعية والانطباعية والفنون الحديثة، الراصد للعمر الزمني التشكيلي الإماراتي لابد أن يستحضر فنانا شغف باللون والحقيقة، استطاع أن يصور الحنين للمكان، ويسجل اللحظات كما ترصدها عدسة المصور مع فارق كبير بينهما يظهر للمتابع الذي ينظر بإعجاب للجهد المبذول لإنجاز ذلك المشهد معتمدا على المهارة الفائقة،
رسم الباب والنافذة والبيوت القديمة والتراث بكل تفاصيلها، فنان تشكل تجربته جزءا رئيسيا في المشهد التشكيلي الإماراتي، منذ أول معرض أقامه في دبي في عام 1974م.

عبد القادر الريس الذي تزين جداريته قاعة راشد بمطار دبي لكبار الشخصيات، تميزت أعماله باستخدام الألوان المائية في اللوحة الزيتية بكل حرفية وإتقان، أحب الطبيعة بكل تفاصيلها، صخورها، جبالها، أوديتها، عشق تراث الآباء والأجداد وجد نفسه تنساق للبيوت القديمة وما تحويه من تفاصيل دقيقة في أبوابها وشبابيكها التي تعطي بعدا فلسفيا لاشتغالات الريس وإبداعاته. قد نلمح فيها خوفه على الماضي ورغبته الأكيدة في توثيق ذلك بكل دقة وذلك يتطلب عملا شاقا وجهدا مرهقا، لذا نجده يتجه للتجريد عندما يبحث عن الراحة والحرية والاكتشاف فتراه يبدأ ذلك النوع من الأعمال من دون تخطيط مسبق بل تأتي ارتجالية وقد تصل إلى غير ما كان يتوقعه له.

أخذت لوحة الباب بعدا فنيا وفلسفيا وجماليا وماديا فالباب رمز ومعنى وذكرى للدخول إلى عوالم ومتاهات أو قد يتحول الأمر إلى الأمن والرخاء بما فيه- الباب- من جمال الألوان والتصميم، وقد نجد أبوابا أخرى مقفلة وكل ذلك يعكس حالة الريس النفسية والشعورية التي يمر بها.

على مدى أكثر من 30 عاما من المسيرة التشكيلية حقق الريس العديد من الجوائز ومنها جائزة لجنة تحكيم بينالي الشارقة 1993م، وجائزة لجنة تحكيم بينالي اللاذقية سورية 1995م، والجائزة الأولى في معرض الإمارات في عيون أبنائها 1999 والسعفة الذهبية مجلس التعاون. كما أقام 22 معرضاً شخصياً منذ عام 1974م في عدد من الدول العربية والأجنبية.
المعلومات الشخصية:
الأسم: عبدالقادر محمد شريف محمد الريس
تاريخ و مكان الميلاد: 1951 دبي
المؤهلات الدراسية:
الدراسة: ليسانس الشريعة و القانون – جامعة الامارات 1982
ا
الوظيفة:
فنان محترف
المشاركات:
المعارض الشخصية:
– الشارقة عام 1987م
– العين عام 1994م
– معرض براغ 1992م- تشيكوسلوفاكيا-بيروت عام 1992م-واشنتطون عام 1993م-ألمانيا 1996م
– دبي أعوام 74-87-88-90-91-94-1997م.
– أبوظبي أعوام 89-91-96-1997م.
المعارض الجماعية
اشترك في المعارض التالية داخل الدولة:-
– معرض الشباب الأول للفنون التشكيلية – دبي 1975م.
– معرض الجمعية الخامس والسادس أبوظبي 89/1990
– معارض جمعية الإمارات للفنون أعوام 80-83-87-88-89-90-92-1993م.
– معرض الربيع الثالث بالمجمع الثقافي أبوظبي 89/1993م.
– معارض مجلس التعاون- دبي 1985م-الشارقة 1994م.
المشاركات خارج الدولة:
– شارك في معرض الربيع بالكويت 65/66/1967م.
– معرض الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية 68/1973م.
– معرض فناني العرب-الكويت- لندن- مدريد-جنيف فينا 1968م.
– معرض جمعية الإمارات في كل من سيئول 89-بولونيا 90- باريس 91- الدار البيضاء 91/1993م- أشبيلية 1992م.
– معارض مجلس التعاون في الرياض عام 92- روما عام 96- الصين عام 1997م.
– معرض أثينا 1970م.
– معرض سيدني الدولي 1971م.
– مهرجان الشباب العربي-ليبيا 1975م.
معلومات أخرى:
– عضو مؤسس لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية.
– عضو مجلس الإدارة (نائب الرئيس) دورة سابقة
– جوائز وشهادات تقديرية خلال الفترة الدراسية 65-1973
– معرض الفنانين العرب 1983م.
– الثانية الفضية معرض الربيع الرابع أبوظبي 1989
– الجائزة الأولى معرض الإمارات الأول- الصين 1991
– جائزة لجنة التحكيم بينالي الشارقة 1993
– جائزة لجنة التحكيم بينالي اللاذقية سوريا 1995
– الجائزة الأولى معرض الشباب الأول/ دبي 1975
– الأولى الذهبية معرض الربيع الثالث ابوظبي 89
– الأولى الذهبية معرض الإمارات السادس ابوظبي 1990
– جائزة الدانة الذهبية معرض الإمارات السادس ابوظبي 1990
– الأولى مسابقة جائزة العويس للدراسات والإبتكار العلمي
– الجائزة الثانية لجائزة العويس للدراسات والإبتكار العلمي.

الفنان التشكيلي عبد القادر الريس احد ابرز فناني الامارات الذين استطاعوا تمثيل بلدهم في تقديم ابداعاتهم بشكل واع ومتميز.. هو فنان الاتكاء على التراث شارك بريشته وألوانه في معارض عالمية ونال العديد من الجوائز والتقديرات لفنه الرفيع منها الجائزة الاولي في معرض السعفة الذهبية وجائزة الدانة الذهبية وقدرت لوحاته في معرض فرانكفورت الدولي كما فازت لوحاته بالمرتبة الاولي في المزادات العالمية.

في لقاء لـ "الشرق" معه في القاهرة عبر رائد الحركة التشكيلية في دولة الامارات عن اعتزازه بعمق الروابط الثقافية بين مصر والامارات والتي تمثلت في اختيار بلاده الامارات اول ضيف عربي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 40 التي اختتمت مؤخراً مؤكدا حرصه علي اقامة معرض للفن التشكيلي في اطار النشاط الثقافي لجناح الامارات وتابع :اشارك بعدد من اللوحات مختلفة التوجهات الفنية بالمعرض تتراوح بين الكلاسيكية والتجريدية فضلا عن ابداعات التشكيليين بالامارات التي قدمت مزجا بين مختلف المدارس في الفن التشكيلي الحديث والمعاصر.

وعن الدوافع وراء الحضور القوي للتراث في لوحاته قال:منذ بداياتي الاولى للرسم كنت ملتصقا بالبيئة التي لاأزال آراها زاخرة بالمواضيع التي تستحق الرصد فتوقفت طويلا امام التراث اعيد صياغته بالالوان من وجهه نظري الخاصة التي تجد مذاقا متفردا في تجسيد العمل التراثي فانا اعمل على ربط الانسان بذاكرته التراثية.

وحول كيفية توظيف قدراته الفنية في لوحة تجريدية واخرى واقعية اضاف:بدأت أعمالي متأثرا بالانطباعية وبعد حضور المعارض واكتساب الخبرة واصلت مسيرتي مع الواقعية بعدها بدأت علاقتي مع التجريد قراءة وممارسة وصار هذا الاتجاه بالنسبة لي مكمن راحة من الاعمال التسجيلية التي تهتم بالتفاصيل الدقيقة.

وحول مراحل تطور الفن التشكيلي في الامارات اشار الريس: انه بالرغم من ان الحركة التشكيلية في الامارات ظهرت متأخرة عن بعض البلاد العربية فإنها استطاعت ان تحقق نهضة وتطورا كبيرين مشيرا الي انه اول من استخدم الفرشاة والالوان في الامارات عام 1964 ومنذ سنوات قليلة وحتى الآن تعيش الحركة التشكيلية ازهى عصورها في الامارات بفضل دعم القيادة الحاكمة للفن والابداع لاسيما بعد ان تولي سمو الشيخ محمد بن راشد رئاسة الوزراء بما ساهم في إثراء الفن التشكيلي عن طريق تحفيز المؤسسات العامة ورجال الاعمال علي اقتناء اعمال الفنانين التشكيليين فضلا عن دور الاعلام في التعريف بالفن التشكيلي وكذلك الملتقيات الثقافية والتشكيلية بجانب تفعيل دور الجاليريهات الفنية واقامة المسابقات.

وعن الدور الذي تضطلع به مؤسسة الامارات للثقافة والفنون بابو ظبي في تفعيل الحركة التشكيلية يوضح ان المؤسسة تحرص علي تحقيق التواصل مع هذا النوع من الفن علي الصعيدين المحلي والدولي من خلال التفاعلات الثقافية منها المعرض الذي اقامته مؤخرا بعنوان "ارت باريس " وهو معرض عالمي اقيم في قصر الامارات حضره كبار التشكيليين والنقاد العالميين وحقق نجاحا غير مسبوق.

وعن دور الجاليريهات في دعم الفن التشكيلي يقول رائد التشكيليين بالامارات:الصالات الفنية المنتشرة بالامارات ساهمت الى حد كبير في تحفيز الفن التشكيلي ووجود صالة عرض مثل كريستي في دبي ساهم بشكل ملحوظ في رفع اسعار اللوحات الفنية كما خلق روح المنافسة بين المبدعين لتطوير إبداعاتهم.

وحول مشروعات تفعيل الحركة الفنية والثقافية بالامارات يوضح ان الامارات شهدت تطورا سريعا في المجالات الثقافية والفنون المختلفة كما ستشهد الحركة الثقافية نشاطا كبيرا في ضوء اتفاقية مشتركة مع متحف جوجن هاين لإنشاء فرع له في جزيرة السعديات بأبوظبي هذا فضلا عن اتفاقية مع متحف اللوفر بفرنسا لإنشاء فرع له في نفس الجزيرة كما سيتم استضافة كبار فناني الوطن العربي في تلك الاحتفاليات لخلق مناخ من التواصل وتبادل الخبرات المختلفة.

وحول الحضور القوي لاعمال الفنانات القطريات بالمعرض وإسهامهن في نهضة التشكيل في الامارات قال: للفنانة الاماراتية والخليجية علي وجه العموم حضور قوي في خريطة الحركة التشكيلية داخل الامارات وخارجها وهناك فنانات حصدن جوائز منهن د.نجاة مكي التي حصلت على جائزة الامارات التقديرية في الفن التشكيلي من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد واخريات مثل منى خاجة وصفية خلفان.

وعن مشروعاته المستقبلية يختتم التشكيلي الاماراتي حديثه قائلا: اعكف حاليا علي تأسيس متحف يضم اعمالي الكاملة حيث وقعت اتفاقية مع سماء دبي للعقارات لإقامة مرسم خاص لي في متحف الفنون المزمع إقامته داخل قرية دبي للثقافة.

الفنان عبدالقادر محمد الريس
يعتبر الفنان عبدالقادر الريس المبدع الاول في الامارات وأحد أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين في عموم الوطن العربي. للفنان عبدالقادر الريس نهجه الفني الملتزم والذي يركز برومانسية واضحة على الإنسان والوطن، ويستلهم التراث في شموخه، ويجعل الماضي حيا وحاضرا في لوحاته المائية كما الزيتية الخالدة. لقد استطاع الفنان عبدالقادر الريس ان يؤسس لنفسه على مدى أكثر من ثلاثين سنة من الانتاج الفني الأصيل مكانة خاصة بين الفنانين المبدعين المعاصرين. ساهمت أعماله الفنية في إبراز خصوصية حركة الفن التشكيلي في الامارات والتأسيس لاتجاهات جديدة كاتجاه "ما بعد التأثيرية" القائم على كثافة وثقل وحجم اللون في العمل الفني. لكن أكثر ما يميز الفنان عبدالقادر الريس أن له السبق والريادة في نقل الفن التشكيلي في الامارات من المحلية إلى العالمية. ولد الفنان عبدالقادر الريس في دبي عام 1951 وحصل على شهادة البكالوريس من جامعة الامارات عام 1982. بدأت مواهبه الفنية تبرز مبكرا ثم تطورت تدريجيا وببطء خلال عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين. لكن سرعان ما أصبح عبدالقادر الريس الفنان الأكثر تميزا, والأسم الأكثر حضورا في المعارض الفنية في الامارات وعلى الصعيد الخليجي. ورغم أنه جاء إلى الفن التشكيلي كهواية لكنه اتخذ اخيرا قراره بالاحتراف ليصبح بذلك أول فنان محترف في تاريخ الفن التشكيلي في الامارات. ساهم الفنان عبدالقادر الريس في تأسيس جمعية الامارات للفنون التشكيلية وتولى منصب نائب الرئيس في دورة من الدوارات, وكثف من مشاركته في كافة معارض الجمعية خلال الأعوام 1980-1995. كما شارك الفنان عبدالقادر الريس في أكثر من 50 معرضا فنيا شخصيا وجماعيا في خارج الدولة. كانت أولى مشاركاته في معرض الربيع في الكويت عام 1965. ونظم مجموعة من المعارض الشخصية في كل من بيروت وواشنطن والمانيا وتشيكوسلوفاكيا. كما مثل دولة الامارات العربية المتحدة في سلسلة من المعارض الفنية التشيكيلية في الدار البيضاء والكويت والرياض ولندن ومدريد وجنيف وفيينا وسيئول وبولونيا وباريس واثينا. وتقديرا لمسيرته الفنية المستمرة والمتجددة ومساهماته الدائمة في اللجان التحكيمية المحلية والعربية والعالمية حصل الفنان عبدالقادر الريس على مجموعة من الجوائز الذهبية والفضية والتقديرية العربية والعالمية. لذلك كله استحق الفنان المبدع عبدالقادر محمد الريس الحصول على جائزة الدولة التقديرية للعلوم والفنون والآداب في مجال التصوير والرسم في دورتها الأولى 2022 بجدارة وتميز.

أكثر من 30 عملاً تشكيلياً في معرض الإماراتي عبدالقادر الريس

لوحة للفنان عبدالقادر الريس
الرياض: علي مرزوق
افتتح محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن خالد الدباغ المعرض التشكيلي الشخصي "ألوان حياتي" للتشكيلي الإماراتي عبدالقادر الريس وذلك يوم الاثنين المنصرم بقاعة حوار، وسط حضور جيد من قبل الفنانين والنقاد والمهتمين بالشأن التشكيلي.
وقد احتوى المعرض على أكثر من 30 عملاً تشكيلياً تمثل في مجملها تجاربه الأخيرة التي بدأت من عام 1994، استخدم فيها الألوان المائية والزيتية.
يأتي المعرض كمحطة ثانية بعد أن أقامه في دبي وشهد توقيع كتابه "ألوان حياتي" الذي صدر عن مجلس دبي الثقافي، وضم بين جنباته الكثير من الأعمال والمحطات المختلفة التي مر بها.
ولد الريس في مدينة دبي عام 1951م، وبعد أن بلغ سن الرابعة عشرة من عمره ـ كما تشير سيرته الذاتية ـ بدأ يمارس الرسم الممدرس فاهتم بالظل والنور، والمنظور، ومساقط الخطوط، فكانت الواقعية المحطة الأولى التي انطلق منها، قبل أن يتحول إلى الانطباعية التي صور من خلالها التراث إذ نجد الأزقة، و"البراجيل"، والسفن إضافة إلى ما يرتبط بالعمارة التقليدية من عناصر معمارية ومكملات خشبية حتى اشتهر برسم الأبواب التراثية بكامل تفاصيلها وموتيفاتها الزخرفية، هذه الأبواب والنوافذ المفتوحة التي جاءت لتؤكد الانفتاح على العالم استخدم في تنفيذها ألواناً مائية تنساب لتخترق الأوراق، فتنثر الفرح، وتؤكد الخصوصية التي جعلته يتحكم في هذا الانسياب وهذه النفاذية وفق ما تقتضيه أهمية الموضوع وحساسية الموقف.
أقام الريس معرضه الشخصي الأول في سن مبكرة إذ لم يتجاوز سن الثالثة والعشرين من عمره، وبرغم نجاح هذا المعرض الذي أقامه في مسقط رأسه "دبي" إلا أنه توقف عن الرسم أكثر من عشر سنوات، عاد بعدها في عام 1986 بأسلوب جديد يقترب من التجريد في تحد واضح لكل منتقديه.
في مجموعة "الزعفران" توقف عند النوافذ، والجبال، ورمال الصحراء الذهبية ليعيش تفاصيلها وأثر ضوء الشمس عليها بفرشاة ضرباتها واضحة تظهر في كل جزء من هذا المكان تماماً كما يفعل التأثيريون.
برغم اختفاء شخوصه إلا أننا نشعر بوجودهم خلف ركام البيوتات، وتحت ظل الأشجار العارية في أسلوب جمع بين الأصالة والعصرانية أصالة الماضي وعصرانية المعالجة، استطاع من خلال هذه الثنائية أن يحقق انتشاراً واسعاً تعدى الحدود العربية، وهو ما أكده الريس في حوار قديم أجريته معه ذكر فيه أن التراث المحلي ممكن توظيفه من قبل الفنان العربي المتمكن في أعماله ويصل للعالمية. إذ عُرضت أعماله في كثير من الدول فكانت بولونيا نقطة الانطلاق، توالت بعدها المشاركات فشملت تشيكوسلوفاكيا، وواشنطن، وألمانيا. توج هذه الإنجازات بأن تجاوز أحد أعماله حاجز المليون درهم.
أما تجربته الأخيرة "الحروفيه" فأكدت خصوصيته وتمكنه، فحروفه برغم أصولها العربية إلا أنها تتحدث بكل لغات العالم بينما باتت ألوانه تنساب في عفوية وتلقائية دون قيود أو حدود في شفافية تكشف عن حرية وانطلاق.
عند الرجوع لسيرة الريس الذاتية نجد أنه عضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وله الكثير من المقتنيات في المتاحف العالمية مثل متحف الفن الحديث في نيودلهي، ومتحف الشارقة للفنون، ومتحف الدوحة، ومتحف عمان، ومتحف الفن المعاصر في الكويت، ومتحف شنغهاي للفن المعاصر.
شارك الريس في كثير من المعارض التي أقيمت في الإمارات ودول الخليج إلى جانب معارض خارجية أهمها: معرض أثينا، ومعرض سدني، ومهرجان الشباب العربي في ليبيا، وغيرها من المعارض والمسابقات التي أهلته للفوز بجوائز كثيرة غير أن حصوله على الجائزة الأولى في معرض الشباب 1975 كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية لمسيرته التشكيلية، توالت بعدها الجوائز فحصد الجائزة الأولى بمعرض الربيع الثاني في أبو ظبي، والجائزة الأولى بمعرض الإمارات السادس، والجائزة الأولى بمعرض الإمارات الأول، وجائزة الدانة الذهبية في الكويت، والجائزة الأولى في مسابقة العويس، والجائزة الأولى بمعرض الإمارات في عيون أبنائها، وجائزة السعفة الذهبية.
أما معارضه الشخصية والتي تعدت الـ 26 معرضاً فكانت محطاتها في الإمارات، والكويت، وقطر، والسعودية، وبيروت، إضافة إلى براغ، وتشيكوسلوفاكيا، وواشنطن، وألمانيا
المصدر جريدة الوطن السعودية

فنان من الإمارات في لوحاته المائية الأخيرة
فنان من الإمارات في لوحاته المائية الأخيرة .. أصبح الفنان عبدالقادر الريس حرا كالماء أبواب وبيوت لوحاته ساكنة تحت الماء رغم ذلك الحضور الذي تلاه الغياب فاطمة في اعتقادي أن الماء هو الذي يصنع فنان الألوان المائية وليست نظريات اللون، ولا قواعد التصميم .. ففي لوحة الألوان المائية يصبح الماء هو ذلك الشيء الحقيقي والفاعل داخل اللوحة والمتحكم في مصيرها .. وهنا لا تصبح الوسيلة هي اللون بل الماء بنتائجه التلقائية المذهلة .. خاصة في تعامله مع مسام الورق الذي يحمل بتشبعه أو عدم تشبعه خاصية أخري لفكرة الاختراق والانتشار للوحة المائية التي تخضع إلي المصادفة المذهلة وأيضا لسيطرة الفنان . والفنان الإماراتي الكبير عبدالقادر الريس الذي شاهدت قليلا من أعماله في مؤسسة العويس الثقافية بدبي، وأعجبتني فأهداني الأديب الكبير محمد المر رئيس مجلس دبي الثقافي نسخة من كتاب صدر عن الريس، فوجدتني مهتمة للغاية بتحولات هذا الفنان المهم . في بعض لوحات الفنان عن أبواب منازل مدينته القديمة أدهشني ذلك التصميم الدقيق لأدق مساحات زخرفية في لوحات مائية لم يجعل فيها للمصادفة المائية المدهشة دورا في ذلك، وكأني أراه قد حبس مساره وقيده وحاصره وضغط علي مساره بكثافة اللون الذي يحمل مظهر العمل «الجواشي» دون انطلاقه المائي .. فكيف حقق بالمائي أبوابه الكثيفة أو المتراكمة اللون وبأدق التفاصيل الزخرفية؟ إلا أنه مع بداية مرحلة «الزعفران» بدأت تظهر خاصة الصفاء والانتشار المائي بحرية كأنه اطلق سراح الماء ليتفاعل مع لمسات الفنان، والتي كررها في لوحة «شبابيك» ولاحظت في لوحات مثل «العصر» و«اشعة الصباح» قصدية الفنان للتبقيع إلي الداخل «داخل مساحات الشكل» ولا يترك اللون، يجد مسلكا له إلي الخارج لينتشر فأعطت كما في بعض لوحاته الأولي ذلك الاحساس الفسيفسائي .. أما ما بلغه الفنان في لوحتيه «زعفران» 004 «ومسجد العتيبات» 004 يعد من أروع ما قدم فنانو الألوان المائية، حيث البناء الصرحي الراسخ بألوان مائية سائلة . ولا أعرف لماذا في مراحل الفنان المائية المختلفة كرر العديد من لوحاته أو مقاطع منها لنفس المشاهد، وما لاحظته أن هذا التكرار كان خاصة للوحات اقتناها منه الغير، فربما أراد لنفسه أن يحتفظ لها بمشهدها الخاص كتاريخ ذاتي وتواريخ انجاز اللوحات، تثبت أنه أعاد رسمها بعد بيعها.. هذا رغم أن اللوحات المائية خاصة ودون باقي مجالات الإبداع «إلا في حريق الخزف» لا يمكن أن تتكرر لأنه للماء مصادفات وجوده الخاص.. لكن الريس فعلها وكرر لوحات فقبض بيد من حديد علي حرية مسار الماء، وأعتقد أن هذا فيه ظلم لخاصية الرسم بالمائي.. فالماء هو الذي يتشكل .. وأعتقد أن الفنان عبدالقادر الريس يفهم الطبيعة المتقلبة للماء بخبرته الجادة الطويلة .. لكن فكرة التسجيل والتوثيق الحرفي للأبواب والأماكن القديمة في مدينته جعلتها تطغي بدرجة ما علي طبيعة الوسيلة المستخدمة.. وأعود وأذكر أن لوحاته الأخيرة صار لها من بلاغة الريس أن أصبح تصويره للماء يصفه كمادة سائلة تتدفق فوق الورق بارتجال وعفوية، كخاصية مائية ظهرت معها مقدرته الفذة علي أسر صفاء الضوء بوضوح ونقاوة، وبدت علي قدر قوة شفافيتها تكشف عن قوة المياه وقوة إرادة الفتاة .. وأراه في لوحاته المائية الأخيرة وقد أصبح حرا كالماء . وهناك جانب آخر .. فهو فنان يرسم مشهدا ومفردات لها رائحة الماضي بالألوان المائية التي هي فن اقتناص الضوء اللحظي وليس اقتناص الماضي الذي لا يأتي إلا باللون المعتم بمرور الزمن . ومن هنا آت لمنطقة أخري ليست تقنية لكنها رمزية وهي رمزية أبواب البيوت وعتباتها التي لا يتخطاها أحد، وتشير إلي مرور الزمن أكثر من علامات زمن وجودها .. فأخشاب أبوابه ودقة نقشها تشير إلي أنها هي ذاتها تفاصيل لمأوي الذكري وتشير إلي أنها الحضور الذي عبر الزمن تلاه الغياب الموجع.. وتشير إلي ذلك البعد الفلسفي الأقرب للصوف، بذلك الانفتاح التام بما تخلقه الأبواب المفتوحة من طاقة هائلة.. وبمنظور داخل اللوحة «ممتد كالزمن» من باب عبر باب بلا متاريس ولا حواجز، لكن لا يتخطاها أحد بعد أن تخطاها الزمن الذي لم يترك وراءه غبارا، وهو لغة مروره بل ترك صفاء بما يحدث مفارقة بصرية وجدانية.. وهذا الصفاء ربما يرمز للحق إشارة إلي ما ذكر في النصوص القديمة ما يعرف بأن الأحكام كانت تصدر أمام أبواب المعابد أو القصور، ومن فرنسا كانت العدالة تصدر احكامها أمام الأبواب . ورمزية الباب واستكشافه عند الفنان يحدث علي مستويين: الأول علي مستوي نبش حدسي أو عاطفي حين نربط الرمز بخبرتنا، والمستوي الثاني بما يحدثه من نبش اثناء محاولتنا التحليلية حينما نقرأ الرمز خلال التاريخ.. وكلاهما بدرجة معا يكشفان أثار تحول بالتدخل البشري حدث من المادة الطبيعية إلي الأداة الثقافية، ثم عودتها في مظهر المادة الطبيعي بتأثيرات الزمن، وقد انتابني إحساس أمام صور أبوابه بأنها توسل منه للتاريخ . ورغم رحابة الفراغ الداخلي عبر أبوابه المفتوحة أري أن معظم أبوابه لا تتطور من لوحة لأخري قدر ما تدور علي نفسها مرة كروح هائمة لأنفاس من كانوا ساكنيها . وللفنان لوحة مائية لأحد أبوابه هي رائعة رغم أنه عالج مائياته بتقنية الجواش جذبتني وذكرتني بجملة مغموسة بالحسية الوجودية قالها بطل مسرحية «زفاف زبيدة» للأديب الألماني هوجو هوفمان ستال «أعتقد الاسم صحيح تقريبا» في قوله:«تعودنا أن نلتصق بالأشياء المباشرة فقط وعندما يأتي يوم كهذا، نحس بأن هناك بابا يفتح في صمت يهب منه علينا هواء بارد وغريب ونتذكر في تلك اللحظة القبر الرطب ». هذه المقولة جعلتني أري الفنان عبدالقادر وكأنه جاء متخطيا عتبة أحد منازله القديمة في محاولة العودة بها إلي شبابه إلا أنني أعتقد أنه في الواقع ما تخطاها يوما قط إلي الخارج . بما يتماثل وقول بطل باولو كويلهو في رائعته «ساحر الصحراء» «أتلال الرمال تغيرها الرياح لكن الصحراء تظل هي الصحراء ». وهذه المنازل الصحراوية وعتباتها التي ما تخطاها أحد إلي الخارج تشدني لرمزية العتبات غير المجتازة.. والريس يدرك فيما أعتقد أن شخوصه ما زالوا داخل جدرانهم وأنهم في لوحاته مختبئين كالماء الذائب فيه اللون، لذا لم يرسم شخوصا ولا أماكن داخلية في أي من لوحاته.. بل اكتفي بالوقوف علي اعتاب العالم الخارجي ناشرا بالماء والضوء صحيفة أحلامه . وآتي إلي منطقة أخري من أعماله وهي ذاكرة الورق المائية والتي عليها رسم لوحاته .. وعادة وللاتصال الكوني المحقق وجوديا، فإن كل الإيقاعات المائية ومنها من البحر وجزره منسقة بذات المصير للإيقاعات القمرية.. فهنا إيقاع محقق بوسيلة الماء حتي من قبل أن يغمس فيه اللون.. وسيلة تحققت قبلا حين كان الورق أليافا نباتية مروية بالماء ويعاد ريها بماء ملون في مجار مائية بين الطبيعة والإنسان .. لتبدو مؤخرا أبواب عبد القادر الخشبية وجدرانه الحجرية ساكنة تحت الماء . غارقة في ماء اللون بطوعية وبقدرة الماء التحولية كعلاقة كيميائية بين تركيب الفنان الجسدي المائي.. وأوراقه المائية المتشعبة بماء اللون .
مع العلم أن هذا البحث قامت بأعدادة الأستاذة / فاطمة الدرويشي معلمة التربية الفنية بروضة النور
مع تمنياتي بالتوفيق وسوف نرفق الصور لاحقا
.

انا ابغي حق ابلتنا ابله سوسن بعد هاي الابله غير تبغي مع الصور ياليت ايكون عندكم الصور والكلام مختصر

الشارقةالشارقةالشارقةالشارقة<div tag="5|80|” >وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا

شكرا يا الغاليه ع البمضوع الغاوي =)
جزاكِ الله ألف خير.>
مشكوووووووووووورة عالرد

ان شاء الله فدتينا

ثااااااااااااااااااااانكس

ثاااااانكس = )
جزاك الله خيرا ً استاذة
يسلموو ع الطررح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.