التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

قصة رمل وحجر

قِصّـة

رمل وحجــر

هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة
و خلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجهه
تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه و لكن بدون أي يقول أي كلمة كتب على الرمل

”ضربني أعز صديق لدي على وجهي اليوم“
و بعدها تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة غنّاء فقررا الاستحمام في بحيرة الماء

وقع الصديق الذي ضُرب من قبل في الطين و كاد أن يغرق إلا أن صديقه أنقذه بإذن الله
بعدها و عندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر.

”اليوم أنقذ صديقي حياتي“
هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل و انقذه توا

”بعدما ضربتك كتبت على الرمل و الآن حفرت على الصخر, لماذا؟“
فأجابه صديقه
”عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة“
و لكن عندما يؤدي إلينا شخص معروفا فيجب أن نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح .
فلنتعلم ان نكتب آلامنا على الرمال و نحفر التجارب الجيدة في الصخر.
يقال اننا نحتاج إلى دقيقة لنجد شخصا مميزا, و ساعة لتقديره, و يوم لنحبه, و لكننا نحتاج إلى أيام عمرنا كلها لننساه.
ابعث هذه إلى الأشخاص الذين لا تستطيع نسيانهمو الشخص الذي بعثها لك

إنها رسالة قصيرة لتخبرهم انك لا تستطيع نسيانهم أبدا.

عيش حياتك

كلام كبير ذات معنى أكبر
جزاك الله خيراً أختنا قصوده
وجعل ماتقدمينه في ميزان حسناتك
مع تحياتي

كلام رائع … عش حياتك .. يا أخت قصودة
مشكورين على مروركم الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.