هذه الوثيقة هي ملخص قراءات في بعض المراجع والمقالات (أنظر المراجع) وهي كذلك مستوحاة من الممارسة العملية للبحث العلمي في قسم البيولوجيا بجامعة عنابة. تمثل هذه الوثيقة الخطوات الأولية إلى الطلبة المقبلين على تحضير رسالة التخرج من أجل الحصول على شهادة جامعية (ليسانس، دبلوم دراسات عليا، ماجستير أو ماستير).
هذه المحاولة البسيطة والمحدودة تبقى قابلة للإثراء من قبل الزملاء الأفاضل أصحاب الخبرة الواسعة.
1- ما معنى البحث العلمي ؟
يقصد بالبحث لغوياًالطلب أو التفتيش أو التقصي عن حقيقة من الحقائق أو أمر من الأمور، أما كلمة العلمي فهي كلمة تنسب إلى العلم، والعلم معناه المعرفة والدراية وإدراك الحقائق.
فالبحث العلمي إذن هو عملية تقصي منظمة بإتباع أساليب ومناهج علمية محددةللحقائق العلمية بغرض التأكد من صحتها وتعديلها أو إضافة الجديدلها.
2- ما هي أهمية البحث العلمي؟
تولي الدول المتقدمة اهتماما كبيراللبحث العلمي لأنها أدركت أن عظمة الأمم تكمن في قدرات أبنائهاالعلمية و الفكرية. وأن المعرفة المستمدة من العلوم تكفل الرفاهيةللإنسان، وتضمن له التفوق على غيره.
أما الدول غير المتقدمة فقد أيقنت أنها بحاجة إلى الدراسات والبحوث و التعلم اليوم اشد منها في أي وقت مضى، لأن العالم في سباق للوصولإلى اكبر قدر ممكن من التمكين العلمي من أجل تطوير اقتصادالدول و تحقيق رفاهية شعوبها والمحافظة على مكانتها الدولية.
3- ما هي أنواع البحث العلمي ؟
نميز في مجال العلوم البيولوجية نوعين من البحوث :
أولا : البحوث النظرية أو الأساسية
Recherches fondamentales) وهي البحوث التي تهدف في الغالب إلى فهمالواقع وتقديم تفسيرات نظرية للظواهر، والوصول إلى حقائق علمية تؤدي إلى وضع قوانين علمية تساهم في تعميق المعرفة الإنسانية ليس إلا.ثانيا – البحوثالتطبيقية( Recherches appliquées) : وهي البحوث التيتهدف إلى تطبيق المعرفة العلمية المتوفرة في معالجة المشاكل القائمة التي تواجه المجتمع في مجالات الصحة والزراعة والصناعة، والهدف هنا تمكين متخذي القرار من اتخاذ القرار، فهي تنفذ في الغالب بالتنسيق مع القطاعات الصحية أو الاقتصادية أو السلطات المحلية أو المركزية.
ملاحظة هامة : نرى أنه من الأجدر بالدول غير المتقدمة أن تركز كثيرا على البحوث التطبيقية حتى تتمكن من حل المشاكل القائمة وسد بعض احتياجاتها وتخفض من فاتورة الاستيراد فإفريقيا مثلا تعتبر أغنى القارات في مجال التنوع البيولوجي والمصادر الوراثية والمصادر المائية والمناجم و…الخ، لكن شعوبها هي أفقر الشعوب.
4- ما هو مفهوم المنهج العلمي ؟
المنهج يعني الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة العلمية باستعمال قواعد عامة يسيطر عليها المنطق والعقل.
إن الغاية من المنهج العلمي هو التوفيق بين النشاط الذاتي المبدع للباحث و المعارف السابقة في الموضوع.
تستعمل هذه الطريقة في معالجة الإشكاليات المطروحة للبحث من أجل الوصول إلى نتيجة قد تكون فهما أو حلا أو اختراعا … تنتفع بها الإنسانية جمعاء.
5- ما هي أهم خطوات البحث العلمي ؟
– صياغة إشكالية البحث: فيجب على الباحث أن يعرف المشكلة ومضمونها ومجالها ثم يصيغها صياغة واضحةومفهومة ومحددة من أجل البحث عن حل لها.
– البحث عن المراجع ذات العلاقة بالموضوع وتكوين مكتبة خاصة من كتب، رسائل، مقالات …،
– وضع مخطط زمني للبحث (3 إلى 4 أشهر بالنسبة لشهادة الليسانس أو شهادة الدراسات العليا) أو شهر لكل فصل من الفصول (أسبوع للمطالعة وأسبوعين لإجراء التجربة أو التجارب وأسبوع لصياغة ومناقشة النتائج).
– تصميم البحث، إجراء التجارب المخبرية أو الميدانية
– استخلاص النتائج، تحليل النتائج ومناقشتها على ضوء المعطيات البيبليوغرافية.
– صياغة أهمية النتائج وتصور مجال تطبيقها
– صياغة الإشكاليات الجديدة التي طرحت أثناء البحث
– وضع توصيات على شكل اقتراحات لحل الإشكاليات الجديدة.
6- ما هي صفات البحث الجيد ؟
– وضوح العنوان : إن الاختيار المناسب لعنوان البحث أو الرسالة أمر ضروري للتعريف بالبحث منذ الوهلة الأولى لقراءته من قبل الآخرين، وينبغي أن يكون العنوان شاملا لمجال البحث ودالاً عليه دلالة واضحة وبعيدا عن العموميات.
– تخطيط حدود البحث: ضرورة صياغة موضوع البحث ضمن حدود موضوعية وزمنية ومكانية واضحة المعالم، وتجنب التخبط والمتاهة في أمور لا تخص موضوع البحث، لأن الخوض في العموميات غير محددة المعالم والأهداف تبعد الباحث عن البحث بعمق بموضوع بحثه المنصوص عليه في العنوان.
– الإلمام الكافي بموضوع البحث: يجب أن يتناسب البحث وموضوعه مع إمكانيات الباحث الذي يجب أن يكون ملما بشكل وافي بمجال موضوع البحث نتيجة لخبرته أو تخصصه في مجال البحث، أو لقراءاته الواسعة والمتعمقة.
– الإسناد: ضرورة اعتماد الباحث في كتابة بحثه على الدراسات السابقة والآراء الأصلية المسندة، وأن يكون دقيقا في سرد النصوص وإرجاعها لكاتبها الأصلي، والإطلاع على الآراء والأفكار المختلفة المتوفرة في مجال البحث. فالأمانة العلمية بالاقتباس ونقلها أمر في غاية الأهمية في كتابة البحوث،
– وضوح الأسلوب: يجب أن يكون البحث الجيد مكتوب بأسلوب واضح، ومقروء، ومشوق، مع مراعاة السلامة اللغوية، وان تكون المصطلحات المستخدمة موحدة بنفس الطريقة في كل الرسالة.
– الترابط بين أجزاء البحث: ضرورة ترابط أقسام البحث وأجزاءه المختلفة وانسجامها، كما يجب أن يكون هناك ترابط تسلسل منطقي، وتاريخي أو موضوعي، يربط الفصول ما بينها، ويكون هناك أيضا ترابط وتسلسل في المعلومات ما بين الفصول.
– الإسهام والإضافة إلى المعرفة في مجال تخصص الباحث: الباحث الجيد هو الذي يوفر معلومات كافية ومصادر وافية عن مجال موضوع البحث، وهو الذي يبدأ من حيث أنتهي الآخرون بغرض مواصلة المسيرة البحثية وإضافة معلومات جديدة في نفس المجال.
– توفر الوقت الكافي للباحث: ضرورة التقيد بالفترة الزمنية لإنجاز البحث، على أن يتناسب الوقت المحدد للبحث أو الرسالة مع حدود البحث الموضوعية والمكانية. فمثلا أن معظم بحوث الماجستير والدكتوراء تتطلب تفرغا تاما لإنجازها.
– اختيار عينات البحث : كلما كانت العينات المدروسة(Echantillons) مختارة عشوائيا وعددها كبير كلما قارب التحليل الإحصائي تفسير الواقع ومسايرة الحقيقة والعكس صحيح.
– اعتماد المعطيات الحديثة : كلما كانت المعطيات البيبليوغرافية حديثة كلما كان البحث حديثا وذو أهمية علمية والعكس بالعكس.
7- ما هي ضوابط البحث العلمي ؟
ضوابط البحث العلمي هي صفات يجب على الباحث أن يتصف بها، من أهمها:
– المصداقية أو الأمانة العلمية : ونعني بها نقل المعلومات النظرية أو البيبليوغرافية بكل صدق وأمانة و نقل نتائج البحث المتحصل عليها كذلك بكل صدق وإخلاص مهما كانت قيمتها (وكفى بالله رقيبا)، فالنتيجة السلبية قد تفيد الباحثين في ذلك المجال وتجنبهم السير في نفس الطريق وانتهاج نفس المنهج و عدم إعادة إجراء نفس التجربة بنفس المعطيات وتكرار الأخطاء، ومن ثم فهي تعتبر نتيجة ايجابية. فيجب أن يكونذهن الباحث منفتحا على كل تغيير في النتائج والاعتراف بالحقيقة، وانكانت لا تخلو من مرارة.
– الحيادية والموضوعية العلمية: عند تقديم المعلومات النظرية، يتطلب عدم تضخيم الباحث فيتحول موضوع البحث إلى موضوع شخصي يتحدث عن الباحث وما قام به، فمن الأفضل أن تقول توصلت الدراسة إلى كذا… بدلا من أن تقول قام الباحث أو توصل الباحث الفلاني إلى … فأنت هنا تقدم عمل ولا تقدم شخصية الباحث حتى لا تؤثر في الآخرين أو تنقص من قيمة أبحاثهم.
– التواضع : يجب أن يتصف الباحث بالتواضع مهما وصل إلى مرتبة متقدمه في علمه وبحثه ومعرفته في مجال تخصصه، فانه يبقى بحاجة إلى المزيد من العلم والمعرفة (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)، لذا فانه يحتاج إلى التواضع أمام نتائج وأعمال الآخرين، وعدم استخدام عبارة "أنا" في الكتابة، كأن يقول وجدت أو عملت، بل يستخدم عبارة أظهرت نتائج البحث أو الدراسة، وهكذا بالنسبة للعبارات المشابهة الأخرى.
– التجرد : يجب على الباحث أن يبتعد في كتابته وبحثه عن العاطفة المجردة من البحث من اجل الوصول إلى الحقائق، أي يجب أن يبتعد عن إعطاء أراء شخصيه أو معلومات غير معززه بالآراء المعتمدة والشواهد المقبولة والمقنعة.
8- ما هي طرق نشر نتائج البحث العلمي ؟
تمثل عملية نشر البحوث حلقة وصل بين الباحث أو المخترعوبين المستخدم والجمهور، من أهم الطرق :
– تقديم رسائل التخرج.
– نشر مقالات علمية تلخص نتائج البحث الأصلية (Articles scientifiques) في مجلات دورية متخصصة في مجال البحث باللغة الأم ترقية لها وإبرازا للشخصية أو بلغة يقرأها عدد كبير من الناس (الإنجليزية).
– تأليف مطبوعات وكتب.
– نشر براءات اختراع (Brevets) وطنية ودولية.
– فتح مواقع على شبكة المعلومات الدولية (Internet).
9- ماذا تعني الرسالة ؟
الرسالة هي تقرير حول انجاز بحث علمي من أجل الحصول على شهادة جامعية وتتناول إشكالية معينة، وتحتوي على العناصر التالية:
– المعارف السابقة في الموضوع
– المواد والطرق المستعملة لحل الإشكالية
– أهمية النتائج المتحصل عليها
– الإشكاليات الجديدة التي طرحت أثناء البحث
– اقتراحات لحل الإشكاليات الجديدة.
10- لمن تكتب الرسالة ؟
لا تكتب الرسالة لصاحبها بل لجهات أخرى وعليه يطلب من الباحث تقديم رسالة واضحة من حيث الشكل ومن حيث المضمون حتى يسهل مهمة كل من:
– أعضاء لجنة المناقشة، وتتكون غالبا من خبراء وعلماء في مجال تخصص الرسالة،
– الطلبة والباحثين من داخل الجامعة وخارجها، فبعض الجامعات تعمد إلى تبادل الرسائل فيما بينها والبعض الآخر يضعها على شبكة الأنترنات.
في أغلب الحالات، يحتاج الباحث زيادة عن الأستاذ المشرف إلى أساتذة تراجع الرسالة أو جزء منها من الناحية العلمية أو اللغوية، وبصفة خاصة المقدمة والخلاصة.
11- كيف يكون مخطط الرسالة ؟
يجب أن يحتوي البحث على العناصر التالية:
– العنوان
– المقدمة : هي المدخل الرئيسي للبحث فتتحدد فيها الإشكالية وقد تتجلى فيها قيمة البحث والإمكانيات العلمية للباحث، وتتضمن:
o طرح الإشكالية بأسلوب واضح ومختصر.
o بيان المبررات و الأسبابالذاتية و الموضوعية لاختيار موضوع البحث.
o بيان الأهداف المتوخاةمن البحث و مدى فائدته التطبيقية في سياق حركة البحث العلمي على المستوى المحلي أو الدولي.
– الجزء النظري، يحتوي على:
o نبذه تاريخية للموضوع (ذكر باختصار أهم الدراسات في الموضوع ونتائجها مرتبة ترتيبا زمنيا على المستويات التالية:
§ دوليا، في حالة الدكتوراء.
§ إقليميا بمعنى بعض الدول المجاورة أو بعض الدول العربية، في حالة ماجستير.
§ وطنيا أو جهويا حسب مواضيع البحث، في حالة دبلوم مهندس أو الدراسات العليا أو ليسانس. (لا يعقل أن يجهل الباحث ما يجري حوله في الجامعات ومراكز البحث من أبحاث في اختصاصه ولا يقبل أبدا أن يجهل ما يجري في محيطه القريب).
o ذكر باختصار أهم التقنيات أو الطرق المستعملة لإنجاز البحث،
– الجزء العملي : وهو زبدة العمل النظري + اقتراحات الأستاذ المشرف، ويتضمن :
o المواد المستعملة في إنجاز البحث.
o الطرق والتقنيات (الميدانية أو المخبرية) المستعملة في إنجاز البحث.
– النتائج والمناقشة : وضع النتائج في جداول أو أشكال بيانية ثم مناقشتها ومقارنتها مع ما جاء في المعطيات البيبليوغرافية.
– التوصيات: اقتراحات لحل الإشكاليات الجديدة التي طرحت أثناء البحث.
– الخلاصة: وتتضمن:
o عرض مختصر للمواد والطرق المعتمدة في إنجازالبحث.
o عرض مختصر للنقاط الأساسية للبحث أو الدراسة.
o ملخص موجزللنتائج والحقائق التي توصل إليها الباحث.
o عرض للمشاكلوالعراقيل التي اعترضت الباحث وكيف تم التغلب عليها
o عرض آفاق تطبيقها في أرض الواقع.
– المراجع :
توثيق الكتب : ترتب المعلومات كما يلي :
1- اسم المؤلف 2- سنة النشر بين قوسين 3- عنوان الكتاب 4- دار النشر 5- مكان النشر 6- العدد الإجمالي لصفحات الكتاب. مثال :
العربي بوغديري (2000) – دروس وتطبيقات في علم النبات، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 211ص.
Beloued A. (1998) – Plantes médicinales d’Algérie, O.P.U., Algérie, 277 p.
توثيق الدوريات (المجلات العلمية المتخصصة): ترتب المعلوماتيختلف من مجلة إلى أخرى، ويكون في الغالب كما يلي:
1- اسم المؤلف 2- تاريخ نشر العدد بين قوسين 3- عنوان المقال 4-اسـم الدورية أو المجلة (الدولة) 5- عـددالمجـلة 6-عدد صفحات المقال. مثال :
دودح محمد (2008) – سرعة الضوء في القرآن الكريم، مجلة العلم والإيمان (الجزائر)، العدد 17 : 10- 13 .
Boughediri L. (1995) – Significance of freeze-drying in long storage of date palm pollen. Grana, (34):408-412.
توثيق الرسائل: ترتب المعلومات كما يلي :
1- اسم الباحث 2- تاريخ نشر الرسالة بين قوسين 3- عنوان الرسالة 4-اسـم الدرجة العلمية التي من أجلها قدمت الرسالة 5- التخصص العلمي 6- اسم القسم والكلية والجامعة التي قدمت فيها الرسالة (الدولة) 7- عدد صفحات الرسالة. مثال :
منماني م. (1999) – تحليل صور المجهر الإلكتروني الماسح لحبات طلع نخيل التمر (Phoenix dactylifera) بمساعدة الحاسوب، ماجستير في علم النبات، قسم البيولوجيا، كلية العلوم، جامعة عنابة (الجزائر)، 114 ص.
Boughediri L. (1994) – Le pollen de palmier dattier (Phoenix dactylifera). Approche multidisciplinaire et modélisation des paramètres en vue de créer une banque de pollens. Thèse de Doctorat de l’Université Paris 6, 144 p.
طرق جمع المادة العلمية:
النقلالحرفي:يوضع النص المنقـــول بين علامتي تنصيص “ “، ويشار بين قوسين إلى المصدر الذي أخـذ عنه بكتابة :
– اسم الباحث وسنة النشر، إذا كان الباحث شخصا واحدا، مثل (بوغديري، 1994).
– اسم الباحثان وسنة النشر، إذا شارك في البحث شخصان، مثل (بوغديري و بوزبدة، 2022).
– اسم الباحث الرئيسي أو الأول + وآخرون وسنة النشر، إذا شارك في البحث أكثر من شخصين مثل : (بوغديري وآخرون، 2022).
النقلبالمعنى:يوضع النص من غير علامتي تنصيص، ويشار بين قوسين إلى المصدر الذي أخـذ عنه بكتابة اسم الكاتب وسنة النشر كما سبق.
12 – كيف تستعمل الأنترنات في البحث البيبليوغرافي ؟
– إن البحث في الأنترنات هوبمثابة البحث في مكتبة كبيرة وبمختلف اللغات، وهناك من يسمي الإنترنت " بالمكتبة الكبرى ".
– نظراً لأن معظم البحوث المكتوبة فيالأنترنات باللغة الإنجليزية لذا فإن الاستفادة الكاملة من هذه الشبكة ستكون من نصيبمن يتقن اللغة.
– المواقع العربية في مختلف المجالات في تزايد ملحوظ.
– يتطلب البحث في الأنترناتما يلي :
– ضرورة تحديد الكلمة أو الكلمات الأساسية في البحث باللغة التي يتقنها الباحث.
– ضرورة تحديد اختصاص مجال البحث (علوم، اجتماع…الخ)
– تحديد مركز البحث.
– حسن اختيار أدواتالبحث أو مراكز البحث تسهل عملية البحث، من أهمها: Yahoo.fr, Lycos.com, Alta-Vista.com, Infoseek.com،,WebCrawler.com Kartoo.com, a9.com
ومن أشهرهم : Google.com (بالعربية وبلغات أخرى)
هناك بعضأدوات البحث التي بدأت تظهر بعض التخصص، مثل:
– Info seek تهتم بالمعلومات الجغرافية والأطالس وغيرها. -Yahoo يركز على الأمور التربوية .
ويتوقع بعض الباحثين في هذه الشبكة نمو التخصصفي الأنترنات في وقت قريب.
– أظهرتنتائج بعض الدراسات أن الباحثين عندما يحصلون على المعلومة من الأنترنات يعتقدونبصوابها وصحتها وهذا خطأ في البحث العلمي ذلك أن هناك مواقع غير معروفة أو علىالأقل مشبوهة.
ولهذا ينَصح المختصون في مجال الأنترنات الباحثين والمستخدمين للشبكة بأن يتحرواالدقة والصراحة والحكم على الموجود قبل اعتماده في البحث.
13- المراجع :
فوزي سعيد عواد- 1443/1428هـ – "طرق وأساليب البحث العلمي"
كلية علوم الأغذية والزراعة – جامعة الملك سعود
http://docs.ksu.edu.sa/DOC/Articles43/Article430744.doc
Buttler َ َ A. (2004) – Comment rédiger un rapport ou unepublication scientifique ?
Université de Franche-Comté – Laboratoire de chrono écologie -CNRS/UMR 6565
http://wslar.epfl.ch/perso/alex.html
Wolfe G. (2005) – Comment rédiger une thèse ?
Ecole de Physique, L’Université de Nouvelle Galles du Sud , Sydney 2052 Australie
http://www.phys.unsw.edu.au
الهدف .. أحب أن يكون لي بصمة في المنتدى
