التصنيفات
الصف العاشر

للعرض التقديمي مسرحية من اعدادي

مسرحية عن ظاهرة الاغتراب

(رجع احمد من المدرسة منزعجا فسألة والده )
الوالد: ماذا بك يا احمد اراك منزعجا؟
احمد: اني منزعج لان الاستاذ قال لنا بأن اكثر من 35% من العرب هاجروا الى بلاد الغرب و ما يزعجني كثيرا بأن اكثرهم من العقول العربية المهاجرة .
الوالد : ان اكثر الدين ابتعدوا عن وطنهم و ذهبوا الى بلاد الغرب هم الذين يشعرن بأنهم وحيدون و غريبن و لا احد يهتم بهم او قد يكون اطراري .
احمد: و هل الاطراري تكون عندما تكون البلاد بها حرب ؟
الاب :نعم او قد يكون لسوء الاحوال الاقتصادية و سوء الثقافة و التعليم او حتى سوء المستوى المعيشي .
احمد : و لقد قال لنا الاستاذ بأن العقول العربية سافرت الى بلاد الغرب لعدم اهتمام الدولة بهم و هذا مثل الدكتور المصري "احمد البازا " الذي سافر الى امريكا ليصبح مدير ابحاث الفضاء في وشنطن و سبب غربته و هجرته هي عدم توافر الإمكانيات في بلاده و لسوء الحالة المعيشية و المشاكل السياسية .
الاب :ان العيش و الحياة في الغربة صعب و لا يطاق بحيث يشعر المرء بالوحدة و الحنينن الى بلاده حيث يقول الشاعر المبرد :
جسمي معي غير ان الروح عندكم
فالجسم في غربة و الروح في وطني
فاليوجب الناس ان لي بدنا
لا روح فيه و لي بدن بلا روح
احمد :يوجد الكثير من الأدباء العرب الذين اغتربوا و لكنهم لم ينسوا الغة العربية و حاولو التأقلم مع العيش في الغربة و لكن على طريقة الأدباء و هم سافروا الى بلاد الغرب هربا من الحرب اي الاحوال السياسية التي تمر بها الدولة و من مثلها مخائيل نعيمة و جبران خليل جبران و ايليا ابو ماضي و رشيد ايوب و غيرهم الكثير .
احمد : فلنشاهد هذه الانشودة الي تتحدث عن حال المغترب و وضعه .
ضعوا انشودة
الاب: ان حياة المغترب ليست سهلة بل صعبة جدا و مؤلمة فهي تسبب له حالات نفسية تجعله يشعر دائما بلوحده و الإكتئاب و الشوق و الحنين الى الوطن فهو يفارق والديه و أهله و اقاربه و اصدقائة و يشعر دائما بلألم الشديد و الوجع الشديد و الحسرة على غربته .
احمد : ابي هل لظاهرة الاغتراب حل يمكن التقليل منه ؟
الاب :ان الحل ليس سهلا لأن الغربة تخلف عن شخص الى اخر و يجب التعرف على السبب الذي ادى الى الاغتراب فمثلا ان هناك الكثير من الشباب يسافرون الى الخارج لطلب العمل و الدراسة في بلاد الغرب و هذا بسبب سوء التعليم في البلاد العربية و بذلك علينا تنمية التعليم في بلادنا العربية , او قد يكون للأوضاع السياسية مثل الحروب و سوء الأحوال المعيشية و أن الغربة قد تكون عندما يغترب عن اهله و دياره و يب علينا ان نعوذ لأحضان اوطاننا التي لطالما كانت تدفينا و تحمينا يقول روسو : أن تغترب يعني أن تعطي أو أن تبيع، فالإنسان الذي يصبح عبدا لآخـــــــــر لا يعطي ذاته وإنما يبيعها على الأقل من أجل بقاء حياته، وهذا التعريف يصور تمايزا بين مفهوم العطاء(طواعية) ، وبين البيع .
احمد : و ايضا يرى أفلاطون أن الاغتراب هو التأمل الحق بحالة الكائن الذي فقد وعيه بذاته فصار الآخر مغترباً عنه، وبهذا يشير الاغتراب عند أفلاطون لحالة التجاوز .

من اعدادي اتمنى ان تستفيدو منه و لا تنسوا الدعاء لي بالتوفيق ان شاء الله اكون افدتكم

وين الردود؟؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.