التصنيفات
المعلمين والمعلمات

لماذا لا تقولين هذه القصه لطالباتكـ !!!


بسم الله الرحمن الرحيم

حكت لنا إحدى المعلمات قصة
وجدت في نفسي أثراً كبير بعدها ..

تحكي لنا قائلة ً

كنت أُدرّس في المرحلة المتوسطة (أول متوسط ) 3 أيام في الأسبوع أكون عليهم الحصة السادسة ، فـ يأذن في ذاك
الوقت فأسكت من الشرح وأردد مع المؤذن وياى البنات ، بعد انتهائي لاحظت إحدى البنات بعد ما ينتهي المؤذن تتمتم !! ،
جيتهم من بكره ونفس الحصة السادسة و تمتمم وبالحصة الثالثة نفس الشيء ..

استغربت

فناديت البنت و سألتها :

وش تمتمين به ؟!!
(( عاد أنا أتخيلها بريئة بالمررره < ياحبيلها ))

قالت :

يـ أستاذة يوم أني في سادس قالت لنا المعلمة أن الدعاء بين الأذان والاقامة مستجاب .. فأنا بعد كل أذان أدعي من يومي بسادس
فـ سألتها وش تدعين ؟؟!!!!!!!!

أجابت :

يا أستاذه أنا وحيدة أمي ما عندنا لا بنات ولا أولاد وأمي ودها تجيب عيال فأنا أدعي ربي أنه يرزقها ولدين وبنت <عشاني ..

تبادر إلى ذهني

(( أني أحيانا أدعي بين الأذان والاقامة بس ما أحرص ع هالشئ ، هالبنت الصغيره ماشاء الله عليها داومت !!
سبحان الله اليقين هو الدافع لكل شئ الله يرزقني وياكم اليقين التام ))

تكمل معلمتنا القصه ..

فتقول البنت كبرت ولما وصلت لثالث متوسط جتني وقالت لي يا أستاذه الحمد لله ربي رزق أمي

!!

بثلاث تؤام بنتين وولد

سبحااااان الله

وأضافت المعلمة قائلة ً أن الدعاء في الرخااااء سبب للإجابه في الشدة .. !!

فـ يا حلوة داومي على الدعاء حال جلوسك عند قيامك عند ذهابك لأي مكان .. !! أكثري ..

فكل الدعاء خير إن لم يستجب في الدنيا فسيكتب لك الأجر في الاخره ، أو يدفع الله به الشر عنك ..

عآد لا تنسوني من دعائكم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه آجمعين

قصة جميلة جداً .. و شكراً على العظة ..
سوف اعمل بالدعاء بالإذن الله ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجريحة للأبد الشارقة
قصة جميلة جداً .. و شكراً على العظة ..
سوف اعمل بالدعاء بالإذن الله ..

الله ينفع بكـ

ويرزقني وإياك الدعاء المجاب والمسلمين آجمعين

::

مودتي

جزاك الله ألف خير
اقرورقت عيناي بالدمع ….
اشعرتني هذه القصة بأهمية ما افعله دائما مع طالباتي وهذا بفضل الله
عسانا نكون ممن يدعو للخير
وفقك الله
قصة رائعة سلمت يداك أختي الغالية
قصه رائعه جدا سلمت يمناك أختيه
راااااااااااائعة اخية

قصة جميلة ومعبرة \

وبذكر طالباتي فيها

لمى

إن الله قريب مجيب الدعاء
أعجبتني حكايتك هذه وإن شاء الله سأخبر بها بناتي في مصر
بمناسبة القصة التي روتها لمى سأروي لكم حكاية حدثت معي بالفعل
كنت طالبة في الفرقة الثانية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ولعبت ذات يو م الكرة الطائرة مع زميلاتي وبدلا من استخدام الكرة الخاصة بهذه اللعبة استخدمنا كرة القدم ودفعت الكرة بيدي بقوة فأصيبت يدي وبرزت مجموعة من العروق للخارج فأمر الطبيب بإجراء عملية تستغرق ثلاث ساعات ودخلت غرفة العمليات واستلقيت على طاولة العمليات استعدادا للتخدير ودخل الطبيب الجراح إلى غرفة يرتدي ملابسه الخاصة وكان معي طبيب التخدير وقلبي يرجف من الخوف الشديد وفي لحظة توجهت إلي الله عز وجل ودعوت من أعماق قلبي وقلت يارب والطبيب يطلب يدي التي ستجرى فيها العملية وسمعت صوتا وكانه انفجار ونظرالطبيب ولم يجد أثرا لهذه العروق البارزة وأخذ الطبيب يصيح سبحان الله سبحان الله

سبحان مجيب المضطر
وجزيت خيرا
ولـــــــــــكن
كم كانت أجمل لو….صيغت بلغة عربية بسيطة
وابتعدنا عن العامية المغرقة في خصوصيتها
وخصوصاً أننا في مدونة المعلمين والمعلمات
مع كامل الشكر والتقدير

مشكورين على القصص الحلوه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.