التصنيفات
الأخبار التربوية

مؤتمر 3 أكتوبر ويناقش ربطه بالتنمية

الإثنين: 19/9/2011

يعقد "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية بأبوظبي مؤتمره السنوي الثاني للتعليم في الفترة بين 3- 4- أكتوبر المقبل تحت عنوان ( مرتكزات التعليم المدرسي في دولة الإمارات).ويعقد المركز مؤتمرا صحافيا في السابع والعشرين من شهر سبتمبر الجاري في مقر المركز في أبوظبي للاعلان عن تفاصيل المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المركز.

وأكد الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز أهمية تطوير التعليم باعتباره محور عملية التنمية الشاملة في الدولة مشيرا إلى أن الوصول إلى هذه التنمية الشاملة يتطلب وجود كوادر بشرية مواطنة تتمتع بمهارات علمية وفنية عالية.

وأشار الدكتور إلى أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تقوم بحل مشكلاتها وتحدّياتها سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو ثقافية أو بيئية من دون توافر "المعرفة" أي تعليم أبنائها وفق أرقى المستويات والمعايير العالمية في التخصصات كافة، موضحاً أن التعليم يعد أساس أي استراتيجية فاعلة للتعامل مع التحدّيات ووضع أفضل السبل لمواجهتها، وأنه يلعب دوراً حيوياً في تحقيق التفاعل المتواصل مع التطورات المستمرة في العالم في شتى المجالات.

وقال إن اهتمام "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" في مؤتمره السنوي الثاني للتعليم بموضوع "التعليم المدرسي في الدولة"، ينم عن الأهمية الكبيرة التي يحتلها هذا القطاع المدرسي العريض في تربية النشء وبناء عقول إماراتية نابغة في مختلف المجالات، مضيفاً أنه لكي يتم التوصل إلى تلك النتائج المرجوة في هذا القطاع الذي يعد ركيزة تنموية أساسية لا بدّ من أن يكون هناك تعليم متطور مبني على أسس قوية ومتينة من خلال الارتباط بخطط تنموية وتطويرية مستمرة تهدف إلى توفير كل ما تحتاج إليه العملية التعليمية للارتقاء بمستوى الطالب والمعلم معاً.

وأشار مدير عام المركز إلى أن هذا المؤتمر يمثل من خلال محاوره والمشاركين فيه مساهمة مهمة من قِبل المركز في مناقشة قضية وطنية كبرى وأساسية تضعها القيادة الرشيدة في الدولة في مقدمة أولوياتها وهي قضية التعليم باعتبارها أساس أي تقدم. مبيناً أن ثمة تحدّيات عديدة تواجه العملية التعليمية وتعتبر مصدر قلق كبير في الدولة ومنها تسرّب بعض الطلاب المواطنين من التعليم، ووجود فجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وعدم وجود البيئة التعليمية الجاذبة للطلاب في بعض المدارس، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الجهات كافة بشكل سريع لمواجهة تلك المعوّقات والتغلب عليها.

من جهته أوضح محمد عبدالله آل علي، مدير إدارة الإعلام في "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" أنه سيتمّ خلال المؤتمر الصحافي عرض أجندة فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للتعليم الذي تفتتح أعمال يومه الأول بكلمة ترحيبية للدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز، كما سيتم إطلاع الصحافيين ووسائل الإعلام المختلفة بشكل تفصيلي على أهم القضايا التي سيناقشها المؤتمر في جلساته المختلفة من قضايا وإشكاليات بخصوص قضية "مرتكزات التعليم المدرسي في دولة الإمارات".

المصدر: جريدة البيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.