التصنيفات
التربية الخاصة

مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية تنظم برامج تأهيلية لموظفيها

مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية تنظم برامج تأهيلية لموظفيها

نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر برنامجاً تأهيلياً لموظفيها العاملين على مستوى الإدارة العليا والمتوسطة من جميع الإدارات والأقسام حول «إدارة الوقت والقضاء على ضغوطات العمل» بالتعاون مع مركز التفكير الإبداعي للتدريب في دبي ضمن خطة التدريب السنوية للمؤسسة والتي تهدف إلى الارتقاء بمهارات وقدرات منتسبيها وترسيخ ثقافة تميز الأداء في العمل.

وأكد أسامة محسن مدي رئيس قسم الموارد البشرية بالوكالة أن المؤسسة تولي أهمية كبيرة لعملية التطوير والتدريب والتطوير ألأداء المتميز المستمر لموظفيها، وتسعى بشكل دائم إلى توفير كافة الوسائل الداعمة لهم للارتقاء بمهاراتهم وكفاءاتهم الوظيفية، ويأتي هذا التوجه أيضاً في ظل تطبيق المؤسسة نظم الجودة والتميز في الأداء التزاماً بتوجهات حكومة أبوظبي.

وقال إن تنظيم الدورة يأتي في أطار خطة المؤسسة الإستراتيجية نحو تأهيل كافة العاملين بها للتعاطي مع المرحة المقبلة والتي تتطلب الرقى بالأداء نحو مستويات وانجازات متقدمة، وبهدف تنمية مهاراتهم وصقل قدراتهم الإدارية بما يعود بالنفع على حياتهم العلمية والعملية

وتطوير آلية العمل في مختلف قطاعات وإدارات المؤسسة ولمواكبة التطور الإداري والحضاري والاستفادة من الإمكانيات الحديثة لخدمة الفئات التي ترعاها المؤسسة من ذوي الاحتياجات الخاصة والقصر والأيتام والعملاء الذين يتعاملون مع المؤسسة.

وأضاف أن البرنامج التدريبي يهدف إلي تطوير مفاهيم الموظفين العاملين في مجال الإدارة العليا والوسطى للتعرف على طبيعة وأهمية الوقت ومدى الحاجة لإدارته بشكل علمي، والتعرف على ضغوط العمل وأنواعها ومسبباتها.

ومن جانبه أشاد الدكتور علي الحمادي مدير إدارة مركز التفكير الإبداعي ومقدم البرنامج بحرص مؤسسة زايد العليا كأحد المؤسسات المحلية المتميزة ذات الصبغة الإنسانية في طبيعة عملها على تنظيم البرنامج ومشاركة كبار المسؤولين فيها،

مؤكداً أن ذلك يدل على مدى الوعي الذي تتمتع به قيادة المؤسسة ورغبتها في الرقى بالأداء الوظيفي إلى مستويات متقدمة الأمر الذي يسهم في تطوير آليات العمل بما يتوافق مع متطلبات التطوير الإداري في المرحلة المقبلة.

وأضاف أن البرنامج الذي جرى تنفيذه يهدف إلى التعرف على مرحل تطور إدارة الوقت، والخطوات التسع لإدارته، وتحليل الأداء خلاله والتعرف على مجالات استهلاكه مع طرح عدد من القواعد الهامة لأدارته بشكل عملي صحيح يتحقق من خلال الفاعلية المطلوبة للإنجاز ومن ثم تفادي تضييع الوقت فيما هو غير مفيد وغير مجدي.

وأشار إلى أن الموظف قد يتعرض لمتاعب صحية نتيجة عدم إدارته لوقت العمل بصورة صحيحة منظمة ولاسيما في ظل تعرضه لضغوطات إدارية، وقدم عدد من النصائح التي تسهم في التغلب على تلك الضغوطات الإدارية.

أبوظبي ـ البيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.