التصنيفات
التربية الخاصة

مؤسسة زايد للرعاية تعتمد الخطط التشغيلية لقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة

تشمل تطوير الخدمات واعتماد خطط النشاط على مدار العام
مؤسسة زايد للرعاية تعتمد الخطط التشغيلية لقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة

أبوظبي – شيرين الشامسي:

اعتمدت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر الخطط التشغيلية التي قدمت من قبل كافة مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة وتشمل تحديد الأهداف المراد الوصول إليها وتطوير كافة الخدمات المقدمة، إضافة إلى اعتماد خطط النشاط على مدار العام وتم مؤخراً الإعلان عن تلك الخطط في اجتماع موسع حضره محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة ومريم سيف القبيسي رئيسة القطاع وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومديري المراكز والأندية والكوادر الإدارية والتربوية فيها بمثابة منهاج عمل للقطاع على مدار عام كامل.

ويقول محمد خميس الحدادي عض

و مجلس الإدارة مدير مركز العين إن الخطة التشغيلية للمركز ترتكز على عدد من المبادرات من أهمها دمج بعض الطلاب من ذوي التحديات الجسدية والبصرية في مدارس التعليم العام، ورفد المجتمع المحلي بالطلبة المؤهلين لسوق العمل، وعقد اتفاقية توريد منتجات طلاب الورش المهنية إلى بعض المؤسسات، والدعوة لإنشاء مجلس آباء للطلاب الملتحقين بالمركز وذلك لمناقشة قضايا وتساؤلات أولياء الأمور، والعمل على رفع كفاءة الكادر الوظيفي من خلال عقد دورات تخصصية.

وعن إنجازات مركز العين خلال الفترة الماضية يقول: تم إنشاء وحدة التدخل المبكر بالمركز، وإنشاء وتطوير الورش الفنية لطلاب التأهيل المهني، اشتراك طلبة الصم في أولمبياد المهارات في اليابان، إنشاء مشروع المنحل لإنتاج العسل، إضافة إلى فتح محل في أحد الأسواق الشهيرة في مدينة العين لتسويق منتجات طلاب المركز.

ومن جانبها تقول ناعمة المنصوري عضو مجلس إدارة المؤسسة ومديرة مطبعة المكفوفين إن المطبعة تسعى خلال خطتها السنوية إلى المشاركة في المعارض والملتقيات والدورات المختصة في مجال الخدمات المقدمة لذوي التحديات البصرية، والعمل على تحسين جودة طباعة وتغليف المناهج الدراسية المكبرة والمطبوعة بطريقة برايل التي تجرى طباعتها في المطبعة، كما تعمل على توفير المطبوعات والوسائل التعليمية المساندة بطريقة برايل وطريقة التكبير، والعمل على تثقيف مدارس الدمج بطرق وأساليب ذوي التحديات البصرية، التوسع في استخدام التقنيات الحديثة ولاسيما استخدام الانترنت في الوصول إلى المادة المراد طباعتها.

أما عن إنجازات مطبعة المكفوفين فتقول عنها: تمت عملية تحويل المناهج وجميع المطبوعات بطريقة برايل من دون مساعدة خارجية وبتوفير 60 ألف درهم، توفير خدمة تكبير المناهج للطلبة من ضعاف البصر في مدارس الدمج الأمر الذي يساعدهم في عملية التواصل مع المدرسين داخل الفصول ويعد مساندة لبرنامج الدمج من خلال توفير المناهج الدراسية المكبرة أوبطريقة برايل، إضافة إلى تحسين جودة مخرجات طباعة برايل والتقليل من الأخطاء المطبعية، والتحول إلى بيئة خدمية إلكترونية.

غرفة الإبداع التدريسي

وتقول هيا عبد الله محمد حسن بني حماد مديرة مركز ابوظبي إن مبادرات المركز للسنة الجديدة تقوم على تطبيق النظام التعليمي لوزارة التربية والتعليم على طلبة التحديات السمعية والتنمية الفكرية، إنشاء غرفة الإبداع التدريسي، تجهيز حقيبة تدريبية تهدف إلى نشر ثقافة الإعاقة بين فئات المجتمع، العمل على تدريب طالبات الجامعات الحكومية من تخصص التربية الخاصة بإشراف ومتابعة إدارة المركز في التعليم الصفي تطبيق برنامج Publisher& Entel.

وعن إنجازات مركز أبو ظبي خلال السنة الماضية تقول انه تم تطبيق برنامج الإرشاد الأسري الجمعي والفردي، تجهيز قاعة للسينما المدرسية، تنفيذ وثيقة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبو ظبي للتعليم والمنطقة التعليمية، وتنفيذ البرنامج الأكاديمي في وحدة التدخل المبكر وشعبة التنمية الفكرية، وتوفير بيئة مادية منظمة هادفة تثير عقل ووجدان العاملين والمتعاملين بالمركز.

عائشة المنصوري مديرة مركز أبو ظبي للتوحد تؤكد أنه من مبادرات المركز إعداد أربعة برامج تدريبية لأولياء الأمور بغرض مساعدتهم على التواصل مع أبنائهم، وتجديد وزيادة الوسائل التعليمية في الفصول والأنشطة، العمل على تثقيف وتوعية المجتمع بفئة التوحد عن طريق المحاضرات والندوات، بناء شراكة تعليمية مع بعض مدارس التعليم العام ومنها ما جرى مؤخراً من إبرام أحد أولياء ألأمور للتعاقد على دمج نجله من مصابي التوحد في إحدى مدارس التعليم العام، وكذلك تفعيل البريد الالكتروني والاستشارة الهاتفية والرسائل الخطية للرد على تساؤلات أولياء الأمور كنوع من التواصل مع أفراد المجتمع.

أما عن إنجازات مركز أبو ظبي للتوحد تشير المنصوري إلى انها عديدة ومتنوعة تنفذ على مدار العام منها استحداث غرفة برنامج مهارات الحياة اليومية، واستثمار مشروعات الدمج لطلاب المركز دمجا أكاديميا في مدارس التعليم العام، وتفعيل الحقيبة الدورية السلوكية/ لتعديل السلوك، والعمل على بناء الخطة التربوية الفردية لكل طالب، وإشراك أولياء الأمور في التخطيط والتقييم والإعداد للخطة الفردية.

الطريق إلى الجودة

ريم المزروعي مديرة مركز مدينة زايد تقول إن مبادرات مركز مدينة زايد هي العمل على الرقي بمستوى الخدمات من خلال تشجيع الموظف المتميز، وتطوير الأداء المهني للكادر الوظيفي من خلال برنامج الطريق إلى الجودة، وتأهيل الطلاب اجتماعيا ووظيفيا لتوظيفهم داخل المركز وخارجه، تهيئة مدارس المنطقة وأولياء الأمور لسياسة الدمج من عدة برامج تأهيلية تسهم في إنجاح المشروع، مع السعي بجدية لإيجاد شركاء يساهمون بتطوير الخدمات.

وعن أهم إنجازات مركز مدينة زايد تقول: تمكنا من إدخال برنامج الطريق إلى الجودة والذي يعنى بتدريب الكادر الوظيفي كاملا لتحسين جودة وخدمة الأداء، تطوير برامج التقييم والمتابعة واعتماد أسلوب التقارير الشهرية بالإضافة إلى نماذج تقييم المركز والمعلمين، تطبيق مقياس عالمي لقياس القدرات الحركية لأطفال الشلل الدماغي، والتوقيع فعلياً لشراكات توظيفية مع المجتمع المحلي متزامنة مع عقد دورة تأهيلية للطلاب غير الملتحقين بالمركز، وتشجيع وتطوير الخدمات من خلال تنظيم حفل تكريم سنوي للمجتمع المحلي ولأسرة المركز.

فاضل المنصوري مدير مركز أبوظبي يقول: يقوم نادي أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة في مبادراته للسنة الجديدة وضمن خطته التشغيلية التي اعتمد من قبل رئاسة القطاع بإجراء رصد وقياس دقيق لمستوى وجودة الخدمات لدى الفئات المستهدفة، والاستمرار في سياسته بإقامة بطولات ومسابقات مع أفراد المجتمع كنوع من الدمج بين ذوي الاحتياجات الخاصة وأفراد المجتمع من الأسوياء، والعمل على توفير دعم القطاع الخاص لأنشطة النادي بجذب الرعاة من الشركات الوطنية، وضمن خطتنا السعي لتوقيع اتفاقية تعاون مع نوادي ذوي الاحتياجات الخاصة بغرض تبادل الخبرات والمدربين للرقي بأنواع الرياضات المختلفة لتلك الفئة العزيزة على قلوبنا جميعاً.

فاطمة الفلاحي مديرة مركز غياثي تقول عن مبادرات المركز: قام المركز برعاية المبادرات الإبداعية في إعداد برامج متطورة، إجراء مسح ميداني للشركات (الحكومية والخاصة) في المنطقة وتزويد القطاع بها، إجراء مسح ميداني آخر للمجتمع المحلي لتحديد وحصر أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة، إعداد غرفة مصادر تعلم وتجهيزها بالوسائل والأجهزة الحديثة، وإعداد ندوات ومحاضرات إرشادية وورش عمل للمجتمع المحلي بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة.

وعن إنجازات مركز غياثي تشير إلى أنه رغم حداثته إلا انه كان له نشاط متميز حيث نجح في استقطاب عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة للمركز، كما تمكن وبنجاح من دمج طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام، وتأثيث المركز ودعمه بالوسائل والأجهزة والأدوات الخاصة للرعاية والتأهيل، استقطاب الشراكات الفاعلة من خلال الحملات والندوات والمحاضرات والاحتفالات، إعداد برنامج تأهيلي متكامل للطلاب يشتمل على جميع مجالات التعليم وفقا لأحدث برامج التربية الخاصة، إضافة إلى تقديم الدعم المعنوي والفني والمادي لأفكار ومبادرات الكادر الوظيفي بالمركز.

تطوير الأداء المهني

وعن مبادرات مركز السلع تقول حمامة المنصوري مديرة المركز: يتم في المرحلة المقبلة وضمن الخطة التشغيلية للمركز التي جرى اعتمادها إشراك أولياء الأمور في التخطيط والتقييم في اطار الشراكة المجتمعية، تطوير الأداء المهني لعشرة من المعلمين، تأهيل ثلاثة طلاب من المركز وظيفيا لتوظيفهم في سوق العمل ضمن رسالة المؤسسة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، والعمل على بناء عضوية مع أربع مؤسسات تعنى بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، والاستفادة من مؤسسات المجتمع المحلي في دعم 20% من برامج التدخل المبكر.

وبالنسبة لإنجازات المركز تؤكد المنصوري انه تم وبنجاح ونتائج مشجعة التواصل مع المجتمع المحلي من خلال التعاون والتنسيق مع أكثر من جهة، وتفعيل خدمة تعديل السلوك، تفعيل عملية تبادل الخبرات بين المعلمين، وشارك المركز في العديد من المؤتمرات والملتقيات مع جهات أخرى، كما نجح طلابه في الحصول على مراكز رياضية متقدمة ووضوح مخرجات التأهيل المهني.

وفي مركز القوع تقول صبحة الدرعي مشرفة المركز: من مبادرات المركز العمل على نشر ثقافة الجودة والتميز بين العاملين من خلال رفع مستوى الأداء بشكل عام، عقد سلسلة دورات تدريبية للكادر الوظيفي للوصول إلى مستوى متميز من الأداء، القيام ومن خلال الزيارات المنزلية بإرشاد أولياء الأمور والتعاون معهم لما فيه مصلحة ابنائهم، والسعي نحو بناء شراكات مختلفة مع المدارس لرفد الأنشطة الترفيهية، إضافة إلى تيسير حصول الموظفين على شهادة الرخصة الدولية لقيادة لحاسب الآلي ICDSL.

وأكدت أن المركز حقق العام المنصرم العديد من الإنجازات منها تنفيذ حملات ومبادرات توعية وإرشاد أولياء الأمور من خلال الزيارات المنزلية واللقاءات الدورية بالمركز، تأهيل إحدى الطالبات ودمجها وظيفيا بالمركز، إظهار إبداعات طلاب المركز من خلال المشاركات الخارجية، ونجاحه في مد جسور التواصل الفعال مع كافة المؤسسات الحكومية في المنطقة.

أما عن مبادرات المركز الزراعي فيقول مديره محمد سيف العريفي: تم استحداث قسم لتربية الثروة الحيوانية، السعي وضمن رسالة المؤسسة وجهود المركز إلى توفير فرص العمل لذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع الحكومي، توفير وتأهيل الكادر المسؤول عن الدمج، إضافة إلى بناء علاقات متبادلة مع الشركات المحلية والإقليمية.

وعن انجازات المركز يؤكد انه نجح في تأهيل المتدربين على العمل بوحدة الزهور والأشجار وبدء العمل الفعلي بها ، مشاركة عدد من المتدربين بدورة الألعاب الأولمبية في الصين ،2007 زيادة دخل التسويق السنوي من المنتجات الزراعية من100 ألف إلى 450 ألف درهم، إضافة إلى إلحاق المتدرب محمود المحرمي للعمل بشركة المحمود للسيارات، كما استقبل المركز شخصيات دولية هامة للإطلاع على منجزاته العديدة، ونجح كذلك في تأهيل بعض المتدربين على الالتحاق بالتعليم المسائي للحصول على الشهادات الدراسية.

جهود تستحق الشكر والتقدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.