التصنيفات
الأخبار التربوية

مجلس المناطق يبحث تجسير فجوة التعليم والإرشاد الطلابي

الأربعاء ,21/09/2011

ناقش خطة الاحتفال باليوم الوطني

قال حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم إن الميدان التربوي يعد جزءاً أصيلاً في صناعة واتخاذ القرارات، لاسيما المهمة منها التي تتعلق بالعملية التعليمية، وأن متطلبات العمل التربوي الناجح تقتضي تضافر جميع جهود العاملين في القطاع التعليمي، على اختلاف مستوياتهم ومواقعهم الوظيفية .

جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الموسع لمجلس تطوير المناطق التعليمية، الذي عقده صباح أمس في ديوان الوزارة بدبي، بحضور خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية، و فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية، وعدد من مديري الإدارات المركزية، ومديري المناطق التعليمية .

وخلال الاجتماع اطلع وزير التربية على خطة السنة التأسيسية التي قدمتها خولة المعلا، الخاصة بتجسير الفجوة بين التعليم العام والتعليم العالي، حيث أوضحت تفاصيل رحلة الطالب العلمية في التعليم الحكومي، حتى وصوله إلى الجامعة، والآليات المقترحة لرفع مستوى مخرجات التعليم العام، ووجه بإعداد مبادرات تعزيزية من قبل المناطق، للإسهام في إنجاز خطة الوزارة في هذا الشأن، والإسراع في تطبيق المؤشرات التعليمية التطويرية، واستقطاب ذوي الاختصاص لتوجيه اللغة الإنجليزية .

في الإطار نفسه عرضت كنير العبدولي مديرة إدارة الإرشاد الطلابي الوثيقة الوطنية لمنهج الإرشاد الطلابي، التي تم تحكيمها من قبل جامعة زايد، بعد إنجازها بالتعاون مع جامعة الإمارات وهيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية وإدارة المناهج في الوزارة، ووجه القطامي في هذا الشأن بعرض الوثيقة على مجلس أبوظبي للتعليم، إلى جانب عرضها على مجلس التنسيق والتكامل .

كما أوصى وزير التربية بضرورة نشر ثقافة الإرشاد الطلابي والتعليمي والمهني في المجتمع المدرسي، وإدخال مبادئ الوثيقة ضمن المناهج والمقررات الدراسية، وخاصة منهج التربية الوطنية .

وتعرف القطامي إلى آليات تنفيذ برنامج الإحصاءات المطور الذي قدمته فاطمة الخاجة مديرة إدارة نظم المعلومات التعليمية، الذي يهدف إلى بناء قاعدة بيانات ذات مصطلحات موحدة تضم المعلومات الأساسية عن الطلبة والمعلمين والإداريين العاملين في المدارس الحكومية، والخاصة بمختلف مناهجها، وكذلك الأمر بالنسبة للمدارس الفنية والمعاهد التطبيقية، ونظامي “تعليم الكبار والمنازل”، فضلاً عن بيانات العاملين في المناطق التعليمية والوزارة .

واستعرض الاجتماع خطة الوزارة للاحتفال باليوم الوطني ال 40 التي قدمتها خولة المعلا، وأكد وزير التربية أهمية تضافر جميع الجهود من أجل إخراج صورة الاحتفالات، بما يتناسب مع المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، على أن تبدأ الاحتفالات يوم 24 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل ولمدة 40 يوماً، تزامناً مع 40 سنة من عمر دولتنا المجيد .

وكان الاجتماع قد شهد في بدايته مناقشة موضوع “مسميات المدارس”، ووجه القطامي بالعمل على تسمية مدارسنا الحكومية وفقاً لقواعد عامة تراعي في أساسها: اسم المنطقة السكنية والشخصيات الوطنية، والأسماء التاريخية، مع الاعتزاز بمسميات المدارس الأولى، التي تخرج فيها الرعيل الأول، كما وجه بتشكيل لجنة في كل منطقة تعليمية لتنفيذ هذه الخطوة، على أن تضم اللجنة ممثلين عن البلديات والجهات المعنية وذات الاختصاص .

المصدر: جريدة الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.