ضمن فعاليات أسبوع المعاق ذهنياً والذي نظمه معهد التربية الفكرية في الفترة من 3 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري تحت شعار “لنعمل على تحويل النشاط الزائد إلى طاقة ايجابية”، نظم المعهد في قصر الثقافة في الشارقة محاضرة للدكتور علي صابر اختصاصي الأمراض النفسية والعصبية (مصر) عن فرط الحركة وتشتت الانتباه، للعاملين في مجال التربية الخاصة، ومحاضرة للاختصاصي في علم النفس التربوي التطبيقي أحمد الشيبة عن العلاج السلوكي لفرط الحركة وتشتت الانتباه.
وتحدث الدكتور علي صابر عن نقص الانتباه وفرط النشاط الحركي، معتبراً إياه بأنه الاضطراب العصبي الأكثر شيوعاً بين الأطفال وتؤثر أعراضه في أربع نواح من سمات الطفل وهي ضعف الانتباه، فرط النشاط الحركي، الاندفاعية، وسرعة الملل، بالإضافة إلى (سهولة التشتت، وعدم الثبات العاطفي، وانفجارات الغضب المفاجئة)، كما تطرق اختصاصي الأمراض النفسية والعصبية إلى طرق التشخيص المتبعة كالمقابلات مع الطبيب، وجمع المعلومات مكتوبة من مدرس الطفل وأبويه أو أحدهما، أو مدرب النادي.
وعن أعراض فرط الحركة أكد الدكتور المحاضر أنها تتمثل في قيام الطفل بالجري سريعاً، أو تسلق الأشياء، أو القيام بحركات مفاجئة في مواقف غير مناسبة لا تتطلب مثل هذا السلوك، وينم ذلك عن مشاعر عدم الراحة أو الاستقرار لدى البالغين، وفي محاضرته “تعديل سلوك الأطفال ذوي قصور الانتباه وفرط الحركة”، عرف أحمد الشيبة اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة بأنه اضطراب عصبي، سلوكي ناتج عن خلل في بنية ووظائف الدماغ، يؤثر في السلوك والأفكار والعواطف، ولكنه اضطراب يمكن التعامل معه وتخفيف حدة أعراضه ومساعدة الطفل على التعلم وضبط النفس مما يسهم برفع مستوى ثقته بنفسه، ومواجهة قسوة الأطفال الآخرين.
الغالية
