التصنيفات
المعلمين والمعلمات

معاول هدامة .احذرها أيها المربي

<div tag="6|90|” >

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على خير من علم…..وبعد
أرسل الله موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون والكل يعلم من موسى عليه السلام ومن فرعون الطاغية
بماذا أمر هما ؟
{{اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)}} طـــــــه
وبما وصف الله حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
اسمع لقول الحق:
{{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)}}
هذه الآية حملت في طياتها قواعد عظيمة ـ سيكون لنا معها وقفة في موضوع آخر إن شاء الله تعالى ـ
وحتى لانخرج عن موضوعنا إلى أمر آخر فأنني أنتقل إلى المعاول الهدامة والتي هي عبارة عن رسائل سلبية يرسلها عدد قليل من إخوتنا المعلمين – عدد قليل-
إلى طلابهم أثناء سير الحصة الدرسية أو أثناء وجودهم في المدرسة
وتنبيه للأخوة الحريصين على إيصال رسالتهم بكل أمانة إلى طلابهم
هناك ألفاظ تخرج من أفواهنا لطلابنا وقد لانعلم تأثيرها
أحببت في هذا الموضوع أن أذكر ببعضها كي نحذرها ومن كان عنده منها شيء فليذكرنا بها لنستفيد فنحذرها
ولكن قبل أن أعددها لكم
سأذكركم بمخاطر الرسائل السلبية
الخطر الأول: تقدير ذاتي ضعيف
الخطر الثاني: اعتقاد سلبي.
الخطر الثالث: سلوك سلبي
الخطر الرابع: إحباط

والآن إليكم هذه المعاول وهي !!!بتصرف!!!
من كتاب كيف تصنع طفلا مبدعاً؟ لمؤلفه عبد الله عبد المعطي الصفحة 37
1- فكرة غير جيدة.
2- غبي.
3- أنت فاشل.
4- كلام فاضي ….فارغ….لامعنى له.
5-اجلس…هذه ثرثرة.
6-لعب عيال.
7- كلام نظري.
8-لوائح المدرسة لاتسمح.
9-علمني عملي.
10-قابلني لو نجحت.
11- هيهات…
13- مجموعة ألفاظ { تشبيه بالحيوانات}
14-سخافة.
15- متخلف عقليا.
16-………………..
فلنحذر إخوتي ذلك
وفي الختام إن أصبت فمن الله فله الحمد والمنة
وإن كانت الأخرى فمن نفسي والشيطان
فاستغفر الله من الخطأ والزلل والخطل
نلتقي لنرتقي
بانتظار ملاحظاتكم

اذا كانت هذة يا سيدى فى نظرك معاول هدامة
فيكون الذى يحدث فعلا نوع من الصواريخ الموجهة ارض ارض ————– لكن المعلمين لهم عذرهم على كل حال
أخي المربي الفاضل: زائر الليل
جزاك الله تعالى خيراً لهذه الرسالة الإيجابية الطيبة
أخي سيد
لاعذر لمن تصدر لتعليم الأجيال وتربية الناشئة إلاَّ أن يتقن عمله ويعد نفسه ويلزمها أفضل الأخلاق وأفضل الأقوال والأعمال وأن يتخير أبلغها أثراً لحسن تربيته وتعليمه؛ لأنه مرب بأفعاله كما بأقواله
وهو مسؤول عن ردود أفعاله والركون والضعف أمام الضغوط أيا كانت…ولا ينجيه من المساءلة يوم القيامة إلا أن ينتهج الأفضل والأحسن في تربيته وتعليمه
وإن لم يستطع أن يتخذ إلى ذلك سبيلا ورأى نفسه ضعيفة أمام ضغوط الحياة وأعباءها وسوء أخلاق طلابه وعدم احترام مجتمعه فليتخير لنفسه مجالا آخر يعمل به ويكتسب منه فالتربية والتعليم رسالة الأنبياء فمن لم يستطع أن يلزم نفسه منهجهم في التعامل مع الناس فلا يسيئن لنفسه أولا بهذه المهنة وليتخيرعملاً آخر مما يجيد ويلائم قدراته وإراداته ويحسن به وينفع
فالمعلم مؤتمن وراع في طلابه ومن يعلم ومسؤول عن ذلك والله سائل كل راع أحفظ أم ضيع …أحسن أم أساء
والسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.