التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

مفهوم التوجيه التربوي وتطوره

تقديم : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير موجه ومربٍّ، معلمنا ومربينا وهادينا وقدوتنا،صدق حين قال : إنما بعثتُ معلما،وصدق شاعرنا حيث قال عنه: وكلهم من رسول الله ملتمس..غرفا من البحر أو رشفاً من الدِّيم،صلى الله وسلم عليك ما تبعك المعلمون وسار على نهجك المربون،وبعد:
فقد أردت أن أبتدر المنتدى بهذه الكلمات عن (مفهوم التوجيه التربويّ وتطوره )من باب وذكِّر لأن موجهينا مربون أفاضل يحملون على عواتقهم عبء إشارات التوجيه التربوية عبر هذا الفضاء التعليمي في شارقة الإمارات التي ستظل شارقة بفضل جهودهم وإخلاصهم..والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

******************************************

مفهوم الإشراف التربوي

لقد حدث تطور في مفهوم الإشراف التربوي خلال العقدين الأخيرين، شأنه في ذلك شأن كثير من المفاهيم التربوية التي تنمو وتتطور نتيجة الأبحاث والدراسات و الممارسات التربوية ، خاصة بعد أن كشفت هذه الدراسات و الأبحاث قصور الأنماط السابقة للإشراف التربوي ( التفتيش – التوجيه ) ، وحاولت هذه الدراسات إحداث التغييرات المرغوبة في العملية التعليمية ، كما حاول الإشراف التربوي الحديث تلافي أوجه القصور ، من خلال نظرة شاملة للعملية التربوية و التعليمية تتجسد في المفهوم التالي للإشراف التربوي
" الإشراف هو عملية فنية شورية قيادية إنسانية شاملة غايتها تقويم وتطوير العملية التعليمية و التربوية بكافة محاورها "
فهو عملية فنية : تهدف إلى تحسين التعليم و التعلم من خلال رعاية و توجيه و تنشيط النمو المستمر لكل من الطالب و المعلم و المشرف ، و أي شخص آخر له أثر في تحسين العملية التعليمية فنياً كان أم إدارياً.ـ
وهو عملية شورية : تقوم على احترام رأي كل من المعلمين والطلاب وغيرهم من المتأثرين بعمل الإشراف والمؤثرين فيه ، وتسعى هذه العملية إلى تهيئة فرص متكاملة لنمو كل فئة من هذه الفئات وتشجيعها على الابتكار والإبداع.ـ
وهو عملية قيادية : تتمثل في المقدرة على التأثير في المعلمين والطلاب وغيرهم ممن لهم علاقة بالعملية التعليمية ؛ لتنسيق جهودهم من أجل تحسين تلك العملية و تحقيق أهدافها.ـ
وهو عملية إنسانية : تهدف قبل كل شيء إلى الاعتراف بقيمة الفرد بصفته إنساناً ، لكي يتمكن المشرف من بناء صرح الثقة المتبادلة بينه وبين المعلم ، وليتمكن من معرفة الطاقات الموجودة لدى كل فرد يتعامل معه في ضوء ذلك.ـ
وهو عملية شاملة : تعنى بجميع العوامل المؤثرة قي تحسين العملية التعليمية وتطويرها ضمن الإطار العام لأهداف التربية والتعليم .ـ

مراحل النمو والتطور


المرحلة الأولى : التفتيش
في بعض الفترات الماضية أنشأت بعض الوزارات العربيةنظاماً أطلقت عليه لفظ ( التفتيش ) ، وأتبعت ذلك بتعيين عدد من المفتشين في كل منطقة يتناسب وحجم المنطقة ، وكانت مهمة المفتش هي الإشراف الفني على المدارس ، وذلك بزيارة المدرسة ثلاث مرات في العام الدراسي ، وكان لكل زيارة غرض معين ، فالزيارة الأولى مهمتها توجيه المعلم ، والثانية للوقوف على أعمال المعلم وتقويمه ، والثالثة لمعرفة مدى أثر المعلم في تحصيل طلابه.ـ
ومع تطور المفهوم أنشئ قسمً خاص بالتفتيش العام ، وأسندت الإشراف عليه إلى إدارات التعليم الابتدائي، وكان الهدف من إنشاء هذا القسم هو تقويم عملية التفتيش ميدانياً ، ومعرفة ما إذا كانت الوزارة قد حققت الغرض منها ، وكذلك معرفة مدى تنفيذ التعليمات الصادرة من الوزارة ، ثم كتابة تقرير عن ذلك في ضوء ما انطوت عليه الزيارات الميدانية.ـ

المرحلة الثانية : التفتيش الفني
ثم تطورت عملية التفتيش ، حيث أنشئت أربعة أقسام متخصصة للمواد الدراسية ( اللغة العربية – اللغات الأجنبية – المواد الاجتماعية – الرياضيات والعلوم ) ، وأطلق عليها عمادة التفتيش الفني.ولقد شملت مهام المفتش دراسة المناهج ، ومراجعة المقررات الدراسية ، وحصر الزيادة والعجز في المعلمين والكتب والأدوات والاحتياجات في المعامل وغيرها. وفي أعوام تالية تم ربط التفتيش بإدارات متخصصة كالتعليم الثانوي والتعليم الإعدادي ومعاهد المعلمين وغيرها ، وتكوين هيئة فنية في كل إدارة من الإدارات التي أسندت إليها مهمة التفتيش لرسم خطط مفتشي المواد وإعداد الدراسات الفنية ، كما تم إصدار تعليمات لمفتشي المواد في المناطق التعليمية باعتماد تقاريرهم وإرسالها إلى إدارات التفتيش المتخصصة في الوزارة ، وتلقي التعليمات منها.ـ

المرحلة الثالثة : التوجيه التربوي
وفي مجال التطوير المستمر ، وإدراكاً من الوزارات التعليمية أن كلمة تفتيش تعني المباغتة والبحث عن الأخطاء فقد صدرت تعليمات وزارية تتضمن الآتي :ـ
ـ1-تسمية المفتش الفني بالموجه التربوي.ـ
ـ2-تقوية العلاقة بين الموجه والمعلم ، وارتكازها على الجانب الإنساني والمصلحة العامة.ـ
ـ3-تقديم المشورة الإدارية والفنية لإدارات المدارس التي يزورها الموجه.
ـ4-دراسة المناهج والكتب الدراسية ، والإسهام في أعمال الامتحانات.ـ
وبعد ذلك صدرت تعليمات تنظم زيارات الموجه للمدارس وفق ضوابط تعتمد على مدى الحاجة لهذه الزيارة،وذلك فيما يتعلق برسم خطط زيارات المدارس بكافة مراحلها من قبل المشرفين ، وتزويدها بما تحتاج إليه من إشراف تربوي، وتعرف ما يعترض سير العملية التعليمية والتربوية من مشكلات سواء لدى المدرسين في المناطق التعليمية ، أو في الميدان ، والمشاركة في بحث وسائل للتغلب على تلك المشكلات وإيجاد حلول لها.ـ
وتمضي وزارة التربية ممثلة في التوجيه الفني التربوي في الوزارة أو المناطق التعليمية التابعة لها في سبيل تطوير الإشراف التربوي ، ومتابعة تقارير الموجهين التربويين في الإدارات التعليمية ، وما يقومون به من زيارات تهدف إلى زيارة المعلم في مدرسته ومتابعة ما يؤديه مع طلابه ، وأثر ذلك في الطلاب ، ومساعدة المعلمين على تطوير أنفسهم والتحقق من تطبيق المناهج ، وتذليل الصعوبات أي صعوبة قد تعترضهم ، ونقل الخبرات والتجارب التربوية بين المعلمين ، ويقوم الموجه التربوي كذلك بملاحظة ما يتعلق بإدارة المدرسة ؛ ومنها : توزيع الجدول الدراسي توزيعاً عادلاً بين المعلمين ، والتحقق من مدى فاعلية الإدارة في تنظيم السجلات ودقتها ، وكيفية إجراء اختبارات نهاية الفصل الأول ، والاطمئنان على أنها تجري حسب ما خطط لها على المستوى العام للوزارة.
************************************************** ***************
وفق الله الجميع لكل خير،، وفي الختام أهنئ مديرة منطقة الشارقة التعليمية ووكلاءها المساعدين والقائمين على المنتديات وقسم تنمية الموارد البشرية وكل من له مساهمة فاعلة ضمن هذا المشروع العملاق الذي خرج بفكر وسياسات منطقة الشارقة إلى آفاق الآفاق ..مع خالص تحياتي أنا مشرف مدونة اللغة العربية ،،،،،

السلام عليكم والرحمة
لست ادري ان كان لي حق الرد او التعليق ولكن الموضوع شيق ومتشعب ولكن اردت ان اقول لازال بعض موجهين الاعزاء يقومون بدور التفتيش على المعلم المسكين ولا زالت لديهم بعض الافكار التي لا تسمح للمعلم بالخروج عن ماهو مطلوب او مكتوب في سجل الزيارة هذا اولا وثانيا الا توافقني الرأي الا يجب ان تكون زيارة الموجة للمعلم فجأة دون سابق انذار مما يسبب لمعلم ربكة لا حدود لها حتى وان كان الاغلب مستعدين للزيارة الا ان المفاجأة تغيير كل شي!!!!!! وثالثا لازال الموجه يلزم المعلم بالتقييد بدليل المعلم000 وما ادراك ما دليل المعلم هو فقط كتاب مساعد ومن حق المعلم ان لم تعجبة أفكار الدليل البحث عن افكار مبدعة تخدم العملية التعليمية وخاصة الطالب الذي هو محور العملية التعليمية سؤال: لماذا يصر بعض الموجهين الالتزام بالدليل حرفيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالتأكيد لك حق الرد وهذه هي ميزة المنتدى أن ينمي الموضوعات التي تهم المجال ويصل إلى قناعات تفيد الميدان…صحيح بعض الموجهين له كاريزما وينظر إلى التوجيه(التفتيش) على أنه منصب يجب أن يجني ثمرته لحساب الكاريزما الخاصة به وهذا الأمر قد عفا عليه الزمن وأكل الدهر منه وشرب ويكون صاحب هذه الرؤية منبوذا ، والأصل حين زيارة المعلم أو المعلمة أن يُخبر ويُعلم حتى يرى الموجه إمكانات المعلم أو المعلمة ليستثمرها أو يوجهها التوجيه الصحيح خصوصا إن كان المعلم أو المعلمة حديث عهد ، وبذلك يبني جسور الثقة والمودة لصالح العملية التعليمية .. والكثير من الموجهين _ من وجهة نظري- لديه رؤية سليمة وذوق عال وشخصية معتدلة متزنة يقدر المعلم ، بل ويزيد من قدره أمام طلابه وأمام إدارته وقد تحقق لديهم مفهوم التوجيه التام ..شكرا أختي على التعليق وبوركت الجهود ونطمح دائما إلى المزيد والمزيد.

التوجية الزائر أفضل من التوجية المقيم الذي ألغي
هذه السنة لأنه أثبت فشلة وبجدااارة
بالرغم من بعض سلبيات التوجيه الزائر ..
التي تواجهها الهيئة التعليمية
من الموجهين والموجهااات فالطلبات الكثيرة
تعرقل سير العملية التعليمية..
تجلس المعلمة مع الموجهة للإرشاد والتوجية
بعد الحصة الدراسية
والموجهه بيدهها الهاتف المحمول تتحدث فيه ..
فأين الإلتزاام …بالعمل
وياليت مشاااركة الأخوة والأخواات من الهيئة التعليمية
لإثراء الموضوع

مفهوم الاشراف التربوي الحديث لا يتطلب فقط تغيير عقلية الموجهين بل أيضا لا بد أن تتغير عقلية بعض المدرسين فى تقبل المفهوم التشاركي للعملية التربوية فبعض المدرسين و للأسف لا زالوا يحملون رواسب توجيه التفتيش فتراهم يستخدمون كل ما لديهم من مهارات أو أدوات أو وسائل عند زيارة الموجه فقط و في الايام العادية تمر الحصص من دون طعم و البعض الاخر يغضب لو لاحظ الموجه أى قصور فى أدائهم و يعتبر الامر كحكم و ليس مساعدة أو مشاركة فى العملية التعليمية .أما بالنسبة للزيارات الفجائية فحدث و لا تسل فقد أمضيت فترة حتى تقبلت المعلمات اللتى أشرف عليهن أنى غير مجبرة أن أعطي مواعيد لزياراتي فالمدرس الكفء لا بد أن يعمل من أجل هدف أسمي من تقييم الموجه فالرقيب الوحيد عليه هو ضميره و ربه فضمير المسلم لا يقبل الغش و الخداع أمام رسالة التعليم فالله هو أصلا الرقيب الوحيد و المخول الوحيد لمحاسبة المسلم فمن يعمل بصدق و إخلاص و أمانة فلا يخاف أى رقيب و لا أى دليل فالدليل الاسمى هو حب الخير و تبليغ رسالة العلم بعد تبليغ رسالة الاسلام و الصدق و الاخلاص و الثقة في النفس و في الاخرين . فالحلقة الضائعة بين المعلم و الموجه أساسها الثقة .
أنا لا أنتقد المعلمين فقط بل أوافق البعض على أنه و حسب ما يشاع في الميادين التربوية لا يزال عدد قليل جدا من الموجهين الذين لم يتمكنوا من خلع ثوب التفتيش لأنهم بصراحة ليس لديهم من زاد ينفعوا به المعلمين و و ….و لذا أنا أناشد المعلمين و الموجهين أن يتخلصوا من كل الافكار المسبقة و أن يعملوا سويا من أجل الطالب الذي هو في الاساس محور العملية التعليمية فلا بد أن تتكاثف الجهود من أجل مصلحة الطالب وهو أمانة في أعناقنا .و الشكر المقدم لمن فتح هذا الموضوع .
مفهوم الاشراف التربوي الحديث لا يتطلب فقط تغيير عقلية الموجهين بل أيضا لا بد أن تتغير عقلية بعض المدرسين فى تقبل المفهوم التشاركي للعملية التربوية فبعض المدرسين و للأسف لا زالوا يحملون رواسب توجيه التفتيش فتراهم يستخدمون كل ما لديهم من مهارات أو أدوات أو وسائل عند زيارة الموجه فقط و في الايام العادية تمر الحصص من دون طعم و البعض الاخر يغضب لو لاحظ الموجه أى قصور فى أدائهم و يعتبر الامر كحكم و ليس مساعدة أو مشاركة فى العملية التعليمية .أما بالنسبة للزيارات الفجائية فحدث و لا تسل فقد أمضيت فترة حتى تقبلت المعلمات اللتى أشرف عليهن أنى غير مجبرة أن أعطي مواعيد لزياراتي فالمدرس الكفء لا بد أن يعمل من أجل هدف أسمي من تقييم الموجه فالرقيب الوحيد عليه هو ضميره و ربه فضمير المسلم لا يقبل الغش و الخداع أمام رسالة التعليم فالله هو أصلا الرقيب الوحيد و المخول الوحيد لمحاسبة المسلم فمن يعمل بصدق و إخلاص و أمانة فلا يخاف أى رقيب و لا أى دليل فالدليل الاسمى هو حب الخير و تبليغ رسالة العلم بعد تبليغ رسالة الاسلام و الصدق و الاخلاص و الثقة في النفس و في الاخرين . فالحلقة الضائعة بين المعلم و الموجه أساسها الثقة .
أنا لا أنتقد المعلمين فقط بل أوافق البعض على أنه و حسب ما يشاع في الميادين التربوية لا يزال عدد قليل جدا من الموجهين الذين لم يتمكنوا من خلع ثوب التفتيش لأنهم بصراحة ليس لديهم من زاد ينفعوا به المعلمين و و ….و لذا أنا أناشد المعلمين و الموجهين أن يتخلصوا من كل الافكار المسبقة و أن يعملوا سويا من أجل الطالب الذي هو في الاساس محور العملية التعليمية فلا بد أن تتكاثف الجهود من أجل مصلحة الطالب وهو أمانة في أعناقنا .و الشكر المقدم لمن فتح هذا الموضوع .

الأستاذة نبيهة: واضح من كلامك أنه نابع من فهم حقيقي للهدف والمغزى من التوجيه وهو _إن صح التعبير_توجيه العملية التعليمية للوصول إلى الهدف الأسمى ميمّـماً به الوصول لأكبر درجة من مخرجات التعليم كما تصبو إليه السياسةالتعليمية في بلدنا هذا أو غيره ، بالفعل أحسست بنبرة صادقة ، ومعاني لا تخطئ ، وتشخيص لقضية التوجيه من طرفيها ، وآمل أن نزرع بذرة الإخلاص في عملنا ونتقرب به-أي الإخلاص _ إلى الله مرددين جميعا قول الله -عز وجلّ- إن أُريدُ إلاّ الإصلاحَ ما استطعتُ وما توفيقي إلا بالله.

السلام عليكم يا أستاذ أبو الزهراء
شكرا علي ردك
هناك فقط ملاحظة تخص أسمي في ردك أنا اسمي نبيهة ولست بهية
مرحبا

موضوع شيق.. واسمحوا لي بمداخلة بسيطة.

اذا نظرنا في الموضوع من ناحية (ماينبغي أن يكون عليه الموجه أو المشرف)

فأن ما تفضل به السيد الكريم أبو الزهراء رائع.. بل المثالية التي نتمناها.

أما اذا نظرنا إلى الموضوع بعين الواقع ..

فللأسف ان كل ماجاء بالموضوع أعلا.. مثاليات نكتبها على الورق (كلام كتب) ، بعيدة عن التطبيق لدى أغلب الموجهين.

..

السيد الكريم أبو الزهراء

مازال في الميدان موجهين ومجهات

كل علاقاتهم بالمعلمين مبنية على اساس (مصلحة) .. ليس لها علاقة بالأداء الأفضل..

ومازال في الميدان موجهي وموجهات أبعد مايكونوا عن التطوير والتحفيز.. ولكنهم استطاعوا أن يبرزوا بأعمال المعلمين..

وهناك الكثير والكثير في جعبتي أكتفي بما كتبت..

والله المستعان.

وبدوري أقول ما زال هناك في الميدان مجال للإخلاص والتفاني ونكران الذات ؛ فالموجهون فيهم نماذج طيبة كثيرة تقدّر المخلصين ، وهذه الفئة نحييها دائما ، ولكِ ( MoOnA) كل الشكر والتقدير ، واللهَ أسأل أن يرزقنا الإخلاص جميعا في القول والعمل ، والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.