4 – الإقناع العقلي:-
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، قالوا: مه مه، فقال: «ادنه» فدنا منه قريباً قال: فجلس قال : « أتحبه لأمك ؟ » قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: « ولا الناس يحبونه لأمهاتهم» قال: «أفتحبه لابنتك؟» قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لبناتهم» قال: «أفتحبه لأختك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لأخواتهم» قال:«أفتحبه لعمتك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لعماتهم» قال: «أفتحبه لخالتك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لخالاتهم» قال: فوضع يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه» فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء [رواه أحمد ] .
إن هذا الشاب قد جاء والغريزة تتوقد في نفسه، مما يدفعه إلى أن يكسر حاجز الحياء، ويخاطب النبي صلى الله عليه وسلم علناً أمام أصحابه، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم المربي المعلم لديه جانباً لم يدركه فيه أصحابه فما هو؟
لقد جاء هذا الشاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان قليل الورع عديم الديانة لم ير أنه بحاجة للاستئذان بل كان يمارس ما يريد سراً، فأدرك صلى الله عليه وسلم هذا الجانب الخير فيه، فما ذا كانت النتيجة : «فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء» صلى الله عليك ياعلم الهدي وكيف يجرء عليك هؤلاء الوثنيين الملحدين ولم يقرأوا ولم يعرفوا عنك مكارم الاخلاق وأنك رحمة الله للعالمين جئت لتحررهم من عبودة الأهواء والشهوات الى عبودية الله رب العالمين… فلك الله وهو القوي العزيز… "ان كفيناك المستهزئين " ولك أنفسنا وأموالنا وأولادنا وكل ما نملك وهي قليلة على سيد المرسلين وشفيع العالمين.
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، قالوا: مه مه، فقال: «ادنه» فدنا منه قريباً قال: فجلس قال : « أتحبه لأمك ؟ » قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: « ولا الناس يحبونه لأمهاتهم» قال: «أفتحبه لابنتك؟» قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لبناتهم» قال: «أفتحبه لأختك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لأخواتهم» قال:«أفتحبه لعمتك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لعماتهم» قال: «أفتحبه لخالتك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لخالاتهم» قال: فوضع يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه» فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء [رواه أحمد ] .
إن هذا الشاب قد جاء والغريزة تتوقد في نفسه، مما يدفعه إلى أن يكسر حاجز الحياء، ويخاطب النبي صلى الله عليه وسلم علناً أمام أصحابه، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم المربي المعلم لديه جانباً لم يدركه فيه أصحابه فما هو؟
لقد جاء هذا الشاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان قليل الورع عديم الديانة لم ير أنه بحاجة للاستئذان بل كان يمارس ما يريد سراً، فأدرك صلى الله عليه وسلم هذا الجانب الخير فيه، فما ذا كانت النتيجة : «فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء» صلى الله عليك ياعلم الهدي وكيف يجرء عليك هؤلاء الوثنيين الملحدين ولم يقرأوا ولم يعرفوا عنك مكارم الاخلاق وأنك رحمة الله للعالمين جئت لتحررهم من عبودة الأهواء والشهوات الى عبودية الله رب العالمين… فلك الله وهو القوي العزيز… "ان كفيناك المستهزئين " ولك أنفسنا وأموالنا وأولادنا وكل ما نملك وهي قليلة على سيد المرسلين وشفيع العالمين.
,وهكذا كان الرسول الكريم يطبق مباديء الإرشاد وأسلوب من أساليبه وهو العلاج العقلاني ، إذ أن هناك نظرية في علم النفس إسمها الإرشاد العقلاني للبرت إلس تقوم على مهاجمة الأفكار اللا عقلانية غير المنطقية ، وقد سبق الرسول الكريم إلس بمئآت السنين 00 شكرا لك يا أخي الكريم وإلى المزيد من هذه الأساليب الجميلة التي طبقها رسولنا المرشد على من حوله 0
ازددنا شرفاً استاذنا الفاضل بمرورك وكلماتك وربطك الجميل بين اساليب النبي صلى الله عليه وسلم وبين الأساليب المتبعة في علم النفس المعاصر…. وأن الأسلام ونبينا سابقاً لكل النظريات المعاصرة والمستقبلية… وجزاكم الله خيراً.
جزاك الله خيرا بااخي على هذا الموضوع فان الرسول قدوتنا في الحكمه
صلى الله على سيدنا محمد ..
عنجد انه سيد الأخلاق
عنجد انه سيد الأخلاق
شكراً وهذه القصة تدل على مدى تواضع الرسول وحسن حواره لأنه إذا لم يكن يتحلى بهذه الصفات ما كان تجرأ الرجل وسأله
مشكوووور يعطيك الله الف الف الف عافية