التصنيفات
التربية الخاصة

من «الاعتمادية» إلى «الإنتاجية».

معاقات ذهنياً ينافسن الشركات في إنتاج بطاقات الأفراح
المصدر:الامارات اليوم التاريخ: 14 أبريل 2022
ابتكرت سبع فتيات يعانين إعاقات ذهنية بين الخفيفة والمتوسطة، من مركز دبي لرعاية وتأهيل المعاقين، نماذج جديدة من بطاقات وعلب الأفراح والمناسبات، حققت رواجاً كبيراً خلال مسابقة التاجر الصغير، وكنّ منافسات لبقية المشاركين، وحللن في المركز التاسع من بين عشرات المشاركين.

وأفادت مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية، وفاء حمد بن سليمان، بأن نجاح مشروع بطاقات الأفراح الذي أطلقن عليه «مناسبتي»، دفع الوزارة إلى تطوير خط الإنتاج، والتركيز على معايير الجودة للمنافسة في السوق، من خلال إنتاج المعاقين في مراكز التأهيل، ونقلهم من «الاعتمادية» إلى «الإنتاجية».

ولفتت إلى أن ذوي الإعاقة قادرون على الإبداع، خصوصاً في حال تدريبهم جيداً على جزئيات محددة يتقنها المعاق بصورة تضاهي المنافسين في السوق، فضلاً عن كونهم يتمتعون بروح التحدي.

وقالت طالبات مشاركات في المشروع إنهن يصمّمن بطاقات وعلباً لكل مناسبة، وبتصاميم مبتكرة وغير تقليدية، تنال إعجاب المستهلكين. وأوضحت بن سليمان أن سبع فتيات معاقات ذهنياً وأخرى معاقة سمعياً، تمكنّ بعملهن المتواصل وإشراف مدربي المركز من مجاراة الشركات العاملة في المجال، لافتة إلى أن صاحبات المشروع ينفّذن حالياً طلبات عدة لمناسبات في الدولة.

واعتبرت نجاح المشروع «خطوة مهمة لدمج أصحاب الإعاقة في سوق العمل، وإثبات نجاحاتهم المتكررة في المجالات المختلفة»، لافتة إلى أن المشروع «يؤمّن دخلاً جيداً للعاملات، وتطويره يسهم في زيادة عدد أصحاب الإعاقة المستفيدين من فرص العمل».

وأشارت إلى جهود الفتيات هدى السيد أحمد، وفاطمة أمير عبدالله، وزينب علي عبدالله، ونور عبدالله محمد، وميثاء عبدالنور أسد، وآمنة أكبر سليمان، وميثاء محمد خميس، وآمنة عزيز عبدالرحمن، اللاتي انتظمن في التدريب وساعات العمل، وعملن على ابتكارات جديدة تناسب السوق المحلية وتنوعها للوصول إلى رضا المستهلكين.

جهود مشكوره لكل من يسقل طاقات الغير في بوتقه العلم ليصنع منها سلاح يحارب الجهل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.