التصنيفات
المعلمين والمعلمات

مهارة حل المشكلة

تعلم مهارة حل المشكلة :
إن مهارة حل المشكلة تتصف بأنها مهارة تجعل المتعلم يمارس دوراً جديداً يكون فيها فاعلاً ومنظماً لخبراته ومواضيع تعلمه .
خطوات قدرة حل المشكلة :
1 ـ تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها .
2 ـ الربط بين عناصر ومكونات المشكلة ، وخبرات المتعلم السابقة .
3 ـ تعداد الأبدال ، والحلول الممكنة .
4 ـ التخطيط لإيجاد الحلول .
5 ـ تجريب الحل واختياره .
6 ـ تعميم نتائجه .
7 ـ نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة .
أولاً : تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها :
يقوم المعلم عادة بعرض القضية التي يريد توظيفها أو تنظيم تعلم طلبته في الموقف التعلمي على صورة مشكلة بصورة واضحة ، وتكون المشكلة كذلك حينما تكون متحققة فيها الشروط الآتية :
1 – إن صياغة المشكلة صياغة دقيقة ومحددة تتضمن متغيرات الموقف أو القضية .
2- استخدام كلمات دقيقة وسهلة ، مستعملة لدى الطلبة .
3 3 – تتضمن الصياغة كل العناصر المتضمنة في الموقف .

4- تتضح العلاقة بين العناصر بوضعها على صورة علاقة على أن تكون مجموع العلاقات بسيطة وسهلة وقابلة للفهم من قبل الطلبة .
5- صغ لنفسك المشكلة بصورة محددة ، اروها لنفسك ، اروها للأفراد المحيطين بك إن أمكن .
6- اطلب من آخرين أن يرووا فهمهم للمشكلة للتأكد من وضوحها .
ثانياً : الربط بين عناصر ومكونات المشكلة ، وخبرات المتعلم السابقة :
إن إيجاد الروابط بين عناصر المشكلة عمل ذهني يتطلب من المتعلم إن يحدد العناصر بهدف جعلها أكثر أهمية ، وطفواً على شاشة الذهن ، وأن التفكير بمكوناتها يساعد المتعلم على تحديد الإطار المعرفي الذي يطلب إليه استحضاره ذهنياً ، لأنه يشكل المجال الذي سيتعامل معه .
لذلك يمكن تحديد المهمات الجزئية التي ينبغي أن تحقق لدى المتعلم وهي كالآتي :
أ ـ القدرة على الربط بين عناصر المشكلة ، ويسأل المتعلم نفسه عادة أسئلة تتعلق بالمشكلة .
ب ـ القدرة على تحديد مكونات المشكلة .
ج ـ القدرة على تحديد المتطلبات المعرفية .
أما الصور التي يمكن أن تعكس استيعاب الطلبة للمشكلة وتوافر متطلباتها فهي كالآتي :
1 أن يربط المتعلم بين العناصر بكلمات رابطة تسمى بوحدات الربط .
2 أن يحدد المتعلم المكونات وما ترتبط به من معرفة وخبرات .
3 أن يحدد المتعلم ما يحتاجه من معرفة أو خبرات .
4 أن يقرر المتعلم مدى توافر المعرفة اللازمة لديه .
5 أن يسعى المتعلم بنفسه أو المجموعة للحصول على المعرفة اللازمة من مصادرها .

رابعاً : التخطيط لإيجاد الحلول :
إن هذه المرحلة عملية تتوسط بين العملية الذهنية المتضمنة أذهان الطلبة في إعطاء عدد كبير من الأبدال دون معايير ، أو أمارات ثم الانتقال إلى عملية انتقاء وتصفية الأبدال وفق معيار الأمارات المتوافرة والمدعمة لدقة القرار الذي يبنيه الطلبة في تلك العملية .
وتتضمن هذه العملية بناء مخطط لإيجاد الحل ، وتكرس هذه المرحلة لغربلة الأبدال ، ويتم ذلك بأن يبذل الطالب جهداً ذهنياً متقدماً لاتخاذ قرار بشأن البديل ، أو الأبدال التي ستضمن العمل والتجريب .
ويمكن ذكر المهارات المتضمنة في هذه المرحلة بالتالية :
1) تحديد المجال المعرفي والمهاراتي والخبراتي الذي يقع ضمنه البديل .
2) تحديد المواد والخبرات المتعلقة بالبديل والضرورية له .
3) تحديد المهارات اللازمة للنجاح في معالجة البديل .
4) حصر الإشارات أو الأمارات التي تدل على المجال .
5) تحديد النواتج بصورة نظرية استناداً إلى الأمارات والإشارات المتوافرة .
6) توظيف آلية اختبار والتحقق للبديل وفق خطوات أو مراحل .
دور المعلم في التخطيط :
ويمكن ذكر دور المعلم في التخطيط في الممارسات الآتية :
1) مساعدة الطلبة على تبيين المجال المعرفي والخبرات المهاراتية موضوع البديل .
2) مساعدة الطلبة على الحصول على المواد اللازمة .
3) مساعدة الطلبة على صياغة النواتج المستندة على المجال .
4) دور الطالب في التخطيط :
5) اتخاذ قرار بما توافر من المعرفة والخبرات والمهارات اللازمة لإعداد الأبدال للحل .
6) تحديد المواد اللازمة .
7) الحصول على المعرفة والمواد اللازمة .
8) صياغة النواتج بصورة قابلة للملاحظة وفق معايير .
9) أن يخير نفسه عن طريق الحديث الذاتي بوساطة الخطوات التي سيتم وفقها التحقق من البديل .

خامساً : تجريب الحل واختباره والتحقق منه :
تتضمن هذه المرحلة إخضاع البديل الذي تم اعتباره للتجريب بهدف التحقق منه .
ويمكن تحديد معايير القابلية للتجريب والحل والتحقق منه بالآتي :
1 الصياغة الدقيقة للبديل .
2 صياغة البديل بدلالة أداء قابل للملاحظة والحل .
3 صياغة البديل ملائماً لظروف المجال والخبرة .
4 صياغة البديل من وجهة نظر عملية أدائية .

ويمكن تحديد الشروط التي لا بد من توافرها حتى تنجح مهمة تجريب الحل واختباره والتحقق منه وهي كالتالي :
1 توافر بديل يتصف بصياغة لغوية دقيقة .
2 توافر بديل مصاغ على صورة قابلة للحل .
3 توافر المواد والخبرات والمعرفة اللازمة لإجراء الحل وتطبيق البديل واختباره .
4 توافر خطوات آلية تطبيق الحل واختباره .
5 توافر صياغة دقيقة نسبياً لما سيتم الوصول إليه بعد التحقق .
دور المعلم في التحقيق :
6 إعداد المواد والخبرات اللازمة للتجريب .
7 تنظيم موقف التجريب والتحقق من البديل .
8 التأكد من توافر خطة التنظيم لإجراء التجريب والتحقق من البديل
9 التأكد من نجاح خطة السير في الخطة لإجراء التجريب والتحقق .
10 تحديد الموعد والزمن والتحقق من النواتج .
11 تقييم مستويات الأداء وبناء برنامج للعمل اللاحق .

دور الطالب في التحقيق :
1) إعداد الموقف وتنظيمه لإجراء وتطبيق الخبرة .
2) اختبار وتجريب البديل والتحقق منه .
3) صياغة النواتج بدلالة سلوك قابلة للملاحظة .
4) وصف لما يصل إليه وصفاً دقيقاً مفصلاً .

سادساً : تعميم النتائج :
إن مضمون هذه المرحلة ينصب على ما يصل إليه المتعلم من نواتج مترتبة عن الاختبار والتجريب ، أو التحقيق ، يقوم بتعميم هذه النتيجة على الحالات المشابهة أو القريبة في المتغيرات في البديل أو المشابهة في العلاقات القائمة أو المتضمنة ضمن البديل أو المتغير .
ويترتب على ذلك ما يلي :
1 توفر زمن لدى الطلبة والمعلمين للوصول إلى الخبرة .
2 زيادة كمية المعرفة والخبرة وتوسعها في مجالات مختلفة .
3 ارتقاء الخبرة والمعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
4 زيادة فاعلية المعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
وتتطلب مهارة تعميم النتائج توافر عدد من الشروط وهي :
1 توافر نتائج مترتبة عن التجريب أو التطبيق والتحقق .
2 صياغة النتائج على صورة جمل خبرية وفق علاقة بين متغيرات .
3 صياغة النتائج على صورة مجموعة من الجمل الخبرية البسيطة .
4 صياغة النتائج على صورة جملة خبرية إيجابية وسلبية تمثل علاقات .
دور المعلم في التحقيق :
ويمكن تحديد دور المعلم في تدريب الطلبة على تحقيق هذه المهارة في الأداءات الآتية :
1 مساعدة الطلبة على تسجيل النتائج والشروط ، والظروف والإجراءات التي تم الوصول فيها إلى النتائج .
2 مساعدة الطلبة على وصف الحالة التي انطبقت عليها النتائج وصفاً تفصيلياً دقيقاً .
3 تحديد عناصر التشابه ، والاشتراك بين الحالات التي تم التطبيق عليها والحالات التي يراد نقل التعميم إليها .
4 مساعدة الطلبة على صياغة محددات تمنع تعميم النتائج عليها ومساعدتهم على فهمها .
دور الطلبة في التحقيق :
ومن أجل تحقيق مهارة تعميم النتائج لدى الطلبة ، فإن ذلك يتطلب تحديد دور الطلبة في هذه المرحلة وهي :
1 صياغة النتائج بصور مختلفة .
2 صياغة النتائج بصور إيجابية وبصورة سلبية .
3 تحديد العناصر التي حدثت ضمنها النتائج .
4 تحديد الشروط وتعدادها التي ظهرت ضمنها النتائج .
5 تحديد الشروط الجديدة التي يمكن تعميم النتائج عليها .
سابعاً : نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة :
إن مهارة نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة تلخص في :
1 ـ وجود عناصر مشتركة بين المشكلة كموضوع الدراسة والمشكلات الجديدة .
2 ـ توافر عناصر التعميم المرتبطة بالتشابه في الظروف والحالة والعناصر .
3 ـ توافر نشاط المتعلم وسعيه المتواصل لنقل الخبرة إلى مواقف أو خبرات أو مشكلات جديدة .
ويمكن تحديد الشروط التي يتم نقل الخبرة والتعلم فيها إلى مواقف جديدة وهي :
1 التشابه بين عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
2 التشابه بين العلاقات التي تضمها المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
3 التشابه والاشتراك في عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
4 التشابه في درجات التعميم وشروطه وظروفه في المشكلة الجديدة .
5 التشابه في الهدف .
دور المعلم في تهيئة الظروف المناسبة :
1 مساعدة الطلبة على التعرف على العناصر المشتركة بين الخبرة التي تم استيعابها والخبرة الجديدة ، وعناصر المهارة التي تم إتقانها كذلك .
2 مساعدة الطلبة على إدراك التشابه أو الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها أدائياً والمهارة الجديدة بهدف الإعداد والتجهيز لها .
3 تنظيم عدد من المواقف يمكن نقل المهارات التي تم استيعابها لمعالجتها وحلها .
4 تنظيم مواقف حياتية جديدة مستقاة من حياة الطلبة يمكن للطلبة فيها ممارسة أدائهم ومهاراتهم التي استوعبوها .
دور الطلبة في تعلم مهرة حل المشكلة :
ويلعب الطلبة دوراً بارزاً محورياً في تعليم مهارة حل المشكلة ، ويمكن تحوير الأدوار بالآتي :
1 استيعاب عناصر الخبرة الجديدة ومتطلبات المهارة الجديدة .
2 التأكد من توافر الاستعدادات اللازمة للمهارة الجديدة .
3 اكتشاف العناصر المشتركة بين المهارة السابقة والمهارة الجديدة .
4 تعداد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها والمهارة الجديدة لحل المشكلة .
5 تنظيم خبرات الطلبة لتحديد ما يحتاجونه من متطلبات لتحقيق حد يسمح لهم بإنجاز المهارة .
6 أن يتحدث الطلبة عن طبيعة المهارة المتضمنة في المشكلة الجديدة .
7 أن يبني الطلبة مواقف جديدة تتطلب استخدام المهارة التي تم تخزينها واستيعابها على صورة أداءات .

أشكرك كثيرا على عرض هذه المهارة بطريقة بسيطة وميسرة
جزيت خير الجزاء على هذا الطرح المفيد

شكراً لك أخي الكريم لهذا الإثراء الطيب والموضوع المعزز للموضوع السابق الذي عرضه الأستاذ بسام عمران بعنوان أسلوب حل المشكلات
وحبذا لو أشرتم إلى المصدر
وشكراً لكم

شكراً أخي الكريم على الموضوع الطيب ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.