التصنيفات
الصف الخامس

مهم للمهتم تقرير عن الفضاء

مرااااحب … يبت لكم تقرير عن الفضاء بس يبغي له غلاف ومراجع عااااد دبروا عماركم ههههه
اتمنى انه يعجبكم

المقدمـــــــــــــــــــــة…..
تتطور وتتعمق عملية استكشاف الفضاء يوماً بعد يوم ويزداد عدد الدول التي تدخل حلبة الفضاء، ماذا لو عدنا قليلاً إلى الوراء لنستعرض تاريخ المركبات الفضائية الأولى

الموضـــــــوع …..

أطلق الاتحاد السوفييتي السابق التابع الصنعي الأول سبوتنيك-1 والذي عمل لمدة 23 يوم، وتلاه سبوتنيك-2 الذي عمل لمدة أسبوع واحد فقط، استخدم كل من هذين القمرين طاقة البطاريات، أما سبوتنيك-3 فقد استعمل الخلايا الشمسية وتبعاً لذلك عمل لمدة عامين، بادر الاتحاد السوفييتي مرة أخرى في شباط من العام 1961 لإطلاق مسابر خاصة نحو مدارات أبعد من حدود الكرة الأرضية مبتدئاً بإرسال مركبة تزن 644 كغ نحو كوكب الزهرة وترافق ذلك الإطلاق بوضع قمر جديد من سلسلة سبوتنيك حول الكرة الأرضية، كانت المحاولة مبكرة وجريئة إلا أن الاتصال برسول الزهرة انقطع بعد أسبوعين من الإطلاق، تكررت المحاولة مرة أخرى في 25 آب من العام 1962 وبشكل مماثل للمحاولة الأولى إذ أطلق سبوتنيك-27 ليتخذ مداراً حول الأرض بينما انطلق مرافق له نحو كوكب الزهرة، لم يكن الفاصل الزمني طويلاً لخوض غمار تجربة أخرى إذ أطلق مسبران جديدان جهة كوكب الزهرة في الأول والثاني عشر من أيلول من العام 1962 لم تقتصر المحاولات الأولى على كوكب الزهرة، إذ أطلق الاتحاد السوفييتي في الأول والرابع من تشرين الثاني 1962 مركبتين باتجاه كوكب المريخ. استطاعت المركبة الفضائية لونا-2 أن تصطدم بسطح القمر وتتحطم عليه وكانت قد أطلقت في الثاني عشر من أيلول من العام 1959، كانت المركبة لونا-2 أول مركبة من نوعها تصل القمر، أي تصيب هدفها بدقة وفق لغة علم القذائف ومساراتها، أطلقت المركبة لونا-3 في الرابع من تشرين الأول من العام 1959 واستطاعت أن تلف حول القمر وأن تصور جانبه غير المرئي من الأرض، نشير في هذا السياق إلى أن بقاء الجانب المذكور من القمر غير مرئي من سطح الأرض إنما يعزى إلى حقيقة الدورة التزامنية للقمر حول الأرض، أي حقيقة أن يومه يساوي شهره فلا يرى الراصد الأرض إلا جانباً واحداً من القمر عندما تضيء الشمس الجانب الآخر يكون القمر في طور المحاق ولا يستطيع الراصد الأرضي أن يتبينه، أطلقت المركبة لونا-9 نحو القمر يوم الحادي والثلاثين من كانون الثاني 1966 استطاعت المركبة المذكورة أن تحقق هبوطاً هادئاً على سطح القمر يوم الثاني من شباط من نفس العام، كانت هذه المركبة الأولى من نوعها التي تحط بهدوء على جسم كوني غير الأرض وكانت الأولى بالطبع التي تهبط على سطح القمر وترسل معلومات وصوراً عن سطحه، بثت المركبة بعض الألحان الموسيقية من آلة تسجيل ركبت على متنها إلى مركز التتبع على الأرض.
دخل اسم يوري غاغارين التاريخ كأول إنسان يفلت من الجذب الثقالي للأرض ويحلق في مدار حولها ضمن مركبة فوستوك لمدة 108 دقائق ويهبط على الأرض من حيث انطلق، حلقت أول امرأة في الفضاء فالنتينا تريشكوفا لمدة 71 ساعة حول الأرض في السادس عشر من حزيران من العام 1963، وقام أول رائد فضائي سوفييتي بالتجول الحر في الفضاء يوم 18 آذار من العام 1965
ماذا عن المحاولات الفضائية الأخرى على صعيد القمر والزهرة؟
حلقت المركبة أبولو-8 في العام 1968 حاملة معها رواد فضاء حول القمر، استطاع الرواد رؤية القمر للمرة الأولى عن كثب، شهد يوم العشرين من تموز من العام 1969 أول هبوط ناجح لبني البشر على سطح القمر، في ذلك اليوم وفق التقويم الأرض بالطبع حطت وحدة الهبوط من المركبة الفضائية أبولو-11 على سطح القمر وقد ترجّل منها أولاً رائد الفضاء نيل أرمسترونغ وتبعه رائد الفضاء باز ألدرين وانطلقت وحدة الهبوط فترة تالية من على سطح القمر لتلتحم بالمركبة الأم في المدار القمري والتي كان رائد فضاء آخر على متنها بانتظار زميليه ليعود الثلاثة بسلام إلى الأرض.
استطاعت المركبة لونا-20 التي أطلقت بدون رواد فضاء أن تحط على القمر وأن تعود إلى الأرض بمقذوفات بركانية قمرية تعود إلى 3900 مليون سنة، استطاعت المركبة فينيرا-7 أن تحقق هبوطاً هادئاً على سطح كوكب الزهرة يوم الخامس عشر من كانون الأول من العام 1970 عملت المركبة على سطح الكوكب لمدة 23 دقيقة قبل أن يسحقها بشكل كامل الضغط الجوي على كوكب الزهرة الذي يكافئ 90 ضغط أرضي ودرجة حرارة تبلغ 500 درجة مئوية، تتالت المركبات من طراز فينيرا التي أطلقت صوب الزهرة والتي أطلقت بدون رواد فضاء بالطبع والتي كانت تحقق هبوطا ًناجحاً على سطح الكوكب لكن قسوة الظروف على كوكب الزهرة كانت تنهي حياة كل مركبة في مدة وجيزة.
كانت درجة حرارة السطح الخارجي لكل مركبة منها ترتفع لأكثر من عشرين ألف درجة مئوية أثناء اختراقها الغلاف الجوي الكثيف للكوكب حيث كانت في هذه الظروف بالغة القسوة تفتح مظلة خاصة للتخفيف من السرعة والهبوط بهدوء، من أهم هذه المركبات المركبتان فينيرا-13 وفينيرا-14 اللتان حطتا على سطح الكوكب وفق التقويم الأرض في الأول من آذار 1982 والسادس منه على الترتيب، بثت المركبتان صوراً رائعة للكوكب في ظل الظروف غير المعقولة هناك قبل أن تتحطما بشكل كامل، استكملت سلسلة المركبات فينيرا بمركبتي فينرا-15 و فينيرا-16 اللتين أطلقتا نحو الكوكب في العام 1983.
أطلقت المركبة فيفا نحو مذهب هالي الذي اقترب من الشمس في العام 1986 فصلت المركبة عنها مسبراً طاف عبر الغلاف الجوي لكوكب الزهرة ودرسه بعناية وكان بمقدور العلماء تحديد موقعه في جو كوكب الزهرة بخطأ لا يتجاوز خمسة أمتار، أما المركبة الأصلية فيفا فقد اقتربت من نواة مذنب هالي حتى مسافة 8030 كم يوم التاسع من آذار من العام 1986 .

البحث عن الحياة خارج الأرض…..

تتوالى جهود العلماء والمفكرين للبحث عن الحياة خارج كوكب الأرض واستكشاف حياة جديدة وعالم آخر والبحث كذلك عن طرق للإتصال بهذه العوالم بعد الإستكشاف إذا وجدت ومن أول اهتمامات هؤلاء العلماء اكتشاف الماءحيث أنه أساس الحياة على الأرض وكذلك في أي مكان آخر قال تعالى
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الانبياء:30)
وقاموا كذلك بإرسال بيانات عن الإنسان والأرض والمجموعة الشمسية وبعض الأصوات من على الأرض وارسلوا المركبات الفضائية من أجل ذلك وطوروا وسائل الإتصالات المثبتة عليها واخترعوا أجهزة الإستقبال العالية الحساسية
وكذلك قاموا بالتجارب على أقسى حالات الطقس الممكن وجودها في الفضاء وحاولوا معرفة كيفية حياة الكائنات المتوقع وجود مثلها في خارج نطاق الأرض
وكذلك قام بعض العلماء بدراسة ظاهرة الأطباق الطائرة وإن كان كثير من أسرارها مخفي عن العامة
وليس هذه الدراسة المقصود منها إثبات إن الحياة التي نبحث عنها فقط خارج الأرض بل هناك آراء تقول بوجود الحياة داخل الأرض وسنتعرض لها في صفحة مستقلة بعنوان حياة وعالم داخل الأرض
البحث عن الماء
الماء سر الحياة ولايمكن وجود أي حياة على الأرض أو غيرها بدون الماء وذلك مصدقاً لقوله تعالى
(وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ )(الانبياء: من الآية30)
وقد تحقق العلماء من ذلك وقرروا قبل البحث عن الحياة في الكواكب القريبة من الأرض أو البعيدة البحث أولاً عن الماء لأنه دليل كبير على وجود الحياة مع التأكيد على أن وجود الماء ليس دليلاً بقدر ماهو احتمال لوجودها ووجود الماء على أي كوكب يجعل وجود الحياة عليه أكبر احتمالية من كوكب لايوجد عليه الماء ويتعرف العلماء على وجود الماء خارج كوكبنا بالقراءات المغناطيسية التي تتمكن من قراءتها المسابر الفضائية أو بإسقاط مركبة مستهلكة في موقع محدد ومختار بعناية لملاحظة أمكانية حدوث بخار أو غازات أو الوصول لذرات من الجليد الواقعة تحت السطح وكذلك بالصور التي تلتقطها المركبات الفضائية والمسابر العملاقة كمسبار هابل ومسبار جاليليو

تقرير شامل وغني بالمعلومات
بارك الله بك
جزاكم الله كل خير
وايد الكلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.