التصنيفات
الصف الحادي عشر

موضوع عن الحياة في الماضي

السلام عليكم والرحمه

في السابق كان الانسان يعيش على لقمة العيش ويذهب في الفجر الى تلقيط رزقه

والعوده في المساء ليطعم ابنائه ويتناولون من عرق يديه ماجلب لهم من عشاء وتقوم

الام بتحضيره والجلوس في الهواء العليل الطلق يتبادلون اطراف الحديث عن يومهم

وكان كل من يتحدث عن مامر لهم في يومهم ولا يفكرون في الغد فاتغيب الشمس عن السماء

وتكسد سوادها على البيت وينامون الجميع بدون تفكير في الغد او هم او هموم او بغض في القلب

او كراهية شخص فيصح الجميع عند اطلاله الشمس عليهم بعد ان قضو ليلة بنوم في الهواء

الطلق فيصحاء الجميع الابناء ويذهبو الى المسجد مرافقأ بـ قدوتهم ويادون صلاة الفجر مع

الجماعه ومع التكبيره تبدا الصلاة وبدايه يومهم و بعدها يذهب احدهم لجلب الخبر وينتظر الجميع

ويعود الابن بـ خبزهم ليجلسو على سفرة واحده وعلى قلب واحد وصفاء في الجو والنفوس

وياكلون ماتيسر لهم من ماكان على السفره فيذهب كل منهم الى عمله ورزقه فا الابناء يذهبون

الى مدارسلهم والاب لـ جلب المعيشت لهم والام تجتمع مع الجارات ويتبادلون الحوارات عن

بيوتهم وجل وقتهم يتسامرون ويضحكون وتقترب ساعه الى جمع شتات الافراد الأسرة من بدايه

شاقه فتبدا الام بتجهيز مؤواهم و اكل يضمي تعبهم بعد ان نال منهم التعب وجهد فتبدا بصف

الاطبق كما اعتوه كل يوم وياتون وياكلونه على نفس سفره افطارهم وقلوبهم بيضاء فيسال

الاب الابناء ماحصدوه من علم فتحدثون عن ماطاب لهم من الحديث ويستمر ريبن الحياة لديهم

كما كان في الامس و الغد وقبله وبعدهـ وبعد مرور الايام والسنين فتطور الابناء واخذو العلم و

كبرو وطال اجسامهم و بلغت عقولهم وكبرت الام والاب وتطاولت الايام والايادي بتوفيق للبناء

والدعاء لهم بتوفيق والسداد وتطاولت البنيان معهم فجتمعو في بيت جديد كبير بعد ان كان بيتهم

لايكاد ان يلملم اجسامهم فقد اصبح بيتهم الصغير ذا الباب القصير ذكرى لهم في السابق البعيد

فا اصبح لديهم باب الحديد الطويل العريض وبيت الجديد وعلم مديد و اصبح كل منهم يشغل

من كل منصب حيز كبير فقد كانو في سابقهم على سفرة وحده واصبح اشتاتأ لا يكاد يلتقي

الاخوان في البيت وعلى سفرة وحده كل اسبوع بعد ان كانو جميعأ بأياديهم في صحن واحد

فقد اصبح هاذا الصحن لا يلملم سوا يدي الوالدين التي لازالت على ماكانت و الابناء اصبح

كل منهم ينظر الى نفسه وانشغل بنفسه وبعد ان كانو على صف واحد يخلدو الى نوم

فقد افترقت الصفوف واصبح كل منهم لا ينام الى وجه الصباح ولا يادون صلاة الى في اوقاتهم

المتاخره واحيانأ لا يادونها بنشغالهم فكتبت الاقدار وجفت قلامها على هاذا المنوال فقد

اصبح الابناء متزوجين وكل منهم مشغول في ابنائه وزجته واموره العائليه فقد نسيو الشخص

الذي شقى لهم من بدايه تكبيرة الفجر الى نهاية تسليمة العشاء نسيو يد امهم التي بنت

عضامهم الم يعد الوقت الى بناء ورعايه عضام والديهم بعد نمو عضامهم الم يعد ذالك الوقت لماذا

فقد تقدمت الايام وتوفق الابناء ولكن بقى القدر يمسك مكانه فقد احتاجا احد الابناء الى معونه

تعينه في حياته فقد استصعبت الحياة و قلت المعيشه فا اصبح من الصعب ان يعيش في ظروف

الجديده بدوت عب وجد واجتهاد فلم يكن مرتبه سوا القليل مالا يكفي عائله فتذكر والده عندما

كان يعمل طوال اليوم ويجتهد لياكلهم لقمة تهنئ لهم يومهم القادم عليهم بعب وعياء تذكر

ايام مضت ولملم اخوته بحكم كبره بين الاخوان فتكلم معهم فا اقتنعو وتذكرو فذكرى تنفع المؤمنين

فقد عادو في بيت واحدأ ومع كبر الزمن فقد كبر البيت ولملم شأهم واصبحو على سفرتهم

مع والديهم في حياة غيمت عليهم بهناء وسرور

شكرا
شكرا
شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.