نظام ادارة الاداء اراه نظام ظالم بمعنى الكلمة حيث ان الشخص الذي طرح فكرة هذا النظام لم يراعي ان هنالك معلمات متميزات منذ عدة سنوات في الميدان التربوي ومشهود لهم بذلك حيث تم مساواتنا بمن لا تعمل وغائبة عدة اشهر. اين الانصاف في هذا ؟ اين المسؤولون عن هذا واين التحفيز الذي يتكلم عنه الوزارة ؟ اهذا جزاؤنا بعد تميزنا حيث تم وضعنا ببند الثاني فقط؟
كيف تم تكريم المعلمين المعلمات وهنالك مناطق لم تكرم حيث ان التقيم لا زال مستمر الى الآن؟
لماذا لم يأخذ مبداء الاهداف التي طلبتها الوزارة بمحمل الجد حيث قاموا بمفاجأتنا بطلبهم الأخير المبادرة وتم الغاء ما سميه بالاهداف في النهاية المبادرة اهم من الاهداف وهذا الامر لم يتضح غلى في نهاية السنة
لماذا لا يتم الاعتراف ان هذا النظام اثبت فشله الذريع حيث ان الجميع بالميدان مستاء واصابهم نوع من الاحباط جراء هذا النظام الظالم
لا نقول الا حسبي الله ونعم الوكيل هذا مثل هذه المبادرات الظالمة
الأستاذة الفاضلة
بارك الله فيك ونشكر لك اجتهادك وعطاؤك المثمر بإذن الله تعالى وهذا ما التمسته من بداية كلامك التميز لعدة سنوات.
حقيقة ماتشعرين به ليس شعورك وحدك بل هو شعور عند الكثير سواء كانوا معلمين أو مدراء أو موظفين في الميدان كما نسمع.
و تأكيدا لما تفضلت به أننا نحتاج للتدريب على ذلك واعطاء الميدان فرصة للاستعداد والاعداد.
وكما تعليمن أستاذة أن هذا التقييم مطبق في الحكومات الأخرى منذ فترة ليست بوجيزة.
وكانت وزارة التربية والتعليم تدرك كل هذه الأمور وتعرف الموجود بالميدان وما يحتاج له الميدان
وهي دائما تسعى للأفضل ولكن الوقت ضيق والتوجه نحو الأفضل يحتاج سرعة لمواكبة التغيرات العالمية في مجال التنمية البشرية والاقتصادية واعداد الكوادر فكان لزاما على الوزارة أولا اعداد الميدان وتجهيزه لإستقبال المتغيرات التي ستسهم في اعداد الطلاب لمرحلة أفضل.
فكانت أولى خطواتها تشجيع الميدان برفع الترقيات وتعديل المسميات الوظيفية ورفع الرواتب لتكون حافز للجميع لبذل قصارى جهدهم في رفع التحصيل الطلابي.
ثم أتبعته بنظام الاعتماد الأكاديمي لتسريع اعداد المدارس وتجهيزها والوقوف على كفاءة المدرسة ومن أهمها التقييم الذاتي الذي يعي المدرسة أين هي الآن .فاستقبال الضيوف قد يعطي نوعا من الترتيب والتجهيز ولتستمر المدارس في التقدم تم نشر ثقافة التقييم الذاتي.
بعدها كان لزاما على الوزارة متابعة المدارس لتحسين الملاحظات التي قدمها الاعتماد المدرسي
ثم أردفتها بنظام الرقابة ليتابع تطور وتحسين المدارس.
بعد هذه المبادرات كان لابد من تدريب وتطوير العاملين فأردفتها بدورة القيادات والتي تركز على تطوير الجميع لإعداد القيادات في المدارس سواء كانوا مدراء أو معلمين فالجميع يحتاج شنطة اسعافات أولية لسد الفجوات والتطور بالطلاب والمدارس وتجهيزهم للقادم بإذن الله تعالى
وبعدها وصل تقييم الآداء الذي ليس هو وليد اللحظة بل كان يجهز من العام الماضي بوجود نخبة من الموجهين والادارات لإعداده. وهو من الأنظمه التي ستعتمد للترقيات والمكافآت مستقبلا.
وهو مثله مثل أي نظام جديد لابد له من أخطاء وانتقادات والأهم تلاشيها في السنة التالية ويتم تطويره بشكل يناسب الجميع ويحفظ الحقوق للجميع.
وكما تلاحظين استاذه نزوله في منتصف العام مع انه اربكنا بشكل كبير خاصة المدراء و لكن للحصول على نتائج أفضل من بداية العام القادم ان شاءالله ولإعداد الجميع لتقديم أفضل النتائج .
وكما تفضلتي أن هناك الكثير من التذمرات وهي جمعت سواء من كتاباتكم في المنتدى او من المدارس وتم تكوين لجنة عليا لإعداد النظام بشكل أفضل ويؤتي الثمرة التي من أجلها وضع.
بخصوص الدرجات فالنظام الجديد بحسب علمي أنه يلغي التقديرات فحاليا لايوجد ممتاز وغيره انما التقديرات الجديد التي هي لايلبي التوقعات – يلبي التوقعات …. الخبعد العمل بهذا النظام وفهمه جيدا وتطبيقه بعداله من قبل الرؤساء سيؤتي ثماره الطيبة فالعمل والجد يرقي بأبنائنا ودولتنا وان وجد سوء تقدير من المدير فباب الشكوى مفتوح والعمل الجيد الجميع يشهد له.
مقارنة التقديرات السابقة بالحالية:
سابقا ملف ويختفي ونفرح بالنتيجة والمعلم الذي يعمل ولايعمل أيضا سواء والترقيات بالشواغر وقد يبقى الشخص لسنوات طويلة دون تقدير والميدان أيضا لايتطور معه
أما النظام الحالي فهو باب للتنافس وان اختفت الاوراق لكن سنرى نتائج مثمرة على ابنائنا ان شاءالله وعلى المخرجات ولزاما على المدير المتابعة الجيدة وأقلها وضوح الأشخاص الذين لايعملون او لايبادرون
ونفرح ان كرم مجموعة من المتميزين وان لم يسعفهم الانصاف يكفي اننا ادينا الامانة لله تعالى وفرحنا بأخوة لنا يكرمون .
— وحقيقة معظم الانتقادات تدور على عدم عدالة التقييم او تقييم المعايير فحقيقة ليس من الصعب وضع سلم لتقييم الاداء وهذا ما قامت به الوزارة والتدريب جار لاتقان الجميع فنون ومهارات التقييم والعمل المطلوب من كل شخص
ولكن عن تجربة والصعوبة والتحدي هي عن كيفية وضع الحكم والعدالة فيها سواء حاليا او سابقا ولكن الان اصعب لأنها علنية
فأحيانا النزعة الشخصية والتحيز والحكم على الشخص لا آداءه يؤثر على عدالة التقييم وجانب اخر الخوف من المواجهة يجعل المدير يرفع الدرجة او العكس ان انخفضت لايواجهه المعلم فهنا الشفافية مطلوبة وجمع الأدلة والنتائج هي الكفيلة بحل هذا النزاع لأن الجهة العليا للمتابعة تتقبل التظلمات .
وهذا الأمر لاتستطيع الوزارة او جهة اخرى ضبطه لكن ممكن نضبطها نوعا ما بوجود عقد للتوصيف الوظيفي والمهام المطلوبة والتخصص.
والسموحة استاذة اطلت عليكم ولكن ارجو ان اكون قد اوصلت للقراء أن الوزارة تسعى لصالح الجميع ولكن علينا المساهمة في التوعية والصبر والقادم أجمل بإذن الله تعالى و العام القادم ستتضح الرؤية الجديدة
وفقك الله تعالى
أضع بين ايديكم تقرير الاداء لجامعة الامارات او الدليل الارشادي للمديرين وفيه الوجوهات التي صادفتهم
http://www.uaeu.ac.ae/hr/pdfs/2009oc…ide_Arabic.pdf
بحث في أثر برنامج قيادات
albder.com/q.pdf
تم التكريم ولا يزال بعض المناطق تقيم العاملين لديها اليس هذا امر مضحك!
في النهاية الانسان لا ينتظر درجات دنيوية ليكرم ولكن. الظلم لا يجوز ابدا سواء لي ام لغيري
وهذا ما تشكلت له اللجنة العليا لتأخذ بأرائكم ومقترحاتكم واحتياجاتكم لترتقي بالبرنامج وتوفر لكم بيئة جاذبة ومحفزة وتحقق لما جعل من أجله وابراز المجتهدين أمثالكم بارك الله فيكم
أو ربما يكون المدير ذو صلة قرابة بأحد المعلمين فيعطيه أكثر من الباقيين ويتحيز له دون الأخرين وتضيع حقوقنا
أختي الفاضلة حقا تساوى من غاب بالشهور مع من داوم طوااااال العام دون غياب ولا حتى يوم واحد ومع من مشترك في أكثر من لجنة ومع من لا يعمل طوال العام اصلا وعن تجربة حدثت معي شخصيا