السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وراء كل امة عظيمة تربية عظيمة ووراء كل تربية عظيمة معلمون مخلصون,واعوان,عارفون,مقتدرون متميزون.
اذا كان المهندس الماهر يصمم العمارة العالية ويصنع السيارة والطائرة يبتكر في عالم الحواسيب كل يوم جديد.
واذا كان الطبيب في عيادته يداوي المرضى والكيميائي في معمله يجري التجارب والصانع في مصنعه.
فأنت في مدرستك مصنع للاجيال بتوفيق الله فأنت من أعد من سبق ذكرهم وانت المستمر في صنع خير خلف لخير سلف بإخلاصك وعلمك واقتدارك وحكمتك وتضحيتك وإيثارك,,,
فهل انت راض عن ذلك..!؟
الايكفيك قول الله تعالى (كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكروتؤمنون بالله)
والصفة هنا مشروطة بالامر بالمعروف والنهي عن المنكروالايمان بالله ,أوليس العلم والعمل ركني كل معروف ديني او دنيوي ولنا في جيل الصحابة رضوان الله عليهم اسوة وقدوة فقد كانوا يتعلمون الآيات الخمس او العشر يتلونها ويتدبرونها لاينتقلون الى سواها حتى يعملوا بها وهكذ تعلموا العلم والعمل.
اذا كان طالب العلم كالمجاهد في سبيل الله فمابالك بالقائم على تعليمه
فهل يرضيك هذا الشرف..!!
منقول………………
فالحمد لله اجاهد في سبيل تحقيق هالرسالة
موضوع جميل اختي الشامسية
بارك الله فيك
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشامسيه
 اخي المربي الفاضل اختي المربية الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهل انت راض عن ذلك..!؟ الايكفيك قول الله تعالى (كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكروتؤمنون بالله) اذا كان طالب العلم كالمجاهد في سبيل الله فمابالك بالقائم على تعليمه فهل يرضيك هذا الشرف..!! |
نعم راض كل الرضا عن عملي وبحمد الله لو خرجت منه سيصيبني ما أصاب السمكة حين خرجت من الماء……….؟؟؟!!!!!
بالرغم من كثرة الاعباء والروتين الممل وقلة التقدير … لان تقديرنا عند رب العالمين ومن ثم في عيون أبنائنا الطلاب.
وشكرا على طرح هذا السؤال
إلى الربان الماهر الحاذق الذي يستطيع أن يدير دفة مركبه ليوصل من معه إلى بر الأمان ، إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين ،إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح ، إلى من لا تنسى أفضالهم أبدا
من أجل من المعلم في مهنته الصانع،أم البائع ،أم المهندس، أم الطبيب؟
إن هؤلاء وغير هؤلاء إنما هم صنائع المعلم، به قاموا ، وبه كانوا. ثم إن المعلم يتعامل مع صفوة الناس ، مع أبهى طبقة في المجتمع، مع الأبناء الذين هم رياض الحياة وأزهارها، فهم البراعم البريئة ، وهم الأزاهير المتفتحة ،و هم الأغصان الندية، مع هؤلاء يقضي المعلم بسعادة غامرة كل وقته يعلم ويربي، ويسعد بمشاهدة أثر تربيته وتعليمه ينمو يوما بعد يوم.
أخي المعلم….أختي المعلمة……
لعل أسمى ما يعتز به المعلم ويتيه به فخرا على أقرانه من العاملين في الميادين الأخرى، هو المحبة والمودة الصافية،والاحترام والتقدير والوفاء الذي يجده حيثما توجه في دروب الحياة.وهذا أرسطو فيلسوف الأيام الغابرة يقول: ( إن من يربي الأولاد بجهده لأحق بالاحترام والإكرام من الذين ينجبونهم )
وتذكروا أن التلاميذ و التلميذات الذين يجلسون الآن أمامكم هم في الحقيقة مجتمع الغد
عزيزي المعلم …عزيزتي المعلمة…
إن الوصول إلى قلوب تلاميذك وتلميذاتك جد يسير ،والطريق إلى محبتهم لك ، أو محبتك إ ليهم قريب؛ ذلك أن المعلم الذي يحترم عمله يدخل غرفة الصف وهو منظم لخطواته، ومدرك لما يريد أن يشرحه،لا يجد عسرا في التعامل مع طلابه والتفاعل معهم، فإذا أضاف إلى ذلك حبا واحتراما لطلابه، أشعرهم أنه صديق لهم
فإذا فعلت ذلك أختي المعلمة ولمس تلاميذك وتلميذاتك فيك الأم الرحيمة والأخت الكريمة والصديقة الوفية ، كنت المعلم الناجح الذي يحب تلاميذه وينتظرون زيارته بشوق واهتمام.
إن المعلم يبقى يتعلم ما دام على رأس عمله. وقديما قالوا
(إن أحسن وسائل التعلم هي التعليم) فعجبا لامرئ ما يزال يزداد بعلمه علما كل يوم على حين تذهب الأيام شيئا فشيئا بعلوم أصحاب المهن الأخرى!
وإنكم لتعلمون أن أرقى ما ألفه العلماء هو ما كان حصيلة تحضير الدروس وتهيئة المحاضرات . لقد أدركت شعوب الدنيا هذه المكانة السامية للمعلم وأثره في صنع الحياة ، فأولته المكانة العالية التي تليق به .، وإنني على يقين بأن أمتنا سوف ترد للمعلم اعتباره، وتعرف قدره الذي جعله الله عز وجل فيه ،وإني لا أزال أردد بإعجاب وإكبار قــــــــــــــــــــــــــــول
الشاعر أحمد شوقي:
قم للمعـــــلم وفــــه التبـجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقـــولا
وأسعدك الله عزيزي المعلم و- عزيزتي المعلمة – وأسعد بكم ، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أفكارك
تحطم القيود المفروضة عليها …يتجاوز عقلك الحدود ..ويتسع وعيك في كل اتجاه …وتجد نفسك في عالم جديد رائع مدهش ….وتدب الحياة في القوى والقدرات والمواهب الساكنة …وتكتشف أنك شخص أعظم بكثير مما كنت تحلم به لنفسك .
لذا أنا مقتنعة بدوري ...
جزاك الله خيراً أختنا الشامسية وفعلا انت كالنحلة التي لاتتخير إلا الطيب ولا تضع إلا الطيب
وكل الشكر للأخت دعاء لهذه المشاركة النافعة والبالغة
ولجميع العابرين على هذه الأطايب النافعة
أخوكم طارق
والمجتمع اللى حوله ويريد ان يترك
لانه أصبح غير مقتنع بما يؤديه
وفقتكِ في الاختيار
نعم أنا مقتنعة برسالتي
ومستمتعة في عملي 
