يوم الأسر المنتجة بالمجد النموذجية

من تنظيم هذه الفعالية إلى تحقيق الأهداف التربوية التالية

– مساندة المقررات الدراسية وفقاً لما نصت عليه استراتيجية وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة

– إكساب الطلاب القدرة على التجديد والابتكار من خلال منحهم الحرية الكاملة في اختيار أنشطتهم المفضلة وممارستها

– اكتشاف القدرات والمواهب وتنميتها وتوجيهها التوجيه السليم وهذا يأتي تنفيذا لمبادرة تطوير مهارات الطلبة الفائقين والموهوبين التي ترعاها إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتي تم بموجبها اختيار مدرسة المجد النموذجية 0مدرسة موهبة ).

– تنمية الثقة في نفوس الطلاب من خلال فعاليات أسرة المجد المنتجة والتي تضمنت عمليات البيع والشراء لما لهذه الفعالية من أهمية في تنمية مهارة اتخاذ القرار .

– إكساب الطلاب القدرة على التخطيط والتطبيق وتحمل المسئولية من خلال الإعلان مسبقا عن فعاليات المهرجان وتوزيع نشرات إرشادية للطلبة وأولياء أمورهم وتبصيرهم بما سيتم عمله في هذا اليوم ليتمكنوا من التحضير والتخطيط السليم لتنفيذ هذه الفعاليات .

– إتاحة الفرصة للطلاب لابتكار برامج ترويحية هادفة ومناسبة وهذا ما تضمنته فقرات المهرجان حيث أبدع طلاب المجد في تنفيذ بعض الأفكار الترويحية الجاذبة مثل بيت الرعب والذي جعل من اليوم يوما حافلا بالنشاط والمتعة والإثارة

مهما عبرنا لا يمكن أن نفي بحق هذه الفعالية الرائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى
والمشاهدات الواقعية وآراء الطلاب وأولياء أمورهم والزوار الكرام خير دليل على ذلك
تحية لإدارة مدرسة المجد النموذجية والتي تجسد من خلال ممارساتها الإيجابية هذه أهداف مدرسة المستقبل وتخرج من الإطار التقليدي للأيام المفتوحة والتي لطالما شكلت عبئا ثقيلا على الإدارات المدرسية وبخاصة من لا تؤمن بأهمية هذا اليوم وتميزه بالنسبة للطالب عن بقية أيام العام الدراسي إذا ما أحسن التخطيط له وتنفيذه على أكمل وجه ، وحتى يحس الجميع بأهمية مثل هذه الأيام لا بد أن تخرج عن طابعها التقليدي .المتعارف عليه منذ عشرات السنين

والشكر كل الشكر لمن كان سببا في نجاح فعاليات هذا اليوم الأغر ونخص بالذكر أشبال المجد النموذجية الذين حرصوا على التخطيط والتنظيم والتنفيذ لإنجاح هذه الفعالية الدورية التي أحبوها واجتهدوا في تنفيذها بشكل دوري