التصنيفات
التربية الخاصة

500 تربوي ببرنامج «كفاءة» في مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية


500 تربوي ببرنامج «كفاءة» في مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية

تنظم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصّر سلسلة من الدورات التدريبية وفق برنامج الكفاءات تحت اسم «كفاءة» ويستمر حتى 30 الشهر الجاري ويقدم الدورات متخصصون من دول العالم في قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة ويلتحق بالبرنامج 500 من العاملين في مراكز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.

ويأتي البرنامج انطلاقا من تفعيل الخطة الإستراتيجية الخمسية للمؤسسة واستعدادا لبدء العام الدراسي الجديد 2022-2009 لقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة وسعيا من المؤسسة لرفع مستوى أداء كوادرها المتخصصة بما يخدم أبناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وتطبيق أفضل الخدمات لهم من خلال استخدام أفضل الممارسات والخبرات العالمية المتخصصة في تعليمهم وتأهيلهم.

وأكد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة أنه تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة تسعى المؤسسة إلى مواكبة كافة مستجدات التطوير على المستوى العالمي من خلال تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية وجذب الخبرات المتميزة على المستوى الإقليمي والعالمي للمشاركة فيها.

وأضاف أن تنفيذ البرنامج يأتي من منطلق إيمان الإدارة العليا بالمؤسسة بأهمية رفع مستوى الأداء العام للعاملين والكوادر والمتخصصة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية لأبنائنا وإخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن البرنامج ركن أساسي في خطة المؤسسة الإستراتيجية للتعاطي مع المرحة المقبلة والتي تتطلب الارتقاء بالأداء الوظيفي نحو مستويات عالية.

والعمل على تطوير عقلية التعاطي وصقل القدرات لكافة الموظفين ولاسيما الكوادر التربوية بما يرجع بالنفع على حياتهم العلمية والعملية وتطوير آلية العمل في مختلف قطاعات وإدارات المؤسسة ولمواكبة التطور الحضاري والاستفادة من الإمكانيات الحديثة لخدمة الفئات التي ترعاها المؤسسة.

وأشار الأمين العام إلى أن المؤسسة تحرص على الوصول إلى أفضل مستويات الأداء الوظيفي والسعي الدؤوب إلى تأهيل وتنمية المهارات والإبداعات لدى منتسبيها وذلك من أجل الإسهام في دفع عجلة التطور والتميز.

وتهدف مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية من خوض هذا البرنامج الذي يتسم بالطابع العملي والتطبيقي على أسس نظرية ثابتة في الميدان بقيام فريق من المتخصصين بتنفيذ ورش عمل تطبيقية متنوعة بواقع 18 ساعة تدريبية للورشة.

وتغطي هذه الدورات كلا من مدينة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية إلى تحضير المعلمين والمتخصصين ومعلمي مدارس التعليم العام لخطوة الدمج الشامل من خلال الاطلاع على المهارات التي يجب اكتسابها كمرحلة انتقالية مهمة من مراحل مشروع الدمج الذي تعمل عليه المؤسسة مع الجهات المعنية المحلية بأبوظبي.

أبوظبي ـ البيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.