تعريف القصة القصيرة:
سرد قصصي قصير نسبيًا يهدف إلى إحداث تأثير في القاريء بما يمتلك من عناصر الدراما. وتركز القصة القصيرة ـ غالبا ـ على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة.
أو هي: مجموعة حوادث، قصيرة نسبيا، متخيلة في حياة أناس متخيلين، لكن الخيال فيها مستمد من الحياة الواقعية بأحداثها وأشخاصها.
نصائح قبل الشروع في كتابة القصة القصيرة:
– اعرف كيف تبدأ؟ وكيف تعالج ما لديك من أفكار؟ وما الأفكار التي تريد التعبير عنها؟ وكيف تعبّر عنها؟
– اختر عنوانا مناسبا معروفا لديك.
– تذكر عناصر القصة -الأحداث –الشخصيات –الزمان –المكان-العقدة، والتقنيات القصصية، مثل: الوصف- السرد – الحوار.
– لا تتعجل في جملة البداية فهي دائما مشكلة المبدعين. اجعل الفكرة تسيطر عليك ..وستجد جملة البداية تأتيك من تلقاء نفسها.
ـ اكتب أبعاد الشخصيات الخارجية والداخلية، وحاول أن تبدو الشخصية في اتساق مع تفكيرها وأقوالها وسلوكها، والأحداث من حولها.
– احذر أن يتوقع القارئ ما سيحدث؛ لأنه سيمل بالتأكيد من القصة إذا رأى كل ما يتوقعه موجود.
– زاوج بين السرد والحوار والوصف.
– وظف الزمان والمكان والشخصيات توظيفا ينمي الحدث ويسهم في تطويره.
– حافظ على الإيقاع السريع للقصة والأحداث.
– احرص على أن تكون النهاية قوية وليست مجرد ختام للعمل … وقوتها هي أن يظل لها أثر في نفس القارئ بعد أن ينتهي من القراءة.
– استثمر خيالك في كتابة أحداث وأسماء خيالية. قد تترك بطل القصة يحكي بنفسه القصة وقد تكون أنت الكاتب الذي يسرد القصة، ولا يجوز التصريح بموضوع القصة ولا بالمغزى منها لكن يترك ذلك للفهم من خلال القصة والأحداث والصراع والعقدة والحل .والحل يكون غالبا بانتصار الخير أو التغيير إلى الأحسن.