الإسلام والصحة النفسية
لن أكون في مقالي هذا واعظا أو ناصحا فالوعظ وتقديم النصائح يقوم بهما غيري في المجتمع فهم أعلم مني بها ،ومع أسفي الشديد أن بعض المرشدين لايقدمون لطلابهم إلا مواعظ ونصائح يمكن أن يقوم بها غيرهم من غير المتخصصين ولكني سوف أتحدث عن الصحة النفسية للرجل المؤمن ، ومدى تأثير الإيمان في الفرد ، هذا الإيمان الذي يحفظ الإنسان من الانزلاق في براثن الرذيلة والانحراف ، هذا الإيمان الذي يوجد عند الفرد الحصانة الذاتية التي تحميه من الوقوع فريسة للأمراض النفسية والانحرافات السلوكية0
يتصور البعض أنه لاعلاقة بين الصحة النفسية والإيمان بالله ، وأن علم النفس علم دنيوي لايدرسه ويتخصص فيه إلا المجانين فحاشا لله أن أكون مجنونا وأنا أمضيت زهرة شبابي في دراسة علم النفس والتعمق فيه، وهذا خطأ واضح في التفكير، الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الإيمان بالله جانب روحي وهو جزء من شخصية الإنسان والدين ضرورة وحاجة ماسة يجب إشباعها ، والإنسان الذي يبتعد عن الدين يتخبط في حياته بدون هدف وتلعب به الهواجس والآثام والأوهام ولا يرتاح ولا يستقر في حياته بل تسيطر عليه الأمراض العضوية والنفسية قال تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )الآية 124سورة طه 0
إذن النفس البشرية التي يتحدث عنها الغرب موجودة في القرآن الكريم في أكثر من موضع ، وقد قسم (فرويد ) النفس البشرية إلى ثلاثة أقسام ، الذات العليا super Eggo الأقيو Eggoالذات الوسطى النفس المطمئنة والهي Idالذات السفلي وقد سبق القرآن الكريم إلى هذا التقسيم فرويد بأربعة عشر قرنا ، فالذات العليا في القرآن في قوله تعالى النفس اللوامة والذات الوسطى كقوله (يا أيتها النفس المطمئنة ) والذات السفلى النفس الأمارة بالسؤ ، كقوله تعالى : ( إن النفس لأمارة بالسوء) إذن أصل علم النفس إسلامي وفرويد لم يأت بجديد وفي قوله تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) بمعني تحللون نفسياتكم وترون مدى إصابتكم بالمرض النفسي من عدمه وهذه نظرية التحليل النفسي عند فرويد وكل ما فعله علماء النفس أنهم وضعوا أساليب وطرق ونظريات لتفسير السلوك الإنساني ونحن عندما ندرسها لكي نستفيد منها فالحكمة ضالة المؤمن والمعرفة ليست ملكا لأحد بشرط ألا تؤثر في أخلاقياتنا وعقيدتنا فنأخذ منها المفيد ونترك ماعداه 0
الرسول الكريم عندما كان في الغار (غار حراء) هو وصاحبه أبو بكر –رضي الله عنه- وقد لحق بهم كفار قريش ليقتلوهما إذ قال أبو بكر –رضي الله عنه – أنظر إليهما يارسول الله والله لو نظروا موضع أقدامهم لرأونا فقال الرسول الكريم الذي لاينطق عن الهوى الواثق من نصر الله لهولكي يطمئن نفسية أبي بكر الخائفة يا أبابكر ( لاتحزن إن الله معنا) فهدأ روع أبي بكر الرجل العظيم الذي كان أول الرجال الذين آمنوا بالرسول وصدقوه وزال عنه الخوف ، فهل يجد علماء الغرب علاجا للخوف مثل هذا العلاجالنفسي الإيماني ، طبعا العلاج الإيماني ليس موجودا في صيدليات الغرب وهذا مايختص به الطبيب المسلم الذي يعالج مرضاه بالأساليب الغربيه والأيات القرآنية من وجهة نظري ،والله أعلم 0
لن أكون في مقالي هذا واعظا أو ناصحا فالوعظ وتقديم النصائح يقوم بهما غيري في المجتمع فهم أعلم مني بها ،ومع أسفي الشديد أن بعض المرشدين لايقدمون لطلابهم إلا مواعظ ونصائح يمكن أن يقوم بها غيرهم من غير المتخصصين ولكني سوف أتحدث عن الصحة النفسية للرجل المؤمن ، ومدى تأثير الإيمان في الفرد ، هذا الإيمان الذي يحفظ الإنسان من الانزلاق في براثن الرذيلة والانحراف ، هذا الإيمان الذي يوجد عند الفرد الحصانة الذاتية التي تحميه من الوقوع فريسة للأمراض النفسية والانحرافات السلوكية0
يتصور البعض أنه لاعلاقة بين الصحة النفسية والإيمان بالله ، وأن علم النفس علم دنيوي لايدرسه ويتخصص فيه إلا المجانين فحاشا لله أن أكون مجنونا وأنا أمضيت زهرة شبابي في دراسة علم النفس والتعمق فيه، وهذا خطأ واضح في التفكير، الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الإيمان بالله جانب روحي وهو جزء من شخصية الإنسان والدين ضرورة وحاجة ماسة يجب إشباعها ، والإنسان الذي يبتعد عن الدين يتخبط في حياته بدون هدف وتلعب به الهواجس والآثام والأوهام ولا يرتاح ولا يستقر في حياته بل تسيطر عليه الأمراض العضوية والنفسية قال تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )الآية 124سورة طه 0
إذن النفس البشرية التي يتحدث عنها الغرب موجودة في القرآن الكريم في أكثر من موضع ، وقد قسم (فرويد ) النفس البشرية إلى ثلاثة أقسام ، الذات العليا super Eggo الأقيو Eggoالذات الوسطى النفس المطمئنة والهي Idالذات السفلي وقد سبق القرآن الكريم إلى هذا التقسيم فرويد بأربعة عشر قرنا ، فالذات العليا في القرآن في قوله تعالى النفس اللوامة والذات الوسطى كقوله (يا أيتها النفس المطمئنة ) والذات السفلى النفس الأمارة بالسؤ ، كقوله تعالى : ( إن النفس لأمارة بالسوء) إذن أصل علم النفس إسلامي وفرويد لم يأت بجديد وفي قوله تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) بمعني تحللون نفسياتكم وترون مدى إصابتكم بالمرض النفسي من عدمه وهذه نظرية التحليل النفسي عند فرويد وكل ما فعله علماء النفس أنهم وضعوا أساليب وطرق ونظريات لتفسير السلوك الإنساني ونحن عندما ندرسها لكي نستفيد منها فالحكمة ضالة المؤمن والمعرفة ليست ملكا لأحد بشرط ألا تؤثر في أخلاقياتنا وعقيدتنا فنأخذ منها المفيد ونترك ماعداه 0
الرسول الكريم عندما كان في الغار (غار حراء) هو وصاحبه أبو بكر –رضي الله عنه- وقد لحق بهم كفار قريش ليقتلوهما إذ قال أبو بكر –رضي الله عنه – أنظر إليهما يارسول الله والله لو نظروا موضع أقدامهم لرأونا فقال الرسول الكريم الذي لاينطق عن الهوى الواثق من نصر الله لهولكي يطمئن نفسية أبي بكر الخائفة يا أبابكر ( لاتحزن إن الله معنا) فهدأ روع أبي بكر الرجل العظيم الذي كان أول الرجال الذين آمنوا بالرسول وصدقوه وزال عنه الخوف ، فهل يجد علماء الغرب علاجا للخوف مثل هذا العلاجالنفسي الإيماني ، طبعا العلاج الإيماني ليس موجودا في صيدليات الغرب وهذا مايختص به الطبيب المسلم الذي يعالج مرضاه بالأساليب الغربيه والأيات القرآنية من وجهة نظري ،والله أعلم 0