أبوظبي شيرين الشامسي:
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام “أم الإمارات” تطلق مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر، المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة 2022 بأبوظبي، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، تحت شعار “حياتنا في اندماجنا”، بهدف تحقيق الدمج الشامل لتلك الفئات على كافة الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية، ولضمان تكافؤ الفرص في كافة المجالات الحياتية.
وتعقد المؤسسة مؤتمراً صحافياً صباح يوم غد الاربعاء المقبل الموافق 20 فبراير/شباط الحالي، بفندق قصر الإمارات للإعلان عن إطلاق المشروع، وسيحضر المؤتمر محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة، وممثل عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، إضافة إلى ممثلي ديوان الخدمة المدنية ومجلس أبوظبي للتعليم، ودائرة الشؤون البلدية، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ورعاة المشروع.
وقالت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة، إن الجهود لتفعيل المشروع الوطني الذي تبنته مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر، متواصلة في المجتمع لتحقيق عملية لدمج وأهداف وآمال الفئات التي ترعاها ليصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع، مشيرةً إلى أن المؤسسة تعاقدت مؤخرا مع خبيرة بريطانية في الدمج “كاثلين أوسترن” لديها خبرة في هذا المجال أكثر من 30 عاماً، وذلك للاستفادة من نجاح تطبيق تلك التجربة في بريطانيا، حيث قدمت الخبيرة مشروعا لدمج منتسبي المؤسسة في المجتمع يعتمد في مجمله على الآليات والقانون الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة وكيفية تطبيقه كمرحلة أولى مع التأكيد على دور المؤسسة المهم والحيوي في نشر التوعية المجتمعية.
وأوضحت أن الحملة الوطنية تهدف إلى تعريف المجتمع بالإعاقة وتسليط الضوء على إمكانات وقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة ورغبتهم في المشاركة الايجابية في مسيرة البناء وهذا التوجه الصادق يحتاج إلى تشجيع ومشاركة من قبل فئات المجتمع ومؤسساته لإفساح المجال أمام ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق أهدافهم وآمالهم، كما تعتمد مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، على المراكز التابعة لها في نشر التوعية بين أفراد المجتمع، وذلك فيما يخص الإعاقة وأسبابها وطرق الوقاية منها إضافة إلى كيفية التعامل وبالشكل المناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
